04-20-2018, 09:20 PM
|
|
ساتناول طعامي
الطعام ضروري لكل حي فهو يبقيه حيا بلاطعام يموت الحي ويموت النبات بلاماء
نحن المسلمون لاناكل حتى نجوع واذا اكلنا لانشبع وتكفينا لقيمات ناكلها
روى الترمذي في سننه من حديث المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه))[1].
قال ابن رجب: هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام، ولتعطلت دكاكين الصيادلة[2]؛ ا .هـ؛ وذلك لأن أصل كل داء التخمة، وقال الحارث بن كلدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء، والبطنة رأس الداء، قال الغزالي: ذُكِر هذا الحديث لبعض الفلاسفة، فقال: ما سمعت كلامًا في قلة الأكل أحكم من هذا
ويجب ان لانبذر بتقديم الطعام وولا من انواعه على المائدة ونحن لاناكل منه الا اليسير فيذهب الباقي لاكياس الزباله ونتقدم الى الطعام بعد ان نغسل ايدينا بالماء والصابون ونهجم على القصعه بهدوءوخطة مدروسهومحكمة كاننا نتقدم الى جيش لان المثل يقول مقابل الجيش ولامقابل العيش هذا معروف لكم ثمن ناكل باليمين ولاناكل بالشما لان الشيطان ياكل بشماله كان رجل ياكل الطعام مع النبي بيسارهفامره الرسول بان ياكل بيمنه فقال لااستطيع قالها كبرا قال له النبي لااستطعت فماعادت ايده اليه
ولانكبر اللقمة اكبر من الفم ويمكن ماعنده سنون تطحن الطعام مثلي ولاناكل الطعام حارا وناكل ممايلينا وذلك حسب التوجيه النبوي ولانخطف اللقمة من امام الاشخاص ونمضغ الطعام جيدا حتى لايهري المعدة ويبقى فيها زمنا طويلا ويستحسن ان تكون كمية الطعام في الصحن قليلة وسيكون اخر واحد مسئول عن تنظيف صحنه ويؤجر هذا الشخص ذلك وان لحسه ونظفه من الطعام فان الصحن يدعو له كما اخبرنا الحبيب فاذا بقى من اللحم شي في العظام فتوضع هذه العظام في مكان بارز تترك طعاما لاخوواننا الجن الذين سيتغذون عليها وامرنا الرسول ان لانعرش اللحم كله ونبقي شيئا منه للجن ياكلونه فرسولنا العظيم ياجماعه كريم حتى مع الجن يامرنا ان نعطيهم من اكلنا فاين يوجد مثل هذاالدين ومثل هذا النبي ؟
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|