عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2024, 01:16 AM
غرام متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2682
 جيت فيذا » Dec 2023
 آخر حضور » اليوم (03:56 PM)
آبدآعاتي » 39,798
الاعجابات المتلقاة » 410
الاعجابات المُرسلة » 31
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غرام is a splendid one to beholdغرام is a splendid one to beholdغرام is a splendid one to beholdغرام is a splendid one to beholdغرام is a splendid one to beholdغرام is a splendid one to beholdغرام is a splendid one to behold
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بوابة الحب والجمال



يتفتح الزهر وينشر شذا عطره بين الأغصان ويتجاذب الشجر ويتمايل في البستان.

اللغة الوحيدة التي تدركها كل مخلوقات الله هي لغة الحب والتناغم، وعندما نتحدث عن الحب والمحبة نوصف ذلك الشعور الذي يلغي معه الألم والكبر والحقد والكره لينير الدروب كلها بالنور، والنور دائما حاضر لمن أراد أن يسلك طريق المحبة والسلام.

الحياة مليئة من كل شيء، ومن رحمة الله - عز وجل - أن جعل بيد الإنسان حرية الاختيار بين النور والظلمة، وهنا تكمن مسؤولية الإنسان وحسابه أيضا، النور دائما واضح وقوي يضيء أي شيء وعندما نتحدث عن النور نقصد به الحب والسلام الذي يجعل القلوب مضيئة مفعمة بالخير والعطاء والمشاركة والتناغم مع كل شيء كما يتناغم الزهر بين أغصانه وجذوره وأرضه، وهكذا رحلة الإنسان يعيشها بين ضدين يطلق البعض عليها الثنائية، وهي بين الشيء ونقيضة كالفرح والحزن، والنور والظلام، الشتاء والصيف، الربيع والخريف، الليل والنهار، النجاح والفشل، الحياة والموت، هذه الثنائية يتعلم الإنسان منها الشيء الكثير وهي تجربته التي من خلالها ينضج ويتطور للأفضل.

الجميع اختُبر وعاش التجربة التي تكمن بين الضدين وهناك من علق في زاوية التشاؤم أو الألم أو المشاعر السلبية ولم يخرج منها فأصبح يشاهد الحياة والعالم بنظرة واحدة فقط وهي السلبية وندرك أنه خسر الشيء الكثير من بهجة الحياة ونعيم الخالق الذي أوجد كل شيء على هذه الأرض الطيبة، أما من سمح لنفسه واختار طريق المحبة الصافية الخالية من الشروط والأحكام والمقارنات استطاع أن ينظر للحياة بزاوية واسعة جدا يتخللها جمال كل شيء، سيشاهد كل المواقف والظروف بزاوية مختلفة حتى لو كانت ثقيلة عليه أو لم يرغب بها سيكون لقلبه متسعا أن يقبل وعندما يقبل تبدأ الأبواب المغلقة تتفتح كالزهر، والسر دائما هو القبول، والقبول ليس معناه أن نسير في الاتجاه نفسه، القبول أن تقبل الظرف أو التجربة ثم نطرح الخيارات والحلول المناسبة التي تساعدنا في تجاوز هذه الظروف أو هذه التجربة.

رحلة الإنسان منذ القدم إلى يومنا تعتبر نمطا معروفا من التغيرات والتقلبات الجيدة وغير الجيدة، الفاصل هنا هو قدرة الإنسان في التقبل والتكيف والتغير بما يتناسب معه، ولكي نستطيع ذلك مهم جدا معرفة داخلنا من حب ومحبة وحكمة، فالله سبحانه وتعالى جعل في مميزات الإنسان قلب يحيا بالحب ويحيا بالنور وأيضا وضع فيه العقل الذي يدبر ويخطط، وكلاهما مهم للإنسان.

عندما نستطيع أن ننظر للحياة بمنظور محب ومسالم ونتقبل التقلبات بصدور رحبة، هنا نستطيع أن نشاهد الجمال في كل شيء، نستطيع أن نتناغم مع بعضنا ونتشارك دون منافسة أو مقارنة.



الموضوع الأصلي: بوابة الحب والجمال || الكاتب: غرام || المصدر: منتديات سهام الروح

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات , مسابقات ، فعاليات ، قصص ، مدونات ، نكت , مدونات , تصميم , شيلات , شعر , قصص , حكايات , صور , خواطر , سياحه , لغات , طبيعة , مناضر, جوالات , حب , عشق , غرام , سياحه , سفر





 توقيع : غرام


رد مع اقتباس