عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2020, 02:41 PM   #21


الصورة الرمزية قمر هـادي

 عضويتي » 2320
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » اليوم (11:49 PM)
آبدآعاتي » 621,661
الاعجابات المتلقاة » 14765
الاعجابات المُرسلة » 524
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 26سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » قمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond reputeقمر هـادي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
:1523207517131:


مشاهدة أوسمتي

قمر هـادي متواجد حالياً

افتراضي رواية" إتصال من الماضي" الجزء الثالث، حصري






لمشاهدة الجزء الأول (هنا)
لمشاهدة الجزء الثاني (هنا)

دار في ذهني تساؤلات عديدة لم أجد منها مفر! لم أستطع سوي غلق الهاتف علي الفور
أيعقل أن سليم يتصل بي في هذا الوقت؟! بعد كل تلك السنوات
وانقطاع آخباره وهربه من وعوده لي، هل عاد ليجدد نزيف الماضي
لماذا إتصل بي هل علم بزواجي وأراد تقديم اعتذاره عما بدر منه في الماضي
ظللت أجلس في مكاني لا حراك ولم يهدأ فكري في ذلك الوقت، شعرت بالخوف عندما سمعت صوته ينادي بإسمي
لا أدري أكان هذا الخوف من آرتباكي أم خوفي من خالد ومعرفته بتلك المكالمة، لم تهدأ نبضات قلبي حتي رن هاتفي مرة آخري! يا آلهي ماذا أفعل هل أجيب أم أتجاهل مكالمته.
تمالكت نفسي وكان فضولي لمعرفة سبب إتصاله كبير لم أهدأ حتي جاوبته

أنا: تفضل ماذا تريد
سليم: كيف حالك حبيبتي نور، إشتقت إليك
أنا: ماذا تقول أنت ألم تدري بأمر زواجي منذ أشهر مضت، هل جننت وجئت بعد تلك السنوات لتجدد شوقك وغرامك
سليم: لم آنساكي يوماً، كانت السنوات الماضية تمزق وجداني كلما تذكرت مشاعرنا وقصتنا الجميلة، نور هل مازلتِ تبادليني الشعور.
أنا: أنا أيضاً لم أنساك سليم لم أنسي يوماً غدرك بي ورحيلك عني في الوقت الذي كنت أحارب فيه لأجلك، ولكنك تخليت بسهولة كبيرة وتزوجت واخترت حياتك بنفسك، أما الأن فأنا أقوي بخالد زوجي الرائع الذي لم يخذلني يوماً ولم يفرق بيني وبينه ماضيك السيء.
سليم: عتابك لي الأن دليل لأن محبتي مازالت عالقة في قلبك.
أنا: أصمت فأنا أكره نفسي لأني وثقت بك كيف أعاتبك فقط أريد أن أحرر دمعاتي السابقة من حبك الغادر.
أما الأن فأخبرني سبب إتصالك ليس لدي وقت لك فوقتي كله ملك لزوجي وإبن عمي خالد
سليم: لا أريد أن أعكر صفو حياتك فقط أردت إخبارك بأن مازال شوقي لكِ كبير، ولم يمنعني عنكِ سوي شقيقك مراد، فهو هددني إن لم أبتعد عنكِ سيدمر مستقبلي، وأنتِ تعلمين انه يقدر علي هذا، لقد ضعفت في وقت ما وظننت أني أهرب منكِ بزواجي من آخري لكني لم أنساكي أبداً ولم أغفر لنفسي تصرفي هذا معكِ لكنني دمرت نفسي قبل أن أدمرك صدقيني نور فأنا .....

لم أستطع أن أستمع لمزيد من كلماته أغلقت الهاتف علي الفور، كيف أضيع وقتي معه كيف أسمح له أن يتجاوز حدوده فأنا الأن إمرأة متزوجة ولي زوج رائع ومثالي، ولكن ماذا أفعل هل سيتصل بي مرة أخري، هل أخبر خالد بتلك المكالمة والحوار الذي دار بيني وبين سليم، أم أعتبر أن شيئاً لم يكن.
أخذت قراري أن أخبر خالد بكل ما دار فأنا لا أريد أن أخفي عنه أسراري حتي لا يكن هناك فجوة بيني وبينه.

دقت الساعه الخامسه مساءً هذا موعد خالد كل يوم، يا آلهي ساعدني أن أبوح له بذلك الأمر، وساعده ليتفهم بعقلانية.
قاطع أفكاري صوت مفتاح الباب إنتفض قلبي حين وجدت خالد جاء ووقف أمامي.

خالد: مساء الخير عزيزتي إشتقت إليك
أنا: مساء النور حبيبي خالد، كيف حالك وكيف أحوال عملك اليوم.
خالد: كان يوم مرهق كثيراً ولكن كل الأمور جيدة حمداً لله، ولكني جائع جداً غاليتي.
أنا: لحظات ويكن طعام الغداء جاهز.

علي مائدة الطعام جلسنا سوياً تناقشنا في أمور العمل والأحداث الاجتماعيه والسياسية في البلد، صمت طويلاً أفكر كيف أبدأ، قاطعني خالد متسائلاً عن سبب سكوتي وصمتي، فقد شعر أنني متغيره وآحوالي غريبة اليوم، لم أستطع أن أخبره فقط أخبرته أن معدتي تؤلمني قليلاً لأتجاوز الموقف.
لم أستطع النوم في تلك الليلة ضميري كاد أن يقتلني بسبب كتماني احداث اليوم عن خالد.

وفي صباح اليوم التالي جلست وحيدة فوق أريكتي الخاصة، أفكر وأعاتب نفسي لصمتي وتهاوني مع سليم، كيف لم أكن شديدة معه في الحديث، بل كيف طاوعته وتحدثت معه وسمحت له أن يستدرجني لعتاب وكلام من الماضي وعن الحب الذي مضي.


رن هاتفي جاوبت ودمع قلبي يؤلمني من كل ما صار.
أنا: من معي...!! أنت مجدداً، ماذا تريد مني بعد ما صار بالأمس.
سليم: نور لدي كلام كثير أريد أن أخبرك به، صدقيني الأمر ضروري، أريد مقابلتك لأمر عاجل.
أنا: هل جننت أنت ماذا تريد مني، هل تظن أنني ساذجة لتلك الدرجة حتي أذهب وأواعدك سراً، فلتذهب إلي الجحيم، واغرب عن وجهي أيها النذل القذر.
سليم: سأغفر لك كلماتك القاتلة، ولكن إن لم تقابليني سأرسل كل رسائلنا وصورنا سوياً إلي زوجك وعليك الإختيار، إما لقائي أو مواجهه زوجك الرائع مثلما تقولين، تري هل سيغفر لكِ تلك الصور والرسائل الرومانسية، أم ستعلن رجولته الحرب عليكِ، فكري ثم قرري، سأقابلك بعد ساعة في الكافية الذي كنا نتقابل فيه في الماضي، وإن لم تأتي ستكن نهايتك اليوم مع زوجك، سلام.

شُل تفكيري ماذا أفعل هل أخبر خالد بكل شيء، لن يسامحني ولن يغفر نعم هو يعلم بعلاقتي السابقة، ولكن مجرد رؤية صور تجمعني بحبيبي السابق أو رسالة غرام مني له بالطبع لن يتقبلها، هل أقابل هذا الوغد، هل أتصل بشقيقي مراد وأخبره بكل شيء، لقد أصبحت علاقته معنا جيدة منذ زواجي من خالد، تري إن أخبرته بهذا الأمر هل سيقرر تجديد عقابي مرة أخري ويحرم أمي من رؤيته كما فعل في السابق.
أمسكت هاتفي، وقررت الإتصال بخالد ليحضر علي الفور لأمر هام، ورغم قلقه وانشغاله الا انه حضر وحاول أن يتماسك أمامي أمام خوفه وقلقه.

خالد: ماذا حدث هل أنتِ بخير
أنا: نعم أنا بخير ولكن هناك أمر يجب أن أخبرك به.
خالد: أخبريني ماذا بكِ
أنا: منذ بداية علاقتنا وارتباطنا كنت صريحة معك في أمر تجربتي السابقة أليس كذلك.
خالد: نعم هذا صحيح ولكن ما الذي ذكرك بهذا الأمر الأن.
أنا: من فضلك خالد لا تقاطعني دعني أسرد عليك ما دار وحدث في غيابك
لقد اتصل بالأمس من كانت تجمعني به علاقه سابقة، وحدثني اليوم أيضاً.

وقف خالد وكان كالبركان الذي سينفجر في وجهي، وكيف تحدثينه ولما لم تخبريني
ماذا يريد منك هذا الوغد

أنا: يريد مقابلتي لأمر هام، والا....
خالد: والا ماذا؟
أنا: سيرسل إليك صور جمعتني به في الماضي ورسائل غرامية.
خالد: وماذا بعد؟
أنا: أخبرني أن أحضر لمكان لقائنا القديم.

جلس خالد صامتاً لم يحدثني، كان متوتر وغاضب بشكل كبير، كان متجاهلني لم ينظر إلي عيني، أما أنا ففضلت الصمت بدلاً عن مواجهته التي لن تكون في صالحي.

رن هاتفي
وقف خالد وأخبرني أن ارد علي الهاتف، وعندما علم أنه سليم إخذ هاتفي واستمع لحديث سليم ثم ترك الهاتف وخرج من المنزل.
بقيت في المنزل وحدي لا أدري ماذا أفعل
كيف سيكون الأمر
ماذا سيحدث
كنت أشعر بالرعب
تري هل تقابلوا سوياً، هل تشاجرا معاً
هل حدث شيء سيء لخالد ولم يتمالك نفسه
شعرت بالخوف فمضي الوقت والساعه أصبحت السادسة مساءً، وقت كبير مضي وأنا أتجول يميناً ويساراُ دون جدوي.
دق الباب أسرعت لأري من قد جاء هل خالد أم من
فتحت الباب فوجدت أمامي شقيقي مراد


أنا: مراد أهلاً بك، ما تلك المفاجئة، لما لم تخبرني أنك ستأتي.
مراد: تقدم للداخل في خطوات بطيئة وكان صامتاً، أغلقت الباب من خلفه، وسألته ماذا بك هل أمي بخير؟
التفت إلي مراد ونظر لي نظرة حادة، ثم صفعني علي وجهي بشدة فسقطت أرضاً.....


إنتظروا البقية في الجزء الرابع من روايتي الجديدة
" إتصال من الماضي "
بقلمي



 توقيع : قمر هـادي

https://up.sham-alro7.com/do.php?img=8911

التعديل الأخير تم بواسطة قمر هـادي ; 01-06-2021 الساعة 07:37 PM

رد مع اقتباس