04-19-2018, 08:56 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Whitesmoke
|
♛
عضويتي
»
1738
|
♛
جيت فيذا
»
Aug 2017
|
♛
آخر حضور
»
03-28-2020 (11:16 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
48,168
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
481
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
|
♛
حاليآ في
»
المانيا
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
17سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
اعزب
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ابتي
طوى بعض نفسي إذ طواك الثّرى عني
وذا بعضها الثاني يفيض به جفني
أبي! خانني فيك الرّدى فتقوضت مقاصير أحلامي
كبيت من التّين وكانت رياضي حاليات ضواحكا
فأقوت وعفّى زهرها الجزع المضني
وكانت دناني بالسرور مليئة
فطاحت يد عمياء بالخمر والدن
فليس سوى طعم المنيّة في فمي
وليس سوى صوت النوادب في أذني
ولا حسن في ناظري وقلّما فتحتهما من قبل إلاّ على حسن .
يا أبَتِي، تلاشى ذلك التَّعَبُ كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ\
الشمَّاءِ تَحتجِبُ سنونَ العمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ في مُخيِّلتِي
طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ
أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا على الأبواب نرتَقِبُ؟!
نرى ظِلاًّ على الدربِ ولهفتُنا تزيدُ،
تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ
لأنكَ سوفَ تحملنا على كتفيكَ في حُبِّ على عينيك والقلْبِ
وكنتُ أظنُّ يا أبتي بأنِّي حين تحملُني تناجيني نجومُ الليل والشُّهُبُ
لقد كُنا نرى ظِلاًّ
فلم نكُ مرَّةً نرنو لوجهك في النهار ضُحًى ولا ظهراً
ولا عصرا ولا عند المغيب مَسا فإنك دائماً تَمضي إلى عملٍ
معَ الفجْرِ تُقَبِّلُنا, تُودِّعُنا.. ودمعةُ أُمِّنا تجري
وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى تأتي
تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِ وفي عينيك نَوحُ أسى.
|