غمازات خدودك وميضها سحري
أرتوت باقحوان الأنوثة
فباتت تاسر قلبي وجوارحي
يا غيمة مشبعة بالجمال
تزور سماء القلب بجمالها البراق
وتحملني الى محراب عشقها ناسكا متعبدا
فاشعلت بزيتها الأنوثي قناديل الحب في قلبي
لتحجز بجواز سفر أنوثتها مقعداً في الدرجة الخاصة بين الضلوع
كأنها طاووس من بلور
طاردة ثاني أكسيد الحزن والفراغ العاطفي
لتتجول في شوارع وأزقة القلب كيفما تشاء
وتغرق العين في أدق خريطة أنوثتها الممشوقة
من خلال الغرق في الاتجاهات الاربعةِ في الحب والانوثة
يامن تزرع شجرة السلام والاحلام في قلبي المجدب
لتفجر أنفاق الغرام في قلبي
كما يفجر ابطال غزة الانفاق في عدوهم
فموآنِ قلبي أمتلآت بسفن أنوثتها
المحملة بأطنان من كحلها الساحر وعبير الأنوثة
يا أجمل هدية جاءت بعد طول أنتظار
( بقلمي وسبق نشرهاا )