عرض مشاركة واحدة
قديم 08-28-2016, 11:56 PM   #10


الصورة الرمزية بنوته كيوت

 عضويتي » 71
 جيت فيذا » Jul 2012
 آخر حضور » 04-20-2024 (03:53 AM)
آبدآعاتي » 136,111
الاعجابات المتلقاة » 295
الاعجابات المُرسلة » 1062
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 19سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond reputeبنوته كيوت has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   cola
قناتك fnoun
اشجع ithad
مَزآجِي  »  7

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~


مشاهدة أوسمتي

بنوته كيوت غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموت ولا بعدك يا ولد الناس



البـــارت الثــامن

,,,



أميرة باستغراب : مين الي جاينا هالحزة
فارس وهو يستعجلها : روحي جيبي لي ماي الولد شكله تعبان حييل
اميرة : اصلا شلون تستقبله والحين الساعه 1 بالليل ..
فارس بعصبية : اميرة فكيني ما اقدر اخليه كذا .. مرة تعبان ونفسيته تعبانه اكثر
أميرة وهي عاقدة حواجبها : آآففف أوكييه

راحت اميرة وهي تركض للمطبخ .. صبت كاس مآي .. قبل لا تطلع سمعت صوت اخوها فيصل وهو يصارخ .. ماهتمت بالموضوع .. لان فيصل دايما معصب ويهاوش في هالمسكينه ميرا .. راحت تركض بسرعه وقفت لما سمعت صرخة اخوها " وآآآآآآآآآآآه " ... تصنمت في مكآنها وطاح كاس الماي وهي تشوف جثة اخوها ملطخة بالدماء .. طاحت عيونها على الشاب الشبه سكران والشبه واعي ووو....

صحت من افكارها وهي تحط ايدها على اذنها وتصرخ باعلى صوتها بـ كلمة " لآآآآآآآآآآآآآآآآ " .. سمعوها السسترز ودخلوآ عليها .. حاولوا يهدونها .. شكلها كان يقطع القلب والمصارين .. تتحرك من مكانها وتضرب راسها بالسرير .. ضربت راسها بحديدة السرير .. مرة ومرتين وثلاث .. ما كانوا ملاحظينها السسترز لانهم مشغولين بتهدئتهآ .. ضربتها السستر ابرة مهدئه وهدأت على الفور .. لاحظو راسها .. وشهقوآ .. بسرعه وحده منهم راحت تجيب شاش ومعقم .. عقمت الجرح الي براسها وحطت الشاش عليه .. تنهدت بضعف وهي تدعي لها .. طلعت هي والسستر الثانية وسكروآ الليتآت

,,,

صبـاح يوم جديد .. صباح يوم الجمعه .. يوم الطاعة والمغفرة ..

صحى من نومه وهو تعبان حيل .. وقف .. بس سرعان ما فقد توازنه وسند نفسه على الجدار .. شد على راسه بقوة وهو مغضمض عيونه على امل ان يستعيد توازنه .. حس بالدنيا وهي تسود بوجهه .. ووقع من ارضه !

,,,

متكور على نفسه بالسرير .. يبكي مثل الاطفال وهو يتذكر منظرهم وهم داخلين للبيت .. وهم طالعين من البيت .. كل يوم يوقف جنب الباب ويراقبهم .. يراقب تحركات ميرا وزوجها على طول .. مبين من شكلها انها مو مبسوطه معه ابدا .. هي اكيد ما تحبه .. ممكن تحبني انا ؟ .. لا ما اظن لو تحبي ما كانت تزوجت هاللوح .. شد على راسه بقوة .. بهاللحظة بالذات يتمنى نفسه لو كان ميت ومقبور بارضه .. تمنى ان ما كان موجود وهو يشوف ميرا بايد واحد غيره .. ومين ؟ .. عدوه اللدود فيصل بن بدر .. سمع صوت الاذان وهو يرتفع معلنآ لدخول وقت صلاة الجمعه .. استغفر ربه .. ودخل الحمام – مكرمين - ..

,,,

جالس على الكنب وهو يضبط كبكات ثوبه .. الشي الوحيد الي مايقدر يسويه هو تضبيط الكبكات بالثوب .. تنهد بغضب وزفر تزفيرة طويلة .. حست فيه ولفت له .. وشافته حايس بالكبكات .. ابتسمت وانتهزت الفرصة وقربت صوبه .. بعدت ايده عن الثوب .. رفع عيونه لها وطالعها ببرود اما هي تتبوسم له مثل الهبله والضحكة واصله لاذونها .. ضبط الكبكات وهي تتميلح عليه .. مرة تحط شعرها على كتفه .. ومرة تزفر تطالع بعيونه بعمق .. خلصت من تسكير الكبكات .. ووقف .. عدل شماغه وطلع بدون اي كلمة .. انقهرت من تصرفه .. هذا وش يبي .. مالت عليه زين مني مضبطة الكبك له .. ما يسوى علي هالكلمة الي قطيتها .. لكن مو منه من ابوه وامه الي ماليين راسه علي .. وحاطين في باله اني متزوجته عشان الفلوس .. تأففت بقهر وهي عاقدة حواجبها وهي تفكر بطريقة تصالحه فيه وتطيح الحطب .. قطع حبل افكارها رنة جوالها .. سحبته لها وطالعت بالشاشة .. زفرت بقوة وهي عاقدة حواجبها .. ضغطت الزر الاخضر

قالت : آلوووو
المتصل : الوو هلا نوارة اخبارك يمه
قالت بملل : نعم يمه بغيتي شي ؟
امها : افا .. ما تبين تكلميني يا يمه ؟
ردت عليها : يمه مو قصدي كذا لا تقوليني كلام انا ما قلته بس متضايقة ومالي خلق اكلم احد
امها بخوف : تهاوشتي مع زوجك ؟
ردتت عليها بحزن : اي
امها وهي تشجعها : لا تخافين يا يمه .. زوجك يحبك وما راح يزعل عليك بسرعه .. بعدين حافظي عليه زين واذا خسرتيه نخسر كل شيء يا يمه
قالت لها بصراخ وعيونها مليانة دموع : يمممه شنو انتي .. ماتفكرين الا بالفلوس ؟ .. انا احب سعود وماتهمني الفلوس .. اصلا كل صار من تحت راسك ومن بعد ما مليتي براسي اني اخليه يمسك الشركة .. انا مابي شي مابي شي .. بس ابييييي سعووود
امها بغضب : لا تقولين تحبينه ؟ .. انتي ما تحبينه ولا شي انتي تزوجتيه عشان فلوسه .. ولا اذكرك بسابق عهدك
قالت بصراخ وصوت يقطع القلب : لا تذكريني باللي مضى انا نسيت كل شي مع سعود وانا ببدي معاه حياة حلوة بعيده عن القذارة الي دخلتيني فيها وانا حامل بولده .. بعدي عني يمه .. اتركيني بحالي .. انتي ما تبيني اكون سعيده

سكرت الجوال على وجههآ بدون ما تسمع كلام امها .. رمت الجوال تجاه الجدار لدرجه ان انكسر نصين .. رمت نفسها على السرير وقعدت تبكي بحرقة وهي تتذكر نظرات وبرود سعود معاها ...

,,,

يحس بغصه مو قادرة تطلع .. وهو كل يوم يطل من الشباك ويطالع الحقير واقف لها .. طلعتي منتي هينة يا اخت فيصل .. بو حتى اسمها ما اعرفه .. لكن انا اوريك يالحقيرة .. تصديني .. بالله وش شايفه فيه هذا .. مافي شي محليه غير السبايكي والنظارة الشمسية .. لاهو من خشم ولا شفايف ولا حتى بشرة .. استغفر ربه .. وقام دخل الحمام – مكرمين – عشان يستعد لصلاة الجمعه

,,,

خلصت من الصلاة .. طالعت للساعة المعلقة على الجدار .. ياربي صارت الساعه 1 وهو للحين ما طلع ولا راح المسجد .. افف خلني اشوفه .. فسخت جلبابها ولفت السجاده وحطتها على اقرب كنب .. تسحبت لداخل الغرفة .. ماسمعت لها حس .. فتحت الباب والغرفة كانت مظلمة وباردة حيل .. كانت تمشي بس تعثرت .. وألمتها رجلها .. مسكت الجسم الي تعثرت عليه .. وصرخت مفزوعه

ميرا بخوف : فيصل ؟ فييييييييصل !!!

قامت بسرعه وفتحت الستاير والليتات .. تخرعت من شكله وهو مسدوح على الارض ومبين من شكله ان تعبان حيل .. نزلت دموعها وما عرفت وش تسوي بالضبط .. راحت بسرعه تحت تجيب ماي وهي تنادي الخدامات .. خدت كاس الماي وركضت بسرعه لفوق .. رفعت راسه حطته على حضنها .. صارت تشربه ماي وتكبه على وجهه .. حست فيه وهو يصحى شوي شوي .. تنهدت بارتياح .. وصارت تضرب خده بهدوء .. فتح عيونه وناظرها بتعب

بصوت يالله يالله ينسمع : ميرا
وهي تبكي : يا عيون ميرا .. يلا ساعدني خلني اقومك
وهو يبلع ريقه : تعبان .. حيل تعبان يا ميرا
وهي تساعده عشان يقوم : سلامتك من التعب .. عسا فيني ولا فيك .. يلا قوم
سند نفسه عليها : تعبت من هالدنيا .. تعبت من هالعوار الي يجيني على طول
وهي تسدحه على السرير : اسم الله عليك .. ليش ماتروح عند الطبيب ؟
غمض عيونه وقالها بعصبية : مابي طبيب ولا شي وخلاص تركيني بحالي ابي انام
بلعت ريقها من عصبيته : طيب طيب .. بس الصلاة ؟
ضرب جبهته بقوة : اوه .. الصلاة زين ذكرتيني .. ساعديني عشان اقوم

ابتسمت له ومسكت ايده .. وسندته عليها .. ومشت فيه للحمام .. ساعدته عشان يتوضأ .. ثم طلع وفرش السجادة

,,,

نايمة بسلام .. يلعب بخصلات شعرها البني بايده اليسار .. وحاط ايده اليمين على خدها الناعم المحمر .. حست فيه وتضايقت منه .. فتحت عيونها وشافته شلون يبتسم لها ووجهه كله حيوية .. حطت ايدها على خده وارتفعت شوي وباست خده ..

قالت له بهمس يذوب : صباح الخير
ابتسم ابتسامه عريضة : صباح الورد والاماني يا اماني حياتي
خجلت ونزلت راسها : من متى قاعد ؟
لف وجهه باتجاه الساعه المعلقة ورفع حاجبه بمرح : ممم كان الساعه 6
لفت وجهها للساعه وكان 8 ونص : بو يعني كل هالمدة جالس تتأمل فيني ماسويت شي ثاني ؟
ابتسم لها وباس رقبتها : يعني ترضين اتأمل بشي ثاني غيرك ؟
قالت بتفكير : نــو ؟
ضحك بضحكة تخقق : اجل خلاص تفداك هالعين وتأملهآآ

,,,

انتهى من صلاته .. رفع ايده للسماء وصار يدعي بصدق وعيونه تدمع .. كأن يطلب من الله ان يغفر كل ذنوبه ومعاصيه الي سواها .. نزل ايده وقام على حيله .. رجعت له الدوخه بس هالمرة قدر يوازن نفسه .. سحب السجادة من الارض .. لبس له تيشرت اسود مع بنطلون ازرق جينز .. ونظارة شمية من ماركة "رايبون" .. طلع وشافها جالسة وجنبها عبايتها .. أشر لها بعينه .. وهي فهمت .. لبست عبايتها وطلعت بسرعه متوجهه للسيآرة

,,,

صحت من المخدر الي عطوها اياها .. تذكرت الي صار معاها .. تذكرت جثة اخوها الميتة والمجلس الملطخ بالدماء .. حست بلوعه .. استفرغت جنب السرير .. وصارت تسعل بطريقة توجع القلب .. كانت معاها السستر ويوم شافتها وهي ترجع .. بسرعه نادت الدكتور .. والدكتور راح لها بسرعه جنونية .. تخرع من شكلها وهي تسعل وترجع وماسكة بطنها بقوه .. حست الدنيا تسود بوجهها وعوار ببطنها .. عضت شفايفها وهي تحاول تبعد هالالم عنها بسرعه .. بس ماقدرت وما لقت حل غير انها تبكي .. حاول الدكتور يفك ايدها عن بطنها بس عيت .. صرخ باعلى صوته .. وطلب منهم ان يجيبون الحمالة عشان ينقلونها لغرفة العمليات !!!!

,,,

يحضر الفطور لها .. طبعا اليوم الدور عليه .. وهي جالسة تتروش .. حب يعمل لها بعض الحركات الرومنسية الي يعرفها .. خصوصا ان رجل رومنسي وهادئ جدآ .. اغلق الستائر والمصابيح .. رغم ان الدنيا نهار والشمس بوسط السماء .. الا ان الشقة الي استأجروها محاطه بمباني عالية جدا وضوء الشمس ينحجب عنهم بس يوصل .. طلع من الكبت شموع حمرة وزينهم على طاولة الفطور .. شعلهم .. سحب وردة حمرة من المزهرية وشمها بهدوء وابتسم .. ريحة الوردة مثل ريحة ملكة قلبي .. ابتسم على تفكيره ووقف جنب الطاولة واستناها تطلع له

,,,

يقلب بالتلفون يمين يسير .. جالس بستار بكس لحاله .. ما اتصل بواحد من ربعه لان ما يشتهي يكلم احد بهالوقت بالذات .. خصوصا من الحركة الي سوتها له نور لما كانت تسكر الكبكات له .. بشعره او بلمحه كان ممكن يضعف قدامها .. بس جملتها الي كسرت قلبه وحطمته صارت ترن في راسه .. ورجعته لوعيه .. هالبنت تقدر تلعب بحسبتي بأي وقت .. بس انا مستحيل استسلم او اضعف لها .. صحيح اعتذرت لي .. بس الاعتذار مو كافي .. اذا سامحتها مرة راح تتمادى معاي مرة ومرتين وثلاث ويمكن عشر .. خلها كذا احسن تتأدب عشان تعرف تثمن كلامها زين معاي

,,,

وصلوا للمستشفى .. كانوا بيدخلون للاصانصير بس وقفتهم البنت الي توقف عند الرسبشن .. طالعوا ببعض باستغراب وتوجهوا لهآآ

قالت لهم : انتو اهل المريضة اميرة بنت بدر ال... ؟
فيصل : اي نعم ؟
قالت لهم : مع الاسف المريضة نقلت الى غرفة العمليات
ميرا بخوف : ايششش ؟؟ لييش وش صار ؟
فيصل بخوف : ليش دخلوها غرفة العمليات وش صار ؟
قالت لهم وهي متخرعه من ردة فعلهم : انا ما بعرف أي شي .. ممكن تتنظروا جنب غرفة العمليات والدكتور حيفيدكن

فيصل هز راسه بالايجاب وراح يركض لغرفة العمليات وميرا ورآآه !!


 توقيع : بنوته كيوت