منتديات سهام الروح

منتديات سهام الروح (https://www.sham-alro7.com/vb/index.php)
-   ›روايات طويلة (https://www.sham-alro7.com/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور (https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=53476)

أنثى متمرده 07-10-2018 12:23 PM

الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

في أحد الاحياء البسيطة كانت أسرة أبو خالد يعيشون أفضل عيشة كغيرهم من أهل الحي الذي تغمره السعادة والاخوة

بيت أبو خالد.. محمد إبراهيم العالي ××وهو رجل طيب يحب عياله وزوجته عنده محل لبيع الأقمشة...الام سميرة عبد الشكور سلطان العالي حنون تحب أولادها وتسعى لسعادتهم وربة بيت×× الابنة الكبرة هدى طيبة وحنونه وهي متزوجة وعمرها (28) سنة وعندها ولد أسمه عدنان عمره 9سنوات وبنت أسمها علياء6سنوات وبعدها×× خالد عمر وعمره26 سنة شخص عصبي وخاطب بنت عمه جميل سارة وزواجهم قريب××راكان شاب حنون وطموحي يحب دراسته ودايما يكون من الاوائل وهو في أخر سنه في كلية التجارة وعمره 24سنه××ريم هي بنت متوسطة الجمال لها عيون واسعة مثل المها ولون أسود بلمعة وأنفها حاد ملكي ولون بشرتها بيضه بلون جذاب وبشرتها ناعمة وصافية شعرها طويل وكستنائي بس دايما تسويه كيرلي لأنها ما تحب الشعر الطويل وهي أخر العنقود وتدرس في الصف الثالث ثانوي بنت مجتهدة وتحب دراستها مالها في خرابيط البنات من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت... تحب التسوق والسفر في الاجازة وتحب أهلها وصديقتها وبنت خالتها وأختها في الرضعة أسماء وعمرها 17سنة... وريم بنت تحترم الكبير والصغير بس وقت الجد مافي أطول من لسانها

ريم كانت جالسة في الكوفي مع أسماء

أسماء: أنتي وبعدين معك ليش ما اخذتي الفستان والله كان حلو

ريم: هو حلو بس اللون مو حلو وأفضل شيء أتصل على ركان يجي ويوديني مول ثاني

أسماء بشوية عصبية: روحي بروحك لأني تعبت من لفات المول ومالي خلق أروح مول ثاني اليوم

ريم بابتسامة: خلاص نروح البيت وبكره نروح لمول ثاني أمكن القى أشياء أفضل أيش ريك

أسماء: خلاص على بركت الله والحين أحنا بنتعشاهنا ولا بتتركيني أروح بيتنا جوعانة

ريم: أقول مافي عشاء تركي صرتي متينه ولازم تحفظين على رشاقتك

أسماء: أقول قومي نروح البيت أفضل من كلامك اللي يغث

ريم بضحكتها الجميلة: لا والله حبيبتي أنا أمزح معك... وراح أوديك أفضل مطعم في الديرة

أسماء: طالما أنت اللي بتدفعين أنا ما عندي أي مانع.. وبعد نقاش طويل راحوا وتعشوا رجعوا على بيوتهم

ركان بابتسامة: هلا يا ريم أخير رجعتي

أم خالد: أهم شيء خلصت أغراضك يا بنتي

ريم: لا والله يا يمه ما لقيت شيء وبكره بنروح مول ثاني

ركان وبتريقه: والله يمه الظاهر ريم هي العروس ومو سارة كل يوم في مول عاد لو جاء زواجها بنترك بيتنا ونسكن في المول لاجل تقدر تشتري كل شيء

أم خالد: ركان خلي أختك في حالها... وأنت يا ريم خلي ليندا تجهز لك العشاء يا حبيبتي أكيد على لحم بطنك من الغدى

ركان يضحك: والله ما أظن بنتك تأكل الأخضر واليابس

أبو خالد وهو يدخل: أيش هذا الكلام يا ولدي عيب تقول على أختك كذا... ريم وركان قاموا وحبوا راس أبوهم

أم خالد: كيفك يا أبو خالد

ريم استأذنت أهلها ورحت على غرفتها وأول ما دخلت حطت راسها ونامت على طول من شدة التعب حتى بدون ما تغير ملابسها.. وفي اليوم الثاني فتحت عيونها على صوت جوالها واللي كان يرن من أول وماهوا راضي يسكت فمدت يدها وأخذتها وردت

ريم بصوت مبحوح وكلها نوم: الو هلا

أسماء بصراخ: لا والله... أنت من جدك نايمه الين الحين قوم وجهزي شوي بجي وأخذك علشان نروح ونفطر وبعد كذا نروح ونشوف الفستان حقي

ريم بكسل: بسم الله الرحمن الرحيم... أنت من جدك ... ليش قالوا لك أنا العروس يا أسوم

أسماء: ريموا قومي وجهزي نصف ساعة وأكون عندك فهمتي

ريم: طيب أن شاء الله والحين مع السلام... ريم قفلت من أسماء وجلست وبتأفف قامت ودخلت وأخذت شور مستعجل وبعد ما خرجت غيرت ملابسها وأخذت شنطتها ونظارتها الشمسية لأنها ما تتغطة الأخت طبعا الله يهديها وخرجت من غرفتها ونزلت لعند أمها

أم خالد: هلا حبيبتي أيش مصحيك الحين يا بنتي

ريم وهي تبوس راس أمها: صباح الخير يا الغالية... هذه بركات بنت خالتي مصحيتني من الصباح علشان نروح السوق

أم خالد: يمه ريم خذي أي شيء وريحي نفسك... وشلون تتعبين روحك يا حبيبتي

ريم بابتسامة: يمه هذا زوج أخوي وأبي شيء حلو ومميز... ولا تنسين هذا زوج أخوي وكل صديقاتي بيجون الزواج

أم خالد ههههه: الله يعين بس لا تتأخرين علشان بنروح اليوم على الاستراحة حقتنا

ريم بفرح: صدق يمه والله وناسة بس متا بنمشي من هنا

أم خالد: أن شاء الله على الساعة خمسة وأختك وزوجك بيروحون معنا فتعالي بدري علشان تجهزين أغراضك يا بنتي وعلى فكره تراني اليوم بسوي بريني علشانك

ريم بفرح ضمت أمها: الله لا يحرمني منك يا أغلا أم في العالم

أسماء: خالتي أيش عندكم أنتم وأنا ما أعرف يا خالتي

ريم وهي تعقد حواجبها: وأنت أيش دخلك يا ملقوفه

أم خالد: هلا والله... هلا بريحة هلي... هلا ببنت أختي الحبيبة

أسماء جات وباست راس خالتها: هلا فيك خالتي كيفك والله اشتقت لك يا عمري

أم خالد: وأنا بعد يا حبيبتي... كيفك وكيف أبوك وزوجته وأخوانك

أسماء: الحمد لله بخير يا خالتي... والحين عن إذنك يا خالتي أحنا بنروح وعلى فكرة أنا اليوم بأجي وأتغدى معكم أوكي فأحسبي حسابي

ركان بابتسامة: هلا والله هلا ببنت خالتي هلا بأسماء

أسماء: هلا ركان كيفك وكيف صحتك

ركان: بخير بس فين بتروحين في الوقت

ريم: بنروح المول تروح معنا

ركان برجاء: لا يا حبيبتي روحو لحالكم أنا بروح عند أبوي في المحل علشان اليوم عندنا جرد ويبي نخلص قبل ما نروح الاستراحة

ريم هزت راسها بموافقة: أوكي مع السلام

أم خالد: في حفظ الله يا حبايبي... ريم وأسماء خرجوا ورحوا وفطروا وبعد كذا بدات رحلتهم في البحث عن الفساتين في أحد المولات الراقية

ريم: أيش رأيك بهذا مره حلو

أسماء: حلو وناعم بس سعره غالي مره يعني ما يستحق هذا السعر

الشاب واللي ريحة عطره ملت المكان وكان يلحقهم هو واصحابه من دخلوا المول: عادي يا روحي خذي وأنا راح أدفع لك الثمن ولو بقيتي المحل خلال أربع وعشرين ساعة راح يكون لك بس أعطيني وجه

ريم بهمس: هو هذا الحمار ما مل وهو يلحق فينا من البداية

أسماء بصوت مسموع: الخسران يقطع المصران يا حبيبتي

الشباب هههههه على الشاب من كلم البنت بس هو أعطاهم نظره بمعنى أنطموا

الشاب: أقول لا تصدقين نفسك وأشكري ربك أني مضيع وقتي معك من زينك عاد

ريم ضحكت على كلامه لأنه كان مقهور أنهم ما أعطوا وجه: أسوم خلينا نطلع ونشوف المحل الثاني

الشاب بسخرية: أقول لا تفرين المول ترى كل الاسعار في هل المول موحد يعني ما راح تقدرين تشترين شيء يا حلوى

ريم خرجت جوالها واتصلت على أبوها: السلام عليكم... كيفك يا قلبي

أبو خالد: هلا بنتي... وعليكم السلام

ريم: حبيبي واللي يعافيك بغيت ترسلي فلوس لأني لقيت فستان بس فلوسي ناقصة يا حبيبي

أبو خالد: طيب يا حبيبتي أنتي تأمرين أمر والحين راح أحولك الفلوس على حسابك يا بنتي... بس أنتي ما قلتي كم تبين

ريم بابتسامة: أنت وكرمك يا حياتي

أبو خالد: هههه طيب الحين بحولك والحين مع السلامة يا بنتي... ريم قفلت وطالعت في الشاب واللي كان واقف ويبتسم ابتسمت سخرية

ريم: أسوم خلينا نروح من هنا قبل ما توصل الفلوس

الشاب: لا لا كذا ما ينفع أنا قلتلك أشري على اللي تبين وأنا أشتري لكي هو فاتتركين وتكلمين خويك... ترى أنا كمان رجل ونعم فيني وولد نعمة كمان

أسماء بهمس غير مسموع: والله أشك أنك رجل... وفي هل اللحظة رن جرس هاتف ريم معلن عن وصول المبلغ في حسابها... ريم أخذت الفستان ومسكت يد أسماء علشان يتركون المكان ولكن الشاب مسكها من معصمها

فاضل وهو يمسك ريم من معصمها وبحدة: مين تضنين نفسك علشان تتركيني وأنا أتكلم معكي

ريم التفتت وطالعت في يدها اللي كان ماسكها فمكان منها إلا أنها شدة يدها وصفعته كف بكل قوتها وبتحذير: لا تمسكني يا حيوان والظاهر أنت ما تعرف مع مين تتعامل ولو كنت فعلا تظن أنك رجل فأنا أحس أنك في جهة والرجولة في جهة وبحدة/ قليل الادب

فاضل وقف في صدمة وهو حاط يده على خده واللي كان محمر من الضرب وكان مستغرب من ردت فعل ريم لأن أول مره ينضرب من جنس حواء هو أمه ما يفتكر أنها ضربته في حياته

أسماء بخوف على ريم لأنها حست بأن فاضل راح يهجم عليها ويضربها: ريم حبيبتي كذا كافي وخلينا نمشي... ريم طالعت في فاضل باستحقار وراحت وتركت فاضل وأصحابه المصدومين مثله

سعيد: عن جد أنا عمري ما شفت بنت قوية مثل هاذي البنت

رامي: والله حتى أنا يا سعيد... فاضل التفت لهم وخرج وتركهم وهو في قمت عصبيته كان نفسه الوقت يرجع لورى علشان يمسك ريم ويطيح فيها ضرب.. خرج من المول وطلع على سيارته ورجع على بيتهم... دخل وهو معصب ولا سلم على أمه مثل ما أتعود وطلع على جناحه وأول مدخل طالع خده واللي كان أثر أصابع ريم واضحة فيه... فاضل أنقهر ورمى كل شيء كان على التسريحة وبصراخ: حيوانه كلبة والله لا أذبحها أنا فاضل ولد عبد لله تضربني بنت لا راح ولاجت... في هل اللحظة دخل عليه أخوه فيصل توأمه وطالع في وفي الفوضة اللي في الغرفة

فيصل بتعجب: خير أيش اللي صاير لك

فاضل ألتفت لأخوه وأشار على الباب: فيصل لو سمحت أطلع بره تراني مالي خلق لك

أم مناف: أيش اللي صاير... وبصدمة من شكل الغرفة/ وأنت يا فاضل ليش غرفتك كذا... والتفتت لفيصل اللي كان واقف بروب نوم وشعره منكوش من أثر النوم/ بسم الله وأنت أيش صاير لك كأنك ملتمس بكهرباء

فيصل ما كان مركز مع أمه لأن شاف أثر الضرب الي على وجه أخو: يمه ممكن تخليني شويه مع فاضل

أم مناف بعصبية: طيب أنتم حرين أصلا أنا مافي أحد راح يا جنني غيركم أنتم الاثنين حشى أنتم موب بشر والله أنكم جن وخلصوا أسراركم بسرعة علشان الشغالة تجي وتنضف فوضتكم يا وسخين... وخرجت وتركتهم

فيصل قرب من أخوه وبتساؤل: مين الحيوان اللي مد يده عليك جعل أيده الكسر

فاضل: فيصل واللي يرحم ولدينك أتركني الحين لأني والله أعصابي تعبان من بنت الكلب... فيصل سحب نفسه وخرج ورجع على جناحه وأخذ دش وبعد ما خرج أخذ جواله وأتصل على سعيد

سعيد بتردد: هلا فيصل حياك

فيصل: السلام عليكم كيف حالك

سعيد: الحمد لله تمام كيفك انت وكيف فاضل الحين أن شاء الله يكون أفضل

فيصل: الحمد لله بس ممكن أعرف أيش صار معكم... سعيد حكى كل شيء لفيصل بتفصيل الممل... فيصل عقد حواجبه/ طيب هي ليش ضربته بس علشان هو مسك يدها

سعيد: أي علشان كذا والله لو تعرف أني انصدمت من اللي صار وكمان ....

فيصل: وأيش بعد صار قولي

سعيد: في كم بنت صورت الي صار بيننا ونزلوا المقطع في اليوتيوب باسم فضيحة (ولد عبد لله ينضرب من قبل فتاة) وأنا من أول أحاول أحذف بس والله ماني قادر

فيصل بعصبية: طيب قفل أنت الحين وأنا رح أتصرف... وعلى طول فيصل راح جهة مكتبه وفتح جهاز المحمول ودخل على اليوتيوب وشاف اللي صار بين أخو والبنت فاتصل على صديقه لأنه يعرف كل شيء عن اليوتيوب وطلب منه يحذف المقطع قبل ما ينتشر/ بنت الذين لعبتها صح لكن طيب.

حلا 07-10-2018 03:02 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

الزين كله 07-10-2018 05:09 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي
يعطيك العافيه على هذا الطرح
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها
تقديري لك

أنثى متمرده 07-10-2018 06:10 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

محروم 07-10-2018 06:12 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
يَعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ ,
مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ !
دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ

أنثى متمرده 07-10-2018 06:13 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطره

سهام الروح 07-10-2018 11:17 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
وااااو روايه روعه احس مشوقه
ممكن تنزيل الجزء الثاني
واكون شاكره لج
ورببي يعطيك العافيه

أنثى متمرده 07-11-2018 09:07 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
من عيوني حبيبتي انتي تامرين بس

أنثى متمرده 07-11-2018 10:04 PM

الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الثاني}
 
https://f.top4top.net/p_921zkytp1.gif

وبعد مرو شهر من اللي صار

ريم وركان كانوا رجعين من زيارة أبو أسماء واللي طح وانكسرت رجلها وهم وفقين في الإشارة

فاضل بابتسامه: فيصل شوفت السيارة اللي وقفه جنب

فيصل التفت بغرور: أيش فيها تعرفهم

فاضل: هو أنا أقدر أنسى وجهها... وحط يده على خده/ بعد الكف اللي أخذته منها بس ما أقول غير أأخخخ

فيصل بانفعال: بنت الكلب إذا هذا هي وأخير طحت في يدي يا ريم الزفت والله لخليك تمرين بلي مره فيه أخوي فاضل...فاضل خلك ورهم علشان نعرف فين بيتهم

فاضل: أن شاء الله... عاد الله يعينك يا ريم من عيال عبد الله واللي حقهم ما يضيع.. فيصل وفاضل وسيارة البدي قار حقهم مشوا ورا سيارة راكان وريم بدون ما يحسون إلين وصلوا لبيتهم وأول ما دخلوا.. نزل فيصل ونزلوا البدي قار معه... فيصل رافع نظارته الشمسية على شعر وطالع في فيلة محمد إبراهيم وأشار للبد قار أن يقترب منه

سليمان بصوته الضخم: سم طال عمرك

فيصل باستهزاء: أعرف لي بيت من هذا وكم شخص فيه وعرف لي كل شيء عن البنت اللي أسمها ريم وطالع في ساعة وبحدة/ أبي كل شيء خلال أربعة وعشرين ساعة فهمت

سليمان بكل ثقة: سم طال عمرك كل شيء راح يكون عندك خلال أربع وعشرين ساعة

فيصل بخبث: ممتاز وأهم شيء رقم تلفونها

سليمان: سم طال عمرك... فيصل ترك سليمان ورجع لآخوه

فيصل بابتسامة أنتصر: يالله مشينا

فاضل: على فين أن شاء الله على الأقل قلي أيش راح تسوي... وأسمع أنا ما أبي أذى البنت بس أبي أعطيها نفس الكف اللي أعطني هو فهمت يعني ما أبيك تستخدم معها أسلوبك الوسخ يا فيصل

فيصل رافع حاجبها وطالع أخوه وبكل سخرية: لا والله... بعد كل اللي سويته علشانك تقولي كذا أقول خلك بعيد ولا تتدخل فهمت

فاضل عقد حواجبها: ليش أنت على أيش نوى يا فيصل... وعلى العموم أنا سامحتها وما أبي أنتقم منها لأننا مو في فيلم هندي يا فيصل ويكفيك البنات اللي دمرتهم قبل كذا

فيصل: فاضل شوف طريقك ووقف رقي فهمت ومو أنت اللي تقولي أيش راح أسوي فهمت... والحين أنقلع وأخلينا نراوح على الاستراحة لأن الشباب ينتظرون

في بيت أبو خالد

ريم كانت جالسها تكلم صديقتها وداد

وداد بشوية عصبية: خليها تستاهل علشان ثاني مره ما تكذب علي

ريم بصوتها المبحوح: بس والله إللي سويتي فيها كثير البنت بقت تموت في يدك

وداد بقهر: أأخخخ بس لو ما كانت الاستاذة مريم تدخلت كان كسرة شوكتها

ريم بضحكة: وداد واللي يرحم ولدينك أنت من فين تجيبين بعض الكلمة اللي تقولينها

وداد بنفس الضحكة: نسيتي أني البنت الوحيدة بين ثلاث أخوان عيال ومعظم وقتي معهم

ريم بابتسامة: الله يعين... المهم خليك من جيهان وبلاش مشاكل أحس أنها تبي تخرب أخلاقك وبس

وداد: لا يا قلبي لا تخفين علي أنا أخرب بلد بس ماحد يقدر علي بإذن الله والحين أنا راح أقفل لأني بقوم وروح بيت خالتي مع أمي علشان أشوف حبيب قلبي عمر

ريم: أنت أبد ما تستحين يا بنت... عيب عليك تقولين كذا والحين يالله سلام

وداد بابتسامة: مع السلام يا روحي... ريم قفلت من وداد واسترخه على سريره وهي تفكر في العريس اللي أتقدم لها بعد زوج أخوه خالد وبضبط أمه هي حبتها من أول ما شأفتها بس هي ما تدري ليش تحس أنها مو مرتاحة لكل هذا الزيجة أو أن في شيء قلقها بس هي ما تعرف أيش هو... ريم حوالة تطرد الأفكار من راسها وخرجت ونزلت عند أمها... ريم حبت راس أمها وجلست جنبها/ أشلونك يمه

أم خالد وهي تمسح على رأس ريم بحنان: هلا والله ببنتي الحبيبة هلا بعروستنا

ريم بخجل: يمه وشذا الكلام ترى والله أستحي وبعدين لا تنسين أبويه باقي ما وفق

أم خالد: لا هو وافق ويقول إن راح يتصل على أبو نواف ويقول إننا موفقين علشان يجون ويخطبونك رسمي

ريم أتوردت خدودها من الحياء ونزلت رأسها وهي تحس نفسها أنها بتطير من الفرحة مثلها مثل أي بنت تنخطب في عمرها/ يمه ترى بقوم وأرجع غرفتي

أم خالد بفرح: وليش يمه أجل أيش بتسوين لو جاء عريسك هو وأهل

ريم حطت يدها على وجهها وبخجل: يمه الله يخليك خلاص ووخرت يدها عن وجهها/ وبعدين أنا ما أبي أتزوج الاء بعد ما أخلص دارستي

أبو خالد: السلام عليكم

ريم وأم خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ريم قامت وحب رأس أبوها وجلست جنابها: كيفك يبه أن شاء الله تكون بخير

أبو خالد بحنان وابتسامة: طالما أنتم بخير ورفعين رأسي أنا راح أكون بخير يا حبيبتي والحين قوللي أيش رأيك في الموضوع اللي قالت لك أمك عن ولد جاسم اللي أتقدم لك

ريم حست بأحراج من أبوها: يبه أنا بروح ونام وقامت بسرعة وشردت على غرفتها

أم خالد بابتسامة: ليش يا أبو خالد خجلت البنت وخليتها تروح غرفتها من الخجل

أبو خالد أتنهد: الحمد الله.. والله كنت خايف أموت قبل ما أطمن على ريم

أم خالد قاطعته: بسم الله عليك يا أبو خالد وأيش هذا الكلام اللي تقوله الله يخليك لنا يا حبيبي والا يحرمنا منك وأن شاء الله تفرح بكل عيالك

أبو خالد مسك يدها وضغط عليها بشويش: آآآآها يا أم خالد أن كل يوم أدعي أن ربي لا يأخذ أمانته الين ما أطمن على ريم وراكان لأنهم الين الان ما يعرفون شيء عن مرضي ولا عن الحياة الجية... خالد أخوهم لكن ما يشبهني ولا يشبهك... خالد حار وعصبي وبعض الأحيان يقسى شويه على أخوتها

أم خالد ودمعتها على خدها: الله يهديك يا أبو خالد ليش تقول هذا الكلام الله يخليك لنا وخالد يقسى على أخوتها لأنها يخاف عليهم وأنت شايف حال البلد لأن عيال وبنات الحرم ما خلو لعيال وبنات الحلال شيء

أبو خالد: الله يحفظهم من كل شر

أم خالد: أمين..... وفي نفس الوقت والمكان كان راكان توه راجع من عند أصدقاء وسمع كل الكلام اللي دره بين أبوه وأمه ,نزلت دمعته وبدون ما يحسون فيه سحب نفسه وطلع على غرفته

ريم كانت تكلم أسماء

أسماء بتهديد: ريموا والله لو ما قلت لي أنا راح أزعل منك والله من جد أنك مليق

ريم شهقت: أيش أنا مليق يا اللي ما تستحين طيب وأنا عندا فيك ماراح أقولك أي شيء

أسماء: لا لا لا والله أنا أسفه... وأنا أصلا كنت أمزح معك يا عمري

ريم: طيب حسبت وعن جد ناس ما تمشي غير بالعيون الحمراء

أسماء بطفش: طيب ممكن تقولين لي أيش الموضوع المهم إللي عندك

ريم بابتسامة لأنها رفعت ضغط أسماء وبخجل: أنا انخطبت يا أسوم

أسماء بصدمة: ...........

ريم باستغراب: أسوم أنت فينك يا حبيبتي ... ريم بعدت الجوال عن أذنه بسرعة من صرخ أسوم وحست بطنين في إذنه من شدة الصوت وبعصبية/ أسوم أنت مجنون والله شويه وتفقعين طبلتي أذني

أسوم بفرح: والله لو خوفي من أخوي سالم كان خليت السايق يجيبني عندك لكن من بكره الصبح بكون عندك علشان تقولين لي كل شيء فهمتي

ريم بابتسامة: خلاص أنا أنتظارك بس لا تقومين بدري وتجين تزعجيني فهمتي

أسوم بخبث: أوكي أن شاء الله يا ست العريس والحين بقوم وجهز أغراضي لأني بنزل وأقول أبوي أني بأجي عندكم

ريم: طيب مع مين بيجيب يا حلوى

أسماء: أنا بأجي مع السوق والخدمة أو مع أخوي الغبي

ريم بنعومة: ههههه وأنت ليش تقولين على أخوك غبي

أسوم بطفش: لأنه الأستاذ ناصر صار يتحكم فينا ويقول فين بتروحين وليش بتروحين كأنه أبويه

ريم باستغراب: وأنت ليش تخليه يتحكم فيك وهو أصفر منك وفين سالم عنكم ليش ما يهوشه

أسوم بابتسامة: هوشه وقال لا ما يتحكم فينا لا أنا ولا في أخواتنا الصغار

ريم: الله يعين يا قلبي والحين يالله ضفي وجهك علشان بقوم وأنزل علشان أتعشى

أسماء: طيب يا حبيبتي أنتبهي على نفسك يا ست العريس مع السلامة

ريم بابتسامة: مع السلام يا عمري... ريم قفلت من أسماء وخرجت من غرفة علشان تزل بس أستوفها صوت راكان واللي شكله كان يكلم في التلفون فطقت الباب ودخلت عليه

راكان وخر الجوال عن أذنه: هلا ريم حبيبتي بقيتي شيء

ريم: مين تكلم أخوي خالد

راكان: لا أكلم صديقي سطام

ريم بابتسامة: طيب لو خلصت أنزل علشان نتعشى

راكان: روحي أنت وأتعشي... أنا أكلت مع العيال قبل ما أرجع على البيت

ريم هزة رأسها بموفقة: طيب حبيبي تبيني أجبلك شيء من تحت

راكان بابتسامة: شكرا يا حبيبتي... ريم ابتسمت وخرجت من الغرفة ونزلت تحت وشافت أمها وأبوها يتعشون فسلمت وجلست جنب أمها

أم خالد: ريم حبيبتي فين راكان ليش ما نزل معك

ريم: يمه راكان جالس يكلم صديقة وعلى فكره هو يقول إن أتعش مع أصحابه... وبعد ما أتعشت رجعت على غرفتها ونامت

وفي الاستراحة عند الشباب

كانوا البنات يرقصون والعيال بعضهم يرقصون مع البنات وبعضهم يلعبون ورق

هشام كان يتناقش مع فيصل بخصوص مشروعهم الأخير واللي الكل كان يتكلم عنه بسبب نجاحه وفي ذاك الوقت دخل سليمان وطالع في فيصل وفيصل أول ما شاف سليمان أشار لها يجي عنده... سليمان راح عند فيصل

سليمان دنق من فيصل وطالع ورقه وأعطه لفيصل: طال عمرك هذا اللي طلبته

فيصل: انت متأكد من كل شيء وكمان جبت الرقم

سليمان: أي كل شيء طلبته موجود على حسب طالبك

فيصل: تقدر تروح الحين وترتح وبكره من بدري تكون عندي لأني بعطيك أومر ثانية فهمت

سليمان: أن شاء يا سيد فيصل والحين عن إذنك وراح... فيصل رفع رأسه وطالع في فاضل اللي كان مركز معه ويطالع في أخوه الكبير

هشام: فيصل عسى ماشر أيش عند سليمان

فيصل: أبد كلفت بشغل وسواها لي

هشام: طيب أنا بقوم وأروح للبيت علشان أنا وعدت زوجتي بأني راح أرجع بدري اليوم علشان أكمل السهر معها

فيصل بخبث: أي سهر والساعة توها وأحد يا رجل

هشام ضرب فيصل بالأركزة: أستحي على وجهك ترني أعطيتك وجه بزيد والحين سلام

فيصل بابتسامه: مع السلام ... وأول ما راح هشام جاء فاضل وجلس جنب أخوه

فاضل بشوية عصبية: ممكن أعرف أنت أيش جالس تسوي

فيصل: خير أيش فيك أنت معصب علي

فاضل: فيصل واللي يرحم ولدينك أبعد عن بنت الناس والله أني ندمت في الوقت اللي عرفتك في فيها

فيصل بابتسامه: وليش أنت مهتم لي أمرها لا يكون حنيت عليها أو وتكه على الكلمة/ حبيتها وتبيها لك

فاضل باستغراب: أنت أيش جالس تقول والله يا فيصل لو أعرف أنك مسوي شيء في البنت أنا راح أتحسب معك ويكفي اللي سوته في هند وأنت تعرف زين أني أحبها وكنت نوى أتزوجها بس أنت دمرتها وتركتها تنتحر وتموت خاف ربك يا شيخ في بنات الناس تلعب فيهم وتأخذا أغل شيء عندهم وتتركهم

فيصل: وأنت أيش دخلك وأنا عمري ما أخذت شيء من أحد بدون ما قبل وبرضهم... فهمت ولو هي كانت تحبك كان ما سلمت نفسها لي.. وربرب على خد/ يا فالح وهذا ما كان كلامك وقت ما عرفتني عليها... فاضل طالع في أخو وخرج وترك... فيصل أخذ اورقه وخرج ورجع على البيت، وأول ما دخل غرفته دخلت أمه عليه

أم مناف بعصبية: شرفت يا أستاذ ممكن تقولي وين كنت وفين الصايع الثاني أخوك

فيصل جلس على سريره: هلا يمه ممكن أعرف أنتي ليش معصبه كذا وترني ما أتأخر ترها توها الساعة أثنين ونصف وترى أنا كنت مع هشام نتكلم في مشروعا

أم مناف: لا والله شايفني بزره عندك

فيصل بطفش: يمه ولي يا عافيك أنا أبي أنام علشان بكره عندي شغل فأرجأن ماله داعي محاضرة كل يوم وأنا رجل ماني ببزر أو بنت علشان تخافين علي وعندك فاضل روحي واتفهمي معه والحين تصبحين على خير وحط راسه وغمض عيونه

أم مناف: طيب يا فيصل أنا لي معك كلام بكر نام نوم العوفي أن شاء الله... وخرجت وقفلت الباب بكل قوته

فيصل ترك فرشها وراح وقفل باب غرفته بمفتاح وبعد ما أخذ لاب توبة رجع على سريره وفتح وبدا يشتغل فيه وأول ما طاحت عينه على الورق اللي أعطه هي سليمان حط الجهاز على السكون وأخذ الورقة وفتحها....

الاسم: ريم محمد أبراهم اعالي عمرها 18سنه تدرس في الكلية مستوى اول وهي أخر العنقود أمها وأبوها يموتون فيها تعيش مع أهلها.. أبوه تأجر أقمشة معروف في البلد وله عدت محالة.. أمها أسمها سمير وهي متعلمة بس ربت بيت له أخت كبيرة متزوجه ولد عمه وعندهم والد وبنت ومن ثم أخوه الكبير خالد يشتغل مع أبوه وديما يسافر ويجيب أفضل أنوع الاقمشة لماحلاهم وهو أنسان عصبي جدا ومن ثم راكان واللي هو أكبر من ريم بست سنوات ويدرس في أخر سنة في كلية التاجرة وهو حبوب ومحترم الكل في الحي يحبها حتى عامل النظافة ومن ثم ريم وهي بنت محترمة جدا بس لو أحد أعتد على حقوقها ما تسكت لها مجتد في درستها ما عندها أي علاقة مع الشباب تمشي بدون غطاء عنده أخت في الرضعة أسمها أسماء وفي نفس الوقت هي صديقتها المقربة ورقم تلفونها...055533.......

جولها إلين فصل بدون ما ترد فرجع وأتصل عليه مرة ثانيه وبرضوا ماردت/ أوكي يا ريم الصبح أن شاء الله راح أتصلك والحين خلينا نسجل أسمك... فيصل سجل أسم ريم في الارقم المهمة باسم (لحمه طرية بس صعبة) وبعد كذا قفل لا بتوبه ونام... وفي الصباح وكعادة قام بدري علشان يبي يستشير أبو في بعض المشاريع وقبل ما يروح الشركة راضه أمها وراح على شركتها هو وأخوه وولد خالتهم هشام وأول ما وصل دخلت على مكتبه وبداء في شغله

السكرتير أحمد: صباح الخير يا أستاذ فيصل

فيصل وعينه على شاشة الكمبيوتر: هلا أحمد أيش عندنا اليوم

أحمد وهو يطالع في الملف اللي في يده: اليوم عندك أجتمع مع السيد سلطان على الساعة عشر ونصف... وعلى الساعة أحد عشر عند جولة في المول الجديد اللي بناته الشركة مع صاحب المول السيد فهد ولو خلصتوا راح تروحون على المطعم تتغدون وبعد كذا توقعون عقود الاستلام هذا جداول اليوم

فيصل طالع في أحمد وأتنهد: طيب خلي أبو سامي يجيب لي القهو, وعلى الساعة عشره وربع تأكد لي موعد سلطان أوكي علشان بعد كذا تطلع معي على المول

أحمد: أن شاء الله طال عمرك

فيصل: أوكي تقدر تروح الحين على مكتبك ولا تدخل أي شخص بدون ما أسمح لك

أحمد: طيب بس أستاذ هشام سال عند فأمكن....

فيصل وهو يقاطع أحمد: لو جاء خليه يدخل والحين تقدر تروح... أحمد خرج من عند فيصل... وفيصل أنشغل بمشروعهم الجديد... أهم شيء رجع على البيت الساعة أربعة ونصف وأول ما دخل غرفته دخل وأخذ دش مستعجل وبعد ما خرج شاف ليان جالسه تنتظره

فيصل عقد حواجبه: خير أيش عندك هنا يا ست ليان

ليان: كنت أنتظرك لأني أبي أتكلم معك

فيصل: أنا مو فاضي راسي يعورني وأبي أنام

ليان بصوت باكي: فصول أنت نسيت وعدك لي ولا راح تسوي فينا مثل كل مرة توعدني وتخلف وعدك

فيصل بعصبية: ليان أحترمي نفسك وأنت تتكلمين معي

ليان بخوف: أنا آسفة... وبرجاء/ بس الله يخليك لأزم تودين على المول اليوم بليز يا فصولي

فيصل بطفش: طيب متى بتروحين يا هنام

ليان بابتسامة: بروح الساعة سته يا حبيبي

فيصل وبملل: طيب الساعة سته تكوني جاهزة والله لو ما جاهزتي أنا بخرج وأخليك فهمتي

ليان: طيب أن شاء الله... والحين بروح وأجهز

فيصل: وياويلك لو لبستي عبايتك ذاك الملونة أو الضيقة وكمان تلبسين جزمه وطيه فهمتي

ليان: طيب وبينها وبين نفسها (والله ما صارة كل هذا الطالبات عاد الله يعين زوجته عليه)

فيصل وبحدة: والحين أيش عندك يالله روحي غرفتك لأني أبي أغير ملابسي ولا مأنتي شيافتي خارج بروبي وأبي ألبس

ليان: طيب أن شاء الله... وأول ما خرجت/ يا ربي أنا ما عرف ليش طلعت بنت كل وأحد في البيت يتحكم فيني أف من هلا الاخوان.... فاضل سمع كلام ليان فجلس يضحك عليها... لأن كل أخونها يعرفون لو راحت السوق ما تخلي شيء ما اشترتها...

تمرحنه 07-11-2018 10:10 PM

رد: الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور{الجزء الاول}
 
قلم ينثر الابداع
كم اسعدني التواجد في طيات صفحتك
دمت ودام نبضك
كل الود


الساعة الآن » 05:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009