05-10-2021, 09:49 PM
|
|
|
لوني المفضل
Coral
|
♛
عضويتي
»
2318
|
♛
جيت فيذا
»
May 2020
|
♛
آخر حضور
»
03-19-2024 (12:28 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
83,815
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
8510
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
96
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
|
♛
آلعمر
»
34سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
♛
مَزآجِي
»
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
لَيْسَ بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ
لَيْسَ بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾[1].
تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾، أَيْ: قَلِيلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ، وَيُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهؤلاء الْمُؤْمِنُونَ الذين كانوا على التوحيد، فلما بعث رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آمنوا به ودخلوا في دينه والتزموا شريعته، وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ الذين آثروا الضَّلَالَةَ على الهدى، وَالْكُفْرَ على الإيمانِ، وَالْفِسْقَ وَالْعِصْيَانَ على التقوى والاستقامةِ.
ولا تتوهم أن أحدًا من أَهْلِ الْكِتَابِ اليومَ يتصفُ بالصلاحِ، أو يتحلَّى بالإيمانِ، وأَنَّى له ذلك وقد كَفَرَ بخاتمِ رُسُلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجَحَدَ نُبُوَّتَه؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ، وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ، إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ».[2]
ولا يغرنك ما تراه من بعضِ المسلمينَ من الثناءِ عليهم، والتوددِ لهم، والْمُسَارَعَةِ في مَرْضَاتِهِم، والرضى عَنْ دِينِهِم، فقد جَاءَنَا كتابُ اللهِ بالحقِّ، وَلَيْسَ بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ.
قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَمَا أُنزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾[3].
وَلَن يُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ حتى يؤمنوا بما فيهما مِنْ البِشَارَاتِ بمحمدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[1] سورة آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة: 110.
[2] رواه مسلم - كِتَابُ الْإِيمَانَ، بَابُ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِرِسَالَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، وَنَسْخِ الْمِلَلِ بِمِلَّتِهِ، حديث رقم: 153.
[3] سُورَةُ الْمَائِدَةِ: الْآيَة/ 68
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|