https://www.slaati.com/wp-content/up...36ce3c0d0.jpeg

أماني الغامدي(صدى):

أكدت الخبيرة النفسية سهام حسن ، أنه على كل أم أن تبدأ في الحديث المباشر مع الفتاة الصغيرة التي تمر بتغيرات سن المراهقة الفسيولوجية ، وخاصة فيما يخص الدورة الشهرية ، ولكن عليها أن تختار الأسلوب والطريقة التربوية المناسبة، حتى لا تصاب الفتاة بالصدمة .
ومن هذه الطرق التربوية :
– ضرورة البدء في الحديث مع ابنتها، عن سن البلوغ والدورة الشهرية من سن الثامنة، ولا تتعجب أو تقلق من إثارة هذا الموضوع في هذه السن.
– الأسلوب والطريقة التي ستثيرين بها هذا الموضوع هو حجر الأساس، فعليك أن تبدأي الحديث على أنه أمر طبيعي يحدث في الجسم، لجميع الفتيات، ولكن لا تقولي لها كل المعلومات دفعة واحدة، بل على عدة مرات، فالتدرج يجعل الأمر سهلا، في حين أن سرد كل المعلومات دفعة واحدة يعد صدمة للبنت، وقد تصاب بالاشمئزاز، أو عدم تقبل نفسها في ذلك.
– استغلي إعلانات التليفزيون عن الفوط الصحية، وتحدثي عنها لطفلتك، وأخبريها أن الفتيات تستخدمها لامتصاص إفرازات الجسم، وأنها قريبا ستستخدمها.
– في مرة أخرى تكلمي معها عن فكرة البلوغ، وترك مرحلة الطفلة الصغيرة، والدخول في مرحلة الفتاة الشابة، وأن البنت عندما تبلغ تأتيها تلك الإفرازات عدة أيام كل شهر مرة.
– في مرة ثالثة احكي لها كيف تأتي الدورة الشهرية عندما تشعرين أنها تريد أن تعرف المزيد، وقولي لها أن المرأة كي تصبح أم ربنا وهبها جهاز في داخل الجسم ينتج كل شهر بويضة، وأن البويضة تتحول إلى افرازات في كل مرة، حتى تكبر البنت وتتزوج فتنجب
– لا تخفي عن طفلتك الحقيقة حتى لا تصدم مع أول تجربة، فاجعليها مستعدة نفسيا للآلام المصاحبة للدورة الشهرية، وأخبريها أيضا أن الدورة الشهرية تفتح شهيتها للحلويات والشوكولاتة وتقلب المزاج والصداع أيضا.
– شجعيها على حمل فوطة صحية في حقيبة المدرسة، وطمئني ابنتك أنه لا أحد سيلاحظ أو يعرف شيئا، وأن الفوط الصحية لا ترى من تحت الملابس
– عليك أن تخبريها أن الله خص المرأة بهذه التغيرات، لأنها التي تنجب الأطفال، والأولاد تأتيهم تغيرات وإفرازات من نوع آخر.
– إذا كانت ابنتك خجولة وترفض في كل مرة أن تفتحي معها هذه الأحاديث، فيمكنك أن تشتري لها كتابا عن مرحلة بلوغ الفتيات، والدورة الشهرية، على أن يكون مبسطا وسهلا.