10-17-2018, 05:42 PM
|
|
|
لوني المفضل
Whitesmoke
|
♛
عضويتي
»
1738
|
♛
جيت فيذا
»
Aug 2017
|
♛
آخر حضور
»
03-28-2020 (11:16 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
48,168
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
481
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
♛
حاليآ في
»
المانيا
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
اعزب
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تفسير: (قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا)
تفسير: (قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا)
♦ الآية: ﴿ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: مريم (47).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ إبراهيم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ ﴾؛ أي: سلمت مني، لا أُصيبك بمكروه، وهذا جواب الجاهل؛ كقوله: ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].
﴿ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ﴾ كان هذا قبل أن نُهي عن استغفاره، وعده ذلك رجاء أن يُجاب فيه ﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ بارًّا لطيفًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ إبراهيم: ﴿ سَلَامٌ عَلَيْكَ ﴾؛ أي: سلمت مني لا أصيبك بمكروه، وذلك أنه لم يؤمر بقتاله على كفره، وقيل: هذا سلام هجران ومفارقة، وقيل: سلام بر ولطف، وهو جواب الحليم للسفيه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].
﴿ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ﴾ قيل: إنه لما أعياه أمره ووعده أن يراجع الله فيه، فيسأله أن يرزقه التوحيد ويغفر له، معناه: سأسأل الله تعالى لك توبةً تنال بها المغفرة.
﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ برًّا لطيفًا، قال الكلبي: عالِمًا يستجيب لي إذا دعوته، قال مجاهد: عوَّدني الإجابة لدعائي.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|