عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2018, 10:25 AM
أنثى متمرده غير متواجد حالياً
Egypt     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Deeppink
 عضويتي » 2018
 جيت فيذا » May 2018
 آخر حضور » 12-25-2019 (12:25 PM)
آبدآعاتي » 9,102
الاعجابات المتلقاة » 3
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 28سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مخطوبه
 التقييم » أنثى متمرده is a splendid one to beholdأنثى متمرده is a splendid one to beholdأنثى متمرده is a splendid one to beholdأنثى متمرده is a splendid one to beholdأنثى متمرده is a splendid one to beholdأنثى متمرده is a splendid one to beholdأنثى متمرده is a splendid one to beholdأنثى متمرده is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك rotana
اشجع ahli
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
صُدفـةٌ بـ لا نيـه تلك الصيدلانيـه.......



صُدفـةٌ بـ لا نيـه تلك الصيدلانيـه.......

مشيتُ أجرُ همومي أمـامي وانفاسي تتبعني والفُ سؤالٍ يزدحمُ امامي

على رصيف الشارع امشي وفي حرّ يومِ تبخرت فيه كل الرؤى
أحسستُ بنسمة عليلةٍ هفهفت على جانبي الايمن ..
نظرتُ صوب تلك النسمات ومصدرها
زجاجٌ و بـابٌ ... جذب انتباهي كأسٌ تلتفُ حوله أفعى
صرتُ اتأمل المنظر واقول في نفسي ...
هل هذا الثعبان من نفث تلك النسمات على يميني ؟؟
أزدحم الرصيفُ الضيقُ : لو سمحت يا أخي , لو سمحت يا أخي .
التصقتُ بـ الباب الأفسح المجال للماره . وانا خائفٌ من ذاك الثعبان
يشفُ الزجاج من داخل الفوضى التي اعترتني
على ملامح تنتظمُ شيئاً فشيئاً .
سيرتني تلك الفوضى المنتظمة الى صوب الباب.
دفعتُ الباب غيرآبـهٍ بتلك الافعى او ذاك الثعبان

تزامن مع دفعي للباب شيئان :
تلك النسمة العليلة التي صافحت يميني ..وقد عانقتني الان من جديد
وقرعُ جـرسٍ خفيف أعلن دخولي ...
واطلق هذا الجرسُ ذكريات الطفوله
صفوفي في المدرسة الابتدائية والثانوية
الكتب , المقاعـد , الطبشور , عقاب الاستـاذ , تكـريمـي ...

قطع تلك الافكار صوت:
تفضل يا أخي
إلتفتُ صوب الصوت .
الملامحُ ليست غريبةً علي .!!
فــ البدرُ أعرفـه
والبنفسجُ اعرفهُ
ولحنُ صوتها سمعته ضمن ألحان الحياة
مرةً او مرتين .. هذه حياتي مرةً او مرتين .!!!
كلما اقتربتُ خطوةً منها يزدادُ توهجُ نورها
وأتقلصُ انـا...
حتى الكبار والاشياء الكبيره عندما تقترب من النور تتقلص .. فلم ألـّم نفسي
وفي كل خطوةٍ أخطوها نحوها ..
أصغرُ سنةً الى ان وصلتُ لسنيني التي تنتهي بالعشر

* أأنتِ جُلنـار ؟؟!!!!!!!!

بدأت ملامحُ البدرِ تختلف , وأرقامُ السنين في عينها في هبوط
العدادُ يتسارع ويهبط ويهبط
الى أن استقر وتطابق مع سنتي الغابره التي تنتهي بالعشر
عندها .. غرغرت عينيها
وإستحمت تلك الارقامُ بِملحٍ أُجـاج أحرق الوجنـات .

__ أأنت كـارم؟؟؟!!!!

* نعم انا بقايا كارم .!!
اه واه ......... كيف انتِ يـا جُلنـار؟
أدخلت يدها في جيبها وأخرجت مِنديلاً لعله يحتوي شلالها ..
__ الحمد لله أنا بخير كما ترى ..
* أنا لا اراكِ بخير
__ أنا كنتُ قبل الان بخير
* ههههه الحمد لله على اية حال .

هل تعملين هنا ؟؟؟
__ نعم هذه الصيدليه ملكٌ لنـا. والمُلك لله .
وانت ما اخبارك ؟؟
* كما ترين حالتي والـويـل .!! والحمد لله .
__ ما الذي فعل بك هذا ؟؟ أذكرُ انك كنت متفوقاً في دراستك؟؟!!
ما الذي حلّ بك ؟؟

وقبل أن اجيب ...........

قرع جرسُ البابِ مُعلنـاً قدوم احدهم ... ومُعلنـاً نهاية فُسحتي معهـا
فتناولتُ المنديل من يدهـا . وهمستُ ...سـأعـود

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : أنثى متمرده


رد مع اقتباس