منتديات سهام الروح

منتديات سهام الروح (https://www.sham-alro7.com/vb/index.php)
-   ›روايات طويلة (https://www.sham-alro7.com/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه (https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=42184)

محروم 08-03-2017 09:53 PM

عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
كلمة الكاتبة


بسم الله الرحمن الرحيم"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
،،
وعدت سابقاً بأني لن اعود لوضع روايه لي قبل ان تكون مكتمله لدي.. وأنا بالفعل بدأت وربما وصلت منتصفها..
لكني احببت ان آخذ برأي القارئ كونه هو المتلقي وهو الأهم بالنسبه لكل كاتب..
اعترف بأنني واجهت الانتقاد سابقاً حتى وان لم يكن كثيراً الا انني آخذه على محمل الجد واهتم به اكثر من اهتمامي بالمديح..فالنقد يفتح عينيك على اخطاءك..وبذلك تسنح لك الفرصه بمحاولة تلافيها مستقبلاً..
ربما كثيرا ما كان يؤخذ علي سابقاً هو الاستعجال..
عالجت الموضوع ورأيت ان السبب هو طرح الروايه قبل اكتمالها، ما يجعلها لا تأخذ حقها من التدقيق والمراجعه والسرد الوافي والتحقق من الأخطاء "الكيبورديه" بسبب الاستعجال وعدم التركيز..
..

للأمانه الأدبيه راجعت ما قد كتبت سابقاً ووجدت أنه ينقصه الكثير من الأشياء و يشوبه الخطأ.
لا بأس سنتعلم من أخطاءنا ما دمنا نعترف بها ونحاول اصلاحها..
،،
اترككم مع الفصل الاول من الجزء الاول..
وضعت جزء بسيطاً لتعلقوا عليه..

علّه يرتقي لذائقتكم..

،،كونوا بخير ،،

،
.
مع الشكر للكاتبة فيتامين سي لتجميعها

محروم 08-03-2017 09:54 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
كيميائية العشق تخبرنا انه رجل اعمى عن كل الظروف واعمى عن كل العيوب واعمى عن كل شي..ولا يحرك قلبه سوى الهوى..ولا يقتله سِوى قيود الهوى.. !!

.
،

*..عشق بلا قيود..*

،
.

في مكان ما في صحاري نجد الغاليه على قلبي..
الأجواء هذه الأيام نوعاً ما تميل للبروده..

… ..عائده من توريد الماء على الوايت"التنكر" وتخللتها رحلة الاحتطاب الاسبوعيه واخذت معي حزمه من اشجار الغضى المشهوره في نجد، ..
تعجبني الحياه هنا.. فهي بعيده عن التعقيد، بعيده عن الوجوه الزائفه..
اعيش حريتي وتلفح وجهي نسمات هواء نجد العليله و الخاليه من تلوث حياة المدن.

هناك فقط في مرابعنا أنا وأبي الطاعن في السن.. والكثير من الإبل.. واربعة خيول لأبناء اخوتي الذين اكسبوا حياتي طعم ولون ورائحه، يخبروني بما يهمهم.. اعيش معهم افراحهم واتراحههم واسرارهم.. كل منهم له شخصيه مختلفه ،ورغم عيوب بعضهم وبالرغم ان بعضهم اكبر مني عمرا الا انهم كأبنائي احبهم بمافيهم،بعكس اباءهم،..
تميم ابن اخي و عناد ابن اخي الآخر والاخير لـ حاكم حبيبي ورث عقل ابي هو عاشق متيم للصحراء ويكون هنا باستمرار وينام هنا بعض الليالي لأنه مرتبط بعمله في دوريات أمن الطرق، انسان اخلاقه جميله بمعنى الجمال.. والاقرب لشخصية أبي برجولته و حكمته وشهامته..
أما أخوتي لا أراهم الا اذا كانوا يحتاجون من أبي شيء ماعدا المرحوم "براك"والد حاكم.

اخي مسفر رجل اعمال متسلق وعابث مشغول بنفسه اكرهه حينما اتذكر انه ذات ليلة اهدى ابنته "جازا" ذات السادسه عشر عاماً لأحد الفائزين في مسابقات مزايين الابل الشهيره .. .. لديه من الابناء عناد وجازا وسبرا وفاهد

اخي الآخر "هاجد" ..شخص لديه الكثير من الاولاد الصغار.والبنات. ومنشغل بامور اعالة اسرته الكبيره و مهمل في ترتبيتهم..!!

واخي "خالد"ذلك الرجل المسافر دائماً..جعل من ابنه تميم مسؤلاً عن اعالة اسرته وادارة المنزل في ضل غيابه الدائم.. <<ابو تميم وصيته ودلال وصقر

أمّا اخي "سعود" فهو يعيش عالمه في المنطقه الشرقيه بعيد عنّا هو وزوجته "الحضريه" ..كان يأتي لزيارتنا في المناسبات فقط،
يدّعي الثقافه ومهتم بها..لم أرى ابداً زوجته ولا أولاده، لكن سمعت من "تميم" انهم لديهم مساحة حريه للبنات بعكس ما في عادات عائلتنا القبليه..
كان تميم غاضباً وهو يخبرني بمدى سوء تربية اخي سعود لبناته وميوعتهن..لكني ظننت انه من شدت كرهه للبنات بالغ في الذم..!!!

ابتسمت وانا اصل لخيامنا ومرابعنا التي تكسوها خضرة الارض بعد نزول امطار هذا العام..

وكأنني أرى ابي واقفاً هناك في مكانه و يؤذن لصلاة العصر..
حبيبي ابي أسمه"حاكم"… رجل له صيته الطيب بين رجال القبائل.. سمعته طيبه وافعاله تنضرب بها الامثال في الكرم والشهامه والشجاعه.. ..
لكنه لم يحظى بأولاد بمثل اخلاقه..كما يقال ( النار لا تورّث إلا رماداً)
الوحيد الذي اخذ سماته وخصائله هو ابنه الثاني "براك"ولكنه لم يعش طويلاً ..فقد توفي إثر "قصّة دم وثأر " تحدثت عنها القبائل كثيراً رحمه الله ..مات بالقصاص تاركاً خلفه من الاولاد "حاكم ووصايف" …

تزوج ابي مرتين في حياته ام اولاده وكان اسمها شيخه واختاراها الكريم الى جواره… وبعدها بفتره طويله تزوج أمي وهي صغيره عمرها 14عاماً ولكنها المسكينه توفيت وهي تلدني في هذه الصحراء رحمها الله.
ربتني أختي "نوره" حتى تزوجت احد شيوخ المال والنسب ورحلت مع زوجها .. يستحيل ان انسى تلك الانسانه..اثرت بي وفي شخصيتي،
رشحتني لحماها الطيّار "سيف"كي يتقدم لخطبتي وانا بزهزة العشرون عاماً ،
قبلت به فهو على حد علم أبي كفؤ.. وبعد شهرين من زواجنا الذي احسبه ضرب من الاحلام التي تسعدنا ولكنها سرعان ما تتبخر حينما نستيقظ من سباتنا..
سقطت به طائرته اثناء رحله تدريبيه وتوفي مع طاقمه.. بكيت على اطلاله كثيراً ..اعوام من الحزن لم تنسيني فراق سيف.. وها أنا بعد 7سنوات من وفاته.. باقيه على ذكراه، فلا رجال بعد سيف سوى أبي ..
..
..
،

سهام الروح 08-03-2017 09:54 PM

سلم الله يمنااك
ع روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودامت لنا روعة مواضيعك
كلنا شوق لجديدك القادم
لروحك اكاليل الورد

محروم 08-03-2017 09:55 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
الاحداث السرديه*
وصلت لمكان خيامها.. اوقفت شاحنة صهريج الماء في مكانها المعهود ونزلت بنشاطها وحيويتها و هي تسمع صوت الغالي يناديها بصوته الذي يطرب مسامعها.
….. /شيهاااانه..
ردت شيهانه بصوت يسمعه والدها/لبييه يبه ..خلني اصلي واخلص واجيك يالغالي.

شيهانه ابنة الـ27عاماً نسفت برقعها عن وجهها وتوأضت استعداداً لصلاة العصر وهي تزيح عن وجهها عناء يوم… واتجهت بعدها لوالدها الطاعن في السن ..

كان يجلس بعد أداء الصلاه بكامل نشاطه وحيويته التي يكتسبها من العيش في هذا الهدوء المترف قبالت الخيام على صفيف مصنوع من الخشب و مدعم بالحديد..تعلوه جلسه تسلب الانفاس.. يستمتع الشايب وهو يراقب أبله وحلاله ترعى امامه ..

بعد أداء صلاتها ،صعدت شيهانه الدرجات الثلاث وجلست جانب والدها/سم يبه
الشايب وينادونه ابو مسفر بصوته الأجش ولهجته البدويه النجديه/وينتس يا بنتي لتس ثلاث ساعات توردين جوني عربان وراحوا
شيهانه وهي تعدل جلستها وبنفس اللهجه البدويه الصافيه/مثلك خابر يبه طلع سهيل وبرد الليل ههههه انا رحت بعدما وردت الوايت رحت ازيد الحطب لبى قلبك
ابو مسفر وهو يطلق سعلته/اي والله برد الليل.. البارح ماقدرت انام من البرد
شيهانه وهي تصب لنفسها فنجان قهوه/لا عاد تنام على الصفيف.. تحسب انك مثلي شباب ههههههه
ابو مسفر يطرب لمزح بنته فهي مدللته/ماعليتس من بياض الشيب ..تراني أنشط منتس
شيهانه بضحكتها التي تنطق بالحياه/ي لبى قلب هالشايب النشيط
ابو مسفر/قومي خلينا نروّح الحلال قبل يدخل وقت صلاة المغرب يا بنيتي
شيهانه وهي تقوم/ابشر.. بس اقعد انت ارتاح
ابو مسفر وقف وشاف سياره كأنها جيب ابيض يتجه نحوهم،/هذولا شكلهم ضيوف..والا انا اتوهم
شيهانه التفتت و عرفت صاحب السياره وضاق صدرها،هذا مُدعي الثقافه والانفتاح وصاحب نظريات الانفتاح والتبجح بالمعرفه و..و.. "مالذي أتى به، بغير مناسبه"! ..تنهدت وهي تجاوب ابوها/ياليتهم ضيوف.. هذا اخوي سعود. ..بس غريبه توه جاينا في عيد الاضحى قبل شهرين وش جايبه اللحين
ابو مسفر استغررب/عسى خير
شيهانه سكتت لا تطيق ان تسبب قهراً لأبيها ،فهو يعرف تماماً اولاده ويعرف طباعهم السيئه وصلتهم المتقطعه به عكس احفاده..وهي تتمتم بداخلها(ماظنتي جاي يسلم علينا.. اكيد عنده علم كايد)..
وقف جيب اللكزس الابيض.. نزل سعود وكان مقطباً حاجبيه بحده ووجهه ينطق بالشر ، واتجه للباب الخلفي وفتحه وهو يزمجر بصوته/انززلي..

لفت يديها وكأنها تضم نفسها والدموع قد رسمت على وجهها علامه وهي ما زالت في مكانها وترفض النزول/…
سعود قرر سحبها من ذراعها بقسوه وسحبها خارج السياره بغصب واقفل باب سيارته والتفت صوبها موبخاً/اللحين بشوف شلون تتمردين يا سلهام ماعاد الا هي تنزلين راسي بالارض وأنا حي هااه.. من اليووم منتي بنتي
سلهام وهي تبكي وتتمسك بيده غير مصدقه ان اباها قد يرميها بهذا الشكل في الصحراء وبهذه البساطه/يبااه الله يخليك وين موديني
سعود نفضها من يده و هو يشمئز منها/اسسكتي ولا كلمه.. من اليوم ورايح.. غير هالصحراء ما تشوفين شي يا سويدت الوجه ..
سعود مد يده ليعاود ضربها.. ولكن منعته يد شيهانه والتفت عليها/شيهانه!
شيهانه وهي ترمقه بنظرات ناريه/بسس يا سعود كفايه
سعود ابعد يده عن سلهام وهو يلهث/حسبي عليها من بنت
شيهانه وهي تتجه لسلهام وتمسكها/وش السالفه يا سعود علامك على البنيه
سعود بكراهيه/سوويدة الوجه ..اللي سوته يفششل ما ينقال..
شيهانه خافت ظنت ان البنت قد ارتكبت حراماً و رمقت سلهام بصدمه/يا دااافع البلا.تعوذ من ابليس وش هالكلام..
سعود وهو يتجه بكلامه لبنته/اسمعيني زيين، هذي عمتك شيهانه راح تعيشين معها هنا هي اللي بتربيك.. وهذاك ابوي اللي هو جدك
سلهام لفت بنظرها للمكان بنظره بانوراميه وهي تشعر بأن أباها يرميها في المنفى ليس أقل من ذلك، لم تستوعب ما يفعله والدها..
اغمي عليها من الصدمه…
سعود بلا مبالاه/احسسن مووتي.. اررريح لي
شيهانه بقلبها العطوف دائماً رحمتها وحاولت تصحيها/حراام عليك ليش تقول لبنتك كذاا..هي وش اسمها؟،
سعود بقسووه/عساها تموت ان شاء الله اسمها سلهام.. وين ابوي ابي اسلم عليه قبل أمشي
شيهانه رمقته باحتقار، هو سبق و هجر والده سنوات طوال وهجر كل شي . لا غرابه في ان يتخلص من ابنته ويكلمها بهذه القسوه، ردت عليه/هذاك هو رايح للحلال..
سعود نزل حقائب سلهام من السياره و ذهب وتركهم بلا مبالاه وكأن تلك الغائبه عن الوعي ليست ابنته!! "..

شيهانه ضلت جالسه عندها محاولتاً ايقاضها وهي تتحسب على من كان سبب في ذلك/حسبي عليك من اخو،حارمنا من شوفت عيالك.. بالله هذي حاله بنت اخوي طولي ولا اعرف وش اسمها!!
،
.
،.
،.
.

..

محروم 08-03-2017 09:56 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في مكان آخر.. *
في الحدود الشماليه لصحراء الربع الخالي ..يقيم في مخيم مع اصحابه..الوقت الآن في بدايات فصل الشتاء وبداية فصل الوسم للامطار..
جلسة سمر جميله مع الرفاق .. وفجأه يتذكر أمراً مهما ويقف "حاكم" وهو ينظر لساعة هاتفه المحمول/شباب انا مضطر امشي
استوقفه صديقه هزاع/الساعه9 يا ولد خلها للصبح.. وش فيك مستعجل كذا
حاكم وهو يلف "شماغه" على راسه بشكل محترف/تذكرت موعد عيون جدي السبوع الجاي في الرياض لازم ارووح وارتاح يومين قبل السفر
هزاع وهو يربت على كتفه/تبي خوي؟.. تراني بالشوفه
حاكم بابتسامه/ماتقصر وبعدين يابن الحلال انا ماني رايح الدمام بروح لـ جدي في نجد.. احسن لك اقعد مع الشباب.. اذا خلصت بروح لأمي في الدمام وبتصل فيك
هزاع ببتسامه صغيره/اجل الله يحفظك ويستر عليك، وانتبه ترى الديره قدامك شكلها ممطوره
حاكم بابتسامة واثق/الله معي لا تخاف.. يلا اشوفك على خير
ودع حاكم" الكل وركب سيارته "الـjeep" الربع و توكل على ربه..
مشى بوسط ظلام الليل الدامس.. لا يوجد غير ضوء سيارته بهذه الصحراء والطريق السريع على بعد مسافه طويله..

قرر يمد يده للـ "ديفيدي" وادار "سي دي" شيلات وقصائد، علّه ينسيه ملل وطول الطريق..
اخذت الاجواء تأخذ منأى آخر ،مع صوت هزيم الرعد و لمعان البرق في اجواء الوسم من اروع المواسم في الصحراء.
ازداد المطر واصبح غزيراً متواصلاً.
رفع يده ليرى ساعة معصمه وتوجس خيفه من استمرارية هطول المطر على هذا النحو وهو بعيد عن الخط السريع..
هذا التقلبات الجويه لو استمرت لن يستطيع مواصلة تقدمه .. واحتمالية السيول وارده جداً بهالمكان..!!

في معمعة تفكيره قرر ان يقف بسيارته فوق مكان مرتفع يعرفه جيداً خوفاً من السيل.. هو ابن صحراء ويعرف اماكن السيول و خطورة جريانها وهو يتمتم بدعاء ويسبح بحمدالله ..

.. أوقف سيارته في مرتفع بسيط يسمونه بعض البدو "ندفه" بالقرب من شجره عملاقه يعرفها ودائماً ما كان يأتيها بصحبة الرفاق،..
رفع راسه بعدما طفى سيارته وتفاجأ بضوء سياره في مكان عبور السيل امامه.!!وتكلم بصوت مسموع/من هالغبي اللي موقف هنا!!.. بيجيه السيل اللحين وبيجرفه معه.. لا حول ولا قوه الا بالله..العالم هذي ما تتعض؟!!
ارخى حاكم نافذة سيارته ونادا بصوت عاالي علّه يُسمع/يا رااعي الهمر اطلع من مكان السيييل

… ..لا احد يجيب والسياره لم تتحرك!!

حاكم توقع انه لم يسمعه، نزل من سيارته وسط المطر الغزير وبيده الكشّاف واتجه له وهو خايف.. لان السياره لا تتحرك ولم يسمع صوت محركها مجرد ضوءها !!

ظن للحظه انه يتوهم "لابد وانهم جن" بسم الله و توقف بشجاعة البدوي قبالت ضوء السياره وهو يتغلب على خوفه ونادا بصوت جهوري/ياللي داخل السياره ان كنتم جن فالله يحفظنا ويجاورنا معكم بخير وان كنتم أنس فابعدوا من هالمكان لأن السيل بيجيكم اللحين وبيشيلكم معه.. انا حذرتكم، السيل هنا جارف ومايخلي اي شي قدامه

قال هذا الكلام.. وأدار ظهره عائداً بسرعه لسيارته.
وتفاجأ بأصوات ابواب السياره تنفتح وألتفت على نفس السياره وتفاجأ اكثر ان الابواب الاربع قد انفتحت وماهي الا لحظات ونزلوا منها اربع بنات!!!!
حاكم بلع ريقه وهو يشوفهم بدون رجال واحد!!

ابعد خطوتين للوراء وهو يتمتم بداخله (مستحيل همر وكله بنات في هالصحراء.. شكل حرارتي مرتفعه او ان هالبنات جن او وراهم مصيبه!! او هو كذا ظن ..

ادار ظهره مجدداً ومشى اتجاه سيارته وهو يتعوذ من الشيطان من خوفه وهواجيسه وهو يقول (بسم الله الرحمن الرحيم،اللهم اني اعوذ بك من شر ماخلقت)..

بعض دقائق التفت عليهن مرّه ثانيه من بعيد وهو مزعوج من صوت التي تبكي معهم/هذول انس.. هذول بنات.. لو انهم جن كان فطسوا بعد ذكر أسم الله
،

محروم 08-03-2017 09:57 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
استمرت في بكاها… وضاق صدره..
نزل من سيارته محاولاً فعل شيء.. خاف كثيراً من الاقتراب منهن وهو يتساءل (وش جاب هالبنات في الصحراء؟!)
،
ولكن البنات مازالوا في مكانهم ماتحركوا!!..
احدى البنات كانت تقف مرعووبه و بيدها خشبه ضخمه بالنسبه لها، وقد تملكها الخوف من هذا الذي وقف لهم بمنتصف هذه الصحراء، وكانت اشجعهن رغم دموعها ورجفت يديها وضعفها، كانت تبكي بصمت، اما الباقيات فكن منهارات..!!

رجع حاكم مجدداً لسيارته ولكنه أنب نفسه كثيراً للهرب عن واجبه لأن من الواضح انهن في ورطه..
رحمته ومروءته جعلته يرجع صوبهم مع انه يتملكه الخوف ومتفاجئ بهن/انتم كلكم بنات؟ اقصد ..
البنت الأشجع من بينهن رأته يقترب و قاطعته بصوت عالي ممزوج بصراخ/وووقف مكااانك،لا تقرررب يا ويلك
حاكم توقف متفاجئ بالصوت الذي يوضّح مدى الرعب الذي يعشنه، و عذرها، لكن قرر مساعدتهم/يعني ماتبون مساعده؟!!

البنت ما ردت، كانت اعصابها مشدوده والخوف الممزوج بالحياء والارتباك لم يسمح لها ان تتكلم وصوت بكاء البنات خلفها زاد من توترها/…

حاكم تنرفز من إطالة سكوتهم/احذركم ترى اذا ظليتوا مكانكم غرقتوا.. ساعتها أنا ماني مسئول عنكم فاهمات!!

نفس البنت الشجاعه هي التي تتكلم وترد عليه اما البقيه يبكون هي نفسها البنت التي صرخت وبيدها تلك الخشبه/طيب وش يضمّنا انك منت حرامي قاطع طريق؟هااه

حاكم احس بمدى خوفها من صوتها المرتجف و تركها واتجه لسيارته واخذ سلاح "الشوزن" ورجع لهن بسرعه/وانا بعد وش دراني لو انكم جن؟ وطالعين لي او وراكم مصيبه وهربانات والا ملحوقات.. يعني بالعقل وش جاب 4بنات للصحراء لحالهم!!
البنت انرعبت اكثر وتراجعت وهي تشوف السلاح،زاد خوفها، قلبها زادت دقاته من شدة الخوف/

حاكم بنبرة أمر يريد إنقاذهم و موقن انهن خائفات منه ولم يثقن به، لكن لابد ان يكون حازم ويدفعهن الى ان يثقن به/بنننتتت وووقفي مكانك لا تتحركين
البنت وقفت كانت متستره تماماً تلبس عباية كتف واسعه ومتحجبه ومتلثمه بشكل لا يكشفها ابد،
وقفت وهي متمسكه بعبائتها لأن الهوا مع المطر يحركها، وهي تُحس و كأنن قلبها سيتوقف من شدة خوفها بالإضافه الى اشتداد البرد/..
.
،
.
.
،

محروم 08-03-2017 09:59 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
الجزء الثاني من الفصل الأول..
.

..يراها تقف والخوف يعتربها ، اتجه لها و رمى السلاح بمحاذاة قدميها وتكلم بنبره تدل على رجولة ومروءة العربي النبيل/اسمعي يا بنت الناس وفهّمي خواتك زين،انا رجال عابر سبيل كنت مار من هنا ورايح لأهلي، ماني قاطع طريق مثلما تظنون، و هذا سلاحي بين يديكم،ان كنتم خايفات مني! .. بس خلوني اسعفكم واخذ اجركم والله مابي غير الفزعه

البنت استغربت تخليه عن سلاحه لهم ولكنها اخذته وحملته بالرغم من ثقل وزنه،الا انها يجب ان تأخذه لتأمن نفسها والبنات، الحياه مليئه بالمواقف الصعبه ولكن ربما كان هذا اصعب اختبار لهن،وجودهن مع غريب في صحراء وفي ليل عتيم، لم تتخيل في يوم ما انها ستتعرض لموقف أسوأ من هذا الموقف/.

حاكم بعدما شافها اخذته،اراد تطمينها/يا بنت الناس تراني جاي "فزعه" يعني اساعدكم وبس ..ان شفتوا مني شي يوطي الراس لا تتأخرين باستخدام هالسلاح،....بس قولوا وش موقفكم هنا وانتم من بناته؟ عشان اساعدكم واوصلكم لاهلكم.

البنت حست بنوع من الامان وهي تحمل السلاح بيدها ولكن شيءٌ بداخلها يمنعها ان تثق بأي رجل، تكلمت بصوتها المرتجف/..ابي منك ضمانه.

حاكم غضب من ردها،فبالرغم من انه اعطاها السلاح الخاص به لم تثق!! ، زم شفتيه على مضض وهو يتحكم بردود فعله..
… من حقها ان لاتثق بشخص غريب..ادرك حاكم انها تريد ان تؤمّن على نفسها واخواتها،فبالرغم من انه ضاق ذرعاً من صعوبة الحصول على ثقتها إلا ان اصرارها على ضمان حفاظها على عرضها يُكسبها اعجابه، فليس اجمل من فتاه تحفظ نفسها، رد عليها بثقه/عهد علي وانا حاكم البراك اني لأوصلكم لأهلكم من دون اضركم.. هاااه.. يكفيك هالحلف بالله مع السلاح والا باقي عدم ثقه.
ا
البنت بلعت ريقها بخوف بعدما عرفت أسمه.. وتفاجأت ببنت عمها تأتي من خلفها و تنزع السلاح منها وترفعه بوجهه بعدما عرفت أسمه/
حاكم بُهت من تصرف البنت اللي ترفع السلاح بوجهه و استغرب انها ترفعهه بوجهه/يا بنت علامتس عيني خير وتعوذي من الشيطان،انا جاي فزعه

البنت بنبره كلها كراهيه وحقد/الشيطان انت دام انك من نفس طينة براك البراك

… عقد حاجبيه لم تعجبه بذائتها بحق اهله،ولكن الوقت يمر والسيل الجارف قادم.. قرر ان يستعمل معها اسلوب آخر/افا يا ذالعلم.. شكل وراكم مصيبه

البنت وهي تركز بالسلاح بين عينيه بغباء وعدم تركيز ويدين مرتجفتين مع محاولة رفيقتها انها تمنعها واخذت السلاح منها بقوه..
ارخت السلاح بعدما استردته من بنت عمها وهي تهمس لها/عييب عليك منال،ناسيه وضعنا؟!


حاكم رآها كيف تصوب السلاح بيدين مرتجفتين ومن بعدها رجعت الاولى تاخذ السلاح منها وتهديها..
فكلمهم بهدوء وكأنه لم ترفع السلاح في وجهه/اذا ما قلتوا لي اسم اهلكم ومن وين جايين تراكم بتموتون بهالصحراء صدقوني.

قال تلك الكلمات و أدار ظهره عنهن بلا مبالاه و اكمل حديثه بطريقه استفزازيه وهو يردف قائلاً/مقدر اشيل بنات ما يتشرفون باسم اهلهم. واضح انه وراكن بلوه والا ليش ماتقولن اسم اهلكن ومن بناته..!

أوقفه صوتها الغاضب المبحوح اشبه بالدفء في ليله شتويه.. طوال حياته لم يتعامل مع الجنس الناعم غير أمه واخته وصايف وعمته "شيهانه"..أي نبرة صوت يسمعها،. توقف يسمعها وهو يدحر الشيطان بالاستعاذه منه..
توقف لكنه لم يلتفت صوبها *

البنت تقدمت بشجاعه لم تتوقعها هي بنفسها و تحدثت بعصبيه وهي تحط السلاح بظهره/حدددك يابن براك ..لسانك لا يمس بيوت الشرف والكرامه..

ألتفت حاكم عليها ببرودة الثلج، وشافها تبتعد عنه ثلاث خطوات للوراء كانت متستره و محتفظه بحشمتها.. وهذا يُعجبه ويفرض عليه احترامها بس حديثها وحديث اختها الممزوج بالكراهيه عن اصله يؤلمه،وهو اكبر من انه يرد على بنت تسبّه/..

نزلت دمعتها و كملت نفس البنت بجرأه كانت مغطاه بحياء و بخوف يسري في كل جسمها/يمديك تعرف من سكوتنا من البدايه ان الحياء يمنعنا نبادرك بالكلام.

حاكم رفع عينيه لبريق عينيها خلف اللثام الذي يخفي حتى ملامح عينيها، ومن نبرتها حس بضعف وانكسار/كل اللي سألت عنه علشان انقذكم وبس.. مع ذلك اعتذر لو احرجتكم بالسؤال،والوجه من الوجه ابيض روحوا اركبوا سيارتي وانا بروح اشوف سيارتكم وش فيها ان قدرت بطلعها من مكان السيل قبل لا يوصل ويجرفها معه
قاطعته صاحبت البنت الحاقده وتكلمت بغرور غبي ليس في وقته/طينه فاسده مانرجي وراها فزعه..

حاكم استغرب وقاحة هذه البنت بعكس اول بنت.. البنت الشجاعه التي واجهته و كلمته في البدايه كانت تحمل من الحياء ما ينقص بذيئة اللسان هذه/استحي يا بنت الناس.. اقصري شرتس وكفي بلاتس عني الله يجزاتس خير..

البنت الشجاعه مسكت رفيقتها وابعدتها وهي تهمس بصوت ما يسمعه حاكم/منال طلبتك طلبتك انسي احقادك اللحين.. شايفه كيف وضعنا ووين حنا،لا تنسين ترانا بنات عرب لو صار نا صار سيرتنا بتكون على كل لسان
منال بنفس همسها/دمي يغلي يا توق
توق انقهرت لان هالشاب بيعتقد انهم نفس منال اتجهت له و عينها تلمع دموع بسبب قلّة حيلتها وحاجتها التي تجرحها لكن لم تبكي، هذا الموقف يتطلب شجاعه/المعذره منك.. بنت عمي ماتقصد

حاكم كان يود لو ان بوسعه تأديبها والرد.. لكن ليس من شيمه ضرب النساء، احترامه لأمه وعمته علماه قيمة المرأه، واحترام كيانها/الحشيمه مهيب لها الحشيمه لسلوم العرب و قبلها لربٍ فوقنا يشوفنا هو عالم النيات خيرها وشرها

منال نوعاً ما ريّحها الرد.. ،وهي تسمع صوت هزيم الرعد المرعب رمت السلاح بخوف وهي تسد اذنها وتصيح/يممااااه

حاكم كتم ضحكته وهي تسد اذنها من صوت هزيم الرعد وتجلس مثل الاطفال.. ،

استغل الفرصه و اخذ سلاحه الذي رمته من الارض وقرر ان يقتصر على نفسه هذه الليله.. اتجه لهن وهو يهدد/يلا قومي ونادي خواتك بسرعه
توق بخوف/وين بتودينا؟
حاكم اطلق رصاصه في الهواء و رفع صوته عليهم/قلتلك قوووومي وتعالي معي انتي وخواتك..الليل طال يا بنات الناس..
البنات بسرعه حضّروا امامه.. ومشاهم.. حتى وصلهم سيارته..
حاكم بصوت آمر/يلا اركبوا السياره كلكم ماعدا انتي يا وهو يقصد "توق" التي أسمها 'الشجاعه' ..

ركبوا البنات ماعدا اللي دار بينه وبينها حوار في البدايه وهي توق..!

التفت على بقية البنات بالسياره وهو يهددهم، ماراح يتكلم بالميوعه بيكلمهم بصوت يبعث للأمان/مابي اسمع لكم صوت.. خاصة انتي ياللي تبكين.. فجرتي راسي..

البنت التي تبكي حاولت ان تغلق فمها…

حاكم انتهى منهم و اتجه للبنت التي أوقفها خارجاً ،
وقف أمامها وهدأ نفسه ويتعوذ من عصبيته وغضبه ومن شر الشيطان ووساوسه، وكلمها بصوته الطبيعي المملوء بالرجوله والمروءه وهو ينزع شماغه من رأسه ويضعها بيدها دلاله على انها بحمايته بعد الله وان رجولته رهن عودتهن لأهلهن سالمات من دون اي أذى/
البنت استغربت وردت بحياها المعهود من البدايه/وش اسوي بشماغك يا ولد الناس

حاكم بصوته الرجولي وهو يصد بوجهه عنها/المعذره يابنت الكرام، اللي صار قبل شوي اعتبريه ما حصل، اختك نرفزتني ..وهذا شماغي معك والله ما أحط الشماغ على راسي ولا اجالس الرجال لين ترجعون لاهاليكم سالمين..

البنت لم تجد رداً على حديثه الذي ريّحها وازاح همها وخفف من مصيبتها، تذكرت انها قرأت اذكار المساء واستودعت نفسها لله من كل سوء ،وهذا بالتأكيد دلالة خير لها..

حاكم وهو يكمل حديثه/واللحين يلا اركبي مع خواتك خلوكم في سيارتي وانا بروح احاول اشوف مشكلة سيارتكم اذا قدرت اطلعها قبل السيل.
والتفت للي تبكي/يابنت الحلال والله ما آكلك.. اسكتي

تركهم واتجه لسيارة البنات يسابق الوقت لاخراجها من مكان جريان السيل.. وهو عاقد العزم على حمايتهن لو تطلب الامر حياته، من اجل والده الذي توفى ضحية الشرف والوفاء،نذر ان لا يجازي السوء بالسوء،هذا كلام والده وجده من قبله.. ترددت عبارة ابوه في اذنه..
(الطيب يبقى حي ولو ماتوا الطيبين)

البنت صعدت السياره وعينيها مازالت ترعاه وهو يذهب ويدير ظهره ،جمال المنطق وحسن الرد رغم بذائة ابنت عمها معه في البدايه،كسر خوفها الذي كان يتملك قلبها ،رغم خوفها من جنس الرجال،ولها اسبابها، الا ان هذا بأدبه وغض بصره و عدم نظره لها نظرات خبيثه مثل رجال تعرفهم بحياتها ،ارتخت اعصابها التي كانت مشدوده وهي ترى ان الدنيا فعلاً مازالت بخير..

حاكم ذهب لسيارة البنات وهو يبتسم لأن المطر بدأ بالانحسار فتح "الكبوت" وكلمات تلك الفتاه القاسيه ونبرة صوتها المختلط،بين الخوف والثقه تدور في رأسع في راسه وتجعله يفكر ملياً (ليه تقول عني فاسد،وهي ماشافت مني شي!! )..
،

محروم 08-03-2017 10:00 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
عند البنات..
بندم ضلت البنت تمسك شماغه بيديها.. وهي تجلس بالمرتبه الاماميه لان المرتبه الخلفيه مزحومه… وهي تسمع تذمر البنات/خلاص اسكتوا مثلما قال حاكم"شوي وتصلح سيارتنا ان شاء الله و يساعدنا نروح
منال مستغربه تفاؤلها بوجود هذا الرجل الغريب/توق انتي من صدقك؟ ترانا ضايعين بالصحراء وبيد رجال غريب وتوه كان بيذبحك ويذبحنا
توق وهي تمسك شماغه بيدها/لا تخافين يا منال، حاكم على سجيته البدويه رجال شهم لا تخافون هو وعدني يرجعنا لاهلنا.
منال/والله ياخوفي بس ..
مها بخوف وحياء ،لانها ما اخذت عباتها مجرد شيلتها وشالها الشتوي الطويل/اهلنا بيذبحونا على هالسوات ،استغفر الله و انا بدون عبايه الله يسامحني ماظنيت بننحط بهالموقف
منال بضيق/وووبعدين وش بيسكت هالخبله هياء
هياء وهي تندب حظها وتبكي/يا وويل حااالي بس بلاك منتي متزوجه…عز الله ان دري زوجي اني طالعه لا ومع توق بيطلقني
توق وهي رافعه حاجبها مستنكره هذا الكلام، احست وكأن هياء تلمح لشيء ما/وش قصده يمنعك مني؟ يالقاصر هااه
هياء خافت ولكن قررت تقول/توه يقول توق فصخت الحياء وخربتها من فتحت استوديو تصوير نسائي و مهددني بالطلاق لو جلست معك!!
توق بقهر/معاد الا قليل المرجله منيف يتكلم عني ..بعدين هو ناسي انه بزواجكم كان جايب مصوره؟..والا لأني رفضته هالغبي بيتكلم في قفاي!!
منال في محاوله لتهدئتها/يا توق ماعليك منها خليها مخدوعه،
هياء قد تكذب العالم ولكن لن تكذب زوجها او انها لا تريد ان تكذبه.. التفتت صوت توق وهي ترمقها بنظرات ناريه/كذاابه بعد هذا اللي ناقص تقولين انه خطبك بعد !!.
توق آثرت ان لا ترد عليها، هذه تعبد زوجها ويستحيل ان تصدق ما يقال عنه حتى وان خانها امام عينيها/..
منال بانفلات اعصاب توجهت لـ هياء بأسف/للاسف يا هيا توق ماتكذب.. منيف فعلاً خطبها وحتى جاب عماني كلهم يقنعونها ورفضته اصلا ماتبيه و بعد علشانك.. بس انتي للاسف ماتستاهلين يالخبله كللن يدري وانتي خبر خير

مها بوادي ثاني وهي تكلم توق/توق وش قالك بالضبط حاكم
توق وهي تتفقد يدها بعدما شالت الخشبه/قلتلك كلامه

منال بسوء ظن/وليش قالك انتي بالذات هالكلام؟. ليه ما قالنا كلنا!!
توق التفتت عليها بعصبيه بعد نبرة الشك التي لم تعجبها من منال/وليييش انتي ماواجهتيه من البدايه ليش تهربتوا كلكم من المواجهه وتركتوني اتكلم معاه،هااااه.. والا انتي يا منال جاالسه و فالحه تنقدين بس..لا وكنتي تسبينه بكل قلة حياء.. بعكسه هو كان ذرب وما رد عليك
منال سكتت وهي تشعر بالحرج،بالفعل كانت وقحه رغم انه يستحق منها القتل على حد ماتفكر به/…

لفت توق وفتحت بابها/انا بروح لـ حاكم اشوف وش لقى بالسياره عطل و اذا يبي مساعده
مها بخوف/لا خليك معنا ..لا تروحين له لحالك ما يصلح
هياء مشغوله بنفسها وتبكي..
توق وهي تعدل لثامها وتضيقه اكثر/بروح آخذ كامرتي والعده حقتها. اخاف يجي السيل ويروح شغلي كله سدى..
مها/اروح معك؟
توق وهي تناظر حاكم من بعيد/بكيفك.بس ماعلسك عبايه افضل تقعدين
مها تذكرت و قررت تقعد/اي والله كفايه فضايح..
نزلت توق و اتجهت لسيارتها....
أما هياء جلست تكمل مناحتها بعد الصدمه.. ومنال بجانبها وتسد أذنها..
،
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:01 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
يقف عند سيارة البنات ويحاول يكتشف اسباب العطل بالرغم من انها سياره جديده!! .. توقف،ثم ابتسم بعدما اكتشف السبب..
كان يسمع اصوات البنات يتناقشن فيما بينهن وينادون بعض بأسماء"توق ،مها،هياء،منال" لكن لم يعرف بالتحديد كل واحده واسمها..

اقبلت الفتاه الطويله اللي أسماها "الشجاعه" والتي قد واجهته بالبدايه، لم يرى منها سوى يديها ولم تكن ايضاً واضحه في عتمة الليل، لكن حشمتها وحيائها اثناء محادثته يجبرانه على احترامها.. ليس اكثر من ذلك، ولا يجب ان يكون اكثر من ذلك.

… لم يعجبه وجودها واقترابها ، هذا الشيء لا يريحه ابداً فهو يحاول جاهداً ان لا يطيل الحديث او النظر او التفكير بها،التفت اليها على مضض/ما قلت لحد يجيني منكم، ليش تجين؟!

توق وهي تتجه الى باب سيارتها و الشوزن على كتفها/جايه اخذ لي غرض مهم من السياره.
حاكم ادار ظهره وهو يتجاهلها متعمد و يشغل نفسه بيديه وينفض عنها الطين..
توق ترددت في السؤال/أ..حا.. <<<فضلت السكوت

حاكم وهو يسكر الكبوت/كأنك بغيتي تقولين شيء!
توق وهي تفتح باب السياره،اتضح بصوتها الارتباك/بغيت اسألك،عرفت مشكلتها؟ اقصد السياره

جاوبها و عينيه على يديه المتسخه/هي مشكله بسيطه بس حلها ماهو عندي
توق وهي تمسك باب السياره/مافهمت!
حاكم/المشكله ان السياره ماكان فيها بنزين اصلاً يعني خلص والظاهر ماحسيتوا وماقصرتوا احرقتوا "السلف" من كثر ماحاولتوا تشغلونها ..

توق صعدت في السياره و تأكدت من عداد الوقود بنفسها( فعلاً صادق مافيه نقطة بنزين، صدق انا غبيات،هالخوف اعمانا).
.ذهبت للخلف و اخذت حقيبة الكاميرا الخاصه بها وعدتها وتوابعها ..

بهذه اللحظات وهو يفكر بسحب السياره من مكان السيل سمع حاكم صوت "وشوشه" والتفت صوب الصوت وصرخ بها/السيييل جااء يا بنت انززلي

توق تجمدت مكانها لم تقوى على الحراك من شدة الخوف والكاميرا معلقه على كتفها معها..

حاكم ابتعد عن السياره وهو يناديها راجياً من الله ان تأتي بنفسها دون تدخله ومساعدته/تعااالي يا بنت بسررعه انززلي
توق التفتت حولها و الظلام يعم المكان ويحيط بها،تجمدت اطرافها لم تعد قادره على تحريك قدميها، وكأنه شلل مؤقت يقيد قدميها..!
ضمت حقيبة الكاميرا بيديها الاثنتين بتصرف غبي لا إرادي ينم عن ضياع الامل. ..

… على الرغم من ان بداية السيل قد وصلت..الا انه اضطر و غامر بنفسه و عاد الى السياره وفتح بابها وهو يصرخ بها/يلااا وش تنتظرين انتي

توق ناظرته بنظرات مرعوبه وساكته!!!

لم نتظرها طويلاً لان الماء قد لامس قدميه والسيل سريع و لا ينتظر احد..
مسك ذراعها الايسر بسرعه و اخذ الشوزن من امامها وهو مازال متمسك بيدها واتجه بها لجال السيل على آخر رمق واستطاعا اخيراً ان يجتازاه بدون ان يغرق احدهما..
ولكن تعثرا بسبب لزوجة الطين وسقطا كل منهما في جهه بسبب الانزلاق..!!

حاولت النهوض مجدداً ولكن لسوء طالعها انجرح ذراعها الأيسر بجسم حاد لم تستطيع رؤيته في العتمه و احرقها الألم بالاضافه ان مفصل الذراع قد انفصل من قوة السقوط.. مع ذلك هي تهتم ان لا تنفضح امام هذا الغريب وتؤنب نفسها ألف مره على قدومها هنا..

حاكم ..يستطيع مساعدتها ولكن خاف كثيراً ان يتعرض لسوء فهم منها ..ضل واقفاً وهو يلّح عليها ومعصب/قوومي وش تنتظرين.. يلا روحي لخواتك..اصلاً قلت لك بالبدايه لا احد يجيني...ناقص ورطه بعد

توق حاولت تسمو على الألم لكنه اكبر من السكوت واكبر من اي شيء، كان ألمه فضيييع وغير محتمل البته، حاولت جاهده ان تكتم بكائها ولكنها انفجرت ببكاء مكتووم مع تأوهاتها وصرخت بصوتها المبحوح/ماااقدررر اقوم من مفصل يدي ماااقدرر حيل يوجعني

شعر حاكم للحظه وكأنه اصبح مُقيداً/وش اللي يوجعك، بعد؟

توق وهي تأشر بيدها اليمين على مفصل ذراعها اليسار بقلة حيله وضعف/من هنااا احس معاد اقدر اتحكم فيه..

عرف السبب ولكن ارتبك و استصعب ان يلمسها/واضح انه انفصل المفصل عندتس،

توق سكتت بألم وغير محتمل بالاضافه على البرد، حاولت تقوم وما قدرت.. مستحيل تطلب مساعدته،/خلاص روح.. بدبر نفسي.. <<<قالتها على مضض

حاكم نزل الشوزن قدامها و مد يده بسرعه وهو يتجاهل خوفه وتردده، مسك ذراعها النحيف من خلف العبائه و فرده حتى صار بالتساوي مستقيماً مع عضدها وسمى بالله و اعاده لوضعه الطبيعي بسرعه وخفه…
توق لا إرادياً ابعدت يده عنها وضغطت على يدها بكل بقوتها وهي تعض شفتيها تحت لثامها وتشعر براحة الخلاص .. .

… أعفاها من بقاءه بالقرب منها..وابتعد قليلاً وهو ينظف ثيابه ويغسل يده من المياه الجاريه..

.. كانت بوضع لا تُحسد عليه وهي تؤنب نفسها كثيراً (ليه اروح له من البدايه كان جلست مع البنات اصرف لي.. هذا اكيد عقاب من الله ليتها انكسرت رجلي قبل اجي هنا. . المفروض ما اجي علشان الكاميرا وعساها تغرق وش يعني، والا انتهت الدنيا اذا غرقت كامرتك يا توق)
اتجهت مسرعه للبنات بالسياره وهي تنتقد تصرفها الأرعن وركبت ونسيت الشوزن مع حاكم !!
،

بعد دقائق اتجه لسيارته وهو "يتحنحن"فتح باب السائق وقام بوضع سلاح الشورن في مرتبة السائق..

توق كانت تراقب يده التي تضع الشوزن..ومستغربه(وش هالآدمي اللي مو خايف على روحه)

ترك السلاح وهو يسمع بكاء تلك الفتاه مستمراً ،.
بدأ الوضع ينرفزه بسبب بكاءها الذي سبب له ازمه..
ونطق بدون ان ينظر إلى احداهن قبل ان يغلق الباب ويذهب وكانت نبرته جاده/شووفوواا ترى انا ماوقفني معكم هنا الا هالسيل والا كان انا موديكم لاهلكم وخالص من صيحتكم..ورب البيت ان ماسكتوا اختكم هذي.. لا رميكم في هالسيل وارتاح منكم..

البنات في الخلف حاولن اسكاتها.. وهي تحاول ان تغلق فمها ..
الا "توق" تجلس في المقعد الامامي بجانب مقعد السائق.. خائفه من كل شيء، الظلام البرد صوت الريح ..لكن خوفها من هذا الغريب بدأ يقل ..لكن هذا ابن العدو المعروف كيف تآمن له!!!

اكمل حاكن حديثه/انا بروح تحت هالشجره لين يطلع الصبح والا بدور لي ذرا ثاني..لا تزعجوني الله يستر عليكم ،كفايه تركت لكم موتري.

اخذ "فروته" و تركهن ..اغلق الباب وذهب.. وراح يحتمي بالشجره عن الهواء البارد المنبعث مع رذاذ المطر و اسند ظهره وهو يحتضن نفسه بـ"الفروه" محاولاً البحث عن الدفء…
،
بالسياره*
نامت توق في مكانها وهي تحتضن الشوزن.. وضلت منال في الخلف مسترخيه تماماً على المرتبه بين مها وهياء تريد ان تنام لكن كيف لها ان تنان مع ثرثرة هياء المليئه بالتذمر والحديث عن زوجها وعن ازماتها النفسيه وعن كل شي يخصها..

اغلقت عينيها بلا مبالاه وهي تمثل النوم حتى تجبرها على السكوت..
هياء لاحظت ان الكل قد نام ماعداها/يماااه شفيهم كلهم ناموا وخلوووني.. يا وويلي..
/
/
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:02 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في جهة الصحراء النجديه..
عند شيهانه الوضع كان مررربكاً جداً..بعد وصول الوافده الجديده.. رغم انها حفيدتهم الا انها غريبه ..لا تعرف اسرارها ومالذي جعل والدها يرميها كالمنبوذه عندهم.. ورحل بدون ان يرف له جفن..!!

بعد ان تأكدت من نوم والدها عادت ادراجها لخيمتها وهي تتأفف من بكاء سلهام الصامت، جلست قبالتها محاولتاً إيجاد حل لأزمتها/علميني اللحين،ليش تبكين هاااه؟ ماتعبتي من الصياح.. مانشفوا دموعك؟!.. يعني ماذقتي العشاء ولا شربتي شي.. ليش مضربه عن الاكل والشرب!!..
سلهام كانت تذرف الدموع و تبكي بصمت على حالها،مصدومه "لم تستوعب حتى الآن ان من تخلى عنها هو والدها.. /..
شيهانه اكملت حديثها بواقعيه وهي ترى دموع سلهام الصامته/شووفي ترى محد داري عنتس لو متتي.. واضح ان ابوتس طابت نفسه منتس دامه جابتس عندنا وكأنه يرمي كلب اجرب مو بنته..سلهام مابي اصدمك واجرح في ابوك قدامك.. لكن ابوك هذا الله يهديه من طلع من عندنا مانشوفه الا بالاعياد وبعد ما يجيبكم لنا تزورونا!! انا مستغربه ليش جايبك اللحين عقب ما صرتي عروس وبسن زواج.. انا مستغربه انه ما زوّجك وافتك منك مثلما يسوون اخوانه ببناتهم..

سلهام ضلت صامته ومتحفظه…

شيهانه يأست من ان تسمع منها جواباً..تركتها واتجهت لفراشها الشتوي وفرشته لها فراش واخرجت طقم مفرش نظيف من مفارشها وفرشته بالقرب من سلهام/هذا فراشتس متى ما بغيتي تنامين نامي.. يلا تصبحين على خير.. كان ودي اسهر معتس بس وراي قومه بدري وحلال يبي من يسنعه

سلهام كانت تسمعها وساكته وقلبها ينفطر من قهرها، كيف لها ان تُرمي في الصحراء بهذه الطريقه بدون سبب، كيف تجرأ والدها و تخلى عنها هكذا بدون ان يرف له جفن!! . و هي باعتقادها لا تستحق كل مافعله بها والدها من ضرب واهانه ونفي بالصحراء..
هي موقنه بأنها لم تُخطئ ذلك الخطأ الذي يجعل والدها يتبرأ منها!!
لاحظت ان عمتها.. تغمض عينيها وتنام، اجتاحتها رغبه في البكاء مجدداً وبكت حتى نامت.
،.
.
،
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:03 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
صباح يوم جديد في تلك الصحراء..
الجو ساااحر هذا الصباح بعد ليله ماطره طويله..المياه تجري من كل اتجاه.. الشمس تسطع عليها مكونه لوحات ابدعها الخالق سبحانه.. هذا الجو البديع لم يغريها لانها محاصره مع رجل اجنبي عنها ..
استغلت الوضع مازال ان الكل نائم.. و ذهبت لوحدها للمكان الذي تركت في كاميرتها الليله الماضيه وابتسمت وهي تراها بنفس مكان وقوعها على جال السيل.. وفرحت

اتجهت لها مسرعه واخذتها وجلست على ركبتيها وهي تفتح الحقيبه بحماس تريد التأكد هل داهمها المطر وافسدها ام لا.. وفررحت جداً وهي ترى الحقيبه لم تخذلها وحافظت على كاميرتها.. اخذتها بسرعه و عادت ادراجها ..
استغربت عدم وجود "ذلك الرجل الغريب" اين من الممكن ان يذهب في الصباح الباكر؟!!
عبست وهي تفكر بغيابه "هذا تصرف أرعن منه كان عليه ان يتدبر أمر عودتهم بسرعه"

..التفتت صوب السياره الجيب وهي عائده احبت ان تلتقط لها صوره و ضغطت زر الزووم وضبطت الوضعيه واثناء الالتقاط ..
ظهر "حاكم" فجأه وارعبها بصوته وهو يجهر به/هيي وش تسوووين وين رايحه

توق كانت قد ضغطت زر الالتقاط المتعدد بسرعه تريد ان تنقي الافضل فيما بعد..
اتجهت مهروله للسياره و كأنها لم سمعته او رأته…! "

حاكم لم يشغل باله كثيراً بها، اتجه للسيل الجاري وبدأ بالاغتسال و توضأ و اقام للصلاة وصلى الفجر لأنها قد فاتته لا يعلم متى غفت عيناه ليلة البارحه ،..
،

توق وقفت عند السياره وهي تستغرب نومت البنات بهذه الراحه لهذا الوقت، بحضرة رجل غريب!! (اكيد المسكينات ما ناموا البارحه من الخوف)..
سمعت صوته وراها يتكلم بجديه/السيل ماهزر ..كل ماله يزيد
توق صدت عنه بوجهها والخوف يتملكها فهي لوحدها امامه، تمسكت بطرف لثامها لتشد عليه مع انها متأكده من ثباته لكن الحياء والخوف يجعلانها دائمة الشك بحضرة هذا الغريب/والعمل ياخوي.. شلون بنروح
حاكم وعينه على السيل اللي يجري بسرعه/مافيه طريق غير هذا..والله مدري..لكن بحاول نرجع اذا فيه مجال ولنروح من طريق ثاني.. بس اكيد بيكون ابعد.

توق سكتت وهي ترى مدى عرض السيل وتركته ذاهبه للشجره لا تريد ان يطيل الحديث معها .،

حاكم التفت عليها وهي تبتعد، فهو قد اتى قاصداً ليسألها عن اهلها فمن غير المعقول انهن لم يُفصحن لهذا الوقت.. يجب عليهن اخباره والا فكيف سيوصلهن/للحين ماقلتي لي انتم من بناته؟
توق بدون ان تلتفت إليه، فهي جازمه انه سيفتعل مشكله حينما يعرف أسم عائلتهن/ال صارم
حاكم عقد حاجبيه بامتعاض وعرف سبب شجار اختها معه البارحه حتى انها كادت ان تقتله/مخيمكم نفس مكانه كل سنه والا هالمره غيرتوه؟
توق استغربت انه لم يسبها كما كانت تتوقع واستغربت اكثر انه يعرف مكان مخيمهم/تعرف مخيمنا؟!
حاكم بنبره فيها سخريه/عز المعرفه يا بنت ال صارم

توق هذه المره ألتفتت عليه بطرف عينها لم تعجبها نبرته، وبريق عينيه توحيان لها بشيء غريب،فبالرغم من انه غريب الا انها لا تنكر راحتها بالقرب منه.. لعله الشيطان يزين لها اقترابه، استعاذت بالله من وساوسها ومن الشيطان وشره ..

حاكم أدار ظهره عنها وابتعد وهو يقول/ روحي بحالتس يابنت..انا بجلس بعيد هناك و انتم اخذوا راحتكم..

توق لم ترد عليه سمعته حتى النهايه وراقبت خطواته وهو ذاهب.. تنفست بعمق ،اتجهت للشجره التي بجانب السياره لأنها تركت الشوزن في السياره تريد تأمين نفسها ومن معها..
..

… ابتعد كثيراً و جلس على طرف السيل وهو يفكر بطريقه اسهل لايصال البنات.. بل الهم الاكبر والذي يجثم على صدره.. هو "كيف سيقابل خصومه وبناتهم معه؟!!.. انه فعلاً اختبارٌ صعب..اذا كانت تلك الفتاه لم تنسى الماضي فكيف بالرجال؟!! (الله يعين).

نظر الى شاشة هاتفه المحمول. و زم شفتيه بإحباط بسبب عدم تواجد التغطيه المناسبه للشبكه!!
لاحظ تلك الفتاه التي هي توق.. تقف عند الشجره ويتضح له انها تنحت عليها شيء ما..!!
تبادرت بداخله أسئله كثيره ما الذي جعل الكراهيه تصل لها "يقصد منال"،رغم ان ما حدث اصبح من الماضي! ..
رجل قتل صديق عُمره خطأاً في رحلة صيد.. وكان اشد الناس حزناً على فراقه بل وسلم نفسه مباشره للسلطات..
هو يعرف أباه جيداً بل وتشهد لها مجالس الرجال بكرم اخلاقه ووفاءه لكن لماذا اتهموه وطالبوا بالقصاص ورفضوا الديّه..!! العفو من شيم الكبار.. فما بالك فيمن قتل احداً بالخطأ..!!!!
ابتسم حاكم وهو يتمتم بداخله (الله يرحمك يبه،يا بختك متت وانت مظلوم.. منت ظالم)
،
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:05 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في مكآن آخر من الصحراء.. *
استيقضت شيهانه باكراً كعادتها و هي ترى سلهام نائمه جانبها بل من الواضح انها تغط في نومٍ عميق ..
ابتسمت وهي تراها تحتضن "المفرش"، ورحمتها بذات الوقت( مسكينه.. جيتي عالم ماهو عالمتس،الله يهدي ابوتس، وش هالقلب التنكه اللي يشيل).

خرجت شيهانه بعدما أدت فريضة صلاة الفجر ..واتجهت صوب المطبخ قامت بواجبها اليومي أعدت قهوتها العربيه التي يفوح منها عبق الهيل والقرنفل والفطور الذي هو عباره عن قرص خبز كبير مع السمن والعسل..
و ذهبت الى ذلك الرجل صاحب اللحية البيضاء والدها الحاني.

الشايب" كان يجلس على "صفيفه" كالعاده وينشد قصائده كعادته،رأى ابنته وهي تتجه نحوه وتهلل وجهه بابتسامه صادقه وهو يُرحب بها باجمل العبارات وكأنها قد عادت توها من سفر/ارررحبي ارررحبي يابنت حاكم،يالله انك تحييها
شيهانه وضعت الفطور و طبعت قبله على راسه قبل ان تجلس/تحيا و تدوم يابو مسفر
بو مسفر/اليوم كأنتس تأخرتي علي والا يورالي
شيهانه بابتسامه/اي والله تأخرت يبه ،اسهرتني هالحضريه ماقدرت تنام المسكينه بس تصيح..
الشايب عقد حاجبه وهو يتذكر حديث أبنه سعود ليلة البارحه..وهو يقول له بكل وقاحه( انا متنازل لك عن هالبنت، زوجها باللي تبي والا خلها عندك تكرف كرف الحمير مع شيهانه) الشايب انقهر لحظتها من اسلوب ابنه وطريقة تخليه عن ابنته بهذه الطريقه.. لكن لم يرد عليه.. ضل صامتاً.سيقبل سلهام سيحبها مثل شيهانه فهو لطالما أحب أحفاده..

بهذه اللحظه دخل عليهم تميم الذي يتضح طوله من نحافته،بكشره لان السالفه في بنت،وبفضوله المعتاد/الله يكفينا الشر من هالحضريه هذي يا عمه
شيهانه تهلل وجهها برؤية هذا الغاضب دوماً الا ماندر/تمييييم حسبي على عدووك متى جيت مادرينا عنك
تميم بعدما سلم عليهم وجلس على طرف السفره/ابد صليت الفجر وشغلت موتري وجيتتس
شيهانه سكبت له فنجان قهوه ومدته له/سم يا حبيبي
تميم بابتسامته/الحممدلله اليوم حاكم ماهو موجود والا كان ماعيّنت هالدلع كله يا عمه
شيهانه تبسمت وهي تتذكره/يالبى روحه وطاريّه..مبطيه عنه.. صار له اسبوع قانص مع خوياه
تميم وهو يرفع حاجبه بابتسامه/اسبووع.. ومحسستني انه غايب سنه
شيهانه وهي تغيضه بابتسامتها وتكتم ضحكتها/يا ششين الغيره هههه
الشايب بتنهيده/اي والله يا عرب ماعينتوا لي حاكم؟
شيهانه وهي تصب فنجان قهوه لتميم/على كلام انه المفروض يكون عندنا اليوم الفجر.. الله يحفظه.. اتصلت به وجواله خارج التغطيه.
تميم وبنفس فضوله ومشاكسته ومرحه المؤقت والناادر/كبوكم من سيرة حاكم اللحين ياليتني ماجبت طاريه..ماقلتوا لي من هالحضريه اللي عندكم؟
شيهانه وهي تبتسم بسخريه/والله ماخبرتك تحب طاري النسوان ..وش الطاري عليك
الشايب بجديّه وضحت في نبرته/تميييم اترك عنك سوالف النسوان وتقهوى وعين من الله خير احسن لك، ماعليك من هالبنت اللي عندنا
تميم وهو ينزل الفنجان ومتفاجأ وكاتم ضحكته/افاا يا ذالعلم خذينا هواش محترم.. اللحين من قال اني احب الحريم عسى الله لا يكثرهن، مغير أسأل لاني خابر ان ماعندكم احد وبس، نبي ننشد عن العلوم بس
شيهانه بشماته/تستاهل الهواش يالملقوف ليش تسأل ،ازعجتنا
تميم وهو يمثل الزعل/كذا يا جدي ماهقيتها منك والله خليت شويهين تشمت فيني
شيهانه شهقت مستنكره تصغير اسمها/وشووو شويهيين!!
الشايب مد يده بخفه واخذ "خيزرانته" و رفعها عليه بتهديد غير جدّي/قم قم روح انقلع للحلال.. يلا روح، صجيتنا من الصبح الله يصج العدو
تميم قام وهو يحتمي بعمته/يا عمه افزعيلي تكفين
شيهانه مسكت الخيزرانه وهي مستمره بالضحك على تصرفات تميم/تكفى يابوي خله ع الاقل يفطر وبعدها بصره لو تسرحه مع الحلال
تميم باحباط/لا والله!! يقالك فزعتي لي هاااه هههه
الشايب وهو يهم بضربه/فكيني عليه فكيني
شيهانه وتميم استمرا بالضحك..
.
.
.
.
.

محروم 08-03-2017 10:05 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
نعود للصحراء الاخرى… **
في السياره صحصحوا البنات وهياء مازالت نائمه..
مها كانت جالسه وراء تتصفح الصور بكاميرا توق، ومنال تسند رأسها على المرتبه وهي تغلق عينيها بملل.. …

وتوق تجلس بمكانها في الامام متكئه على "الشوزن و تستعرض السيديات بسيارة حاكم.. لاحظت ان جميعها شيلات وقصائد ولا يوجد اغاني، ابتسمت براحه وهي تلاحظ نظافة سيارته حتى انها لا تحوي رائحة سجائر بعكس سيارات بعض اعمامها واخوانها !!

مها بنظرات اعجاب،وابتسامه/يا ويلي من هالبدووي هذا يهبلللللل
توق ومنال ألتفتوا عليها وهم يرمقونها بحده/..
مها اختفت ابتسامتها بعد نظراتهم لها و لكنها عادت تتحدث بحماس وهي تأشر على صورة حاكم في كاميرا توق/بالله دققوا فيه شووفوووا قسم بالله يهبل مع اللحيه الكثيفه المهمله كله رجوله..
منال قربت من مها وهي ترى و عادت ترمق توق بنظرات ناقده/وانتي ليه مصورته ان شاء الله؟!!
توق بلامبالاه لأنها فعلاً لم تتعمد تصويره وفاجأها بالظهور امام مجال التصوير/جاء قدامي فجأه وانا اصور وصورته انا كنت حاطه إلتقاط متعدد.يعني ماكنت قاصدته
منال بعقدة حواجب وبصوتها نبرة حقد لا يعلمها سوى خالقها/لا تنسون انه ولد ال براك..واللي بيننا محد ينساه يعني لو يعلا نجمه يظل بالقاع ولا يمكن نتصافا معهم..

مها لم يعجبها هذا الكلام ولكنها فضلت أن لا تعلق لأنها تعرف جيداً سبب كره منال لآل براك/..

توق بغرور واثقه، رغم ألم ذراعها الذي تخفي جرحه بعبائتها/ان ظنيتي انه معجبني شكله فانتي غلطانه يا منال وعيب عليك تقولين هالكلام .ترى ماني حي الله
منال مدت يدها بالكاميرا لتوق وبنبرة أمر/دام انك منتي حي الله بنت اجل اخذي كامرتك وامسحي صورة هاللي اسمه حاكم بسرعه

توق اخذت الكاميرا على مضض من استفزاز منال لها..
كانت ستمسح الصوره بالتأكيد،.. لكن نبرة منال لم تعجبها.. قررت أن لا تجادلها.. الجدال مع هذه المتزمته عقيم..

محروم 08-03-2017 10:06 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
ترك مكانه.. و اتجه نحوهم وكأنه سوف يركب السياره..
كل منهن بدأت تتأكد من حجابها وتتأكد من غطائها.

تحنحن" حاكم ليعلن عن قدومه وفتح الباب وهو مستمر بالتحنحن/السلام عليكم
توق فقط من ردت بصوت منخفض ولكنه مسموع/وعليكم السلام
حاكم شغل السياره وهو مستغرب من البقيه،لماذا لا يردن السلام..لكن لا يهم..

منال قررت ان تحاول اغاضته و بلامبالاه/ماقلت وين ناوي تاخذنا يابن براك والسيل مابعد نقص؟ وش ناويه عليه

عرف من نبرة صوتها وطريقة سؤالها انها تحاول تخوينه و إخراج أسوأ مافيه. هو ليس صغير سن حتى تستفزه فتاه، قرّر ان يرد عليها برد يلجمها عن محادثته مجدداً ولكن بنبره بارده جداً/محافظة رماح من هنا برجع من هالطريق وبسلّمكم للشرطه في رماح ،وخل اهلكم يروحون ياخذونكم من هناك اسهل لي.

منال انصدمت ..وتمنت لو انها سكتت.
"الشرطه" ذلك يعني ان اخوتها سيعلقون لها المشانق.. ستكون سمعتها في الحضيض..مهما كان سبب تواجدهم في مركز الشرطه الا انه لا يليق بها وببنات عمها لان العار يشمل الكل ..

توق شعرت برغبه جامحه في ضرب منال… كيف لها ان تهين رجل لم يخطئ في حقهن وتستفزه بسؤال ،لانه لو سلمهم للشرطه سينتشر خبرهم و جدتها تسكن رماح"..مما يعني ذلك فضيحه اخرى/طلبتك الشررطه لا حاكم تكفى لا!!

..عيونه تحكي شيء من الصعب تفسيره بعد كلمة "تكفى" التي تقال عموما لطلب الفزعه الملّحه" لاحظها متمسكه بشماغه ومازالت محتفظه بسترها.. لم يرد عليها.. وكأنه بذلك يرغب في سماع صوتها اكثر...

توق بغصّه من الخوف وعينيها تترجاه وصدت بسرعه، ظنت ان عينيها مكشوفه ولو شيء بسيط وندمت .. بالرغم ان عينيها لم تكن مكشوفه بالشكل الواضح..
...سكتت توق" وهي متوتره ونطقت بقهر ونبره اقل حده ويتضح فيها الضعف/بالله لو اختك صار لها اللي صارلنا واضطرت تركب مع اجنبي وش بيكون موقفك، فكر بأهلنا الله يستر على خواتك.

حاكم رغم انه يمثل اللامبالاه، الا انه ضل يسمعها، وهو ينوي يوصلهم لأهلهم مثلما وعدهن، مجرد انه اراد تخويفهن ليكفن عن مجادلته .. لكن هي تكلمت وهذا الشيء لا يريده..بمجرد صوتها يضغط عليه..

منال بضيق وكأنها لم تتب من المره السابقه/ياليت يا ولد البراك تودينا بسرعه لاهلنا دامك تعرف مكانهم لو سمحت

حاكم تجاهل حديث ونبرة منال التي تحدثه وكأنه من بقية عبيد اهلها او سائق تحت إمرتها، لم يكن يسمع احد.. كل ما يريده"اسم هذه البنت الشجاعه التي ترافقه في المقعد الامامي فقط"

هياء افاقت من غيبوبة نومها وبدأت البكاء من جديد..
حاكم بضيق/ياليييييل سكتوووهااا
/
/
/
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:07 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
نعود للصحراء النجديه مجدداً…

خرجت من خيمتها وهي تنظر للمكان حولها ،وهواءه النظيف يشرح صدرها المكتض بالحزن، ابتسمت وهي ترى حجم المخيم الكبير وملاحقه ..مع ان الذي يسكنه فقط عمتها وجدها،على حد علم والدها.!!

تذكرت والدها و هو يتخلى عنها ببساطه في هذه الجزء من الصحراء..
اغمضت عينيها بمضض وهي تتذكر سبب تخليه عنها وتشعر بغصّه حينما تتذكر حديثه..وعباراته القاسيه حينما اخبرته ان صديقها في الجامعه عرض عليها الزواج!!
( آخر شي كنت اتووقعه منك يا سلهام انك تجيني بيوم من الايام وتقولين لي بكل وقاحه ان رفيقك بالجامعه حاب يخطبك!! هذا يعني ان حضرتك كنتي مصاحبه شباب.. لا واللي يغبن بعد انه "ماله اصل"...انتي تماديتي ويبي لك تربيه..الظاهر دراستك في البحرين خربت مخك انا الغلطان اللي تركت لك الحبل ع الغارب كنت اظنك كفو مثل باقي البنات.. وختمها بكككف وضرب مبرررح.. ")

..ضاق بها الفضاء من هذه الذكرى المؤلمه وتخيلت مستقبلها كيف سيكون بعدما اصبحت من سكان الصحراء !! ماذا سيترك في نفسها تخلي اقرب شخص في حياة كل فتاه عنها وهو الأب الجناح الحاني؟!

تفاجأت "سلهام"بيد تهبط على كتفها وبصوت ايقضها من معمعة تفكيرها/سلهاااام!!

سلهام فتحت عينيها والتفتت اليها بخوف، فكل شي هنا جديد بالنسبة لها، وكل شيء تستغربه/هاه
شيهانه سحبتها بهدوء و ادخلتها الخيمه وتحدثت اليها بابتسامه حانيه/حبيبتي سلهام ثاني مره اذا بتطلعين من الخيمه تستري الله يهديتس.. هنا فيه حولك عمال وفيه شباب عمرهم ما شافوا غير خواتهم

سلهام كانت تسمع وتنظر وكأنها بلهاء بدون ان ترد،وتتساءل كيف انه لم يعد لها سوى هذه العمه..(وين أمي واخواني ..و حبيبي هيثم، ليش انا هنا؟)/..

شيهانه رأت وكأنها تتحدث مع نفسها،من الواضح ان سلهام قد شردت بافكارها بعيدا.. رفعت شيهانه صوتها قليلا/هييييه وين رحتي؟.
سلهام انتبهت لها/هاه
شيهانه ابتسمت/لا تقولين هاه.. قولي لبييه الله يصلحتس..خليتس بنتن ذربه مثل عمتتس

سلهام ابتسمت من هذه اللهجه الغريبه عليها ومن خفة دم عمتها..

شيهانه وهي ترفع حاجبيها مندهشه/هاااه والله طلعتي تعرفين تبتسمين.. ياحلييلتس!.. شووفي وش زينتس لاتبسمتي عاد كيف ضحكتتس؟!!

سلهام ضحكت من حركاتها ونبرتها ، روحها جميله هذه العمه، رغم ملامحها الحاده وحواجبها المرسومه بشكل حاد ورموشها الكثيفه و لون عينيها العسلي..جميله بشكل مختلف عما قد رأيته وكأن العيش في الصحراء أضفى على جمالها النقاء و على ملامحها الطُهر...

شيهانه تكلمت وكأنها أم/يلا دامك ضحكتي تكفين تعالي معي اكلي لك لقمه انتي ما افطرتي والبارح ما اكلتي شي، طلبتك لا ترديني
سلهام اخيرا نطقت/لا مابي.. صدقيني..
شيهانه تشبثت بيدها باصرار/والله ان تفطرين،قلبي موجعني عليتس و انتي ما اكلتي شي من امس ..يلا البسي وتعالي قدامي بسرعه
سلهام استغربت اصرارها ورحمتها لها رغم انها تعرفت عليها للتو/اوكي خلاص
شيهانه ابتسمت بسعاده لأنها أبدت الموافقه/يلا انا رايحه احط الشاهي ع النار علبال ماتخلصين
طلعت شيهانه وتركتها تلبس..

ضلت سلهام واقفه و هي تشعر انها تحتاج لشيء ما وتفتقده، تذكرت هاتفها المحمول الذي قد حرمها منه والدها.. كم هو صعب المكوث طويلاً بدون هاتفك المحمول ..
قررت ان تلبس وتلتحق بعمتها.. فمن الافضل ان لا تجلس وحدها كثيراً حتى لا تُفكر بما يزعجها، يجب عليها ان تعتاد على الحياه هنا.. فلا مفر من ذلك..
/
/
/
/
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:08 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في الجيب.. عند حاكم..
سنحت الفرصه لحاكم و استطاع ايجاد الطريقه التي سيوصل بها هولاء البنات لذويهن..

البنات في الخلف كانوا يتهامسون خائفات من اهاليهم وكيف سيستقبلونهم..وانواع العقاب التي قد تناله كل واحده منهن..

الا واحده منهن لم تكن تفكر سوى بالذي جانبها،
وهي تستغرب كيف له ان يقود ولا يلتفت على احداهن.. وان أراد التحدث لهن في امر مهم تحدث بدون ان ينظر إليهن"أيعقل ان يكون هنالك رجل بدون عيون زائغه"!!،

هنا تذكرت "توق" اخبث انسان عرفته وهو "حمد" وللاسف هو من محارمها وبالاحرى هو 'عمها' الذي لا يترك فرصه سانحه الا ويتحرش بها!
أحست بوخز الجرح في ذراعها اليسار يشتد من الألم، الحرقه فيه تزيدها ألماً .تمنت لو بامكانها ان ترفع كم ثوبها كي تدع الهواء يطفىء حرقة الألم ولكن بجانبها رجل غريب ..لا يصح لها ان تتكشف امامه..!!

… . لاحظ تحركات يدها تزيد.!! يتضح انها تشكو شيئاً.. اضطر ان يلتفت نحوها وعينه على ذراعها الذي تمسكه من فوق العبائه بدون ان يرفع نظره لعينيها وخاف من ان تكون مازالت تتألم من مفصلها/فيه مشكله؟؟!يوجعتس شي؟ اذا فيتس شي لا تسكتين

توق وهي تخفي ألمها/لا ولا شيء بس جرح عادي اللي عند السيل

حاكم وهو يشعر بتأنيب الضمير/هو عادي بس ماعقمتيه وألتهب وصار يوجعتس.. ليه ماتكلمتي من البدايه

توق وهي تكتم بكائها واتضح من نبرتها الألم/مـ مو مشكله..
حاكم شعر وكأنها تُخفي عنه جرحاً من طريقة تحريك العبائه وهي تحاول ادخال الهواء لذراعها/اللحين بنوقف في هالمحطه اللي قدامنا وانا بنزل للبقاله يا بنات ابيكم تنتبهون على انفسكم..الشوزن معكم ،اي شي يثير الريبه تستخدمونه

منال بجديه/لا توقف باي مكان وااصل

حاكم وهو كاره هالبنت المستفزه،لكن مضطر يكون حليم وما يتنازل عن شخصيته/بس لازم اعبي بنزين وباخذ مطهر ولصقة جروح لـ.. .لأختكم.وانتم اكيد جوعانين مثلي نبي اكل
منال سكتت على مضض وهي ترمقه بحقد دفين( آه يا حاكم ياليت لو اقدر امحاك انت واهلك.. يمكن تبرد حرتي)

مها هي الوحيده التي لا ترتدي عبائتها مجرد غطاء الرأس ولثام وشال شتوي طول..وتشعر بحرج شديد لم تتوقع حدوث ماحصل،تكلمت و هي تنظر بالمكان بخوف/تكفى حاكم لا تتأخر علينا
حاكم وهو يحاول يهديهم بنبرته الواثقه/يا بنات الحلال والله ما اتأخر اهم شي خلوووكم هادياااات لا احد يشك تراهم كلهم يعرفوني دايم اجي هالمحطه .
""
نزل حاكم..
انتبه لوجود محل صغير يبيع "بشوت وفروات شتويه وابتسم وكأنه وجد ضالته, اتجه له واخذ بشت اسود ثقيل دفع قيمته واتجه للسياره مباشره واعطاها للبنات وتحدث بشكل عام/يلا اللي ماعليها عبايه تلبس هالبشت بسرعه

توق استغربت/ليش؟

تحدث بجديه بدون ان ينظر اليها/اهلكم ماراح يتحملون يشوفون وحده من بناتهم معي بدون عبايه ..احسن شي تلبس هالبشت وتريح قلب اهلها من هالهم وتريحني بعد

توق كبر في عينها اكثر والبنات رغم انهن يكابرن.
اغلق الباب و ذهب..

مها تنهدت وهي تلبس البشت بابتسامه/الله يستر عليه دنيا وآخره.. قسم بالله ارتحت

منال بغرور/اييه من اللحين خايف من مواجهة اهلنا هههه صدق انه جبان
توق و عينيها تراقبه وهو ذاهب للسوبر ماركت/الا والله رجال ويعرف قيمة الشرف عند العرب

منال بنبرتها الناقده/نعم اخت توق.. اخاف خقيتي

توق التفتت عليها بعينين ناريتين/مناااال!! وش خقيتي هذي.. بعددين انا اذا بقول الحق بقوله لو على رقبتي.مو معناته اني مدحته خلاص صرت احبه، نظفي مخك و ارتقي.

مها ببراءه/الطيبه مب سبب وحيد للحب يا منال، شوفي هياء وزوجها منيف كل يعرف خباياه و يخطب غيرها يبي يعرس ومطنشها وهي بتموت عليه من حبها المسكينه،

هياء كانت منزعجه طوال الوقت وردت بغباء/شفيييني بعد اناااا شفيني لا تجيبون طاري زووجي على لسااانكم

توق أدارت وجهها عنهم و رتبت جلستها/الله يشفيك يا هياء ..انعدمت عندك الكرامه،عاد ماشفته سوا لك شيء عدل هالمنيف كله اهانات قدام اهله ويضربك وبالاخير الاخ جالس يدور ويخطب ،بيتزوج عليك.

هياء كانت بترد عليها/ أ..

مها قاطعتها/ اشش خلاص حاكم وصل
الكل سكت.

صعد للسياره وحط الاكياس وراء وكيس قدام وشغل السياره وتحركوا/معليش تأخرت.

توق بعد مواقفه النبيله معهن احترمته و ردت بنبرة صوتها الطبيعي، بدون خوف وتردد لكن الخجل يغلف كلماتها/انا وخواتي اللي مثقلين عليك الله يعينك علينا بس

منال زاااد غيضها من توق.. وهي تكيل لها الوعيد بنظراتها الغاضبه..!!!

حاكم تجاهل كلمات "توق" و اعطاها الكيس/اخذي العلبه هذي اللي بالكيس فيها المطهر ومعها القطن يلا عقمي جرحك بسرعه

..كانت خائفه من الحرقه المصاحبه لتطهير الجرح بس مضطره تعقمه لانه حيل اشغلها،اخذت من القطن و فتحت المعقم وحطت منه بالقطن وبدأت تتألم بدون صوت لكن اتضح من حركاتها لدرجة أنها رمت القطنه ..

… في هذه الحاله اضطر يقف/لازم احد يطهر لتس جرحتس مدي يدتس لا تخفينها

توق خجلت تظن انه سيعقمها بنفسه وتتعذر بالخوف/لا يحرق

… مد يده ويأشر على البنات/ماهو انا اللي بعقمه لتس ،لازم وحده من خواتتس تتكرم وتقرب هنا وتعقم لتس جرحتس بسرعه،،صدقييني اذا ماعقمتيه بسرعه بيتلوث وبتصيبتس امراض خطيره اعرف رجال من خوياي بتروا رجله بسبب جرح بسيط اهمله وتركه بدون تعقيم!!

البنات مصنمات كل وحده تدفع الأخرى لتتقدم..
توق أمتلئت رعب من حديث حاكم عن التلوث والتفتت على البنات/مها تعالي عقمي جرحي بسرعه
اقتربت مها وبدأت بتطهير جرحها..
،
حست ان توق سكتت فجأه وخافت ونادتها/يا بنت شلون يدك اشفيك سكتتي
توق همست لمها ببحة ألم بصوت ما يسمعه غير مها /بخير.. ابعدي يدك عني خلاص..
مها رجعت تعدل بمكانها....

،
.

محروم 08-03-2017 10:08 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
،… نظر الى الساعه في معصمه بملل ..وفجأه رن جواله وابتسم/الحمدلله وصلنا التغطيه.. قربنا لأهلكم يا بنات باقي يمكن حوالي نص ساعه لاننا رجعنا من طريق السيل اللي كان قرريب منهم و اخذنا طريق اطول ..

البنات استبشروا خير.. وحمدوا الله على رحمته بهم ورجوعهم بالسلامه..

رفع الجوال الذي بدأ "يرن" ورد عليه بابتسامه/هلا وعليكم السلام.. بخير يا وصايف لا تخافين لبى روحك..صارت لي ظروف يالغاليه بس… .طييبب اذا وديت جدي موعده بجيك واخذك معي اووعدك ما اتأخر هالمره.... يلا فمان الله سلمي ع الوالده..
اغلق هاتفه المحمول وهو سعيد بسماع صوت اخته..

البنات كل وحده تنظر لجوالها باحباط لانها فارغه من شحن البطاريه..!

توق وهي تنظر من نافذتها بلامبالاه وتملل وتفكر بما سمعته من حديث "حاكم" في هاتفه.. هل تكون هذه زوجته؟..بالطبع رجل في سنه سيكون قد تزوج ولديه اطفال.. هل زوجته ملئت عينه لدرجة ان لا تزيغ عينيه كباقي الرجال او على الاقل الرجال الذين تعرفهم هي.. هنا تذكرت عمها "حمد"بمجرد تتذكره تشمئز ..

كانت توق هي أقل الفتيات توتراً لأنها تعرف ان والدها يثق بها ويحبها ويستحيل ان يؤذيها او يعاقبها فهي مدللته آخر العنقود كما يقولون "السكر المعقود"وطلباتها اوااامر، .. بالعاميه"ابوها مشيخها" ويأخذ برايها بكل الامور ومنها الزواج وهذا الذي جعلها تضل عازبه الى الآن وعمرها 26 بعكس بنات عمها يتزوجون بداية العشرين اذا لم يكن قبل،توق ذوقها صعب ومحد يعجبها..والزواج ما يهمها اذا بتتزوج وبتصير حياتها نفس بنات عمها و اختها ذوق التي يستغلها زوجها ابشع استغلال وهي تسكت !!
.


… توتر بعدما رأى امامه نقطة تفتيش وهو ابن هذه المنطقه ولم يرى نقاط،تفتيش طوال معرفته بهذا المكان/افااا هذا اللي ماحسبت حسابه

توق بخوف/وش فيه..

حاكم بطبيعته الهادئه/شوفوا بلا توتر.. قدامنا نقطة تفتيش وماني مرتاح منها.. لان عمري ماشفتهم موقفين بهالمكان

توق انرعبت اكثر ومعها البنات/شقصدك؟

حاكم/اكيد اهلكم بلغوا عنكم ..انتم كم صار لكم غايبات عنهم

هياء بلا شعور صاحت/ياووويلي انفضحتتت

حاكم من بين اسنانه/سسسكتوووها لاذبحها هذي

توق التفتت عليها تهديها لان مها عجزت فيها/هياء تكفين لا تعورين قلبي اكثر من كذا اسكتي يختي كلنا خايفين ومتوترين مو بس انتي..

هياء حاولت تسد فمها ودموعها تصب..

منال تتبسم بخبث في عالم ثاني وتفكر لو صرخت عند نقطة التفتيش.. وتتهم حاكم البراك بخطفهم،(كيف بيتبهذل هالحاكم وسمعته بتروح فيها و بتبرد حرتي شوي)… .لكن تذكرت نفسها.. هي معه هي ايضاً ستطالها الفضيحه.. فضلت السكوت على ان تفعل شي ستندم عليه..
،
وصلوا النقطه.. و توقف حاكم بأمر من الضابط..
حاكم نزل من السياره وهو يبتسم/السلام عليكم.. مسسلط !!
مسلط اتجه له بابتسامه/هلااااا حاكم

حاكم سلم عليه بحراره/شلونك يا رجل من زواجك شهر ما شفناك شدعوه هههه

مسلط انحرج/الله يبارك فيك عقبالك.. وتذوق اللي ذقته وتفتك من العزوبيه.
حاكم شعر براحه لان الضابط هو صاحبه اكيد لن يشك به/خير ان شاء الله
مسلط حس بنبرته بارده/شكلك منت ناوي ع الزواج
حاكم وهو يجاريه/وش نبي بالمغثه يا رجل.. انا كذا مبسوط ومكيف.
مسلط/ههههههه
حاكم بفضول/الا ماقلت لي ليش جايين هنا؟ غريبه
مسلط بجديه/جانا بلاغ عن فقدان جيب همر اسود وفيه اربع بنات.. وجاري البحث عنهم ماشفتهم بطريقك؟
حاكم ابتسم وهو يرى صحة توقعه/اهاه. لا ما شفتهم.. الله يوفقكم وتلاقونهم.
مسلط/اميين.. ماقلت لي متى بتخلص اجازتك وتجي المركز
حاكم ربت على كتفه/تووهااا بدأت ياخي لا تنكد علي..
مسلط/بالتوفيق
حاكم/اوكي انا ماشي تامر شي يالعريس؟..
مسلط تذكر موضوع مهم و قرر يقوله/لحظه حاكم
.
،
عند البنات
كانوا مرتبكين ..اما توق كانت منصته للحديث اللي يدور بين حاكم وهذا الضابط..من الواضح انهم اصحاب..
سرحت تفكر بوضع والدها الآن (بعد عمري ابوي وامي)
هي تحمل هم مقابلة اعمامها.. اما والدها فهي تضمن انه لن يخذلها..

بعد لحظات ركب حاكم وهو مرتاح/الحمدلله مرت الامور بسلام..
مها بفضول غريب منها/تعرف هالضابط؟
حاكم وهو مركز بالسواقه/خويي بالعمل
مها بابتسامه غبيه/يعني انت شرطي
البنات سكتوا،ومنال تنغزها وتحثها على السكوت ..
حاكم ابتسم وهي تقول "شرطي". وهو ضابط برتبة نقيب. لكن لم يرد عليها بجواب.. فضّل السكوت..

الكل سكت.. وعم صمت..

مها همست لمنال التي بجانبها/ياليته مب من ال براك..حرام والله
منال بحقد دفين/الا ياليت من يذبحك انتي وياه يا قليلة الحيا.. اسكتي تراها وصلت معي لمناخيري
مها سكتت وهي خائفه/شرانيه..
،
اخرج هاتفه المحمول وفتحه و مده على توق/سجلي رقم ابوك او عمك او اخوك..

توق استغربت وردت بخوف/ليه؟

حاكم/ابي اتصل فيهم علشان نشوف هم بالمخيم والا راحوا للدمام

توق خافت اكثر"كيف عرف انهم يسكنون الدمام"..

حاكم استغرب سكوتها/شفيييك انتي؟

توق مدت يدها المتجمده من شدة البرد واخذت الهاتف منه/طيب

… فكرت بشكل سريع.. لو اتصلوا باهلها بالمؤكد ستحدث مشكله لا نهايه لها، الافضل ان لا تدعه يتصل وتدع الامور تحدث بهدوء/حاكم مو لازم ادق عليهم.. ودنا للمخيم ..اعرف ابوي مستحيل يروح بدوني.

حاكم استغرب عدم رغبتها في مكالمة اهلها، لكن هي تعرفهم اكثر ويبدو له ان ذلك افضل/متأكده؟

توق/ايه متأكده..

حاكم مد يده ليستعيد هاتفه/اوكي هاتي الجوال

توق مدت يدها بهاتفه.. وهو يحكم قبضته على يدها والهاتف معاً بدون قصد كانت عينيه تنتبه للطريق و للسياره...
شعر بيد البنت وضغط عليها بشكل عفوي وهو يتساءل مالذي فعله؟!..شعر بحرج وترك يدها و الهاتف معاً ..

من ناحيتها شعرت بالحرج الشديد و وضعت هاتفه على الفاصل الذي بينهما وهي خجله منه كانت الحراره تتقد بجسمها وكأن يده مازالت تضم يدها..

منال التي تجلس خلف بالمنتصف رأت الذي حدث أمامها ..واصبحت تغلي من تصرفات "توق"..وتشعر برغبه عارمه في قتل "حاكم"..كيف لها ان ترى ابن قاتل ابيها امامها وتضل مكتوفة الايدي..!

.
،
.
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:12 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في مخيم فخم يدل على رقي أهله.. واغلبه "مرتبلات"..عربات متنقله.. ومقسم ..
في خيمة الرجال. .
رجل خمسيني نحيف البنيه لكن طويل و يبدو انه ذو شخصيه لكن على وجهه علامات الذبول والخوف على مصير بنته مدللته، ..
وحوله ضيوف من جيرانه من قبيله اخرى يواسونه ويعرضون عليه المساعده بالبحث.. ر
أى حمد اخوه يدخل المجلس ورفع راسه/بشر يا حمد فيه اخبار عن البنات
حمد و روحه براس خشمه همس لفهد/لا ..مافيه.. كله منك الله يهديك ليه تسلمها مفتاح السياره…
ابو حمدان وهو احد الضيوف من جيرانهم/لا تخاف يا بوناصر.. باذن الله تلقون البنيات..
بو ناصر اللي هو "فهد"/الله كريم يا بوحمدان
الكل سكت لحظات..
لحظات ودخل بجاد توه جاي من الشرطه ووجهه ما ينتفسر، يبي يقول الكلام ومايقدر/يبه..
ابوه وقف وهو خايف/خير يا بجاد..صار شي وش قالوا لك
بجاد/لقوا السياره رايحه في السيل لمنطقه ثانيه.. بس مافيه أثر للبنات
الأب المصدوم جلس وهو يهوجس بحبيبته/..
بجاد مو قادر يتحمل فقدان اخته المدلله/يبه اذكر الله..
حمد حس بروحه بتطلع من صدره مو متخيل حياته بدون توق" عشق حياته !!
وصلوا اخوان منال وابو مها وهياء لانهم اخوات ..اما منيف ما جلس ينتظر هياء..،
دخل ولد يررركض/جدددي فهد جددي فهد.. فيه رجال برا يبيك..
فهد الذي هو والد توق وقف بضيق وكسرة خاطر بفقدان روح قلبه توق، و جهر بصوته/ارررحبووا يا رجااال.. اقلطوا

طلعوا كلهم من الخيمه و رأوا الرجل يقف امام سيارته وبيده سلاحه..!!!

الكل في حالة دهشه من هذا الغريب، من المؤكد ان احداً منهم لم يتذكر ملامحه! .. ربما تغير مظهره ولحيته،لأن احداً لم يظن انه ابن خصم الماضي.

فهد "ابو توق"بصوت جهوري/اقلط حياك الله
حاكم بصوت رجولي جهوري ايضاً/السلام عليكم يا رجال

الكل/وعليكم السلام..

حاكم بحكمته قرر ان يتحدث/صلوا على النبي يا محبينه

الكل/اللهم صل وسلم على محمد..

فهد استشك في الامر،لابد ان وراء هذا الضيف شي لكن لم يعلمه/ياضيفنا اقلط على السمن والسمين لك علينا حق ولابد نوفي به، وعقبها قول حاجتك

حاكم لن ينتظر اكثر فالموضوع لا يحتمل/مايجي منكم قصور يال صارم.. قومٍ كرام وعلمكم غانم.. ومايجي منكم الا كل علم طيب..

فهد أُعجب بهذا الشاب الذي يعرف "سلوم"البدو/ماعليك زوود ياللحيه الغانمه.

حاكم وبينه وبينهم مسافه ،رمى السلاح بينه وبينهم وبنفس نبرة الصوت العاليه علشان يسمعونه/انا حاكم البراك.. و هذا سلاحي يشهد الله انه بيني وبين ماحرم الله..

الكل عقد حاجبه بعد الاسم واستشاط غيض..

فهد من المستحيل ان يهين ضيفه، وبالاخص بحضور ضيوفه من جيرانه الاجناب الذين يحضرون هذا الاستقبال والمواجهه/ارحب يا حاكم البراك..

حاكم اكمل حديثه بثقه ورجوله/انا قدرني الله و اسعفت لي عرب كان بيغدي بهم السيل..وبعد الفزعه عرفت انهم اهلكم.. وجبتهم هنا بنفسي.. يشهد الله علي ما شفت منهم غير العفاف والحشمه ويشهد ربي انهم مثل خواتي لين وصلتهم لكم..

الكل لم يفرح بهذا الخبر.. فلو انهن غرقن وماتن افضل من ينقذهن ابن الغريم.. ويحملهم رد الجميل..

فهد الذي لم يكن كبقية اخوته، اتجه لخاكن وخطواته مثقله من فرحته.. شعر برغبه في ان يحتضت حاكم لصدره، غهو قد رد له مهجته واغلى بناته.. اخذ شماغه وعقاله ورماهما تحت رجل حاكم، كناية انه قد استحوذ على كامل تقديره ويستحق روحه لو طلبها..

من خلفه تقدم ابو مها وهيا واخوانهم و بجاد وناصر وعبدالرحمن اخوث توق وكلهم يهتفون/بيض الله وجهك..

حاكم اخذ شماغ فهد من على الأرض بما انه الشايب وكبيرهم و قبّلها ووضعها على رأس فهد/ماسويت الا واجبي جعلك تسلم.. و عمرك طويل

فهد بإمتنان اتضح في نبرته/يعلم الله يا حاكم انك اليووم فرحتني فرحه ما يعلم بها غير رب العالمين.. اقلط على السمن والسمين يا حاكم جعل من رباك الجنه

أبناء عمومة البنات لم يرحبوا بهذا الضيف وبالأخص اخوة منال.. حاكم وال براك بالنسبه لهم عدو لا يجب الصفح عنه.

بجاد "اخ توق"/اي والله حياك ..عشاك الليله عندنا

حاكم مد المفتاح/هذا مفتاح سيارتي و بناتكم فيها.. اما العشاء اعفوني منه تكفون.. مرتبط بموعد مع جدي علشان مستشفاه

فهد اخذ المفتاح من يده و سلّمه اخيه حمد الذي يقف بجواره بما انه محرم للبنات/بس حقك لازم نقوم به.. ماترووح من هنا بدون ضيافه

حاكم قبّل رأسه بترجي/اني طاالبك يا عمي تعفيني اللحين.. مااقدر اتأخر يا جعلك تسلم..

فهد بإصرار/ماتركك لين توعدني وعد رجااال انك تجيني وتاخذ واجبك تراه دين برقبتي..

حاكم حاول التهرب من هذا الموقف لانه لم يكن مرتاحاً لنظرات الرجال .. من الواضح ان الكل غير مرحب به ماعدا العم فهد و ابنه بجاد اما الباقين فيتضح عدم تقبلهم/اوعدك يا عم اوعدك..

فهد رفع راسه و طبع قبله على رأس حاكم/من حفظ عرضي فهو حملني دين ببطي ما اوفيته

حاكم ابتسم له وهو يهون عليه هذا الدين/دعواتك تكفيني يالطيب..

ابو حمدان "احد الضيوف" لم يكن على درايه بما حدث بين القبيلتين في الماضي وتحدث بحسن نيه عن ما يقتضيه الموقف و رد مثل هذا الجميل، محاولاً بذلك مساعدة "فهد"/يا بو ناصر بعد اللي صار حاكم المفروض ما يروح الا متزوح وحده من هالبنات
ابو راشد وهو جارهم الثاني وبتأييد/اي نعم ..واكيد منت مخليه يروح بدون ياخذ وحده منهن حاكم يستاهل بحفظه لهن

الكل تفاجأ.. وما توقع هذا الشيء وحاكم من ضمنهم...

حاكم تأكد له ان هذين الرجلين ليسا من ال صارم والا لن يتفوها بمثل هذا الحديث. سكت من المفاجأه..

فهد كان سيعرض الزواج لو ان حاكم ليس من ال براك.. لكنه سكت.. و بما ان اثنان من وجهاء العرب موجون وذكروا الموضوع امام الملأ ، "اضطر انه يخضع"و ان لا يخالف العرب..
وتكلم بصوته الواثق رغم انه "مُكره" ولم يرد حاكم ابن براك نسيب لهم/وحاكم يستاهل .مثلما قالوا الرجال اختااار وحده منهن اللحين تروح معك حليله

الكل تفاجأ أكثر ولم يتوقعوها من ابو ناصر الذي يحب بنته ويدللها على بقية الصبايا و دائما تشترط ولا يعجبها احد فما بالك عدو/!!!

حاكم نفسه تفاجأ بالعرض ولاحظ وجوههم اسوودت اتضح له عدم رغبتهن بنسب ال براك.. تلعثم مايدري وش يقول، وواضح ان فهد نفسه مب وده.. كان يود بهذه اللحظه الثمينه لو انه يعرف اسم تلك الفتاه التي اسماها بالشجاعه، لكن للاسف لا يعرف اسمها... تحسر كثيراً على هذه الفرصه الضائعه.. يخاف ان يذكر اسم احداهن .وتكون ليست هي، فتكون الحسره ، قرر رفض العرض،فهو لا يحتمل ان يتزوج احدى اخواتها، وهو يميل لها/في الحقيقه يا جماعه انكم كفو ونسبكم يشرفني بس انا ماني مستعد للزواج اللحين واعتذر ..
الكل/!!!!
.
.
.

محروم 08-03-2017 10:12 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
قسم الحريم ..
نزلوا البنات وأولهم توق التي تحاول ان تتحاشا عمها "حمد" وتحرشاته..
حمد وهو يناظرها مقفيه/توووق
توق وكأنها لم تسمعه اكملت طريقها..

حمد اتجه لها ومسكها بذراعها ولفها تجاهه بنعومه/حبيبتي!

توق تكرهه تلميحاته والفاضه وطريقة نطقها ونظراته تشمئز منها لانها باختصار "نظرات وقحه"/خير عمي

حمد بابتسامه و عينه تغزو ملامحها التي يعشق تفاصيلها من رسمة العين لحدة الانف الطويل للشفايف الورديه رغم انها وسيعه شوي لكن جذاابه، ضمها/منتي مسلمه على عمو.. الحمدلله على رجوعك لنا بالسلامه

توق ابعدت يده عنها بجمود وهي متقززه من اقترابه/الله يسلمك عمي ..يلا انا لازم ادخل.. ابي اشوف أمي

حمد مازال متمسك بيديها/طيب روحي..
توق نظرت ليديه التي تتمسك بيدها/لو سمحت..!

حمد تذكر وفك يديها بابتسامه/اشوفك بعدين طيب.. ،ماشبعت منك

توق تركته وهي تكتم صرختها من وقاحته التي تخجل ان تخبر احداً عنها، وهي تمتم بداخلها( قذذررر الله ياخذك، الله لا يوفقك)
.
،

محروم 08-03-2017 10:13 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
رفع صوته ابو حمدان مستنكراً كلام "حاكم"/افاا يا حاكم وانا ابوك.. عطايا الرجال ما تنرد.. هاللحين وحده من البنات صارت من حقك

حاكم خاف يكون أخطأ أو اساءوا فهمه/..

بو ناصر تمنى لو يستمر رفض حاكم له، رغم اعجابه به لكن جماعته لن يقبلوا بهذا الزواج/الحق لك يا ولدي

حاكم كان في قمة حيرته ومرتبك، و تفكيره مشوش،لم يتوقع حدوث هذا الشيء لكن من اللازم ان يقرر/تم طال عمرك.. بس مب اللحين لنتم عارفين اهلي بديره ثانيه و..

بو حمدان قاطعه بابتسامه/قلنا تملك عليها… و بعدين حددوا الزواج ماهي مشكله

بو ناصر من وراء قلبه/خلاص وحده من البنات لك وانتهى الجدال يا حاكم

حاكم اصبح في حيره لم يتوقع الزواج الآن ولو كان بوده لطلب تلك الشجاعه بإسمها لكنه لا يعرف اسمها..،اخذ قرار لا يريد فيه اهانة الرجال و ليتخلص من هذا الموقف الذي وضعهم به ابو حمدان/ تم طال عمرك ملكه بس.. وبعدها بنحدد الزواج براحتكم...والزواج راح يكون بالدمام و انت شاهد يا عم <<<يقصد بو حمدان

بو ناصر/خلاص الليله تنام هنا.. ومن بكره تتملك عليها.

حاكم ببتسامة مجامله/الضيف اسير معزبه.. امرك طال عمرك..

بو ناصر/وبالنسبه للتحاليل لا تخاف اخو البنت موظف في مستشفى وبيدبر هالشيء..حنا عطيناك البنت وما راح نوقف الزواج علشان تحليل

ابتسم حاكم ابتسامه صغيره سرعان ما اختفت، شعر وأنه مُلزم بالرضا...

بو ناصر صاح في اولاده/القهوه يا عيااال.. وجهزوا الذبايح
.
حمد اقبل وفهم الذي حدث من مشاري و كتم غيضه. .
شباب العائله كلهم عارضوا.. ولو بالسر..

مشاري اخو منال همس لبجاد بغضب مكبوت/قل لعمي مستحييل اختي تتزوج واحد من قتلة ابوها.. ماحنا موافقين
بجاد بهمس/يصير خير..

،
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:13 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
بحضن أمها تضع رأسها بصمت وهي تشعر بالدفء و الامان/..
ام ناصر بحنان تمسح على شعر ابنتها/الحمدلله اللي رجعك لي سالمه وبخير..

توق اخذت يد أمها من رأسها و قبّلتها/اشتقتلك يمه..

ام ناصر/وانا اكثر يا غلاتي.. انفطر قلبي عليك دعيت ربي بكل سجده وبكل صلاه يحفظك ويسخر لكم ولد الحلال اللي يرجعك لي ..والحمدلله

توق تذكرت "ولد الحلال"وتكلمت بعفويه/اشهد انه ولد حلال و شهم يا يمه..

ام ناصر بابتسامه/الله يحفظه لشبابه ويرزقه

توق بتنهيده/اميين

بهذه اللحظات دخل ابو ناصر وهو ينادي/توووق

توق قفزت من مكانها واتجهت له مسرعه كالطفله الصغيره ورمت نفسها باحضانه/ابوووي

ابو ناصر ضمها بحنان الاب.. ودموعه تملأ عينيه/يا ربي لك الحمد رجعت لي بنتي
توق مسحت دمعة والدها بابتسامتها وهي تدمع/يالبى رووحك يا شيخ ال صارم كلهم

بو ناصر وهو يمسك اذنها يمثل التهديد/وووين رحتي وخوفتيني عليك

توق قبلت يده بندم/تووبه يبه ..ان شفتني طلبت منك السياره ثاني مره كسر راسي.. و اسفه على السياره اللي اعدمتها عليك، ماكنت ادري ان هذا بيصير لكن ابشر بالعوض وانا بنت فهد

ابو ناصر ابتسم وهو يتأملها بسعاده، هو من اعطاها السياره وسمح لها.. انتبه لذراعها المجروح وخاف/بسم الله عليك وش ذا.. من وش.. نزل منك دم واجد؟.. يوجعك؟

من وراءه دخلت ذوق اختها الكبيره وهي تتخصر/الله لنا كل هالدلع و يا دهينه لا تنكتين علشان اخر العنقود هاااه

الكل ضحك عليها..

توق ضمت والدها بدلع تغيضها وتكلمت مازحه/حرررره انا اخر العنقود
ابو ناصر اكمل عنها بابتسامه/سكر معقود
ذوق ابتسمت بسعاده برجعة اختها اللي ياما وقفت معها ومع زوجها وقفات ماتنسي/فديتكم كلكم
،
.
،

محروم 08-03-2017 10:14 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
بخيمه ثانيه..
جالسه منال بعدما حكت لأمها.. استلقت تريد ان تريح جسمها و تنام..

ام منال ضلت تفكر بعدما اخبرها ولدها مشاري عن ما ينوي فعله "ابو ناصر"..خافت كثير مما سيحدث مستقبلاً. وهي ترى الكراهيه بعيون اولادها..

دخل مشاري اخو منال وكانت ملامح وجهه تنطق بالشر/مناااال

منال قفزت من فراشها واقفه بخوف/سم يا مشاري

مشاري اتجه لها وامسك بشعرها/وش طلعك معها هاااه وششش.. ماقلنا بلا مشاوير السياره هذي هاااه والا ماتفهمين

ام مشاري ابعدته عن ابنتها/يا ولدي هدي اعصابك اللي صار صار.. والحمدلله اللي رجعت بالسلامه

مشاري بضيق/ياليتها غرقت بالسيل ولا انقذها ولد البراك

منال نزلت دموعها بندم وهي ساكته..

مشاري بعصبيه/واللي غابني ان عمي ناوي يزوج حاكم وحده من بناتنا… يخسسسسي ويعقب

منال بغرور/من قال اني بتزوجه ياخوي.. مستحيل

مشاري/افضّل اني اذبحك بنفسي ولا اني ازوجك لابن قاتل ابوي

ام مشاري حست جروحها تنفتح من جديد.. ولكنها انسانه عاقله، ياما مرت بظروف اصعب وتحملت وهي مؤمنه بقضاء ربها وقنوعه/يا ولدي قاتل ابوك اخذ حقه وقصوه من سنين.. هالكلام مايجوز، شبلاك تفتح جروح قديمه

مشاري بغضب عارم/انا جرحي اليوم تجدد يمه. وماني مستعد اشوف مهازل او ان وحده من بناتنا يتزوجها هالحاكم هذا..

منال سكتت و دمها يغلي،تظن ان اخيها معه كل الحق.. نسبهم مع هذ الرجل سيفتح ابواب الحزن من جديد..
،

من جهه اخرى..
انشغلت مها في تسكيت اختها هياء التي انصدمت بان زوجها لم يكن بانتظارها بل انه لم يبحث عنها معهم و قد اهمل كل اتصالاتها..
..
.
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:14 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
على طرف الخيام من بعيد، يقف حاكم ويحمل هاتفه/هلا تميم السلام عليكم

تميم على الطرف الثاني بالجوال/وعليكم السلام هلا حاااكم ووينك يا ولد تاخرت وروعتنا عليك

حاكم/معليش صارت لي ظروف يابن الحلال..

تميم/وينك فيه؟
حاكم تردد وبعدها نطق/بقولك بس لا تقول لجدي ولا عمتي ولا احد. مفهوم

تميم خاف/ليه.. وينك فيه؟

حاكم/اسمع انا عند فهد ناصر الصارم…

تميم عقد حاجبيه/انا اخو صيييته تبي فزعه يا ولد وش العلم

حاكم ابتسم على حماسه يعرف انه متهور/يابن الحلال اسكت.. وش فزعته.. انا عندهم ضيف ماني مخطوف هههه وبعدين اقولك باقي العلم.. يلا سلام بروح مجلس الرجال مابيهم يشرهون علي.. سلام.. حبيت اطمنكم بس

تميم/سلام….
/
/
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:15 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في خيمة مجلس النساء وفي جلسه منفرده..
ابو ناصر جمع البنات الثلاث بدون هياء لأن هياء متزوجه..
كانوا البنات قباله ع اليمين جالسات.

تردد و ماكان طايق الكلام اللي بيقوله،بس لازم يقوله وصار اللي صار..

منال بحاجبين معقودين وتعابير عصبيه تشوه جمالها داائماً/نعم عمي.. وش الموضوع المهم

مها تناظر بغباء وبراءه/عمي علامك ساكت خوفتنا

توق ساكته وبانتظار حديث والدها.ليست مستعجله. تركت والدها على راحته. .

بو ناصر زفر ضيقته و حاول ان يختصر الموضوع/في الحقيقه يا بنات مثلما انتم سمعتوا انا شهّدت الرجال والضيوف اني لأزوج حاكم وحده منكم ..كان فيه ضيوف اجناب واضطريت على هالشي وانا جاي اسألكم واخيركم من منكم بتقبل تتزوجه وتعفيني هالاحراج انا مابي اضغط على اي وحده فيكم
بو ناصر لم يكن ينظر الى ابنته.. كان نظره على مها ومنال.. لا يريد تزويج توق له..

منال كانت متوقعه هذا الطلب ،وقفت باعتراض/اظن ما يحتاج تسألني عن رايي.. والله لو مابقى على وجه الارض من الرجال غير عند ال براك ماتزوج منهم وانا اخت مشاري.

بو ناصر تفهم موقفها لان والدها هو القتيل والتفت لمها/وانتي يامها؟
مها خافت من نظرات منال الناريه وتأشر لها كي ترفض/ماقدر اتزوج يا عمي.. انا توني عمري 19سنه وهو اكبر مني واجد

بو ناصر شعر ان روحه ستخرج.. هو الآن في ورطه.. وتفاجأ بصوت توق..!

توق بواقعيه وثقه/اكيد ماراح تطيح كلمتك وهيبتك عند الرجال وانا بنت فهد..

منال التفتت ناحيتها بنظرات ناريه وكأنها عدوتها او هي من قتلت والدها..

بو ناصر وهو يخفي ضيق صدره/وش تقولين يا توق؟!

توق بهدوء وبنبره باين مرتاحه/قلتلك انا راضيه اتزوج حاكم البراك، انت عطيتهم كلمه.. يعني لازم وحده مننا تتزوجه.

بو ناصر شعر باختناق و وقف وهو يحاول يبتسم رغم زعله/اجل مبروك عليه انتي يا بنتي.. بكرا الملكه في المحكمه وانا الولي.. راح انوب عنك بالمحكمه.. ترضين يا حبيبت ابوك اكون وكيلك؟

توق ابتسمت برضا واتجهت له و قبّلت رأسه/اكيد أرضى يا حبيبي.. علشانك يالغالي..انت وكيلي

بو ناصر بادلها الابتسامه و خرج..

منال حاولت تكبت غضبها لكن لم تستطيع اتجهت لتوق وهي غاضبه/خلاص بتتزوجين ولد البراك هااه؟!!

توق ابتسمت بلامبالاه/مثلما سمعتي ملكتي بكرا.

منال بعصبيه غير مبرره/اعترفي انك حبيتيه يالخاينه

توق مستغربه تصرفها/انتي انهبلتي وش خنتك فيه؟..اصلاً لازم وحده فينا تتزوجه.. ماسمعتي كلام ابوي؟

منال فقدت عقلها من غضبها وفقدت التركيز بكلامها، اشرت باصبعها السبابه بتهديد ناحية توق/يا ويلك لو سويتيها وتزوجتيه… بكرره وقت الملكه اكسحيه و ارفضيه.. خليه هذا ابوه قاتل ابوي ماافهمين انتي

توق استغربت هالسخافات/انتي رفضتي الزواج منه علشان ابوك ..صح؟… اوكي انا مثلك انا وافقت على الزواج علشان ابوي… ما راح افشّل ابوي قدام الرجال يا منال علشان حضرتك ،و اصلاً حاكم ما سوى شي غلط وحتى انه ما خطب.. ابوي اللي عرض عليه هالشيء
.
منال بجنون/بس ابووه قااتل ابوووي

توق مسكتها لتهديها/منال حبيبتي، قاتل ابوك انتي اخذتي حقك منه وحكموا عليه بالقصاص وقصوه خلاص.. ليش انتي معصبه من تبين ينقتل بعد؟!.. افهميني منال ماراح افشّل ابوي قدام الناس علشانك

منال نزلت دمعتها/لان ابوي اللي مقتول مو ابوك..دمي يغلي وانتي ببرود بتتزوجين ولد قاتل ابوي.. من اللحين لا انا اعرفك ولا تعرفيني..
خرجت وتركتها..

توق ناظرت مها بقلّة حيله/شفيك تناظريني بعد،لا يكون عندك عقدتها اللي عيشتنا كره من سنين..

مها بعد تفكير بسيط/شوفي صحيح اني اصغر منكم كلكم بس تراني عاقله.. واحد قتل واخذ جزاه وتحققت العداله وانتهى الموضوع.. ليش نزعل وحقنا قد وصلنا

توق بضيق/بلاك ماتعرفين يا مها.. هذي بس البدايه والله يستر..لولاي شفت الحزن بعين ابوي ما وافقت.. وانا اللي بتحمل كل الكلام المسموم اللي بيجيني ..ماراح ارتاح ادري اني بتعب بس الله يعين

مها بنظرات شك/توق.. !

توق كانت بتطلع ولكنها ألتفتت عليها/وشو بعد؟!

مها خائفه من ردة فعلها ولكنها لا تستطيع كتمان ما بخاطرها بالعاميه "شي يقرقع بقلبها ولااازم تقوله"/اممم

توق استغربت/وش بلاك انتي؟ انطقي والا خليني اروح ترى ماني رايقه

مها قررت تقول/انا مستغربه شوي منك..

توق رفعت حاجبها اليسار وابتسمت بسخريه/ووش استغربتي يا ست مها

مها قربت منها و خفضت صوتها/انتي هذاك الليل كنتي مرعوبه من كونه غريمنا.. وبعدها حسيتك بردتي من هالناحيه.. وحتى صار عندك ان التفكير بالماضي شي عقيم وماله داعي بما أننا اخذنا حقنا من قاتل عمنا!!

توق وكأنها فهمت قصدها/ايوه.. وبعدين وش صار

مها خافت من نظراتها،و عيونها حاده/اظن كلام منال صحيح انتي فعلاً حبيتيه..

توق استنكرت كلامها بنبرة زجر/مهااا..خليك في حااالك اصرف لك.. حاكم بكره بيكون زوجي.. وهو امر واقع لا محاله.. فاذا انا تكلمت هالكلام انا جالسه اخفف عن نفسي هم ارتباطي فيه لا اكثر.. والا عمي متعب الله يرحمه عمري مراح انساه..بعدين مهو انتي والا منال اللي تملون علي مشاعري.. ان حبيته وان كرهته..فاهمه يالبزر..

"قالت هذا الكلام و خرجت"

مها ندمت انها تحدثت معها و ادخلت نفسها بينهم، من الافضل ان تضل هي بعيده.. ومحايده..
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:16 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
دخل المجلس ابو ناصر ووقف قبالتهم/اسمعوا يا جماعه بكرا ملكة حاكم البراك على بنتي توق الصارم..

جلس فهد و همس لولده ناصر/دبر لي فحص طبي بكرا لتوق وحاكم..
ناصر بضيق لانه غير راضي ومضطر ان ينصاع لأمر ابيه/يبه اعتبر التقرير الطبي موجود ولدي فهد موظف بالمستشفى اللحين اكلمه ويضبط امورنا..
،
حاكم رفع راسه وهو يتلقى التبريكات والتهاني.. ويرد بمجامله.. وقلبه يرجف من الخوف ان تكوون بنت غير التي يريدها.. سيتوقف قلبه من كثرة انقباضاته ..وهو يتذكر لمست يدها. ويمني نفسه ان يرجع يلامسها من جديد..
كل الامور تجعله يفكر بها.. بهذه الاثناء تذكر أمه التي طلب منها البحث له عن زوجه ولم ينتهي بحثها..
الآن تزوج.. ولا يعلم كيف تكون زوجته لا شكلها ولا شي.. هي مجهوله بالنسبه له.. هنا خاف ان تكون البنت "البكايه".عندها سيُصدم.. .


بالجهه المقابله يجلس حمد يرمقه بحقد ، ويحسده على توق ويتمتم بداخله( اخخخ يالقهر لو تزوجها واحد من عيال عمها كان هي قريبه مني.. لكن تتزوج واحد من قبيله ثانيه.. هذا اللي يغبن.. لكن ماراح يمنعني منك الزواج يالحبيبه، بالعكس).<<حمد اقرب ما يكون للشيطان..


اخوة منال تركوا المجلس .. وتبعهم بعد قليل ابو مها وهياء.

بجاد ببتسامه/حي الله النسيب الجديد
حاكم ارتاح لابتسامته ولوجهه البشوش/تحيا وتدوم..
بجاد وهو يربت على كتف حاكم/عز الله انك كفو يا حاكم.. ولو هي ذبيحه ماعشتك
حاكم/كفوك الطيب..
جلسوا يتجاذبون اطراف الحديث.. اما البقيه ذهبوا و ناموا بعد العشاء ..
،
.
،
.
،
.
،

.

محروم 08-03-2017 10:16 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في مكان اخر.. *
شيهانه واقفه بخيمة المجلس ويدها على رأسها دليل وجود مصيبه غير مصدقه كلام تميم/انت وش تقول يالخبل

تميم وهو يعدل نسفة شماغه/الله يسامحتس يا عمه..افاا انا خبل… الرجال توه مكلمني وهو عند العرب.. يقول معشينه الليله وبيجي بكرا او بعده ان شاء الله

شيهانه لم ترتاح للخبر/الله يستر من هالروحه.. وش وداه للآل صارم ..عسى خير يا ربي

تميم بجديه و قليل من العصبيه/عمتي اليوم كني شفت زول بنت برا الخيام.. ان كان عندكم احد من بنات عماني خلوها تحششم.. وش هاللبس اللي تطلع به

شيهانه تذكرتها لانها لم تقل للشباب عنها/هذي سلهام بنت عمك سعود

تميم انصعق لم يصدق وشعر ان الموضوع فيه لبس/انتي صاحيه؟!!.. عمي سعووود جااايب وحده من بناته هنا..غريبه!! طيب ليييه؟

شيهانه بحزن على سلهام وتخاف من تميم ومواقفه ضد البنات، لم تحبذ ان تشوه سمعت سلهام وفضّلت ان لا تفصح عن سبب وجودها هنا وحتى "الشايب" سكر ع الموضوع وتناساه/المسكيينه مو وجه بر وبهذله.. الله يهدي ابوها بس

تميم بلامبالاه وحاجب مرفوع بحده/خليها هنا احسن لها من هياتتها بالبحرين

شيهانه استغربت/وانت وش دراك انها كانت بالبحرين

تميم شعر انه "جاب العيد"،تذكر ذات مره انه كان مع زوجته السابقه بالبحرين و رأوها متبرجه مع شاب بالمول وزوجته عرفتها حينها.. وطبعاً سلهام اصلاً ليست مهتمه بالحجاب ولا تعرف تميم لحظتها..!!

شيهانه استغربت سرحانه/هيي وين وصلت،شلون عرفت انها كانت بالبحرين؟!!

تميم وهو ينفض صورتها التي يحتقرها من مخيلته/كانت تدرس هناك بجامعة الخليج

شيهانه استغربت اكثر منه/وتعرف عنها.. انت لا يكون تراقبها ،

تميم نسي نفسه و تكلم من بين اسنانه بحده/عمتي ترى طاريها يزعجني.. ووجودها هنا منرفزني اكثر،اقسسم بالله اني اتمنى اني اقدر اضربها واربيها.. وانا قادر.. اصلا هالبنت ماتتحجب ولا تتغطى عن الرجال

شيهانه خافت ان يكون هناك شي كبير لاتعرفه/انت وش تعرف عنها بعد؟ علامك تتكلم وكأنك شايل بقلبك،

تميم صد بضيق وغيرة رجل شرقي على عرضه الذي يشعر بأن هذه البنت ساوته بالارض.. ،

. ترك عمته واقفه مكانها و طلع يتمشى وينفس عن ضيقه ويقول بخاطره( دام ان عمي جابها هنا بقشها فأكيد 100% انها جايبه العيد.. وبدال ما يذبحها رماها عند عمتي في البر، ههه مفكر هالبر منفى!! )

شيهانه ضلت مكانها سكتت وهي مازالت مستغربه وهي ترى تميم يتركها وعليه ملامح الغضب.. اصبح بداخلها استفهامات عن ماضي سلهام ومليون استفهام عن كيفية معرفة تميم بها، رددت بضيق/الله يستر من اللي جاي

.
،
.
،

محروم 08-03-2017 10:17 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
جالسه بخيمتها تعبث بشنطتها وهي على حافة البكاء.. وتتمم بداخلها (ياررربي وش هالعيشه.. فيه ناس للحين ساكنه بالبر!!. انااا اسكن بالبر ؟!! لييه وش ذنبي؟ ماقترفت ذنب يستحق هالرميه السخيفه هذي.)

بعد قليل اخرجت لها ملابس وتنهدت بقلة حيله وهي مازالت تحدث نفسها(بالله شلون بتسبح اللحين هااه.. فيني صيحه وقهر مكبوت)
دققت سلهام بالشنطه ،و لاحظت ان هناك شيء ما تحت جلد الشنطه ..وكأن احد وضع لها شيء.. لأن التي جهزت شنطتها اختها الاصغر منها.. بأمر من والدها.

دققت اكثر ولاحظت ان هناك فتحه صغيره و ادخلت يدها لتخرج هذل الشيء وتفاجأت انه هاتفها القديم ..وتذكرت ان والدها اخذ هاتفها وايبادها وكل شي يخصها من الاجهزه وكسرها امامها. لكن اختها أخفت لها هذا الجهاز القديم،ابتسمت بدمعه( حبيبتي ريومه )

..فتحت الورقه الملصقه فيه بلاصق..وقرأتها( سلهاموو حبيبتي بشتاااقلك واااجد الله يسامح ابوي ويسامحك بعد.. هالتلفون حطيت فيه شريحتي جوالي الكشاف حق الجامعه.. فيه ارقامك اللي تبينها مثلما تركتيها ماغيرت شي،اتصلي فيني اول ما تلاقينه او دزي مسج.. على فكره من حظك الشريحه فيها شحن 55ريال..وهذا رمز الـ sim ****)

سلهام تنهدت وهي تحاول ان لا تبكي لانها "قويه" ولكنها بكت بإحباط.. وهي ترى كل لبسها بناطيل لا تعلم كيف ستدبر نفسها.. لا يوجد سوى فستانين ناعمين لكنها قصيره يستحيل ان تلبسها هنا..
بل حتى عبائتها لا تصلح ،صحيح هي لاتهتم بالحجاب لكن امها نبهتها ان اعمامها اناس ملتزمين عكس والدها "غريب الاطوار" ..

تذكرت حبيبها الذي رُميت في الصحراء بسببه هذه الرميه بسبب حبها له واصرارها عالزواج منه… اخذت الهاتف وقررت ان تتصل به ، علّه ينقذها من هذه الورطه ليس عندها حل غير هذا الحل ما دام ان والدها غير مكترث بها.

شغلت الجهاز لترى شحن البطاريه وابتسمت وهي تراها فل ..اخذته ولبست "شيلتها الخفيفه" وطلعت لبرا. مستغله ظلام الليل..
اتجهت بعيداً خلف" الوايت" الذي تركنه شيهانه بالعاده خلف خيمة المطبخ ..وبهذه الطريقه ابتعدت عن مسامعهم..

ارسلت رساله الى اختها لتطمينها.. وبعدها بحثت عن رقمه الذي حفظته بالجهاز وابتسمت وهي ترى اسمه "هيثم" وتقبّل الشاشه،
اتصلت بالرقم وانتظرت الاجابه منه، وانتظرت.. وخافت ..واخيرا رد وتكلمت هي بصوت يرجف/ألووه هيثم

بالجوال رد هيثم بسعاده/هلا سوسو حبيبتي وينج فقدتج يالغاليه شنو انتي للحين بالسعوديه؟

سلهام بصوت يغص بالبكاء/هيثم حبيبي انت شايف الرقم عندك يعني اكيد للحين بالسعوديه.. حبيبي انا ضعت ضعت

هيثم استغرب/انتي شتقولين،وين ضعتي؟ كلمتي ابوج عن الخطبه؟

سلهام وهي تمسك الجوال بيدين مرتجفتين/كلمته ياهيثم وياليتني ماكلمته..عرف ان بيننا علاقه و فهمها غلط..

هيثم حاول تهدئتها/عادي انزين انا بخطبج ليش يسوي جذي..انا احبج سلهام ماقدر استغني عنج، متى بترجعين؟

سلهام/وانا بعد يا عمري اموت فيك..بس ماقدر ارجع.. ابوي رماني في البر عند اهله وما اعرفهم ولا اعرف انا وين
.. مقهووره يا هيثم.. اخذ جوازي وكل اجهزتي..احس اني بموت هنا يا هيثم تعال اخذني الله يخليك

هيثم تردد وتغيرت نبرته/شنو.. البر !!، ماتوقعت ابوج بهالتخلف ليش يسوي فيج جذي

سلهام خافت الشحن يخلص وهي ما شبعت منه/هيثم حبيبي بلييز الله يخليك تعال.. <<<انقطع صوتها

..شعرت بيد تسحب الهاتف منها و رجل طويل يقف أمامها و نظراته مخيفه وكأنه سيقتلها..
اسندت ظهرها على الوايت"التنكر" من شدة خوفها ودموعها تنزف وصوت مبحوح من البكاء/يممه ..شتبي مني انت؟

تميم وهو يزم شفايفه بغضب شديد و بقمة ثورته/كنت حاس ان عمي ما رماك هنا وعافك الا وراك مصيبه..

سلهام فقدت القدره على الكلام وهي ترى كمية الغضب على ملامحه، انكمشت على نفسها من شدة الخوف/..

تميم باحتقار وسخريه/اجل تبين فزعة حبيبتس هيثم هااه!! تحسبين ان مسألة هروبتس من هنا مثل الحياه ببيت ابوتس هااه و الا مثل الهياته في البحرين !!.. يالوصخه يالـ… ابي اعرف انتي ماتستحين؟ اكيد ماتستحين.. لان وحده متهاونه بحجابها وماتغطى من الرجال اكيد معدومة حياء

سلهام زادت دموعها ونزلت راسها بانكسار وهي البنت صاحبة الشخصيه القويه "المتمرده" والمعروفه بذكائها لكن ليس هذه الليله وليس بدون سند، فلا ملجأ لها بعد الله.. فاكثر الناس قرباً لها قد رماها في الصحراء.. فبمن تستنجد؟!! ضلت صامته.. وتتلقى كلماته القاسيه..

تميم مد يده وثبت وجهها بشراسه بقبضة يده القويه ورفعه تجاهها بعنف/اللحين مسويه انك مستحيه هااه!!! ..اللي مثلك يموت ازين له،قوليلي من هذا هيثم هاااه منهووو؟

سلهام حاولت ترد ولكن لم تستطيع وهو يثبت فكها بقبضته،،ودموعها بللت وجهها من شدة الألم .

تميم حرر وجهها من قبضته و تكلم من بين اسنانه/من هو هيثم؟
سلهام بقوة عين ووقاحه رغم قسوته وألمه لها/هيثم حبيبي.. وقرريب بيجي وبروح معه وافتك منكم

تميم اسقط الهاتف من يده و داس عليه وجعل منه قطع صغيره لا نفع منها ورجع اليها مجدداً و احكم قبضته حول عنقها وتكلم من بين اسنانه وعيونه الحمراء وقد نسي نفسه، فهي ليست من بقية اخواته، لكن كونها بنت عمه فهو يظن ان امرها يعنيه ايضاً/اقسم بالله لا اربيك يالوصخه، و معترفه بعلاقتك يا قليلة الشرف، انا ادري انك ما تتحجبين ولا تتغطين نفس البنات السنعات والا ما شفتيتي تجرأت عليتس، انا بربيتس.. و
سلهام قاطعته و حاولت تصرخ لكن لم يسعفها صوتها المبحوح/ااااه عمممتتي الحقـ..

تميم أغلق فمها بقوه مفرطه/اللحين انا دايخ وبروح انام وانتي صدعتيني ..ولكن انا بدبر موضوعك دواك عندي يا سلهام..تربيتك على يدي أنا ان ما قلعتك من هنا ماكون تميم.. لكن مو لحبيبك هيثم.. لا بزوجك واحد في بالي، وليته يقبل فيتس بعد ..، تفوووه

تركها بعنف و ذهب بعدما كسر الجوال تكسير واحرق قلبها بما فيه الكفايه .

جلست سلهام و اسندت نفسها على "تواير الوايت" الضخمه وهي تبكي بحرقه وقهر، متحسره على هاتفها
شعرت بأن هنا نهايتها لا محاله، .احباط العالم يكتسيها..
رفعت راسها للسماء ودموعها تسيل،
تشعر بحاجه مُلحه لأمها ذلك الصدر الحاني الذي انهار لدى خروجها من البيت… و تعب السنين ووثيقة التخرج التي لم تستلمها الا من فتره بسيطه، و الحياه المترفه ودعتها.. هنا النهايه يا سلهام.. لابد ان تقصيرها تجاه ربها هذا هو نتيجته.. فهل يكون العقاب الذي ينتظرها "تميم".. تساءلت مراراً هل سيحاول كسرها.. ان حاول فقط ان يكسرها حينها ستظهر له سلهام العابثه لا محاله..فالآن ليس لديها ما تخسره اكثر مما خسرت..

سمعت صوت كلب ينبح من بعيد.. وفزعت من مكانها و اتجهت للخيمه تركض ورأت عمتها شيهانه قادمه من خيمة الجد..
شيهانه استغربت حالتها/سلهام وش فيك يا بنتي
سلهام بوجه مبلل بالدموع ألقت نفسها بحضن عمتها وهي تجهش بالبكاء بدون ان تتكلم..تريد فقط حضن أم يحتويها..

شيهانه رحمتها وضمتها محاوله ان تهديها/انا حاسه بوجعتس ..ابكي وطلعي اللي بصدرتس..البكاء في بعض الاحيان راحه..
.
،
.

/
/
،

محروم 08-03-2017 10:17 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
اليوم الثاني..
بالمحكمه..بحضور بو حمدان والشهود الباقين.. تمت الملكه.. و اصبحت توق زوجة حاكم على سنة الله ورسوله..
خرجوا من المحكمه وحاكم بيده دفتر "عقد النكاح" الاخضر..ولا يعلم ماذا يخبئه القدر..

الكل ذهب بعدما بارك له وهنأه..

بو ناصر ابتسم على مضض/مبروك يا حاكم..
حاكم بابتسامه صغيره/الله يبارك فيك عمي..
بو ناصر/منتظرينك انت وجدك والاهل علشان تحديد الزواج

حاكم خائف من نقطة الاهل وبالذات جده لو عرف/اكيد يا عمي اكيد… يلا فمان الله
بو ناصر/فمان الكريم.
.،.
.
،
ركب سيارته ..ادار محركها.. والتفت على يمينه وابتسم.. كانت تجلس هنا.. ياترى هي توق او غيرها.. هي زوجتي او لا.. ألف سؤال وتخيل في مخيلته.. كلها تتبخر ويبقى التساؤل.. (وش اسوي لو طلعت وحده ثانيه)..
تنفس بعممق واكمل طريقه.
،
.
.
بيتهم..
دخل بو ناصر وهو يحاول يبتسم ومعه اولاده و كل واحد فيهم عابس وعاقد حواجبه..

بو ناصر اتجه لها بابتسامه ابويه حانيه/مبروك يا توق.. صرتي زوجه يا حبيبت ابوك

توق تجاهلت نظرات اخوتها التي تتهمها بالخيانه واتجهت بعينيها لابيها/الله يبارك فيك يبه

اتجه ابو ناصر بتعب صوب السلم يبي يصعد لغرفته/بروح اقيّل شوي لا احد يزعجني.
،
عم السكوت لحظات..

… شعرت انها انها يجب ان تذهب لغرفتها وتتركهم.. فالجو المتكهرب بين اخوتها لم يناسبها فكل منهم بعيونه لوم واتهام…

عبدالرحمن بغيض اتجه لها بنظراته وهو يعض على اسنانه/مبسوطه اللحين؟.. نزلتي راسنا عند العايله.. خليتينا سالفتهم

توق استغربت هالكلام، لماذا يلومها ووالدها هو من عرض الزواج على حاكم وهي تحملت و نفذت كلامه/سالفة من؟!! عبدالرحمن انت وش تتكلم عنه

بجاد حاول ابعاد عبدالرحمن عنها/يا ولد ابعد عنها هالكلام معاد منه فايده، هي صارت زوجته

عبدالرحمن تكلم بحده من بين اسنانه/بتدفعين الثمن يا توق.. وبتندمين بعد

توق شعرت بغصه وهو يكلمها بهذه النبره/ماتعلمني اي ثمن اللي بدفعه؟!.

عبدالرحمن وهو يرمقها بغيض/ماقاهرني الا انك مستهينه في اللي سويتيه ومستسهله الموضوع

توق نفد صبرهامن هذه هالاتهامات السخيفه/انتم شفيكم علي كل اللي سويته اني وافقت ابوي وما احرجته.. اصلا ابوي اعطى الرجال كلمه قبل لا انا اوافق.. والبنات كلهم رفضوا.. مستحيل اني افشل ابوي.. افهمووني

عبدالرحمن بنظراته الناريه/اعجبك شكله هاه؟!.. كل الخطاب تتشرطين وترفضينهم وهم من قرايبنا وناس تسوى.. وبالنهايه تتزوجين ولد البراك بسهووله وبهالسرعه الله يفشلك يا شيخه

توق اكتفت من حرق الاعصاب منه وقررت تركه ماتجادله العقيمه..

عبدالرحمن اشتاط غضباً وهي ذاهبه/وين رايحه تعالي مابعد انتهيت..اسسمعيني ززين يا وويلك ان ماطلبتي منه الطلاق،

توق توقفت والتفتت عند كلمة طلاق و نظرت اليه مستغربه انه يراها لعبه او قاصر تفعل ما يملى عليها، و تكلمت بعقلها/طلاق ماني طالبه من حاكم طلاق.. اتق الله، كيف تبيني اطلب منه هالطلب بدون سبب شرعي مقنع؟! عبدالرحمن حط عقلك براسك ..واترك هالموضوع ازين لك ولي..انا ما راح اوطي راس ابوي علشانك

بجاد اقتنع بكلامها ولكنه ما أبدى رأيه.. قرر يسكت بسلبيه..

عبدالرحمن بوعيد/اووعدك يا توق ماراح تتهنين بهالزواج اووعدك..

توق تجاهلته واكملت طريقها لغرفتها وقفلتها متجاهله العالم.. ما زال والدها بصفها. لن تفكر في احد. .
كل ما تفكر فيه حالياً… اللحظه التي ستبدأ فيها حياتها الجديده، وبقلبها خووف لا تستطيع انكاره من قادم الأيام.. كيف ستتزوج شخص لا تعرف عنه شي!! كيف لها بعد كل من تقدموا لها كلهم تتزوج ولد البراك!!
شعرت وكأن القدر يسوقها نحوه،…
.
،
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:18 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
بمكان ثاني.بالمستشفى… *

في غرفة الانتظار امام العياده..
يجلس تميم و ينتظر خروج جده من غرفة الاشعه.. وسمع نغمة هاتفه ونظر الى الرقم ببتسامه ورد/هلا يمه
بالجوال/السلام عليكم تميم
تميم عرف نبرة صوتها وعقد حاجبيّه/خير يا صيته ليش متصله
صيته/تميم بغيت استاذن منك.. ابي اروح للـ..
تميم قاطعها/مافيه
صيته/تميم انا اقصد. .
تميم قاطعها بصرامه/صيييته.. انقلعي ورجعي الجوال لأمي يا وويلتس لو شفت مكالمات لغير رقمي عند أمي.. وعلمي اختتس لاجي امردغكم اللحين..
صيته بضييق/طيب..
تميم سكر الجوال بدون ان يسلم…
اعاد الهاتف المحمول لجيبه وهو يكتم غيضه وغضبه،يستحيل ان يثق في بنت مهما كان ،تميم نوع خاص من المتشددين،..

تذكر الذي حدث البارحه بينه وبين سلهام ومكالمتها.. وجملتها التي جعلت عقله "يودي ويجيب" وهي تقول بوقاحه وقلة أدب [هيثم حبيبي.. وقرريب بيجي وبروح معه]
تمتم بداخله وهو يرص على اسنانه( الله لا يخليني. كان خليتك على هواك يا سلهام)
،
.
.
،
قاربت الشمس على المغيب..
بعد مشوار وتعب طريق.. وصل حاكم لأهله.. أوقف سيارته وضل جالساً فيها قليلاً وهو يفكر هل يخبر جده عن زواجه الآن ام لا!!
لو قال له هل سيغضب؟.. ام انه سيتفهم السبب والظرف الذي تزوج بهما.
شعر ان تفكيره اصبح مشوش.. خلع شماغه بضيق وغلغل اصابع يده في شعره ..

في البدايه سيذهب الى عمته.. ما دام ان الجد ليس متواجد في خيمته ولا حتى "الصفيف"..

اتجه ناحية الخيام وهو يخلع نظاراته.. توقع انه سيلاقيها هذا الوقت تُعد الشاي او "الكرك" في المطبخ..
دخل وهو يرى اخرى غيرها واقفه وهي تدير ظهره وتلبس بنطلون اسود وبلوزه بيضاء واسعه وشيلتها على رقبتها وشعرها منثور على ظهرها..
لم يصدق نفسه وخرج بسرعه بعد نظره خاطفه.

تحنحن وكأنه وصل حالاً وهو يجهر بصوته/يا عممه.. يا عرررب!!

سلهام ألتفتت وهي خائفه،خافت ان يكون تميم المرعب" و رفعت "الشيله" على رأسها وهي متوتره لم تتعود بعد على العيش هنا، لكنها تأكدت انه ليس تميم/لا تدخل ،عمتي عند الابل

حاكم استغرب انها تقول عمتي وتساءل (من هاللي جااء من اعمامي وجايب اهله معه هالوقت؟!! )،
تركها ومشى..

سلهام وضعت يدها على صدرها وهي تحاول ان تهدي نفسها، شعرت برغبه في البكاء.. لكنها تعبت من كثر ما بكت وكرهت انها فقط تبكي؟.. يجب ان تكون قويه مثل السابق، الغضب والاعتراض والدموع لن تنفعها بشيء.. تنهدت(الله يهديك يبه،بالله هذي حاله راميني بوسط ناس ماعرفهم)..
سمعت صوت شيهانه ترحب بعالي صوتها، و ذهبت من خلف الرواق لترى من هذا الذي ترحب به عمتها..
تنهدت سلهام وهي تقول بداخلها (هذا بعد واحد غير تميم الخايس الله لا يوفقه!..شدعوه،مافيه جنس بنات يجون هنا!!
*شعرت بالظلام يخيم و دخلت..
،
.
شيهانه بابتسامه/وووينك يا وولد خوفتني عليك

حاكم وهو يشد الفروه على نفسه من البرد/مريت ربعٍ لي سلمت عليهم وحلفوا علي الا امسي عندهم..وخبرتس ماعندي شغل امسيت عندهم

شيهانه وهي تتخصر بيديها/اللحين انت ماخذ اجازه علشان تحوس في هالبران

حاكم ببتسامه/هواي البر يا عمه

شيهانه/انت منت قايلي انا وامك ندور لك على عروس.. خلاص العروس و لقيتها انا

حاكم بارتباك/هااه.. عروس؟!

شيهانه ضحكت من ردة فعله/شفييك كأنك استحييت

حاكم حب يمازحها لأنه يعرف انها تكره موضوع زواجها/لا والله.. استحيت هااه!! .. خليتيها سالفتك.. انا هونت ماني متزوج لين تتزوجين انتي

شيهانه وهي تمد لسانه وتحارشه/ماعلي منك ،منت قادر تغيضني.. وزواج راح ازوجك غصب عنك وارقص بعرسك بعد

اقبل الشاص يسوقه تميم ومعه الشايب..
حاكم انبسط بشوفة جده/ارررحبووواا… هذا جدي وصل وبيفكني منتس
شيهانه/لا تفرح وااجد ، لي معك حكي طوويل


اوقف تميم السياره ونزلوا وسلموا..
الشايب بوجه مستبشر/حي الله حاااكم يا مررحبا
حاكم بابتسامه/حي الله السمي
تميم وهو يسلم على حاكم/شلوونك بو براك
حاكم بابتسامه/زاان لونك

شيهانه/ادخلوا عن البرد تراني شبيت الضو ..وجهزت القهوه وحميت الحليب..

تميم وهو يضغط باصابعه هلى جبينه/امممما القهووه ياهو راسي موجعني منها.. تكفين الحقيني بها..

الشايب/ياكثر عيارتك يا هالولد.. من اصبحت وانت تقهوى
حاكم وهو يضحك/مدمن قهوه الله يشفيه

تميم ضربه على ظهره/تعال انت وش سويت عند الـ..

حاكم غمز له يسكت وقاطعه/بخير ابشرك.. ينشدون عنك

*شيهانه لاحظتهم تلخبطوا وكأن بينهم شي يخبون.. بس سكتت وهي تدخل الخيمه مع ابوها..

حاكم التفت على تميم بنظرات تهديد/خبل انت.. بغيت تجيب العيد قدام جدي

تميم وهو يضبط "نسفة شماغه"/نسيت.. بس ماقلت لي وش صار
حاكم/بعدين اقوولك خلني اروح لجدي لا يحس بشيء وانت يالله ارفع الآذن لصلاة المغرب وتعال داخل خلنا نصلي.

تميم وهو مستغرب خوف حاكم/طيب ،بس الله يستر شكلك انت اللي جبت العيد.

حاكم تجاهل حديثه ودخل..
،
.
،
.
،
.
،

محروم 08-03-2017 10:19 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في الدمام*
بيت جديد راح ندخله ونستكشف قصصه وحكاياته..
بالمطبخ تجهز الضيافه وكل لحظه تمر على الفرن وتنتظر الكيكه تخلص علشان تطلعها ..

دخلت اختها دلال تستعجلها/صيته خلصتي؟

صيته/خلاص تقريبا خلصت.اخذي هالصحون. وش فيتس مستعجله كذا
دلال اتجهت للصحون وهي تكلمها/ترى زوجة عناد وصلت مع خالتي ام عناد وبنتها سبرا

صيته بابتسامه سخريه/زوجته الجديده..

دلال وهي تتأكد من الضيافه قبل توديها/المسكينه شكلها ماتدري عن زواجاته الثنتين اللي راحوا

صيته تكره تصرفات الرجال التي بنظرها تظلم البنات/وبااقي عنده زواجات ثانيه هالمزواج.. ابو النسوان يا كرهه

دلال/هههه خلصي تعالي لا ينتظرون

صيته/طيييب خلصنا الكيكه وطلعتها تبرد شوي.. امشي قدامي نودي اللي بيدينا..
..

عند الحريم وبعد تقديم الضيافه..
سبرا تهمس لصديقتها صيته/رووعه الحلى

صيته وهي تكتم ضحكتها/خبله انتي تهمسين علشان تمدحين حلى.. ترى ماهو اختراع

سبرا/ههههه مشكلتك دووم تقللين من قيمة ابداعك

صيته تجاهلتها وهي ترى نعومة زوجة عناد ورقتها وتهمس لصافيه/ماشاء الله على فطوم زوجة اخوتس تهبل.. اظن اللحين بيعقل وبيكتفي من الطلاق والزواج

سبرا بشك/ماظنتي..

صيته/حراام عليتس بااين حليووه وطيووبه

سبرا/هذا بلا بوك يا عقاب..هي حليوه وطيوبه ورومانسيه بعد ياعيني ..بس اخوي يطير بالوحده اول اربعه شهور وعقبها يسحب عليها

صيته باشمئزاز/يمه منه ..يهبا.. ابي اعرف وش يبي بالضبط هالمزواج

سبرا ضحكت عبى ردها العفوي/..

صيته وهي تنزل الفنجان من يدها/انتي اخوك مزواج.. وانا اخوي تزوج مره و طلق ومن عقبها تعقد من جنس الحريم لدرجة قفل علينا شوفة عينك..

سبرا رحمتها/الله يعينك اخوك احس مزودها حبتين..

ام تميم وهي تنظر لصيته وترفع حاجبها حتى تقدم الضيافه الباقيه، لكن صيته لم تفهم فقررت تتكلم/صييته ..قومي صبي الشاهي
صيته بابتسامه على نبرة امها واضح انها تنرفزت ،بس هي مافهمتها/ااامررري يمه..
،
.
،
.
،

محروم 08-03-2017 10:21 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
بعد مرور ايام ع الاحداث السابقه*


الدمام.. "

الساعه 8:30
كعادتها منذ شهرين منذ ان استلمت وظيفتها الجديده..
كانت تقف امام مرآتها وتربط شعرها الطويل بشكل ذيل حصان و وتتأكد من لبسها الرسمي بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكيت اسود.. و تضع بطاقة اسمها على الجاكيت كلمسه نهائيه وهي تمتم باذكارها التي حرصت انها ترددها دوماً.. فهي مؤمنه بأن الذكر سيحفظها من شر كل ذي شر..

اخذت عبائتها على ذراعها و شنطتها و خرجت وتفاجأت به يقف امامها لم تستطيع اخفاء رعبها منه،و هي تتساءل مالذي جعله يصعد فوق والى جناح البنات الذي لم ضل فيه غيرها والكل تزوج/بسم الله!!

حمد وهو يتكئ على الباب/بسم الله عليك خفتي!!

توق وهي تتحاشا ننظراته و كأنها لا تعرف نواياه السيئه لأن بمجرد التفكير بهذا الشيء تضيق ذرعاً فمن الصعب ان تبوح عن حركاته لأحد..لكن تدعو ربها ان يكفيها شرّه/عمي لو سمحت ابعد وراي دوام مابي اتأخر

حمد وهو يمد يده لخدها بنعومه/انا بوديك.. اشتقتلك لي يومين ماشفتك
توق ابعدت وجهها قبل ان يلمس خدها/هذا انت شفتني يلا انا رايحه مع السايق.. سلام

حمد مسكها مع انه تعود على جفولها منه/توق حبيبي

توق سحبت يدها بقوه و ذهبت/معليش مستعجله اشوفك بعدين

نزلت بسرعه تحت ولبست عبايتها وهي تمشي وخرجت مسرعه لا تريد ان يلحق بها…وتلعنه بداخلها.

ام ناصر شافت حمد ينزل من الأعلى ويمشي خلف توق واستغربت وهي تلثم بطرف شيلتها/بسم الله.. حمد متى جيت الله يهداك

حمد/اعذريني ماشفت احد قدامي.. وصعدت فوق

ام ناصر وهي تنتقد على تصرفه/الله يصلحك ثاني مره تحنحن، دستوور

طلع حمد وهو منحرج من ام ناصر ولم يستحي من نفسه ..

ام ناصر شافته طلع وفكت لثامها وتكلمت بحسن نيه/الله يهديك يا حمد من حبك لبنت اخوك لازم تصبح بها وتمسي..
،
.

وصلت البنك لم تكن مصدقه انها قد تملصت من حمد التي عرفت مؤخراً نواياه القذره، تمنت لو لديها الجرأه كي تصارحه بأنها ليست غبيه وتعرف ما يلمح له..لكت حياها يمنعها من ذلك.. ستصطبر علّه يكف أذاه عنها.

اتجهت لمكتبها في القسم النسائي بعدما سلمت على زميلاتها/..
اقبلت صديقتها المقربه وبنت خالها وهي تتبسم وفرحاانه/توووق حبيييبتي
توق انبسطت بشوفتها وقامت تسلم/هلاااا جود
جود/توو مانووور المكتب
توق/تسلمين ياعمري
جود/ايه تذكرت..
راحت مكتبها واخذت علبه زرقاء ومعها بوكيه ورد. واتجهت لتوق/مبررووك الملكه حبيبتي.. هذا شي بسسسيط بهالمناسبه..
توق ابتسمت بامتناان وهي تشوف رفيقتها تذكرتها بهديه بينما من تملكت ماشافت هديه وحده من احد حتى من زوجها، شلون تفكر انه ممكن يجيها هديه من هالبدوي/ الله يبارك فيك حبيبتي جود ماكان له دااعي
جود/كيف ماله داعي وانتي بزواجي احسن هديه جتني كانت من عندك.. بعد محد يهدي طقم ذهب وساعه بـ6000 وتذاكر سفر لتركيا… انا يدوب جبت لك طقم ذهب.. لكن ابشري بالزواج بيجيك مفاجأه تستاهلين..
توق وهي تخزها ة/طيب ليه ما زرتيني وجبتي الهديه للبيت هااه
جود/اسكتي بهذلني زوجي ..قال نروح لاهله بالحسا وهدذي رجعتي من هناك من يومين.. سد نفسي من حرتي عليك
توق ضحكت/اممم خلاص عذرتك، روحي قابلي شغلك.. ترى اللحين بتجي عفااف وبتسوي لنا محاضره
اقبلت عفاف/بناااات وش صااير
كل وحده كتمت ضحكتها واتجهت لمكتبها..

جلست توق وهي تحاول تتذكر ملامح حاكم، وتضارب افكارها وحيرتها من هالزواج.. ويضيق صدرها من نظرات الكل بالعايله.. ماعدا حمد اللي صار يوريها وجهه كل يوم.. واليوم تشوفه عند جناحها مسنتر.. وصارت تمتم ( الله يكفيني شره )
.
،
.
،

.

محروم 08-03-2017 10:25 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
كانت جالسه تناظر بالتلفزيون بهالخيمه وضايق صدرها و هي تحس انها انتهت وان حياتها صارت بدون قيمه في هالصحراء كمية البكاء والصراخ والاعتراض مانفعوها بشيء ،خلاص يوم وراء يوم اعصابها بردت و غصب تتقبل الوضع الجديد.. كانت جالسه تطالع وهي متذمره ومتملله..

سمعت صوت عند خيمتها ينادي بنبرة صوت تريحها/سلهاام
سلهام لقت نفسها تقوم وتتجه لباب الخيمه بسرعه/هلا جدي
جدها لاحظ لبسها وهو ناقد بس عذرها كونها جديده وتربية ولده سعود ما تعجبه، ابتسم بحنيه/من امس ما شفتك ،شلونتس يا بنتي
سلهام ابتسمت تجامله/بخير يبه.. تعال اجلس تونا حاطين القهوه وعمتي جايه
الشايب لاحظها انحف منها اول ما جتهم/شفيك نحفانه انتي مريضه والا تشكين شي يا بنتي
سلهام ترددت/لا سلامتك مافيني شي..انا بخير
الشايب/عسى عسى.. طيب محتاجه شي تبين شي؟ تراني بالشوفه
سلهام ترددت انها تقوله عن اللي سواه فيها تميم بس خافت وترددت ..لانه اكيد بيسأل عن السبب وواضح انهم يعزون تميم وحاكم بالحيل وما راح يصدق فيهم
الشايب/هاااه وش تبين لا تخشين بقلبتس شي
سلهام/ابيك توريني الابل.. وو بعد ابي اشوف الخيول وتعلمني وين حنا فيه..زهقت وانا بهالخيمه
الشايب ابتسم على طلبها/ابشررري ما طلبتي شي.. البسي عباتك وشيلتتس وتعالي معي.. بوريتس كل شي هنا.
سلهام استااانست لأول مره من جتهم/ثواااني بس
،
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:26 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
واقفه مع جدها عند مربط الخيول وهي مستغربه ابتسامة ونشاط جدها وسوالفه وقصصه اللي يحكيها لها..
سلهام بعد تردد/جدي
الشايب/سمي يا سلهام
سلهام بدلع مسكت يده/انا بنتك والا لا
الشايب/الا بنتي ونص افا يا ذالعلم
سلهام مدت بوزها بدلع/طيب ليه كل واحد هنا عنده حصان وانا لا
الشايب/انا ابوك يا صبي..اللي تبين من هالخيول اخذيه ولا يكون خاطرتس الا طيب
سلهام باسته في خده/فددديتك
الشايب/ياززينكم يالبنات الله يصلحكن
سلهام ضلت متمسكه بيد جدها وهو يمشيها بين الحلال ويحكيها قصص المكان..ارتاحت معه غير مصدقه ان هذا الرجل النبيل يكون ولده ذلك المدعو "والدها"..


اقبل من بعيد و رآها متكشفه وتحنحن/تسسستررري يا بنت

سلهام تكره نبرته المستفزه وكأنه يتعمد ان ينغص عليها دائماً ما يقول لها "تستري" وكأنها تمشي "عريانه"، لفت اللثام وصغرت فتحته..

الشايب يحب غيرة تميم لكن لا يعلم عن خباياه وعصبيته وثورته المدمره/هلا تميم..

تميم وهو يرمقها بنظرات احتقار/هلابك جدي..

الشايب/وش عندك ..

تميم/حبيت اجي اسلم واستاذن… بروح لاهلي

الشايب لاحظ نظراته للبنت، الكل يظن ان نظره "ضعف"/طيب سلم على بنت عمك والا ماتشوف

تميم يكرهها فكيف يسلم عليها وهو يحتقرها،فهي بنظره لا تساوي حفنة تراب /هلا سلهام.. شلونتس؟

سلهام بضيق "لا تطيق منه كلمه" هو لانه لا يحترمها و نظراته التي تحتقرها تكرها خاصةً بعد ذلك الموقف/بخير الحمدلله.. وانت؟

تميم ما يشيلها من ارضها/ الله يهدي الجميع

سلهام انقهرت من هالنبره وهالجمله الاسقاطيه/والله ياخذ ابليس واعوانه
تميم كان مقفي والتفت صوبها بنظراته الناريه واكمل طريقه مره اخرى، هو يعرف انها تُلمح له.. (قصدها اني بليس الوصخه هذي..معليه) !!

الشايب لاحظ النبرات الغريبه لكن لم يفكر بأي شي سيء.. كان يفي "البعير" وينادي سلهام/سلهام يابوتس تعالي أوريتس الشامخ..

سلهام استغربت تظن انه اسم شخص/من هو الشامخ هذا

شيهانه اقبلت وهي تضحك/الشامخ أسم الفحل حق الحلال هذا كله..

سلهام استغربت وهي ترى ضخامته/يعني قصدك انه هذا ذكر والباقي كلهم اناثي

شيهانه/هههه الله الله..

الشايب/شوي شوي وتعلمين وتصيرين احسن من شيهانه

شيهانه بحماس تكلم سلهام/انا بحلب الخلفات اليوم بدال العامل تجين معي؟

سلهام تحمست، مع انها ماتعرف معنى خلفات /يلا..

الشايب توقف مكانه وهو يتابع البنات و مبسوط..ويتمتم بخاطره(الله يحفظكن ويسعدكن)
/
/
/
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:26 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
الدمام..
عند أمه مستلقي وراسه في حضنها وهي تلعب بشعره وتتبسم وهو مسترخي ومغلق عينيه..
… ..كان متردد "يقول لها.. او لا يقول لها".
طالت المده اكثر من اللازم.. وهو لم يعود لاهل العروس ولا قال لأهله عن ملكته...
بظنه ان اليوم الذي سيقول لعائلته عن زواجه من بنت الصارم سيكون يوم صعب جداً والارجح سيواجه مشاكل.!

شعر ان راسه فيه مليون "شغله".. و ما يشغله الآن شي وهو ما يربكه..!

ام حاكم لاحظته اطال السكوت وابتسمت بحنان/في خاطرك شي يا قليبي

حاكم يحب دلعها له يشعر وكأنه يرجع طفل اذا جلس مع أمه/احبتس يمه..

ام حاكم وهي تقرص خدوده/لو تحبني صح هالاجازه ماترووح مكاان خلك عندي يا بعد من لي

حاكم/بس تخبرين جدي ما يستغني عني

ام حاكم/ماعليع بس شوي هنا وشوي هنا..

حاكم وهو يفكر بالبنت اللي تزوجها و تركها.. غير قادر على ان يفاتح جده واعمامه ولا حتى أمه بموضوع زواجه من ال صارم..و لا يصح ان يذهب اليهم بدون اهله…من الواجب ان جماعته يكونون معه فالبنت من قبيله وهو من قبيله اخرى، ..

اقبلت وصايف ومعها السفره/يلا يا جماعه العشاء صار جاهز تبونه هنا والا بالصاله..

ام حاكم/ حطي بالصاله.. يلا حبيبي قوم تعشى يلا..
حاكم وقف بابتسامه واتجه لوصايف/لحظه وصايف بساعدك
وصايف بابتسامه/يلا مانرفض المساعده.

/
/
/
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:27 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في بيت ثاني من بيوت الدمام.. *
بيت فهد.. بوناصر..
الكل جالس على سفرة العشاء ..
بو ناصر وهو يلتفت لمكانها/وين توق؟
ام ناصر كانت بتتكلم..
قاطعتها توق وهي تجلس/هذا انا وصلت.. السلام عليكم
الكل/وعليكم السلام

بو ناصر ببتسامة حنيّه/كيف كان دوامك بعد الاجازه
توق بادلته الابتسامه/حلو.

عبدالرحمن ناظرها بطرف عينه/ما بعد عرفنا راي ولد براك اذا دري انك موظفه.. اخاف بكرا يمنعك وتقعدين تكرفين عنده
توق تذكرت انها لم تطلب شروط بالعقد، فهي "رد جميل" ..سكتت لنعلقت/..

بو ناصر ندم انه لم يخبر حاكم عن وظيفتها علّه يتفهم،قرر تغيير الموضوع/يلا سموا بالله

ابتدأوا بالاكل.. ولكن عبدالرحمن لم يكن مع فكرة زواج اخته من ولد براك،احب ان يبدأ بمشكله/الا شخبار العريس ما طرأ عليه يجي يسأل ولا يحدد زواج ولا شي..

بوناصر بضيق/لا ما اتصل

عبدالرحمن بسخريه/الله يهديكم يبه شكلكم احرجتوا الرجال و زوجتوه توق غصب عنه. والدليل انه للحين ما جاء ولا اتصل.. بس رميتوا عليه البنت من الباب للطاقه ..

توق شعرت بغصّه وقامت بسرعه وتركت الاكل.. ما دام هذا كلام اخوها "سندها" اذاً كيف كلام باقي العائله!!

بو ناصر/تووق ما اكلتي شي

توق وهي مقهوره من تصرف اخوها/خلاص شبعت.. اسمح لي يبه
… ..ذهبت غاضبه*

بو ناصر التفت على عبدالرحمن بعصبيه/انت لسانك متبري منك.. ماتحترمني.. انا اللي زوجتها لهالرجال وحاكم كفو ويستاهلها.. ليش انت تقلل من قيمته واحترامه.. خلاص هذا صار زوج اختك وانت لازم تحترمه

عبدالرحمن وقف غاضب ومعترض/يخسي ويعقب..

خرج وتركهم..

ام ناصر بحزن/الله يهديه هالدحمي.. ضو شابه.. من تملك اخته وهو مطفشها

بو ناصر وهو متضايق/انا اكثر منهم ضيقه.. بس لا تنسون انه غصب عني زوجتها له وهو كفو لو انه بس مب من ال براك.. لو بيدي اخلص بنتي منه بس مابيدي حيله

ام ناصر/الله يعين

قام ابو ناصر/الحمدلله

ام ناصر/تبي الشاهي اللحين ولا بعد شوي

بو ناصر/مابي شاهي بروح انام وراي سفر للرياض فيه شغل لازم اسويه..

ام ناصر/يووه منت حاضر زواج ولد اخوي بكره..

بو ناصر/انا تعذرت منه ووصلته العانيه.. شغلي ضروري مقدر أأجله.. قوموا بواجبهم وروحوا

ام ناصر كتمت زعلها بابتسامه/تروح وتجي بابتسامه..
.

.
،
.*
،

محروم 08-03-2017 10:29 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
دخلت غرفتها على مضض واتجهت للأريكه التي على يمينها ،
جلست وهي تلتقط انفاسها واحساسها بالضيق يزيد من تعبها .
الجميع في العائله يضغطون عليها بالكلام..و هي تتساءل لماذا هي تواجه اللوم لوحدها ؟
هذا ليس عدلاً...هي نفذت أمر والدها و لم ترتكب معصيه..اصلا لم يتبقى لها خيار آخر غير انها توافق على عرض والدها لأنها لو لم توافق ستسقط هيبته امام الرجال وهي لا تحتمل ان تكون سبباً في ذلك..!
وحاكم ليس بذلك السوء.. وان كان ابن قاتل عمها..

لكن مع ذلك"هي تفكر جدياً ان تطلب منه الطلاق"
لترتاح من كلامهم الذي يسمها بالهمز واللمز.!!

هذا الذي فكرت به"توق" ..شعرت انه حل سيريحها و يريح اهلها،
اسندت جبينها على يدها وهي تخاطب نفسها( بقول له ان هذا زواج وما كتب ربي انه يتم)..
ستريح اهلها من هذه العلاقه التي جعلتهن متوترين وجعلت بقية العائله تأخذ منهم موقف..!!

رفعت رأسها وسقطت عينيها على مرسمها الصغير في ركن الغرفه البعيد.. فوالدها بعدما تزوجت اختها ذوق فتح غرفتها على غرفة توق و اصبحت غرفه اشبه بصاله بسبب كبر مساحتها ،هذا المكان تعتبره عالمها الخاص.

اتجهت للمرسم و وقفت تتأمل رسماتها القديمه و هي تبتسم من جمال و بساطة خيالها..
لم ترسم منذ مده طوويله. منذ ان فتحت استوديو التصوير الخاص بها.. ومن ثم توظفت منذ بضعة شهور..

انشغلت تماماً عن الرسم.. فهي تعشق كل ما اسمه رسم وتصوير فوتوغرافي.. رغم ان دراستها كانت ادارة اعمال فتحت استوديو تصوير نسائي وهذا الشي اثار جدل طوويل في العائله وقتها،
ابتسمت لان الكل تقبل استوديو التصوير الخاص بها، وبعدها بفتره توظفت ببنك و لم تغلق الاستوديو بالعكس كانت تعشق هذه الهوايه التي احترفت بها و اصبحت تُعد دورات للبنات في التصوير الفوتوغرافي..

فتحت الدرج و اخرجت الألوان واخذت علبة الفرش وصفتها كلها فوق النضد.. ووقفت تتأمل فيها وتفكر بأي فرشاه ستبدأ..ولكنها تراجعت وهي تعجز عن رسم شيء، ليس لديها الرغبه وبالاحرى ليس هناك ما يدفعها للرسم ..
.
،
.


في بيته الذي الكائن في حي اخر من مدينتها…
…… .من جهته كان يُفكر جدياً في هذا الزواج من بنت ال صارم.. هذا الموضوع سيُغضب جدّه منه..
سيضيق صدر والدته و سينقض جروحٍ قديمه،
قرر انه سينهي هذا الزواج ولكن بدون ان يجرح البنت وبدون ان يُغضب أهلها الذي يتضح ان احداً منهن لا مرحب في هذا النسب،
..وابتدأ بالحل فوراً سيُطلق البنت قبل ان يعرف جده انه تزوج...!!
،،
,
.
,

محروم 08-03-2017 10:30 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
اليوم الثاني.. *
صاحت على بناتها بالمطبخ وهي تستعجلهم بتجهيز الفطور لولدها الحاد الطباع.. فهي تخاف ان يعصب على اخواته/بناااات خلصوا بروح اصحي تميم للفطور وراه دوام

صيته واقفه عند الطاوله وتضع كاسات الشاي وهي تهمس لدلال/يا هالتميم اللي مسبب لنا أزمه

دلال بابتسامه/خلصي لا يسمعك بس

صيته ببتسامتها الشقيه/شلون يسمعني.. الا اذا كان بتعلمينه انتي!! هذا شي ثاني

دلال ضحكت على حماسها/ياحبي لتس ياختي وانتي متفائله بالحياه
صيته ببتسامة تفاؤل/الحياه أمل

… كملت الشاي وحطته بالصينيه مع الكاسات وطلعت.. وتفاجأت به يقف امامها وصرخت/يمااااااه

تميم كان يدوب يفتح عينيه وواضح فيه النوم ،خاف صيحتها/وووووجععع وش فيييتس

دلال لحقت بها وامها ايضاً حضرت/وش فيتس صيته

دلال رآت تميم وعرفت السبب فسكتت من خوفها..

تميم كان هو بنفسه خائف لم يستوعب مالسبب الذي صرخت لأجله، مسكها يهديها/صيييته بسم الله عليتس، علامتس وانا اخوتس..

صيته ارتاحت و شعرت انه يصل لتوه و لم يسمع شي سكتت وهي تلتقط انفاسها/مافيه شي بس كنت مسرحهه وطلعت انت بوجهي فجأه

تميم تبسم بحنان الأخ وهو ياخذ الشاهي منها/الله يسامحني.. شكلي مسبب لتس ازمه

صيته تسايره دامه مرووق/يعني والله حبتين

تميم التفت عليها وهو رافع حاجبه الايسر وببتسامه/هااتي الخبز ولا تفلّينها وااجد

صيته راحت وهي تهمس/يممااا منه الواحد ما يحاكيه

ام تميم كانت جالسه ع الارض جانب السفره وتبتسم بعدما رآت ولدها الغالي/تميم وانا امك متى وصلت ..البارح نمت وانا انتظرك يا قلبي

تميم جلس جانبها و قبّل يدها/يالبى قلبتس يمّه..اعذريني ما سريت منهم الا متأخر

ام تميم/بشر وشلون الشايب وشيهانه و وش علوم البر والحلال

البنات وضعوا باقي الفطور على السفره.. وجلسوا يفطرون
تميم/والله كلهم بخير ابشرتس.. وهالسنه خبرتس امطار يارب لك الحمد

ام تميم/الحمدلله..
دلال بابتسامتها العذبه/تميم.. الله يخليك ودنا البر اشتقنا لعمتي وجدي والوناسه..

صيته تأيدها/اي والله

تميم تذكر سلهام وخاف على اخواته منها/معليه مب اللحين بعدين

ام تميم بإلحاح/ليه يا وليدي.. والله كلنا متشفقين نطلع البر.. ملينا من الحكره بهالبيت

تميم اضطر يوافق علشان أمه ما يقدر يقول لها "لا" /
خلاص ابشروا.. نهاية هالاسبوع اطلعكم معي.. الا ماقلتوا لي وين صقر ؟

ام تميم بضيقه وانزعاج اتضح على ملامحها/مارجع الا الساعه 3 الفجر وللحين نايم، اخوك هذا الله يصلحه من قام يطلع مع عيال عمك هاجد وهو متغيير معاااد نشوووفه ابددد.. يا وليدي شفلك صرفه.. خله يتعدل ابوك معاد فيه شده..

تميم يؤلمه وضع أمه وعلاقتها مع والده.. تنهد وهو يخاطب نفسه (قصدك معاد يعطي هالبيت وجه ودايم مسافر عند زوجته الاجنبيه، مسكينه يمه من طيبتك تحاولين تغطين على ابوي وماتبينين تقصيره ، تحسبين محد يعرف ان زوجك متزوج عليك)


صيته تذكرت اللي صار لها البارحه ومن فتره بانزعاج، وقررت إخبار اخيها لأنها لو لم تفعل لن يكون الوضع لصالحها او لصالح اختها/تميم

تميم التفت لها بنظره ورجع يكمل فطوره/خير

صيته تخاف من نظراته الاتهاميه/مو خير والله

تميم وضع كاسة الشاي من يده و التفت اليها باهتمام/انا اخو صيته وش العلم وانا اخوتس

ام تميم تهمس لها تسكت/اسكتي خليه يفطر بالاول

تميم انزعج فاخلاقه الضيقه لا تسمح له ان ينتظر/صيييته تكلمي والا والله لأكب هالشاهي على راسك

صيته بلعة ريقها من الخوف،اخاها مجنون ويفعلها،للحظه ندمت انها فتحت سيره/شف لك صرفه مع نواف ولد جيراننا

تميم وقف واتجه لها بنفاد صبر ومسكها من عضدها، هو يعرف مدى حقارة نواف/وش سوى انطططقي

ام تميم/يابن الحلال اجلس مايحتاج تقووم

صيته وهي تتألم من مسكته/كل يوم يكشفنا رايح جاي فوق السطح ويطل ويقط كلام مثل وجهه وانت عارف ان بيتهم يطل ببيتنا.. خله يقلع هالحمام.. وانت عارف كل يوم طالعه لغرفة الغسيل برا، اذا ماشفت لك صرفه دوروا لكم وحده تغسل لكم ملابسكم

تميم صار وجهه احمر من شدة احتقان الدم وكأن عرق براسه سينفجر افلت يدها بقوه.. لدرجة انها صرخت من قوته/انتي السبب انتي..

الكل/!!!

تميم اكمل بصراخ/ليه تطلعين الحوش بدون تغطين هاااه لييييييه

ام تميم وهي تحاول تهدئته/يا وليدي انت عارف خواتك.. من زمان مانطلع الحوش الا متحجبات.. مع انه حوشنا..بس هالنواف هذا لسانه بذيء

دلال خافت وضلت مكانها…

تميم قام وهو متنرفز وعفاريت الدنيا كلها تتحاشاه من شدة غضبه/انا أوررريه هالسكير

ام تميم التفتت على صيته معصبه وثائره/انبسطتي يوم زعلتي اخوووتس هاااه.. انتي انهبلتي تقولين له؟

صيته وهي تمسك عضدها بألم وتحس ان كتفها انخلع/وان شاء الله تبيني اسكت عن نواف لين يتبلانا بمصيبه؟..لا يمه.. السكران ما ينسكت عنه. اذا حنا ببيتنا ماسلمنا من لسانه وعيونه.. بكره يجيب لنا فضيحه واروح انا واختي ضحيته.. اسسفه ماراح اسكت

ام تميم سكتت وهي خائفه من تهور ولدها..مع ان كلام صيته صحيح.. هذا الولد "الصايع"الذي يُدعى نواف زودها كثير..
،
طلع من البيت متجه لبيت الجيران وكأنه بركان بقمة ثورته يرتدي قميص النوم الابيض المقلم بالخطوط السوداء..

اتجه لباب الجيران وضربه بفوضويه و ضغط على الجرس وازعجهم..

خرج في هذه اللحظات ولد صغير عمره 6 سنوات وبلع ريقه من خوفه من تميم، سبق وان ضربه لأنه كسر "لمبات بيتهم بالكوره" /تميم!

تميم مسك الولد من ياقة بجامته وهو يرفعه و يصرخ بوجهه/وين اخووك نواااف يا احمد ووينه

احمد وهو مثل الارنب بيد تميم/اااا نواف نايم بالمقلط

تميم بغضب/رررروووح ناده لي بسررعه والا والله والله يا احمد لاربطك بسيارتي بحبل واسحبك على هالازفلت فااااهم

احمد وهو يتلعثم بالكلام/ط طيب طيب

تميم رماه بقسوه/يلاااا انقلع ناده لي

احمد نهض،من الارض وهو يمسك ظهره و ذهب يركض.. وعند الباب الداخلي اصطدم في اخيه "نواف" الذي مسكه وهو يادوب يفتح عيونه وشكله كان مزري و بملابسه الداخليه "فانيله وسروال"

احمد وهو يلهث/تميم هذاك هو عند الباب يبيك

تميم شافه وهو يجهر بصوته/نووويفااان ..يالكلب

نواف رفع راسه و رأى تميم/خييير وش جاايبك مع ذالصبح

تميم ماتمالك اعصابه/تكلمني وانت داخل مثل الحريم يالزلابه

نواف ضل واقف مكانه غير قادر مبالي بتهديداته/ماني فاضيلك.. روح ورااك بس

تميم زم شفتيه بغيض لم يتمالك نفسه ودخل بسرعة الصاروخ وشده من عنقه و ضربه بقوه وبشكل متكرر على وجهه ومن بعدها ألقاه أرضاً وهو يثبته و يهدده بغضب عارم وكأنه قتل اهله..

بهذه الاثناء تدخل ابو نواف وفرقهم ويادووب قدر يبعد تميم.. ،

تميم وهو يصرخ/فكني عليه هالرخمه فكني عليه

نواف لم يكن قادر على الحركه.

ابو نواف وهو يستعر من ولده السكير لابد وانه أخطأ بحق تميم/خلاص يا ولدي ذبحته بالضرب.. وشهو مسوي بعد هالمغضوب

تميم بتهديد/شووف يابو نواف.. ولدك هذا ان ما كفيت بلاه عني وشال هالحمام من فوق السطح ذبحته، محارم العالم ماهي لعبه ان شفت والا بس مجرد سمعت انه مأذي اهلي او بس نط فوق السطح والله مايحصل له و لكم طيب و انا تميم يابو نوااف و انت تعرف ززين وش يقدر يسوي تميم

بو نواف خاف من تهديده.. لأنه "راعي شر " و لم يحلف على شيء الا ويفعله/من هاللحظه بطرده من البيت وينقلع يسكن في الجبيل مكان ما يشتغل ولا له قعده بهالبيت

تميم بلامبالاه/بكييفك تذبحه تطرده تحرقه تسوي به اللي تبي لكن لا يتعدا حدوده.. سلام

خرج تميم بعدما داس على قدم نواف الذي مازال مرمي على الارض..

بو نواف التفت على ولده وهو ذليل/حسبي الله عليك من ولد عاق وسكير ومفشلني عند خلق الله.. اطلع بررااا ولا اشوفك

.
،
.
،
.

محروم 08-03-2017 10:37 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
في منزلها..
..، نزلت من اعلى السُلم وهي غارقه بتفكيرها.. منذ بضعة أيام لم تكْن ولم تهدأ ستنتقم من من رفضت اخيها سابقاً لتتزوج بعد ذلك بمده بقاتل ابيها..
كانت في السابق تتقبل رفض "توق" لأخيها.. لكن ان تتزوج بقاتل ابيها.. هذا شيء لا يغتفر..
و لن تسمح له بالحدوث..

رفعت "منال"هاتفها لتبحث عن رقم تريده.. ثم ابتسمت بخبث/ان ما نفعت هذي.. فيه مليون حل يا توق… وماظن ان هذي راح تعدي اللي سويتيه على خير..



لابد وان يُنهي هذا الشيء قبل ان يكبر في داخله.. لن يسمح لمشاعره ان تقوده..هو في حيره من أمره لكن يجب ان يُنهي هذه العلاقه، من اسلم الطرق..اهلها لا يستسيغونه وهو سيحاول نسيانها.. ستجد والدته عروساً غيرها و سينسى تلك التي لم يراها رأي العين.. ولكن سمع صوتها ورأى شجاعتها التي قادته للتعلق بها..!!
،
بصحبة أخته الوحيده في احد المولات الكبرى في الدمام يستحثها لشراء ما تريده وما تتمنى هو هكذا مع اخته كالأب الحنون والصديق الوفي/وصايف ماشريتي شي؟ قلت لك خذي اللي تبين

رغم انها تُلبى رغباتها فوراً وطلباتها تُعتبر أوامر وتفوق بنات عمومتها في كل شي، إلا انها مؤدبه جداً وخجوله ومتفوقه بدراستها وجدااا قنووعه/خلاص ياخوي والله اكتفيت اخذت اللي احتاجه وش تبيني آخذ بعد

حاكم رأى أمامه محل الذهب وابتسم والفكره تأتيه/طيب تعالي انا في خاطري اشتري شي

وصايف استغربت وهم يدخلون محل الذهب/ليش جايبني هنا انا ذهب مابي والله عندي ذهب وش كثره يا حاكم انت ماتقصر

حاكم ابتسم/هه اذا اخذتي لك اسواره وحده زياده مب متهاوشه مع باقي ذهبك

وصايف/اوكي خذ راحتك انت الخسران

حاكم وهو يرى الأطقم المعروضه، في حيره مما سيختار/شرايك بهذي الاسواره لك؟

وصايف/حلوه

حاكم/طيب اختاري لأمي خاتم بعد..

وصايف/اوكي..

وبعدما اشترى لاخته ولأمه ..جاء دور الزوجه المجهوله.. التي تناساها الفتره الماضيه..
قرر تعويضها عن الطريقه التي تزوجا بها..لا يُريد ان يُشعرها بأنها هدية رد جميل..

وصايف استغربت انه مازال يختار/حااكم وش تبي تشتري بعد؟!!

حاكم وهو يصرّف الموضوع/هديه لعمتي شيهانه

وصايف ابتسمت له/والله كذا بنفلسك

حاكم ببتسامه/يابنت الحلال فدوه..

اختار طقم حلو نااعم وفخم بنفس الوقت واهتم بطريقة تغليفه .وكان دقيق في هذا الشيء. واخذ خاتم ناعم في علبه اخرى.. وفكر بشيء مميز آخر غير الذهب لكن لا يعلم ماهو هذا الشيء المميز ..ولا يعلم سر اهتمامه بأن يكون مميزاً..

وصايف ابتسمت وهي ترى اهتمامه وحرصه ع اتقان التغليف واستشكت في الوضع.. "بدا وكأن هناك شي غلط هذه الهديه ليس صحيحاً انها لعمتها!! "

حاكم التفت على وصايف/يلا نمشي

وصايف/يلا..

،
.
،
.
نزل من الطائره وكان معه أبنه عبدالرحمن.. انتهوا من اجراءات المطار و خرجوا .
بهذه اللحظات رن هاتف بو ناصر ورد عليه باهتمام/هلا ..

حاكم عبر الهاتف/السلام عليكم يا عمي

بو ناصر استغرب/وعليكم السلام هلا حاكم.. كيف الحال؟

حاكم/بخير طال عمرك.. انتم كيف احوالكم.. المعذره يا عمي طولت بالغيبه دون قصد لكن الظروف اجبرتني

بو ناصر/ماعليك يابن الحلال معذور..

حاكم قرر الدخول بالموضوع بسرعه وبدأ حديثه…..
/
/
/
/
/
/
/

محروم 08-03-2017 10:38 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
تقف أمام مرآتها بكامل اناقتها وانوثتها الطاغيه، وجمالها البدوي العربي المترف الممزوج بأناقة الحضاره، ونقاء بشرتها التي يحسدها عليها بنات جنسها.. وشعر قد انعم عليه الخالق بطول وكثافه. باختصار و مثلما يقولون الباديه "زين بدويه وسحر العرب بعيونها"

مدت "توق "يدها المزينه بنقش نااعم واظافر مصبوغه باللون الاحمر واخذت قلم الروچ و وضعت على شفاهها منه بنعومه..
الليله زواج ابن خالها واكيد ستكون من اول الحضور.. و يجب ان تُبكر في الحضور بطلب خاص من زوجة خالها ..
،
سمعت ضرب خفيف على الباب لأنها اصبحت تقفله،لم تعد تثق في حمد.. اصبحت كلما تدخل جناحها تُغلق الباب بالمفتاح لترتاح.. وسمعت أمها تناديها/توووق..

ذهبت لتفتح الباب ورجعت مجدداً للـ"التسريحه" تبحث في صندوق مجوهراتها شيٌ يليق بهذه الليله/شفيك يمه؟

ام ناصر كانت مستعجله لكن توقفت وهي سعيده بابنتها فقد كبرت و اصبحت عروس/بسم الله عليك يا بنيتي.. حصني نفسك لا تنسين

توق ابتسمت براحه لوالدتها الحنون/ابشري يمه.. وش عندك جايه على اخر نفس فديت انفاسك

ام ناصر تذكرت موضوعها بربكه، فهي لا تعرف مدى تقبل توق للفكره/ايه تذكرت شبقول..

توق ابتسمت وهي ترى ربكة أمها/سمّي

ام ناصر /ابوك تووه متصل اللحين ويقول ان حاكم بيجي بعد ربع ساعه خليك جاهزه تراك انتي اللي بتستقبلينه

توق تركت كل شيء كان بيدها والتفتت على أمها مُتفاجأه/وشوو يمّه؟!.. انتي اكيد تمزحين، شلون اطلع للرجال الغريب لحالي؟!

ام ناصر قربت منها وهي ترى فستان بنتها مكشوف من اعلى،/هذا ماصار غريب عنك ..اللحين هو زوجك سترك وغطاك يعني اقرب رجل لك.. بس الافضل لا تطلعين له اللحين من دون شيله، غطي راسك.. يلا خلصي ..محد من اخوانك موجود،.. بعدين هو ماراح يطول

شعرت ببعثره لم تتوقع هذه الزياره المفاجأه/هي وقفت على شعري يمه!! شلون اطلع بهالفستان؟وبهالزينه وهو مابعد شاف وجهي اصلاً ..مايصير من اولتها اطلع له متكشفه بهالشكل يمه.. والله اسستحي

ام ناصر ابتسمت وهي ترى وجه توق تحول للون الوردي/تدرين شلون اطلعي له باللي تبين.. هو شرعاً زوجك وانتي حلاله .. بعدين ترى ماهو مطول كلها دقايق وبيطلع و بعدها بنروح بيت خالك نساعدهم

… من شدة ربكتها جلست على الاريكه وهي تهف على نفسها بيدها،خجله من مقابلته ولوحدهم..هذا يعني انه سيستفرد بها! هي الآن حلاله..لا تعرف ماذا من الممكن ان يحدث..اذا كان عمها "الوااطي" يحاول عبثاً استغلالها.

ام ناصر وهي تربت على كتفها/لا تسررحييين مو وقت سرحانك ،يلا جهزي نفسك بروح المطبخ اجهز الضيافه.. وابخر المجلس..ألحقيني..

خرجت ام ناصر بسرعه...

ضلت مكانها وهي تشعر بأن حرارة جسمها ترتفع ..رغم برودة الجو.. وقفت وهي تحاول تقوية نفسها وهي تمتم بداخلها ايات من القرآن تبعث لروحها السكينه وتدعي "ربِ اشرح لي صدري ويسّر امري"

اتجهت للمرآه وهي تلقي نظره بانوراميه على شكلها بطولها الفارع وجسمها المتناهي في التناسق وطول رقبتها وشعرها المسدول كالليل العتيم..
ددقت في رسمة الكحل بعينيها الواسعه وعدستها السوداء اللامعه..يجب ان تزيل هذا الكحل الثقيل ..!
ابتسمت بثقه بشفاهها الرقيقه رغم اتساعها قليلا الا انها تمتلك ابتسامه ساحره وحضوراً له كاريزما طاغيه..

بانت غمازتيها وهي تتصنع القوه بابتسامه( انا ماني خاايفه ولا متوتره.. اوكي)..
حاولت جاهده تجاهل ميول مشاعرها لخطيبها "اغمضت عيناها على مضض وهي تتمتم بداخلها (تجاهلي كل شي يا توق)
لا شيء يدعو للخوف..فكرت جديّاً في تغيير فستانها، فهو يبدو عارياً بالنسبه لأول لقاء بزوجها.. ماذا عن خجلها كفتاه عذراء تقابل رجلها لأول مره،هي لم تتجاهل هذه النقطه.
اتجهت لخزانتها على عجل لتختار بديلاً لهذا الفستان اختارت واحداً بأكمام.. ومسحت زينتها ووضعت كما تضع كالعاده كحلاً داخلياً وماسكار.... هكذا افضل..شيئاً داخلها يدفعها لفعل ذلك، لا تريده يظن انها قد تزينت لأجله! ماذا سيفكر به هو لو رآها بكامل زينتها في اوول لقاء..!

ارتاحت قليلاٍ بعد تبديل الفستان. ثم عادت لترتبك مجدداً. لم تستطع ان تكون كما تُريد.. الارتباك والتفكير بأول لقاء وانطباعه عنها..شي يشغل تفكيرها لا إرادياً، ..

،
.
،
.
أوقف سيارته عند الباب ونزل و هو يحمل بيده الهدايا.. وجد الباب مفتوحاً بالتأكيد تركوه مفتوحاً له.. دخل واتجه للباب الداخلي، و قرع الجرس مرتين..

فتحت له الخادمه/نعم بابا

حاكم وهو يرى فخامة المنزل/وين مدام توق؟

الخادمه وعينيها على الورد/سوي ويجي.. ادخل هنا مجلس

دخل المجلس و استقبلته رائحة بخور العود الازرق التي زادت من رونق المكان…
و هو يفكر كيف شكل هذه العروس المجهوله،ومن هي فيهم هل هي اللي كانت تجلس جانبه وسلبت فؤاده بشجاعتها ام هي احدى الجالسات في الخلف؟

وضع اكياس الهدايا على الطاوله و بجانبها باقة الورد الكبيره..و من ثم جلس هو ينتظرها،
ماذا بعد؟! ..
اخذه الملل فمرة يعيد ضبط شماغه ومره ينظر الى ساعة معصمه ومره ينظر الى الباب..!

بعد لحظات دخلت بخطوات صغيره وكأنها تحسب خُطاها ونغمة كعبها تسبقها ، تمشي كالطاووس بشموخ كعادتها تمشي وظهرها ممدود مع رقبتها عكس مابداخلها من خجل وخوف وربكه..لدرجة ان يديها تجمدتا، تكلمت بصوت انثوي يغلفه الخجل ونظرات كساها الحياء/السلام عليكم

أوقفته نبرة صوت التي حلم بها وهو يرى تلك الفاتنه التي تدخل من الباب ..فتاه ملامحها "تصرخ انوثه" و بكامل أناقتها رغم عدم تكلفها بالزينه ،
فستان ناعم ازرق ملكي باكمام ..يرسم ملامح جسدها الممشوق القوام"
و طول شعرها الذي قد تمرد على "شيلتها" بمساافه لأسفل اردافها..و روجها الاحمر الصارخ..مع رائحة عطرها الفواح الذي سيطر على جو المكان.

بقي المهم والذي كان يريد رؤيته "الجرح الذي بذراعها الأيسر" ..ابتسم حينما وقعت عيناه على الجرح الذي قارب على الإلتئام وهي ترفع كمها عنه ،وتأكد انها هي التي أسماها "الشجاعه"، هو عشق صاحبة الصوت قبل رؤية وجهها.. فالأذن تعشق قبل العين أحياناً..

شعرت وكأنه تجمد مكانه لانه لم يرد عليها السلام اقتربت حتى اصبح بينهما مسافة طاوله كبيره نوعاً ما/احم.. السلام عليكم

حاكم بابتسامه اخذ منديل من جيب ثوبه ومسح حبات العرق من على جبينه/وعليكم السلام..يا هلا

توق لاحظت الطاوله التي تفصل بينهم وهي ترى كمية الهدايا ومعها باقة ورد كبيره"انصدمت" لأنها لم تتوقع منه هذا الشيء، ظنته بدوي "جلف"حياته صحراويه لا يعرف شي من هذه الأمور، تأسفت بداخلها بشده فهي "ظلمته"..!!

اتضحت الربكه على ملامحه وتصرفاته تذكر واخذ بوكيه الورد و اتجه لها، لم يخطط لشيء، كل شي يحدث بينهما بعفويه/مبروك علينا هالزواج..

توق بيدين مرتجفتين اخذت الورد و جلست من ربكتها وخوفها من جاذبية حضوره، لم تستطيع إنكار احساسها الجارف تجاهه،رجولته وشهامته بعدما فعله لها ولبنات عمها ..و احساسها بأنوثتها في حضوره احساس تعشقه،لكن تغطيه ببرودها، وضعت الورد جانباً وتكلمت وهي تنظر لعينيه/ما تظن انه تو الناس على كلمة زواج؟

جلس قبالتها باحترامه ورزانته.. ولكن لم يستطيع ان يبعد عينيه منها، فهو لا ينكر انه زاد تعلقاً بها فـ مع جمال الصوت والخُلق وحبه لها اجتمع حُسن الصوره،اي حظ تملكه يا حاكم/صرتي بكرت العايله ومكتوب جنب اسمك زوجه ..يكفي الحكومه تعترف بهالزواج وش تبين اكثر؟

توق وهي ملاحظه قوة حضوره تغطي على رغبتها في كلامها الذي تنوي قوله، بالإضافه لأناقته ورائحة عطره التي اصابتها بالخدر ونظرات عينيه الحاده وهو يحادثها لاحظت انه قد خفف ذقنه كثير عن السابق ،بلعة ريقها بصعوبه محاولتاً تجنب مشاعرها وصدت وصبت له فنجان قهوه ومدته له/سم

حاكم اخذ منها الفنجان وهو يهيم في رقتها ويرى نقش الحناء بهذه اليد الناعمه التي تصب له القهوه/سم الله عدوك..

توق صبت لنفسها فنجان وضلت متمسكه به وسكتت وهي تلتهي به، فكل شي أرادت قوله لم تعد تريد قوله/..

حاكم اخذ جرعه من الفنجان وعينه عليها.. انتهى ومد الفنجان مرّه أخرى لها/..تقهوي

اضطرت تنزل فنجانها وتمد يدها لـتاخذ من يده الفنجان مسكت فنجانه وتفاجأت انه متمسك بالفنجان ورفعت عينها له وهي ساكته وكأنها تستفسر ..!

حاكم استغل الفرصه وبصوت فيه بحه مع صوته المميز،همس لها بابتسامه/ما شاء الله سبحان اللي صورك باجمل صوره

ازدادت حرارتها وشعرت وكأن وجهها يشتعل من شدة خجلها تركت الفنجان بيده/..

حاكم رغم رغبته الجامحه فيها إلا انه يستحيل ان يقترب منها بدون موافقتها، تناسى موضوعه الذي جاء من اجله و تردد وهو يود يسألها السؤال الذي يكرهه لكن رجولته تلح عليه السؤال/غصبوك؟

توق رفعت راسها عند هذا السؤال واستغربته/..!!

ترك الفنجان على الطاوله و بدأ يداعب سبحته مُحاولاً إخفاء ربكته وخوفه من الجواب/ما جاوبتيني يا توق!.. غصبوك؟

توق وهي تداعب خاتمها وتلفه باصبعها، نظرت اليه و بشبه ابتسامة/تهمك الاجابه؟!

حاكم وعينيه بعينيها لحظه.. وعلى شفاهها لحظات/جداً.

رفعت عيناها لعينيه بشموخ و هي تعطيه نظرة ثقه/اجل حط ببالك معلومه مهمه "توق بنت فهد" ما تسوي شي ولا تقدم على خطوه الا برضاها..

اراحته اجابتها، ولكن هذه "الشيله" التي تضعها على رأسها،تضايقه.. وتحجب عنه كمال متعته، كيف خلف تلك الشجاعه المحتشمه فتنه ابدعها الخالق/الله يتمم لنا بخير.

توق تذكرت سب منال بنت عمها و رفضها للزواج من ابناء عمها وعداوتهم ..يجب ان تذكره بان ماحدث بالماضي لم ينسوه بعد.. فهي تراه "متفاءل" قررت الحديث معه بواقعيه/حاكم لازم تعرف ان قبولي الزواج منك ما ينفي وجود المشاكل الحاصله بين اهالينا.

حاكم بهدوء رجل وواقعيه/وليش نعيد الماضي وهو انتهى.. الحديث عن اللي صار في الماضي نقصان عقل.. ما نقدر نغير القدر بالكراهيه واظن المشكله انحلت من زمان واصحاب الحق اخذوا حقهم

توق يعجبها اتزان عقله لكن واقع حديث اخوانها وقرايبها عكس تفاؤل حاكم، سقطت شيلتها وهبطت على كتفيها ولم تنتبه لسقوطها،فهي منشغله بمحادثته/تصنعك اللامبالاه ما ينهي هالمشكله يا حاكم، حط ببالك ان المشاكل مانتهت للحين وهم مانسوا، حط ببالك انك بتتعب،ترى الكل يدورن عليك الزلّه

حاكم تاه بها وهو يرى ماخفي من الشعر المنثور على كامل ظهرها وجمرتي الشفاه التي تتحرك تدعيه لها/يقولون قلب العاشق يدمح الزلّه و يشوف عيوب خله بين المخاليق ميزه.

هنا انخرست وزادت ربكتها وهي ترى بريق عينيه يحكي قصص العشق والرغبه، تمنت لو انه لم يعترف لها بالعشق الصريح، هذا الشي اثقل عليها وافقدها العزم انها تكمل خطتها وتنهي هذه العلاقه، توقفت وهي مازالت بمكانها/هذا اعجاب عابر؟!

اقترب اكثر و صار بينهم سنتيمترات بسيطها وهو يسألها بإلحاح/لا والله ماهوب عابر.. جاوبيني تبيني مثلما انا ابيك؟

بخجلها كانت تحاول الابتعاد عنه خطوتين للوراء بخرس مؤقت، فجواب عينيها نعم. ولسانها يعجز عن نطقها/..

فهم بريق عينيها و سكوتها، الخجل الذي يكتسيها يجعلها اجمل مما يراها احد/انتي لي لو فيها قبايل

توق طرأ عليها السؤال بدون ان تشعر.. كانت تخاف من المستقبل، تخاف من اخوتها واعمامها وابناء عمومتها الكل يقسم ان لا يتم زواجها ماعدا والدها/لين متى بيستمر زواجنا؟

حاكم استغرب سؤالها الآن ونبرتها التي توضّح مدى خوفها من فراقه، ورد بعفوية عاشق/لين الموت يا الاميره.. منتي حي الله بنت و انتي بنفسك قلتي محد غصبك على القبول بالزواج.. ليش اللحين احستس خايفه؟!

توق بغصه وهي تتذكر اهلها الذين يكرهونه وتحرشات عمها الوقحه و المستمره، وبنفس الوقت هي لا تنكر ميولها وعشقها لهذا الفارس البدوي الشهم بنظرها رفعت عينيها اللامعه له وكأنها تترجاه ان لا يتركها/الله يستر من بعدين

أراد تطمينها لانه اتضح الخوف عليها، خصوصا انه هو ابن براك الذي حدثت المشكله بسببه، هو يضيق ذرعاً من اتهام الناس لوالده لكنه يحتسب الاجر له/مهما حصل بالماضي انسيه ولا تفكرين بأحد..صار اللي صار و انتي اليوم حلالي.. ابوتس عطاني اغلى واجمل بنت وانا شاري قرب هالبنت وابيها.. غير هالشي ما يهمني،اوثقي بكلامي

عينيها اللامعتين تعلقت بعينيه وهي تضم كفيها ببعضهما/اتمنى يا حاكم ان زواجنا فعلاً ينهي الخلاف وينسيهم الماضي

… ابتسم وهو يرتاح لنبرتها التي يتبين من خلالها "القبول به"والتفت على كيس الهدايا و أخرج منها علبه سوداء صغيره يحيط بها شريط فضي.

اتجه لتوق وفتح العلبه امامها و اخرج الخاتم الألماسي و مد يده بصمت و كأنه يستأذن ليمسك بيدها/..

توق رفعت يدها له لا شعورياً،كيف ان كل شي فيه يجذبها له وهي التي كانت تنوي ان تحدثه عن الانفصال!!كل الامور تنفلت منها وحاكم هو الذي يسيطر عليها حالياً /..

ألبسها الخاتم وهو يبتسم بسعاده وترك يدها وهو لا يود تركها لكنه رجل متزن عاقل،لم يحب ان يخيفها منه في أول لقاء، تصرفاته كلها كانت محسوبه،..
رفع عينه بعينها وتكلم بعفويه/ما اكذب لو قلت اني ماني مصدق اني اللحين واقف قبال بنت بكل هالذوق والجمال،كيف انتي بالذات من بين هالبنات صرتي حلالي.

ابتسمت بخجل وهي تحاول ان لا تنظر لعينيه،ضلت تسمعه بسعاده وهي تداعب خاتمها بإصبعها و الخجل يكتسيها/

اكمل حديثه بسعاده لم يكن يتوقعها/ياما حلمت فيك من قبل اشوفك ومن قبل اعرفك.. وهذا انا شفتك وزاد التعلق.جبتي فيني العيد يا توق.

توق كانت قريبه منه لدرجه سيطر عليها،مستغربه انه لم يستغل الوضع و لم يحاول لمسها لمسه واحده حتى،مع انها حلاله! .. هذا الشي رفع قدره عندها اكثر..

ابعد بهدوء وثقل/احمم.. انا ماشي ..تامرين بـ شي؟

طلبته بنبره فيها حياء وخجل/اجلس كمل قهوتك..

حاكم ناظرها واستقرت عينه على شفاهها وهي تتكلم وبلع ريقه وهو يحاول ان يمنع نفسه و لا يتهور/مشكوره يالاصيله. ماقصرتي بس لازم امشي

بهذه اللحظات دخل عليهم.. و رآى توق تقف بالقرب من حاكم ومن الواضح انهما منسجمين، اشتعلت الغيره بقلبه واتجه لهم/ما شاء الله.. ما شاء الله !!

حاكم غضب من دخول هذا الارعن في هذه اللحظه وهمس لتوق/غطي راسك و رووحي..

توق خافت من نبرته و نفذت أمره ورفعت الشيله بسرعه/هلا عمي حمد

حمد تقدم مستعجل حتى فصل بينهما..

حاكم لم يحتمل تواجده بحضرة توق و أمرها/توق اخذي هالكيس و ادخلي بسرعه،

بسعاده لم تتوقع ان تشعر بها بعد مقابلته، اخذت الكيس من يد حاكم و ذهبت لتدخل. .

حمد استغررب اكثر انه يأمرها وهي تسمعه وتنفذ بدون اعتراض/خير يا بن براك اشوفك عندنا

حاكم كرهه من اسلوبه الهمجي/ماجيتك ببيتك.. انا جاي بيت انسابي اشوف زوجتي… مفهوم؟ زووجتي << وشدد عليها

حمد غطى قهره بابتسامة خبث/اي هيين.. حامض على بوزك تتزوجها ،شووف عيينك حظ غيييرك

حاكم لاحظ نبرته فيها شي غريب/حشمة لنفسي ولأبو ناصر و زوجتي بمشي بدون ارد عليك

حمد بعصبيه غير مبرره رفع صوته/وليه ماترد،علي يعني هاااه

حاكم وهو يقف عند باب المجلس بدون ان يلتفت اليه/ما على السفيه حرج
<<<خرج وتركه ..

حمد جلس وهو يغلي من تجاهل حاكم، كلما يتذكر نظرات توق لحاكم يشتعل من داخله،( توق حقتي انا و انا اولى بها ).
،
.

،،
.

محروم 08-03-2017 10:39 PM

رد: عشق بلا قيود للكاتبة رشا الخياليه
 
عادت الى غرفتها وكانت بحال مغااير لقبل الخروج منها..
وضعت كيس الهدايا على السرير واخذت الورد وضلت تحتضنه بكفيها وهي تفكر (هذا اللي يسمونه السحر الحلال يا توق.. ..وش صار لي؟! نسيت وش كنت بقول! ..كيف اشغل لي كل حواسي فيه و ما قدرت اقاوم حضوره الطاغي !!..)
تركت الورد وقامت بعد دقايق لتكمل تجهيزاتها قبل صلاة المغرب..

بعد ساعه و بعد تأديتها لصلاة المغرب ..
قطع عليها ترديد اذكارها صوت الخادمه من خلف الباب/تووق

توق بابتسامه للخادمه الفلبينيه التي تعمل لديهم منذ 13سنه تسافر وتعود لهم/ادخلي يا فاطمه

دخلت فاطمه التي اصبحت تتكلم العربيه تقريباً/توق هبيبي هذا يجي لك

توق وقفت واتجهت لها، استغربت/وش هالكيس بعد!!

الخادمه/زوجك.. رجع مره ثاني ويعطي السواق هذي علشان انتي

توق استغربت اكثر ماذا هناك غير تلك الهدايا طقم وخاتم الماس ووورد/خلاص فاطمه شكرا روحي

فاطمه بابتسامتها/انا نسيت قولك مبروك زواجك

توق بابتسامه لان فاطمه الوحيده التي باركت لها غير امها من هذا البيت/الله يبارك فيك شكرا فاطمه

خرجت فاطمه ..

… بلهفه فتحت الكيس و اخذت العلبه التي كانت مغلفه وفتحتها واكتشفت انه جوال من احدث الاجهزه و مُلصق فوقه ورقه مكتوبه بخط يد. .
اخذتها بفضول وبدأت تقرأها بإبتسامة رضا [جوال بأسمي بشريحه مفوتره و الرقم موجود على بطاقة الشريحه..
وقبل انسى ترى رقمي في جهات الاتصال سجلته بدون أسم ..هالجوال خاص فينا خليه لي ولك وبس، راح انتظرك تفتحين الجوال وتتصلين بي في اقرب وقت.. .. زوجك]

شعرت بدموعها تنزل من شدة سعادتها غير مصدقه ما يفعله هذا البدوي الذي استهونت به !!

اخذت الجوال بيدها وفتحته و رآت الشريحه موجوده وكارتها موجود، كان قد جهز و خطط لكل شي.. ترددت في انها تشغل الجوال الآن.
لكنها تراجعت و راحت تضعه في الخزانه بعدما سمعت صوت امها تستعجلها للخروج..

اخذت عبائتها الساتره التي تضعها على الراس.. ولبستها واخذت قفازاتها ولبستها وارتدت جواربها، ستذهب للقاعه و من المؤكد انها بجانب رجال، لابد لها ان تكون متستره و جمالها لا يراه سوى صاحب النصيب..
كانت ترتدي عبائتها وهي فقط تفكر به.. متأكده انه ينتظر منها تشغيل الجوال و اتصالها،..لكن هي متردده، يجب ان لا تكون مندفعه له في البدايه مهما كان انجذابها له، لابأس لو تركته ينتظر قليلاً !!
،
.
،
.
،
.
الساعه التاسعه ليلاً..
يجلس على الكورنيش وهو يغلق جاكيته عليه والهواء البارد يلفحه.. كان كل لحظه يُلقي نظره ويتأكد ما اذا كان متصلاً بالشبكه أم لا..!
خاف ان تكون غضبت من "هدية الجوال"، ولكن لماذا تغضب"هي زوجته وحلاله"..

لم يفكر يتزوج قبلاً ..و حينما تزوج ارتبط بـ بنت غريمه ويتزوجها بالصدفه الاجمل بحياته..
احتار من هذا الارتباط والامور التي حدثت معه بسهوله، و سحر اللقاء الأول ..!
زواج بدون خطبه وبدون تخطيط.. لكن هذا الزواج منحه اجمل عروس..وكأنها "حلم وتحقق" او كأنها "دعوه مستجابه"

صحى حاكم على صوت صديقه المقرب هزاع/ووين وصلت يا بو براك

حاكم ابتسم له/حوولك هنا مارحت بعيد

هزاع بابتسامه جانبيه/ههه من يومنك جيت من عند أنسابك وانت رايح وطي

حاكم بتنهيده/ياليتني مارحت لهم يا هزاع والا اني عن درب الهوى حولت رجليه

هزاع استغرب/مافهمت قصدك!

حاكم وهو يفتح شماغه الذي يلتثم بها عن البرد/يا هزاع انت عارف من هم انسابي وعارف اللي صار بيننا من زمان.. كنت بروح وامهد لقطع العلاقه ولكني تولعت بها من غير ماحس

هزاع ابتسم/يمكن خيره ونصيبك مكتوب عندهم.. يا ولد متى تزوج نبي نضحك عليك ونتزوج

حاكم ابتسم/والله انه ودي هاليوم ..بس انت عارف اني من قبيله والغضي من قبيله.. لازم عرس وربعي وربعها كلهم يحضرون.. وانا شاايل هم جدي واعمامي لو عرفوا.. وانسابي بعد مارتحت لهم محد بارك لي غير ابو العروس.

هزاع بعبوس/انت كذا ضيقت صدري، امورك كلها مشربكه

حاكم وهو يُخرج هاتفه للمره الألف ليتأكد هل اتصلت ام لا/الله يزينها بس

.
،

.


الساعة الآن » 02:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009