08-09-2017, 06:55 PM
|
|
تعلم مني يا غالي لا تعيد الغلطة
"تقريباً النا سبع شهور بنحب بعض،
بنحكي واتساب وفيسبوك، بنتصل ببعض، وبنضل نحكي للصبح!!
دايماً بنبعت صور لبعض، بس ولا مرة التقينا بالحقيقة!
مش قادر اصبر لازم اشوفها، واسرح بعيونها،
ضروري امسك ايدها ويصير تفاعل كيميائي بيني وبينها!!
فتحت معها الموضوع كثير، بس كانت ترفض،
لكن آخر مرة ضغطت عليها، وحكيتلها عن كمية الاشتياق
اللي محصورة داخل أضلاعي، وشرايين أعصابي،
وحواجب صباحي، بصعوبة شديدة وافقت،
وقالتلي هاي المرة مش راح اخاف من اخواني اللي بلعبو حديد،
عشان عيونك بشوفك نص ساعة مش أكثر!!
بلشت أجهز حالي للقاء التاريخي قبل بأسبوع،
حاولت أعمل المستحيل عشان أطلع مرتب وأنيق
وشعراتي زابطين ووجهي مفتح وعامل كوكو
اخذت من صاحبي لبسة، وداينت من ابو حويله (بتذكروه صح)
شوي مصاري عشان احلق شعري، واقدر اعزمها ع فنجان قهوة !!
وصلت ع الحديقة اللي تفقنا نقعد فيها،
استنيت شوي بس ما اجت،
ولا من بعيد عم بتطلّع فيي وحده جاي بتقرب عليّ وبتبتسم،
هي بتشبها بس أكيد أكيد مش هي،
بسرعة خطر ببالي انها اختها وجاي تحكيلي،
انها البنت مش قادرة تيجي،
وأنو أبوها مسكها وهي طالعة تهرب مثل السنجاب!!
بس قربت عليّ أكثر اكتشفت انها هي هي، بس مش هي !!
الفرق بينها وبين الصور اللي كانت تبعتهم زي الفرق بين شاكيرا وعباس ابن عمي!!
كان واضح كمية لكريم اللي على وجهها أكثر من ثلاث طبقات،
مش ضايل بحواجبها غير شعرتين تاركيتهم رفع عتب،
جسمها غير، منخارها مش هو نفسه اللي كنت اشوفه بالصور،
غرتها غرتها واقفة لفوق زمبركات !!
أيقنت ساعتها انو تمت خديعتي، وانضحك عليّ،
وانو مش مخلية تطبيق بحليّ الصور الاّ منزليته،
وعرفت ليش معها تلفون سعته 64 جيجا،
وليش كانت دايماً تتردد نلتقي، بس مع هيك قولت مش لازم اجرحها،
خلص بحكي معها كم كلمة ولما نروّح،
بسلخها بلوكات على جميع التطبيقات،
خاصة سناب شات، لأنه هو سبب لمصيبة اللي انا فيها،
من كثر الفلاتر اللي فيه!!
لكن الصدمة لكبيرة اللي لحد هسا مش قادر استوعبها لما نطقت،
لما حكت، لما شفافها تحركو،
يا اخوان صوتها صوتها مش هو!!
لما كانت تتصل،
كنت احس بحكي مع اليسا، مع فيروز، مع صابر الرباعي، مع شسمو،
بس لما قالتيلي كيفك يا بؤبؤ عيني،
صوتها كان زي جاروشة القمح اللي كانت تستخدمها ستي بالزمانات !!
متخيلتش للحظة في تطبيقات بتحلي الصوت،
بتنعم الصوت، بتشقلب عرض الصوت!!
بسرعة حسيت بمغص اصطناعي،
وخبرتها اني لازم اروح اجيب اختي من الجامعة
بعد م الدكتور كحشها من المحاضره،
لأنه من فصلين مش دافعة القسط،
قالتلي ما بدك تشربني شي، قولتلها مبلى مبلى
المرة الجاي راح اشربك اشياء من شغلة وحدة،
وهربت زي اللي خايف من اشي يلحقني!!
ومن يومها يا ولاد عمتي،
ايقنت انو احنا عايشين بكذبة كبيرة،
بعالم خيالي يطغى عليه فلاتر لسناب شات، والوان الانستغرام!!
ومن الصدمة اللي صابتني الفت قصيدة كندرائية حول الموضوع!!
دايماً كنت اشتم حظي واعمل خطه
لحد م تعرفت ع البنت اللي مثل البطة
كنت اسمع صوتها ومن الفرحة أقلب شطه
ووقت اسرح بصورها كنت اتخيلها قطة
لحد م التقيت فيها واكتشتف اني واقع بورطةّ!!
م كنتش عارف انها عامله عليّ خطة!!
حسيت ايدي ارتعشت وصار معي جلطة
صرت افكر كيف بدي أسلخها بالبلطة
ولكو كيف كيف نخرط عليّ هاي الخرطة
طبيعي م فلاتر لسناب شات بتحول القرد لقشطة!!
تعلم مني يا غالي واياك تعيد نفس الغلطة!!
احسن م تصير تنط مثلي نطة ورا نطة!!
انداري_يا_بطه"
|