عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-29-2018, 06:56 PM
]
الفؤاد غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1828
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 02-11-2021 (06:47 PM)
آبدآعاتي » 40,774
الاعجابات المتلقاة » 164
الاعجابات المُرسلة » 101
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب
 التقييم » الفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond reputeالفؤاد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك action
اشجع ithad
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
كيف تعامل الإسلام مع ذوي الإعاقة



كيف تعامل الإسلام مع ذوي الإعاقة:
كانوا فيما مضى يسمون بالمقعدين ثم أطلقوا عليهم لفظ
ذوي العاهات ثم مسمى العاجزين، ولما تطورت النظرة إليهم
على أنهم ليسوا عاجزين لأن المجتمع هوالذي عجز عن
استيعابهم وعجز عن تقبلهم وعجز عن الاستفادة منهم مما
قد يزيد هوة عدم التعرف على مميزات
أو مواهب أو صفات أو قدرات لديهم يمكن تنميتها
وتدريبهابحيث يتكيفون مع مجتمعهم رغم إعاقتهم.
أما في العهد الإسلامي فقد اهتم الإسلام اهتماماً كبيراً بكل فئات المجتمع
وحرص المسلمون على الرعاية الكاملة للضعفاء وذوي الإعاقة
،
فلو افترضنا أنفي المجتمع فئة قليلة من الناس ذوي إعاقة
تكاد لا تذكر فإن هذه القلةتحت نظام الإسلام وحمايته ستجد
من يقف
جانبها ويساعدها ، وعليه جاءت الآياتالكريمة في
كتاب الله
تعالى لتؤكد للجميع أن الله تعالى يحث على نصرة
الضعيفوإعانته
قدر الاستطاعة .
والمتأمل في آيات الله تعالى يجد نفسه أمام آيات كثيرة
توحي بهذا المعنى قال تعالى
: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرجإذا نصحوا لله ورسوله
ما على المحسنين من سبيل والله
غفور رحيم } التوبة :91تدل الآية
دلالة واضحة على أن
الضعفاء والمرضى ليس عليهم أية مشقة إذا لم يقاتلوا مع إخوانهم الأصحاء
إن المتأمل في القرآن الكريم يجد أمامه مثلاً إيجابياً من أمثلة الاهتمام والرعاية،
وهذا المثل القائم والخالد بخلود كتاب الله تعالى
وهو عتاب الله تعالى لنبيهصلى الله عليه وسلم في قصة عبد الله
بن أم مكتوم ذلك الأعمى الذي حضر إلى رسولالله
صلى الله عليه
وسلم ليجلس معه كما تعود فأعرض عنه رسول الله صلى الله
عليهوسلم لعدم فراغه وانشغاله بدعوة كفار مكة وسادتها
ومحاولة
جذبهم إلى توحيد اللهوأدار وجهه عنه والتفت إليهم
، وبالطبع لم
يرى ابن أم مكتوم ما فعله الرسول صلىالله
عليه وسلم لأنه أعمى
، فجاء عتاب الله لنبيه:{عبس وتولى ، أن جاءه
الأعمى
....}الآيات، وبهذه الآيات
البينات أوضح الله تعالى لنبيه
ولأمته أن المؤمنالضرير
الكفيف هو أطيب عند الله من هؤلاء
الصناديد الكفرة ، فكان صلى الله
عليهوسلم كلما رآه هش له ورحب
وقال :[ أهلاً بمن عاتبني
فيه ربي... ] ، ورغم فقرابن أم مكتوم
وثراء هؤلاء القوم
إلا أنه عند الله أثقل ميزاناً وأحسن
حالاًوأفضل مقاماً
وربما يكون ابن أم مكتوم نبراساً لهؤلاء
الضعفاء وكذلك
الأغنياء.

ولا نبالغ إذا قلنا أن الخليفة عمر بن عبد العزيز قد حث على إحصاء عدد المعوقين في الدولة الإسلامية ،
ووضع الإمام أبو حنيفة تشريعاً
يقضي بأن بيت مالالمسلمين مسئول عن النفقة على
المعوقين ، أما الخليفة الوليد بن عبد الملك فقدبنى أول
مستشفى للمجذومين عام
88 هـ وأعطى كل مقعد خادماً وكل أعمى قائداً
ولماولى الوليد
إسحاق بن قبيصة الخزاعي ديوان الزمنى بدمشق
قال : لأدعن الزّمِن
أحبإلى أهله من الصحيح ، وكان يؤتى
بالزمِن حتى يوضع في يده
الصدقة ، والأمويونعامة أنشئوا
مستشفيات للمجانين والبلهاء
فأنشأ الخليفة المأمون مآوٍ
للعميانوالنساء العاجزات في بغداد
والمدن الكبيرة ،وقام
السلطان قلاوون ببناءبيمارستان لرعاية المعوقين.



كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : الفؤاد


رد مع اقتباس