عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-30-2020, 11:31 PM
بنت الشرقيه غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2105
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 11-01-2021 (02:03 AM)
آبدآعاتي » 411
الاعجابات المتلقاة » 125
الاعجابات المُرسلة » 22
 حاليآ في » الغرفه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الرياضه
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » بنت الشرقيه is on a distinguished road
مشروبك   cola
قناتك dubi
اشجع naser
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
84 هذه الفتاة نفخت على بطن أختها الصغيرة الميتة





الولد الرابع لآيمي وستيفن ولد مبكراً بعد 29 أسبوعاً من الحمل.
لكن ولادة بوبي سميث ترافقت مع عدة مضاعفات خاصة بالمواليد قبل أوانهم كثيراً
يجب أن تبقى في الحاضنة عدة أشهر ومستقبلها ما زال غامضاً.
بقي أهلها بقربها وشجعوها بأفضل ما يستطيعون.
في ظرف 12 أسبوعاًً أصبح عند بوبي من القوة
ما يكفي كي تعود إلى منزلها في مقاطعة كمبريا في شمال انكلترا.
لكن سرعان ما لاحظ الأبوان السعيدان أمراً أقلقهما
بوبي يسيل لعابها بغزارة ويبدو أنها أقل تحكماً بنفسها من الأولاد الآخرين بعمرها.
شخّص الأطباء إصابتها بعارض مرض عصبي خطير يتولد عنه شلل في الوجه.
أكد الأطباء أن الفتاة لن تكون بوارد أن تتكلم أو أن تمشي.

برغم الخبر المرعب قررت العائلة أن تتعلق بالأمل.
كبرت بوبي وتعلمت كما الأطفال الآخرين من عمرها.
باستثناء بضع مشاكل تنفسية صغيرة مرت سنة 2015 بدون مشاكل بالنسبة للعائلة.
لكن عندما كانت بوبي على وشك الاحتفال بعيد ميلادها الثاني
انهار عالم عائلة سميث بشكل كامل.
ذات صباح ذهبت آيمي لتوقظ بوبي لكن هذه الأخيرة لم تتحرك.
يروي ستيفن "كنت أشعر بنبضها لكنها لم تكن تتحرك.
فهمنا فوراً أن شيء خطير جداً على وشك أن يحدث.
كانت تتنفس لكن كان هذا كما لو أنها كانت تبحث عن الهواء في نفس الوقت”.
ونُقلت الطفلة على جناح السرعة إلى مستشفى Alder Hey المتخصص بالأطفال في ليفربول.
يوم عيد ميلادها ازداد الوضع سوءاً.
يتذكر ستيفن هذه اللحظة وحنجرته مشدودة بدأت عيناها تنقلبان.
أظهرت صورة لقفصها الصدري أن رئتيها كانتا ممتلئتين بالسوائل وعاد تنفسها ليتوقف.
في تلك الليلة بدأت بنوبات تشنج وصرع وكانت حالتها تتدهور بسرعة”.
كما لو أن هذا لم يكن يكفي
فقد أظهر السكانر أن بوبي تعاني أيضاً من نقص خطير في الأوكسجين الواصل إلى الدماغ.
كان الأطباء متشائمين بالنسبة لوضع الفتاة.
هل سيخسر آيمي وستيفن ابنتهما بعد كل الحب وكل الطاقة اللتان بذلاهما في خلال هاتين السنتين ؟
الأيام التي تلت عيد ميلاد ملاكهما الصغير هي الأسوأ في كل حياتهما !
في اليوم السابق لعيد الميلاد جاءت كل العائلة لترى بوبي في المستشفى
عارفين أن هذا قد بكون العيد الأخير الذي تحتفل به العائلة سوية.
في هذا الوقت كانت بوبي ما تزال غائبة عن الوعي منذ عدة أسابيع.
لم تكن تتفاعل لكن الأهل بقوا محافظين على الأمل.
فجأة اقتربت اختها الكبرى مارسي، ذات ال 12 عاماً
من أختها ونفخت على بطنها لكي تدغدغها وخلافاً لكل التوقعات
بدأت بوبي تضحك.


يقول ستيفن ”شيء لا يصدق. فيما بعد
علمنا أنه ليس من النادر لأشخاص في هذه الحالة أن يظهروا انفعالات.

ظن الأطباء أنها ليست سوى ردود فعل غريزية
لكنني كنت أشعر أن الأمر أكثر من هذا”.
الأشهر التي تلت هذه الأمسية كانت مليئة بالمفاجآت.
واصلت لوبي تقدمها بشكل خارق.
اليوم تمشي بوبي على يديها ورجليها (أكثر من ذي قبل، حسبما يقول أهلها).
إنها تتبع علاجاً فيزيائياً مكثفاً جداً لتستعيد حركتها.

العديد من الأشخاص عرضوا دعمهم لهذه العائلة.
كشفت الصغيرة بوبي عن قوة إرادة الحياة في داخلها.
يبدو أن مداعبة أختها لها ساعدتها على التقدم بهذا الشكل المذهل.










كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : بنت الشرقيه


بنت الشرقيه - الـعـنـود
حــصــه - ريــــم
مـهـا - غـاده
Friends 4 Ever

أنـا عـاشـقـه حـد الـبـكـاء
وحـبـيـبـي يـومـاً سيـأتـي
كـي يـبـادلـنـي الـوفـــاء


رد مع اقتباس