رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
الحلقه الثانيه
يجلس وسط اوراقه منهمك لا يشعر بما يدور حوله من كثره التركيز يحاول ان يعدل ما اتلفه له غريمه او بالاحرى عدوه عاصم التهامى فالذى بين العائلتين ثأرقديم .... و الثأر لا يموت فى عرفهم
شعر بالتعب خلع نظارته الطبيه و القاها امامه على الاوراق بتعب ثم فرك جبينه بيده و تثأب و نظر لساعته غاليه القيمه ليجد ان الساعه تجاوزت الثالثه صباحا لملم اوراقه و ذهب الى منزله منهك القوى .... ليجد شقيقته الصغرى ساره
ساره : ابيه اتأخرت اوى كل ده تأخير خفت عليك
قبل جبينها ما تخافيش كنت فى الشغل
ساره بود: احضرلك تاكل
سليم: لا شكرا يا حبيبتى انا جعان نوم ... تصبحى على خير و نامى انتى كمان
تركها و غادر الى حجرته ارتمى فى الفراش مثل الجثه و لم يحرك ساكناً
******************
|