منتديات سهام الروح

منتديات سهام الروح (https://www.sham-alro7.com/vb/index.php)
-   ›روايات طويلة (https://www.sham-alro7.com/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس (https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=32486)

محروم 10-16-2016 07:18 PM

رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
احيانا لا نعرف البدايه من النهايه
او متى بدأنا و متى انتهينا
فقد يصيبنا الفتور فى علاقتنا مع الاخرين
مما يجعل حياتنا تمشى بروتين رتيب مما يجعلنا نفقد الشعور بكل شئ حولنا ..
فلا نعرف ما بنا فعندما تسيطر علينا اللامبالاه يبدأ الابهام فى معالم حياتنا و حتى انه يتجلى لادق تفاصيلها
البدايه قد تكون سعيده لكن النهايه قد تكون مأساويه او اما العكس صحيح
جعلونى اوضح لكم كلماتى ...
فأيضا ممكن ان تكون البدايه حزينه و النهايه قمه فى السعاده
لكن هذا فى الغالب...
فمن منا حياته سعيده دائما او حزينه دائما فالاحوال تتغير لكن فى هذه القصه التغير اهو للاحسن ام للاسوء
اعذرونى فى الاطاله ارجو الا تملوا من كلمتى المبهمه
اعلم ان مقدمتى لا تتماشى مع اسم القصه لكنكن ستعلمون ما افصده مع التسلسل
الان فقط أستطيع أن أقول
البدايه او النهايه انتم من ستحددونها ...

محروم 10-16-2016 07:18 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
الحلقه الاولى


((ملك انتى طالق))

تتعالى أصوات الموسيقى الصاخبة لتدخل تلك الفاتنة بردائها الأخضر الداكن القصير الذى يبرز جمال سيقانها العاريه و اكتافها ليضفى عليه لمعه باللون الذهبى و ايضا حذاء ذهبى مرتفع الكعبين و شعرها الذهبى الناعم المموج و تتأبط هذا الوسيم. .....
مما جعلهم محط أنظار للمتواجدين بحفل الخطبة
على: الفرح كله بيتفرج علينا بالشورت اللى انتى لبساه ده
ملك :بطل جهل شورت ايه أولا ده فستان .. و بعدين هما اللى ما شافوش بنات قمر زى قبل كده علشان كده هيتهبلوا
على:اه و ماله يا اختى ربنا يعدى الليلة دى على خير
ملك : تعالى اما نسلم على العروسه
احتضنت صديقتها
ليلى :كنت هزعل اوى لو ما جتيش
ملك : لا و انا اقدر اعرفك على ابن عمى
ليلى :تشرفنا مصدعانى بسيرتك كل حاجه على على
على بحبور :الف مبروك و ربنا يتمم على خير
ليلى :الله يبارك فيك .. اعرفك أحمد خطيبى
ملك : الف مبروك و ربنا يكمل لكم على خير
ليلى: عقبالك يا ملوكى

على طاولة أخرى فى ذات القاعة يجلس 3 شباب سليم و أمجد و حكيم
أمجد ولهان: ايه الصاروخ ده
حكيم : ايه بتقول ايه مش سامع
أمجد :الموزه أم اخضر دى ايه ده فظيعه
حكيم: يا عم تلاقيه كله صناعى حاجتين ما يتأمنلهمش الخمرة و شكل البنات في الأفراح. .. ولا ايه يا عم المكتئب
سليم :انتم مش هتوردوا على جنه ولا على نار
ضحك الأصدقاء ال 3
تعالت أصوات الموسيقى بشده و بدئت الاغانى التى لا تفهم فهى عبارة عن هبد و رزع --هى ما إلا المهرجانات) )
وقفت ملك بجانب صديقتها ترقص و ترقص و تتمايل على أكتاف على الذى كان سعيد بهذا الجو. ..
يذيع في المذياع أن كلن من المدعوين عليه الجلوس في مكانه المخصص
صارت بجوار على الذى حاوط خصرها النحيل بيده و قادها حيث الطاولة
على : ايه يا بنتى الرقص ده كله هديتى حيلى
ملك بضحكه جميله : ما انت عارف انى بحب الرقص اكتر من ابويا
قهقه على من جملتها الساخرة التى تحمل كثيرا فى طياتها
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

سهام الروح 10-16-2016 07:19 PM

يعطيك العافيه على الطرح ..
دام التألق... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق..
ودي وعبق وردي

محروم 10-16-2016 07:20 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
على طاولة ال 3 شباب
أمجد: الحقوا الفورتيكه جايه علينا
حكيم : يا حظ اهله ماشى مع بت زى ما الكتاب قال
رفع سليم بصره من هاتفه النقال ليرى من هذه الفاتنة لتسقط عينه مباشره فى عيناها التى احتار أن يفسر لونها لكنه تأكد انها ليست عدسات لاصقة فهو يفهم جيدا فالعيون اشاحت بصرها عن هذا المفتون كما ظنت و تحدثت مع على على أشياء عده ليست محدده
أوشكت الخطبة على الانتهاء كما دخلت و سحرت العيون خرجت و أخذت العقول
استلقت سيارتها الفارهة السبور
على : حاسس انى هنام أسبوع بعد الرقص النهارده
ثم
نظر لها نظره خاليه من اى معنى
مش ناويه تظبطى حياتك شويه. ..
ملك : و مالها حياتى
على : لا ده مش اسلوب ... انتى عارفه انا ساكتلك ليه ... بس بلاش تسوقى فيها.... انا خايف عليكى
نظرت له بانكسار .... انت اللى باقيلى يا على و كادت دمعه أن تسقط من عيناها اللوزتين. ...
ربط على كتفها و قال .. استهدى بالله يا حبيبتى
قادت سيارتها حيث منزلها
ملك : تعالى
على : بالرغم انى هلكان و كنت جاى اخد عرييتى و أروح إلا انى هطلع علشان ما تزعليش
دخلت المنزل و خلعت حذائها و هى تسب في الكعوب المرتفعة
على : و مين قالك البسى العالى اوى ده
ملك : منظره حلو ... شيك
على : طيب يا مجنونه انا همشى دلوقتى و بكره هديكى تليفون أطمن عليكى
نظرت له بحزن و أخرجت لفافه تبغ محشواه و اشعلتها بين شفاتيها
على : تانى الزفت ده مش قلت بلاش منه
ملك : اهه أى حاجه انسى بيها إلى انا فيه
على: عمى برضوا
ملك : و هو في غيره
جلست فى هدوء على الاريكه مربعة الساقين و هى تنفث دخان السيجارة بهدوء و الم بعدما تركها على ... لا تعرف لماذا هى من آلت حياتها إلى ذلك .... سقطت دمعه هاربة من مقلتيها ... مسحتها سريعا و هى تحاول أن تخبئ ضعفها خلف قناع اللامبالاة ليدق هاتفها معلن عن اتصال
ملك بهدوء : ايه يا يوسف
يوسف بود : عامله ايه يا حبيبتى وحشتينى
ملك بملل : عادى عايشه تتخيل أن فى جديد اللى بنام فيه بصحى عليه
يوسف: حبيبتى ياريت كنت اقدر ابقى جمبك بس انتى عارفه ظروف شغلى
ملك : عادى ولا يهمك هى جت عليك
يوسف : ملك أعدلى كلامك .... يعنى ايه جت عليك هو انا مش فارق معاكى للدرجادى
ملك : يوووووووووه يا يوسف بص مش ناقصه عراك
يوسف : بطلى جنان بقا انتى من بعد موت والدتك و انتى بقيتى حساسه من اقل كلمه
ملك : اقولك حاجه حلوه احنا نفضها سيره لانى بجد اتخنقت من العيشه دى
يوسف : يعنى ده قرارك
ملك : لو سمحت ممكن من غير صداع زهقت من خطوبتنا
يوسف : براحتك بس انتى بتبيعى اللى حبك و مسيرك بكره هيتعمل فيكى كل اللى بتعمليه فيا ..... منك لله يا ملك انا مش ظالمك
ملك : انت بتدعى عليا يا يوسف.... احمد ربنا انى وافقت بيك انت مش من مستوايا اصلا
يوسف : كتر الف خيرك كفايه لحد كده اوى تجريح لأن استحملت منك اللى ماحدش يستحمله .... و بالرغم من انك ما حبتنيش ... بس انا واثق بكره هتحبى و هيتعمل فيكى كده و اكتر ..... سلام
ألقت الهاتف بعصبية و أشعلت لفافه تبغ أخرى و جلست تنفسها بعصبية ... فكيف له أن يجروء أن يتفوه معها بهذا الأسلوب
جلست تقلب فى التلفاز دون اهتمام. ...
ثم خلدت للنوم و هى غير مباليه للحياة ولا لمن بها
~~~~~~~♡♡♡♡♡♡~~~~~~~~

محروم 10-16-2016 07:20 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
على طاولة ال 3 شباب
أمجد: الحقوا الفورتيكه جايه علينا
حكيم : يا حظ اهله ماشى مع بت زى ما الكتاب قال
رفع سليم بصره من هاتفه النقال ليرى من هذه الفاتنة لتسقط عينه مباشره فى عيناها التى احتار أن يفسر لونها لكنه تأكد انها ليست عدسات لاصقة فهو يفهم جيدا فالعيون اشاحت بصرها عن هذا المفتون كما ظنت و تحدثت مع على على أشياء عده ليست محدده
أوشكت الخطبة على الانتهاء كما دخلت و سحرت العيون خرجت و أخذت العقول
استلقت سيارتها الفارهة السبور
على : حاسس انى هنام أسبوع بعد الرقص النهارده
ثم
نظر لها نظره خاليه من اى معنى
مش ناويه تظبطى حياتك شويه. ..
ملك : و مالها حياتى
على : لا ده مش اسلوب ... انتى عارفه انا ساكتلك ليه ... بس بلاش تسوقى فيها.... انا خايف عليكى
نظرت له بانكسار .... انت اللى باقيلى يا على و كادت دمعه أن تسقط من عيناها اللوزتين. ...
ربط على كتفها و قال .. استهدى بالله يا حبيبتى
قادت سيارتها حيث منزلها
ملك : تعالى
على : بالرغم انى هلكان و كنت جاى اخد عرييتى و أروح إلا انى هطلع علشان ما تزعليش
دخلت المنزل و خلعت حذائها و هى تسب في الكعوب المرتفعة
على : و مين قالك البسى العالى اوى ده
ملك : منظره حلو ... شيك
على : طيب يا مجنونه انا همشى دلوقتى و بكره هديكى تليفون أطمن عليكى
نظرت له بحزن و أخرجت لفافه تبغ محشواه و اشعلتها بين شفاتيها
على : تانى الزفت ده مش قلت بلاش منه
ملك : اهه أى حاجه انسى بيها إلى انا فيه
على: عمى برضوا
ملك : و هو في غيره
جلست فى هدوء على الاريكه مربعة الساقين و هى تنفث دخان السيجارة بهدوء و الم بعدما تركها على ... لا تعرف لماذا هى من آلت حياتها إلى ذلك .... سقطت دمعه هاربة من مقلتيها ... مسحتها سريعا و هى تحاول أن تخبئ ضعفها خلف قناع اللامبالاة ليدق هاتفها معلن عن اتصال
ملك بهدوء : ايه يا يوسف
يوسف بود : عامله ايه يا حبيبتى وحشتينى
ملك بملل : عادى عايشه تتخيل أن فى جديد اللى بنام فيه بصحى عليه
يوسف: حبيبتى ياريت كنت اقدر ابقى جمبك بس انتى عارفه ظروف شغلى
ملك : عادى ولا يهمك هى جت عليك
يوسف : ملك أعدلى كلامك .... يعنى ايه جت عليك هو انا مش فارق معاكى للدرجادى
ملك : يوووووووووه يا يوسف بص مش ناقصه عراك
يوسف : بطلى جنان بقا انتى من بعد موت والدتك و انتى بقيتى حساسه من اقل كلمه
ملك : اقولك حاجه حلوه احنا نفضها سيره لانى بجد اتخنقت من العيشه دى
يوسف : يعنى ده قرارك
ملك : لو سمحت ممكن من غير صداع زهقت من خطوبتنا
يوسف : براحتك بس انتى بتبيعى اللى حبك و مسيرك بكره هيتعمل فيكى كل اللى بتعمليه فيا ..... منك لله يا ملك انا مش ظالمك
ملك : انت بتدعى عليا يا يوسف.... احمد ربنا انى وافقت بيك انت مش من مستوايا اصلا
يوسف : كتر الف خيرك كفايه لحد كده اوى تجريح لأن استحملت منك اللى ماحدش يستحمله .... و بالرغم من انك ما حبتنيش ... بس انا واثق بكره هتحبى و هيتعمل فيكى كده و اكتر ..... سلام
ألقت الهاتف بعصبية و أشعلت لفافه تبغ أخرى و جلست تنفسها بعصبية ... فكيف له أن يجروء أن يتفوه معها بهذا الأسلوب
جلست تقلب فى التلفاز دون اهتمام. ...
ثم خلدت للنوم و هى غير مباليه للحياة ولا لمن بها
~~~~~~~♡♡♡♡♡♡~~~~~~~~

محروم 10-16-2016 07:23 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
يجلس فى مكتبه يتابع عمله بنشاط فهو الرجل العملى فلا يشغله سوى عمله
ليدخل عليه صديقه المقرب أمجد : سليم فى مشكله
سليم باهتمام : خير فى ايه على الصبح
أمجد سكرتيرة مكتبك عرفت ان هى اللى وصلت ورق المناقصة ل عاصم التهامى
انتفض سليم : و ازاى ده حصل دى بنت أمينه
أمجد انت عارف انها طلعت مرات عاصم فى السر ورقتين عرفى و مشوا أمورهم
سليم: ازاى مش قادر استوعب ... انا لازم اتأكد بنفسى
أمجد : كنت واثق انك هتقول كده بس عموما دى كل الادله و هتلاقى صور و حتى صوره من عقد الجواز
سليم : انت فى اسرع وقت تنزل إعلان عن سكرتيرة و هتشتغل أى حاجة و هتحط تحت الاختبار ... انت عارف الفتره الجايه
أمجد : فعلا حياه أو موت
سليم : و التانيه دى سيبهالى انا هتصرف معاها بأسلوبى و عاصم حسابه تقل اوى معايا
~~~~~~~♡♡♡♡♡~~~~~~~

محروم 10-16-2016 07:23 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
استيقظت على رنين هاتفها المزعج لتسمع آخر خبر تتوقعه خبر يقلب حياتها رأسا على عقب
ملك بصوت نائم: مين معايا
شابه: ملك انا مرات آبوكى الحقينى ... كلمونى من شغله و بيقولوا انه مات
ملك بصدمه: ايه بابا مات ازاى و امتى ... اكيد انتى السبب
الفتاه : ده قضاء ربنا المهم انا محتاجة أوصل لأى حد يقدر يساعدنى فى الإجراءات
ملك : اقفلى انتى دلوقتى هكلمك تانى ... جلست لمده 5 دقائق تحاول أن تعقل ما قيل لها
رفعت سماعه الهاتف و لجأت إلى منقذها على
ملك : الحقنى المضروبه مرات ابويا اتصلت بتقولى انه مات ده بجد
على : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... انا لله وانا اليه راجعون
ملك : على قولى انه كذب
على هتأكد و هرد عليكى ... و لو كده هحاول اسافر بنفسى اشوف فى ايه
ملك : انا خايفه ... انا كده بقيت من غير حد
على : إياك اسمع كلمه كده تانى فاهمه ... انا موجود جمبك
أغلقت الخط معه و شردت في والدها اتحزن عليه أم منه .... أم أن حياته مثل مماته .... خسرت أم ربحت ....نزلت دمعه لا تعرف اهى منه ام عليه .....

محروم 10-16-2016 07:24 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
الحلقه الثانيه

يجلس وسط اوراقه منهمك لا يشعر بما يدور حوله من كثره التركيز يحاول ان يعدل ما اتلفه له غريمه او بالاحرى عدوه عاصم التهامى فالذى بين العائلتين ثأرقديم .... و الثأر لا يموت فى عرفهم
شعر بالتعب خلع نظارته الطبيه و القاها امامه على الاوراق بتعب ثم فرك جبينه بيده و تثأب و نظر لساعته غاليه القيمه ليجد ان الساعه تجاوزت الثالثه صباحا لملم اوراقه و ذهب الى منزله منهك القوى .... ليجد شقيقته الصغرى ساره
ساره : ابيه اتأخرت اوى كل ده تأخير خفت عليك
قبل جبينها ما تخافيش كنت فى الشغل
ساره بود: احضرلك تاكل
سليم: لا شكرا يا حبيبتى انا جعان نوم ... تصبحى على خير و نامى انتى كمان
تركها و غادر الى حجرته ارتمى فى الفراش مثل الجثه و لم يحرك ساكناً
******************

محروم 10-16-2016 07:25 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
تجلس لا تعرف اهى حزينه لموت والدها ام انه حدث عادى لا تبالى من اجله
اخرجت البوم الصور التى جمعت الاسره الصغيره ...ظلت تنظر لعده صوره و هو يحملها و يضحك لها و هو يلعب معها و هو ينزهها .....سقطت دمعه من عيناها و هى تحدث هذه الصوره
ملك بحزن و بكاء : يعنى و انت عايش قضيت معايا ايام و انا ما اوعاش عليها الا فى الصور ....و لما كبرت و كنت محتجالك سيبتنى ...انت كنت قاسى كده ليه ... كان نفسى تكون سندى و ضهرى سيبتنى للدنيا تلطش فيا و انت عارف ان اخوك الكبير مش هيرحمنى و طمعان فيا ... ده لو طال انه ياخد اللقمه من بقى مش هيتأخر .....ليه ما كنتش ليا سند و حمايه و امان ...ليه لما احتاجتك ما لقتكش جمبى ....ارتحت اهه دلوقتى كل اللى رابطنى بيك مجرد اسمك موجود بعد اسمى ...يعنى هعيش طول عمرى مجبره انى افتكرك ....عارف بس هنساك زى ما نسيتنى زى ما انت كنت مجرد بنك للتمويل ليا فى حياتك .... هتفضل مجرد ذكرى هتروح مع الايام بعد مماتك .... اصل الفلوس مش دايمه يا والدى العزيز

اتى على اليها بعد فتره غاب عنها بسبب سفره كى يتابع دفن عمه الذى دفن فى الاراضى المقدسه و بالفعل استطاع ان ينهى كل شئ من اجل ملك كى يريحها فيعرف ان الفتره عصيبه و حالتها لا تسمح
على : ملك ما تزعليش نفسك
ملك: تصدق يا على انا مش فاكره امتى اخر مره شفته .. حتى فى دفنه امى ما جاش و سابك انت تقوم بكل حاجه
على : ما انا اخوكى يا ملك لو انا ما وقفتش جمبك مين هيكون مكانى
نظرت له بأمتنان : ربنا يخليك ليا ... الحسنه الوحيده اللى ابوك عملها انه جابك الدنيا
على و هو يعدل فى ياقه قميصه بغرور : هع طبعا يا بنتى ده انا جامد اوى
ملك: على انا خايفه من ابوك و اللى هيعمله معايا علشان الورث
على : و الله و انا كمان يا ملك خايف منه انتى عارفه بابا مش سهل بالمره و مش بيسمع لحد ... المهم انتى تخلى بالك من عمر انتى عارفاه ابن ابوه
ملك: ما انت معايا و مش هتسيبنى ليهم صح
على بأسف : ملك انتى عارفه انى كنت مكلم كذا واحد صاحبى علشان يشوفلى شغلانه فى اى حته بره ...لان الحال هنا ايدك منه و الارض
ملك بخوف: يعنى انت كمان هتسافر و تسيبنى يا على كلكم هتبعدوا عنى فى الاول بابا سافر و بعدين موت ماما و بعد كده موت بابا و دلوقتى هتكمل بسفرك ... هتسيبونى اواجه عمى لوحدى
على بجديه: ملك بابا اخره يضايقك علشان ياخد منك فلوسك او يشاركك فى الورث ...لكن لما يعرف ان عمى الله يرحمه صرف كل اللى كان معاه على مرضه قبل الموت ... اكيد هيشيلك من دماغه
ملك: هو بابا كان تعبان ..
على :ايوه عمى كان عنده سرطان ربنا يعفينا جميعا و كان فى حاله متأخره اوى ...علشان كده ما كنش يقدر ينزل مصر و تشوفيه بحالته دى.... انا كنت عارف و متابع معاه .. علشان كده خبر موته مش صدمه بالنسبالى كان متوقع ...و الحمد لله ربنا ريحه من آلآمه
ملك : و ازاى ما عرفش ... مهما كان ده ابويا
على : ملك على فكره و مرات ابوكى دى كانت ممرضه عنده و هو حس ان عيشتها معاه حرام فأتجوزها
ملك: كان قالى كنت رحت عشت تحت رجله ولا انه يكرهنى فيه ببعده عنى
على : خلاص بقا استهدى بالله ... انا هسيبك دلوقتى و مضطر امشى .... بس خلى بالك من نفسك
جلست متقوقعه تشعر بصداع يؤلم رأسها اشعلت لفافه دخان محشواه و دخنتها و هى تفكر ... فالكم التى تلقته من المعلومات .... كاد ان يغير نظرتها لوالدها لكن لا و الف لا .... تعلم ان على لا يكذب ...لكنها متأكده انه يحاول ان يجمل من منظر والدها امامها ....... فأن كان يحبها و يعلم انه سيفارق الحياه لود ان يراها قبل الرحيل....
نظرت فى علبه الدخان فلم تجد مادتها المخدره المفضله لديها
اجرت مكالمه تهاتف بها صديق لها من ايام الجامعه
ميخا بمرح: اهلا بجميله الجميلات
ملك: كده ما تسألش عليا .... انت ندل
ميخا : ما انتى عارفه ان عندى شغل و مش فاضى
ملك: بص انا خرمانه و مافيش معايا اى حاجه مفضيه ... تقدر تجيبلى
ميخا: انتى مش ناويه تبطلى .... مش اتكلمنا كذا مره ... انتى بتعندى مع مين
ملك بضجر: ميخا هتجيبلى ولا اجيب لنفسى
ميخا: خلاص يا ملك هجيبلك ... نتقابل كمان ساعه
ملك: هى نص ساعه و هستناك فى الكافيه بتاعنا

**********************************

محروم 10-16-2016 07:26 PM

رد: رواية المتمردة و القاسٍي للكاتبة ملكة الاحساس
 
يوم جديد على ابطالنا جميعا
العم محمد: عمر
عمر : ايوه يا بابا
العم: مش ناوى تبقى تروح تطمن على بنت عمك
عمر: هو سى على مدى فرصه لحد ... ما انت عارف اللى بيقربلها يموته
الاب: اهى كلها كام يوم و على مسافر .... و هتبقالنا لوحدها و تورينى هتعمل ايه معانا
عمر: بابا بس ما احنا عرفنا ان ما بقاش حيلتها اللضا هناخد ايه من وراها
الاب: عبيط انت ... مش بتفكر... فى فلوس امها اللى بتصرف منها ... عربيتها اللى معديه المليون و نص ... شاقتها اللى احلى من القصور .... لما كل ده يتباع و احنا ناخد فلوسه ...يبقى كسبنا ولا خسرنا
نظر عمر الى والده نظره شيطانيه : تصدق صح ...بس مش فاهمك .... هى ازاى هتسيب بيتها
الاب: انا هجبرها انها تيجى تعيش معانا بت اخويا و خايف عليها غلطان انا
عمر بضحكه شيطان: هههههههههههه لا طبعا كده عداك العيب و اذح

فى احدى محافظات الصعيد و تحديداً فى منزل كبير عائله التهامى
يجلس الحج متولى كبير عائله التهامى : انت يا ولد .... جولى اخوك عاصم كيفيه فى غربته
الشاب: عاصم كويس يا حج بيبوس ايدك
الحج بعصبيه: كيف يعنى امال لحد دلوجيت ما جابليش خبر ولد الجناوى
الشاب: يا حج انت عارف عاصم دماغه مش انه يقتله
الحج: كيف يعنى اجده جلت عايز دمه ولده يسيح على الارض زى دم ابوكم ما ساح
الشاب: خلاص يا حج هبلغ عاصم
الحج بلغه امره: لو اخوك ما جتله و جانى خبره و اخدت عزا و الدى ... خبره انه محروم من الورث
و انت اللى هتسافر و هتاخد بتار ابوك يا ولدى
الشاب: حاضر يا حج ...انت تؤمر و انا اطول ان امشى رافع راسى وسط الناس و اخد بتار ابوى الله يرحمه
وقفت فى شرفه منزلها و هى ترتدى ملابسها الرياضيه صعدت فوق احد الاجهزه الرياضيه و مارست رياضيه المشى بسرعاته المختلفه ... حتى شعرت بالتعب
نزلت من فوق الجهاز و احتست كوب من عصير البرتقال المعلب
لتفاجئ بأخر شخص يدق بابها
فتحت الباب لتحملق به ..حقاَ انه عمها البغيض نظرت بشئ من الخوف
العم: طيب دخلينى الاول يا بنت اخويا و بعدين نتكلم ولا مش بتفهمى فى الاصول
افسحت له الباب اتفضل يا عمو ... تشرب ايه
العم: لا يا بنت اخويا انا جاى اطمن عليكى بس ... هو انتى ليكى الا انا
ملك بشك: كتر خيرك يا عمى
العم: ايه يا بنتى علبه السجاير دى .. انتى عندك حد هنا
ملك: لا طبعا ما عنديش حد دى بتاعتى
العم: اما انتى بت قليله الادب صحيح ... و بتقوليها فى وشى
ملك بجمود: انا مش كذابه علشان اقولك انها مش بتاعتى ....
العم: اما انتى بت قليله الادب صحيح
ملك بغضب: اتفضل اطلع بره و ياريت ما تجيش هنا تانى اصلا انت مفكر ان الاسطوانه اللى انت داخل بيها عليا دى هتأثر فيا
العم : والله يا ملك لاخليكى تندمى على قله ادبك معايا دى هخليكى تبكى بدل الدموع دم
اغلقت الباب خلفه بعنف و افترشت الارض تبكى على قسوه و مراره الايام القادمه ....فسفر على من اسوء ما قابلها فى هذه الايام جعل الجميع يتحكم بها


الساعة الآن » 11:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009