عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2017, 09:59 PM   #7


الصورة الرمزية محروم

 عضويتي » 688
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » اليوم (09:21 PM)
آبدآعاتي » 802,842
الاعجابات المتلقاة » 5791
الاعجابات المُرسلة » 4073
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الرياضه
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج
 التقييم » محروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond reputeمحروم has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~


مشاهدة أوسمتي

محروم متواجد حالياً

افتراضي رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه



الجزء الثاني من الفصل الأول..
.

..يراها تقف والخوف يعتربها ، اتجه لها و رمى السلاح بمحاذاة قدميها وتكلم بنبره تدل على رجولة ومروءة العربي النبيل/اسمعي يا بنت الناس وفهّمي خواتك زين،انا رجال عابر سبيل كنت مار من هنا ورايح لأهلي، ماني قاطع طريق مثلما تظنون، و هذا سلاحي بين يديكم،ان كنتم خايفات مني! .. بس خلوني اسعفكم واخذ اجركم والله مابي غير الفزعه

البنت استغربت تخليه عن سلاحه لهم ولكنها اخذته وحملته بالرغم من ثقل وزنه،الا انها يجب ان تأخذه لتأمن نفسها والبنات، الحياه مليئه بالمواقف الصعبه ولكن ربما كان هذا اصعب اختبار لهن،وجودهن مع غريب في صحراء وفي ليل عتيم، لم تتخيل في يوم ما انها ستتعرض لموقف أسوأ من هذا الموقف/.

حاكم بعدما شافها اخذته،اراد تطمينها/يا بنت الناس تراني جاي "فزعه" يعني اساعدكم وبس ..ان شفتوا مني شي يوطي الراس لا تتأخرين باستخدام هالسلاح،....بس قولوا وش موقفكم هنا وانتم من بناته؟ عشان اساعدكم واوصلكم لاهلكم.

البنت حست بنوع من الامان وهي تحمل السلاح بيدها ولكن شيءٌ بداخلها يمنعها ان تثق بأي رجل، تكلمت بصوتها المرتجف/..ابي منك ضمانه.

حاكم غضب من ردها،فبالرغم من انه اعطاها السلاح الخاص به لم تثق!! ، زم شفتيه على مضض وهو يتحكم بردود فعله..
… من حقها ان لاتثق بشخص غريب..ادرك حاكم انها تريد ان تؤمّن على نفسها واخواتها،فبالرغم من انه ضاق ذرعاً من صعوبة الحصول على ثقتها إلا ان اصرارها على ضمان حفاظها على عرضها يُكسبها اعجابه، فليس اجمل من فتاه تحفظ نفسها، رد عليها بثقه/عهد علي وانا حاكم البراك اني لأوصلكم لأهلكم من دون اضركم.. هاااه.. يكفيك هالحلف بالله مع السلاح والا باقي عدم ثقه.
ا
البنت بلعت ريقها بخوف بعدما عرفت أسمه.. وتفاجأت ببنت عمها تأتي من خلفها و تنزع السلاح منها وترفعه بوجهه بعدما عرفت أسمه/
حاكم بُهت من تصرف البنت اللي ترفع السلاح بوجهه و استغرب انها ترفعهه بوجهه/يا بنت علامتس عيني خير وتعوذي من الشيطان،انا جاي فزعه

البنت بنبره كلها كراهيه وحقد/الشيطان انت دام انك من نفس طينة براك البراك

… عقد حاجبيه لم تعجبه بذائتها بحق اهله،ولكن الوقت يمر والسيل الجارف قادم.. قرر ان يستعمل معها اسلوب آخر/افا يا ذالعلم.. شكل وراكم مصيبه

البنت وهي تركز بالسلاح بين عينيه بغباء وعدم تركيز ويدين مرتجفتين مع محاولة رفيقتها انها تمنعها واخذت السلاح منها بقوه..
ارخت السلاح بعدما استردته من بنت عمها وهي تهمس لها/عييب عليك منال،ناسيه وضعنا؟!


حاكم رآها كيف تصوب السلاح بيدين مرتجفتين ومن بعدها رجعت الاولى تاخذ السلاح منها وتهديها..
فكلمهم بهدوء وكأنه لم ترفع السلاح في وجهه/اذا ما قلتوا لي اسم اهلكم ومن وين جايين تراكم بتموتون بهالصحراء صدقوني.

قال تلك الكلمات و أدار ظهره عنهن بلا مبالاه و اكمل حديثه بطريقه استفزازيه وهو يردف قائلاً/مقدر اشيل بنات ما يتشرفون باسم اهلهم. واضح انه وراكن بلوه والا ليش ماتقولن اسم اهلكن ومن بناته..!

أوقفه صوتها الغاضب المبحوح اشبه بالدفء في ليله شتويه.. طوال حياته لم يتعامل مع الجنس الناعم غير أمه واخته وصايف وعمته "شيهانه"..أي نبرة صوت يسمعها،. توقف يسمعها وهو يدحر الشيطان بالاستعاذه منه..
توقف لكنه لم يلتفت صوبها *

البنت تقدمت بشجاعه لم تتوقعها هي بنفسها و تحدثت بعصبيه وهي تحط السلاح بظهره/حدددك يابن براك ..لسانك لا يمس بيوت الشرف والكرامه..

ألتفت حاكم عليها ببرودة الثلج، وشافها تبتعد عنه ثلاث خطوات للوراء كانت متستره و محتفظه بحشمتها.. وهذا يُعجبه ويفرض عليه احترامها بس حديثها وحديث اختها الممزوج بالكراهيه عن اصله يؤلمه،وهو اكبر من انه يرد على بنت تسبّه/..

نزلت دمعتها و كملت نفس البنت بجرأه كانت مغطاه بحياء و بخوف يسري في كل جسمها/يمديك تعرف من سكوتنا من البدايه ان الحياء يمنعنا نبادرك بالكلام.

حاكم رفع عينيه لبريق عينيها خلف اللثام الذي يخفي حتى ملامح عينيها، ومن نبرتها حس بضعف وانكسار/كل اللي سألت عنه علشان انقذكم وبس.. مع ذلك اعتذر لو احرجتكم بالسؤال،والوجه من الوجه ابيض روحوا اركبوا سيارتي وانا بروح اشوف سيارتكم وش فيها ان قدرت بطلعها من مكان السيل قبل لا يوصل ويجرفها معه
قاطعته صاحبت البنت الحاقده وتكلمت بغرور غبي ليس في وقته/طينه فاسده مانرجي وراها فزعه..

حاكم استغرب وقاحة هذه البنت بعكس اول بنت.. البنت الشجاعه التي واجهته و كلمته في البدايه كانت تحمل من الحياء ما ينقص بذيئة اللسان هذه/استحي يا بنت الناس.. اقصري شرتس وكفي بلاتس عني الله يجزاتس خير..

البنت الشجاعه مسكت رفيقتها وابعدتها وهي تهمس بصوت ما يسمعه حاكم/منال طلبتك طلبتك انسي احقادك اللحين.. شايفه كيف وضعنا ووين حنا،لا تنسين ترانا بنات عرب لو صار نا صار سيرتنا بتكون على كل لسان
منال بنفس همسها/دمي يغلي يا توق
توق انقهرت لان هالشاب بيعتقد انهم نفس منال اتجهت له و عينها تلمع دموع بسبب قلّة حيلتها وحاجتها التي تجرحها لكن لم تبكي، هذا الموقف يتطلب شجاعه/المعذره منك.. بنت عمي ماتقصد

حاكم كان يود لو ان بوسعه تأديبها والرد.. لكن ليس من شيمه ضرب النساء، احترامه لأمه وعمته علماه قيمة المرأه، واحترام كيانها/الحشيمه مهيب لها الحشيمه لسلوم العرب و قبلها لربٍ فوقنا يشوفنا هو عالم النيات خيرها وشرها

منال نوعاً ما ريّحها الرد.. ،وهي تسمع صوت هزيم الرعد المرعب رمت السلاح بخوف وهي تسد اذنها وتصيح/يممااااه

حاكم كتم ضحكته وهي تسد اذنها من صوت هزيم الرعد وتجلس مثل الاطفال.. ،

استغل الفرصه و اخذ سلاحه الذي رمته من الارض وقرر ان يقتصر على نفسه هذه الليله.. اتجه لهن وهو يهدد/يلا قومي ونادي خواتك بسرعه
توق بخوف/وين بتودينا؟
حاكم اطلق رصاصه في الهواء و رفع صوته عليهم/قلتلك قوووومي وتعالي معي انتي وخواتك..الليل طال يا بنات الناس..
البنات بسرعه حضّروا امامه.. ومشاهم.. حتى وصلهم سيارته..
حاكم بصوت آمر/يلا اركبوا السياره كلكم ماعدا انتي يا وهو يقصد "توق" التي أسمها 'الشجاعه' ..

ركبوا البنات ماعدا اللي دار بينه وبينها حوار في البدايه وهي توق..!

التفت على بقية البنات بالسياره وهو يهددهم، ماراح يتكلم بالميوعه بيكلمهم بصوت يبعث للأمان/مابي اسمع لكم صوت.. خاصة انتي ياللي تبكين.. فجرتي راسي..

البنت التي تبكي حاولت ان تغلق فمها…

حاكم انتهى منهم و اتجه للبنت التي أوقفها خارجاً ،
وقف أمامها وهدأ نفسه ويتعوذ من عصبيته وغضبه ومن شر الشيطان ووساوسه، وكلمها بصوته الطبيعي المملوء بالرجوله والمروءه وهو ينزع شماغه من رأسه ويضعها بيدها دلاله على انها بحمايته بعد الله وان رجولته رهن عودتهن لأهلهن سالمات من دون اي أذى/
البنت استغربت وردت بحياها المعهود من البدايه/وش اسوي بشماغك يا ولد الناس

حاكم بصوته الرجولي وهو يصد بوجهه عنها/المعذره يابنت الكرام، اللي صار قبل شوي اعتبريه ما حصل، اختك نرفزتني ..وهذا شماغي معك والله ما أحط الشماغ على راسي ولا اجالس الرجال لين ترجعون لاهاليكم سالمين..

البنت لم تجد رداً على حديثه الذي ريّحها وازاح همها وخفف من مصيبتها، تذكرت انها قرأت اذكار المساء واستودعت نفسها لله من كل سوء ،وهذا بالتأكيد دلالة خير لها..

حاكم وهو يكمل حديثه/واللحين يلا اركبي مع خواتك خلوكم في سيارتي وانا بروح احاول اشوف مشكلة سيارتكم اذا قدرت اطلعها قبل السيل.
والتفت للي تبكي/يابنت الحلال والله ما آكلك.. اسكتي

تركهم واتجه لسيارة البنات يسابق الوقت لاخراجها من مكان جريان السيل.. وهو عاقد العزم على حمايتهن لو تطلب الامر حياته، من اجل والده الذي توفى ضحية الشرف والوفاء،نذر ان لا يجازي السوء بالسوء،هذا كلام والده وجده من قبله.. ترددت عبارة ابوه في اذنه..
(الطيب يبقى حي ولو ماتوا الطيبين)

البنت صعدت السياره وعينيها مازالت ترعاه وهو يذهب ويدير ظهره ،جمال المنطق وحسن الرد رغم بذائة ابنت عمها معه في البدايه،كسر خوفها الذي كان يتملك قلبها ،رغم خوفها من جنس الرجال،ولها اسبابها، الا ان هذا بأدبه وغض بصره و عدم نظره لها نظرات خبيثه مثل رجال تعرفهم بحياتها ،ارتخت اعصابها التي كانت مشدوده وهي ترى ان الدنيا فعلاً مازالت بخير..

حاكم ذهب لسيارة البنات وهو يبتسم لأن المطر بدأ بالانحسار فتح "الكبوت" وكلمات تلك الفتاه القاسيه ونبرة صوتها المختلط،بين الخوف والثقه تدور في رأسع في راسه وتجعله يفكر ملياً (ليه تقول عني فاسد،وهي ماشافت مني شي!! )..
،


 توقيع : محروم





رد مع اقتباس