منتديات سهام الروح

منتديات سهام الروح (https://www.sham-alro7.com/vb/index.php)
-   ›روايات طويلة (https://www.sham-alro7.com/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   رواية رماني وقال ما ابيها (https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=19825)

فارس الشهباء 09-26-2015 10:34 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 

في شقة عبدالله

شذى اللي كانت عند سمر : آنتي متغيرهـ هالايام
سمر عقدت حوآجبها : آنا ؟
شذى هزت رأسها بـ إيه : مو مثل قبل
سمر : يمكن عشان آهلي بعيد
شذى رفعت رأس سمر : لا مو عشان كذآ
سمر تنهدت بضيق : أجل عشان أيش
طالعت فيها شذى بنظرآت غريب خل سمر تنزل دمعتها
سمر وهي تبكي إنفجرت بالكلام بدون شعور : تعبت منه ومن تفكيره فيها وأنا تاركني ع الجنب ولا كأني زوجته آحيانا أشوف إشتياقه لها بعيونه وكأنه ماعشق غيرها ولا رآح يعشق
بحيآته مافكر يشوفني ع إني زوجته صحيح يعاملني بطيبه لكن آبي معاملة زوج لزوجته
شذى مسحت دموعها : حبيبتي هدي .. وقولي لي عن مين تتكلمين
سمر تنهدت وآخذت نفس : عن عبدالله
شذى بدت تستوعب : يحب غيرك
سمر تهز رأسها بـ إيه ودموعها ع خدها : أنا مو مانعته من هالشيء لكن لا يذكرني فيها بكل وقت
شذى طالعت بعيونها : آنتي تحبينه ؟
سمر مسحت دموعها وسكتت وهي تتحاشى نظرآت شذى
شذى مسكتها وثبتت نظرها بعيونها : تحبينه صح
سمر بآلم : آعشقه
شذى تنهدت : كنت حاسه .. طيب وش عرفك إنه يحب غيرك
عدلت جلستها سمر ومسحت دموعها وهي تحكي لها كل شـيء عنه وعن شكها اللي كان بمحله








رؤى ~

إنثرت المويه البارده للمره الخامسه ع وجهها تحاول تمحي آثار الدموع عنه
وهي تتذكر رسالته ووشلون كان التهديد وآضح فيها
إستندت ع البآنيـو بتعب وهي تتنهد : ياربي شسوي وش آقول لأهلي
أرفض من دون سبب يعني أو أوآفق مغصوبه
إيه أبيه أحبه لكن مو بعد اللي سوآه لا وألف لا أتحمل وجودهـ بحياتي
ياربي وينك ياغلا أبي أتكلم مع آحد أحس نفسي مخنوقه بقووووه
قآمت من مكانها وهي تلم شعرها المبعثر حول أكتافها
مشت بتعب لنآحيه غرفتها وطلعت من الحمام متجهه لهآ ( آكرمكم الله )
إستلقت ع سريرها بتعب وعيونها بتروح فيها من كثر ماإمتلت بدموووووع















سيـــف ~

أخذ عطره المفضل من التسريحه ورشه ع الثوب وملأه فيه
عدل شماغه أكثر من مرهـ وحاس بتوتر شوي يصيبه أول مرهـ
تنهدت وكرر من داخله جمله قالها اليوم ألف مره، : يااارب تمم ع خيـر
دخلت نور آخته وهي بكامل تعجبها منه : ع وين وأـنت كاشخ بكل هالكشخه
سيف : مالك دخل !
نور تضايقت : سيوف تكفى قووولي
سيف قبص خدها : بعدين نوآره مو الحين
نور تكتفت بقهر : الله يخليك
سيف تنهد : لا تخليني آحلف
نور بطفشش : خلاص خلاص ليتنا ماقلنا شيء
سيف طنشها وإلتفت للمرايا وهي يعدل كشخته من جديد ويتأكد
نور : إرتاااح طالع معرس اليووم
سيف إبتسم لها ومشى من قدآمها متعديها : يمكن أتأخر بالرجعه نامي ولا تخافين طيب
نور هزت رأسها بـ إيه وطلعت من غرفته لغرفتها
طالعها سيف لحتى دخلت لغرفتها : مابي آقول لـ نور شيء لحتى كل شيء يتم ع خير وإن شاءالله بيتم
آخذ نفس ونزل تحت لعند سيارته متوجهه لبيت أبو فهـد ~












بيت أبو سلطآن / جنآح سلطآن & جنى


كان جالس بصالة الجناح ويشرب عصير ويتابع التي في
مرت من عنده جنى وتسوي نفسها مو شايفته
كشف نظراتها سلطان وسحبها له وطآحت بحضنه وإبتسم وهو يحاوطها : بعععد عنـي
تنهد سلطان : جنى وبعدين ؟! .. لمتى يعني ع هالحال
جنى متكتفه بقهر وساكته
سلطان فكها من حضنه وجلسها جنبه ومسك يدها الثنتين وضغط عليهم : حبيبي ممكن نتفاهم
جنى دمعت عينها : ع آيش ؟ أبي أفهم ع زعلي ولا عشام ست الحسن والجمال
مسح دموعها سلطان وإبتسم وهو يبوس جبينها : آحلف لك بربي إني آبدماإفكر فيها بطريقه ثانيه
جنى تنهدت بضيق : آجل ليه قلت أسمها .. آكيد لإنها شاغله بالك بشيء ضروري
سلطان ضغط ع إيدينها : بصرآحه إيه شالغه بالي
جنى طيرت عيونها فيه مو مصدقه
سلطان : شاغله بااالي بس عشاني رآحمها وربي ياجنى .. أنا بعترف لك إني كنت أفكر فيها مرات بس ماكان تفكير يتعدى حالتها الإجتماعيه مو تفكير فيها لا والله .. كنت أشفق عليها حيل وع أخوانها بس .. هذا المشغلني فيها ياقلبي وربي .. وإذا ماصدقتيني أحلف لك بأيش وإذا برضوا ماصدقتيني سوي اللي تبينه لي وأنا رآضي
جنى مسحت دموعها بتعب وإرفعت رأسها له وهي تشوف الصدق بعيونه تنهدت ومدت يدها وتعلقت برقبته وضمته بقووه وهي تخبي ووجهها في كتفهـ وتبكي بحرقه
إبتسم سلطان ومسح ع شعرها عشان تهدى وباس رأسها وحضنها بقوووه وكأنه يبي يخبيها بضلوعه











شقة رنــــا ~

رنا تنهدت : وربي مرينا بحاله صعبه بعد وفاة الغالي بس الحمدالله محد قصر معانا
غلا : الحمدالله
رنا : غلاوي وش رأيك تنامين عندي اليوم
غلا إبتسمت : وربي ودي بس فهد آكيد بيرفض
رنا برجاء : غلاوي ياقلبي تكفين حاولي فيه الله يخليك
غلا : إن شاءالله بتصل عليه الحين وآقوله .. أول ماسحبت جوالها إلا فهد دآق عليها : هذا فهد يدق
رنا بسرعه : يالله ردي عليه وقولي له
غلا ردت : آهلين فهد
فهد : ربع ساعه وأنا عندك
غلا تضايقت : فهد الله يخليك خلني آجلس
فهد : غلاوي أنا عندي ضيوف بيجون الحين وماأقدر أتركهم بوصلك للبيت وأستقبلهم هناك ووعد مني آجيبك مره ثانيه عندها وبتطولين المره الجايه
غلا تنهدت : طيب أنتظرك ... وسكر فهد الجوال
رنا عقدت حواجبها : شفيك ؟ لا يكون بيجي يأخذك
غلا هزت رأسها بإيه وهي تقوم تلبس عبايتها وترتب شنطتها
رنا : غلاوي بليز قولي له بتجلسين
غلا : ماأقدر يقول بيجي عنده ضيوف ومايقدر يتركني هنا وبعدين رنو أنا من الصبح عندك والحين الساعه ست المغرب ضيوفه بيجون ثمان الظاهر
رنا تأـفأفت بقهر : طيب تعاليني مره ثانيه اوكي
غلا إبتسمت : من عيوني ياقلبي هو أساسا وعدني بطلعه ثانيه لكم .. دق جوالها وكان فهد المتصل
قربت غلا من رنا وباستها : يالله رنو مع السلآمه آكيد فهد تحت
رنا : مع السلآمه .. إن حصلك وقت كلميني اليوم اوكي
غلا : من عيوني .. لبست عباتها ونقابها وآخذت شنطتها ونزلت من شقتهم بسرعه متوجهه لسيارة فهد














شقة عبدالله

شذى : يعني تتوقعين فهد ولد عمك مو ساكت
سمر تنهدت : آكيد .. عشان كذآ آجلت الخطه شوي
شذى : طيب ليه ؟
سمر : بشوف فهد شيسوي بالبدايه وإذا ماقدر ع طول حين آكلمك نبدأ بكل شيء
شذى : من عيوني ياقلبي ... رن جوال شذى وكان المتصل ناصر ردت عليه وكان يبيها تطلع له برا بيمشون
سمر تضايقت : لا يكون بتروحين
شذى إبتسمت لها وهي تعدل نقابها : إيه والله ياقلبي أنا آسفه بس شسوي
سمر : طيب .. بس كلميني شوي
شذى وهي تسلم عليه : من عيوني يالله باي .. وسحبت جوالها وشنطتها وطلعت لناصر تحت
جلست سمر بعد خروجها ع الكنبه بتعب وهي تتأفأف
دخل عليها عبدالله وسمعها : شعندك تتأفأفين ؟
سمر إرتبكت بوجوده ومن فضيحة مشاعرها : ولا شيء بس شذى طلعت وكان ودي تبقى
عبدالله نغزها ع خصرها وغمز : وأنا ماأكفي
إرتبكت سمر وضحكت كتضييع للموضوع وتهرب منه
عبدالله إستغرب : سمورهـ شفيك مو ع بعضك
قامت سمر من مكانها : ولا شيء . بس قايمها إعمل لي كوفي تبي معااي
عبدالله إبتسم : مانقول لا للقمر
سمر إنبسطت ع كلمته هذي بس كانت عارفه من داخلها إنها مُجرد كلمه عفويه تنقال لأي آحد
دخلت للمطبخ والإرتباك إلى الآن مسيطر عليها ياااربي مو قادرهـ آحط عني بعينه بعد ماإنكشف اللي دآخلي
تنهدت وبدت تشغل نفسها بعمل الكوفي له ولها













مجلس الرجال / بيت أبو فهد


أبو فهد : شخبار شغلك بروما ياسيف
سيف إبتسم له : تمام الحمدالله
فارس : الشغل بروما ماشي أكثر من لندن
سيف : إيه عشان كذآ آنا تركت شركات لندن ورحت لروما
فهد : ماشفناك من بعدها
فارس : الشغل يأخذ أغلب الوقت يافهد
سيف : إيه والله .. آحم ع العموم ياعمي أبو فهد بنترك سواليف الشغل وبكلمكم بموضوع خاص شوي
أبو فهد : تفضل نسمعك ياسيف
سيف شبك إيدينه ببعض : آنا والله ياعمي تشرفني عايلتكم وسمعتها الطيبه عشان كذا طالب القرب منك
ببنتك رؤى

هــــدوء وصمت ملئ المجلس ~

قطع فارس الصمت المفآجئ : والنعم فيك ياسيف ونسبك يشرفنا
أبو فهد إبتسم : والنعم فيك ياولدي ونسبك ينشرى بذهب
سيف إنبسط : تسلم ياعمي ماقصرت .. وفهد ياأخوي ماسمعنا رأيك
فهد إبتسم : آبوي وفارس كفوا ووفوا ورأيهم من رأيي وحنا ماعندنا مانع بس لآزم نسأل البنت
سيف : من حقها وآكثر يافهد
فارس : آجل تقدر تصبر علينا كم يوم ياسيف لحد مانأخذ برأيها
سيف : تأخذ رآحتها باللي تبيه
أبو فهد : آجل عطنا أربع أيام أو أسبوع وبعدها نشوف
سيف يحس الدنيا مو سايعته من الفرحه : تأمر أمر









فارس الشهباء 09-26-2015 10:37 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 
عند رؤى

رؤى كانت تبكي : وهذا كل اللي كنت بقوله لك
غلا في حالة صـــدمهـ من اللي قاعده تسمعه خلاها تعيش بصدمه
رؤى مسحت دموعها وبقهر : غلا الله يخليك قولي أي شيء لا تسكتين من يوم تكلمت وآنتي ساكته
غلاوي بليييييييييز تكلمي قولي اللي تبينه أنا آدري بغلطي بـ ..
قطع كلامها صوت الكـــــف اللي إنطبع ع خدها من غــــلا
حطت رؤى يدها ع خدها و إلتفت لغلا وشافت وجه غلا رآيح فيها من الدموع
رؤى ببحة صوت وإرتباك : آنـ ..
قاطعها مره ثانيه حضن غلا اللي إندفنت فيه وبكت بحرقه
غلا تمسح ع ظهرها ووببحة صوت : حبيبتي كل هذا يصير لك وماتقولين لي
رؤى تبكي بحضنها : ماقدرت أنتظرررت وأنتظررررت رجوعك
غلا بعدت عنها وهي تمسح دموع رؤى : آنا آسفه ع ضربك بس ..
قاطعتها رؤى : وربي كنت محتاجه آحد يوعيني ع الشيء اللي قاعد يصير حولي
غلا تنهدت : الحمدالله ماصار فيك شيء من هالخسيس
رؤى دمعت عينها : لا تقولين عنه كذآ
غلا رفعت رأس رؤى لها : فيه وحده تعشق إنسان ضرها بيوم من الأيام
رؤى صرخت بقهـر : هالإنسان علمني معنى قيمتي صح كانت نيته شينه لكن كلامه يعيشني بعالم ثآني
غلا آخذت نفس : خلاص هدي ياقلبي ولا تعصبين
رؤى بلعت ريقها بصعوبه وتعب : آحس حالي مخنوقه وضآيعه
غلا تنهدت : آهم شيء سلامتك والباقي بطقاااق
رؤى إبتسمت بتعب وقهـر : تحت يخطبني
غلا إستغربت : وش قاعده تقولين آنتي
رؤى قالت بصعوبه : سيـ ـف جــ ـآي يخــ طــ ـبنـ ـي اليــ ــوم
غلا طيرت عيونها : من جدك آنتي
رؤى بكت بقهر وحرقهـ وهي تهز رأسها بـ إيه
غلا قربت لها وحضنتها بتهديها شوووي وكان شكل رؤى يقطع القلب وتنرحم حيـــــل



















تحت بالمجلس

سيف قآم من مكانه : يالله إنا أستأذن الحين
فهد قآم معاها : تو الناس تعشى معانا
سيف إبتسم : لا تسلم خيركم سابق
أبو فهد : آجلس ياسيف وتعشى الليله
سيف : والله ياعم أشغالي لفوق رأسي
فارس تنهد : آجل مدام فيها شغل حيآك ياسيف
سيف : تسلم يالله إستأذنكم ولا تنسون تخبروني
فهد : إن شاءالله توصلك الأخبار و إذنك معااك




سيارة سيف
بعد ماطلع من عندهم وهو يتمشـــى بالشااارع
مادري وش ممكن يصير لو رفضتني رؤى
خاف من هالفكرهـ ونفض رأسه يبعدها لا إن شاءالله بتوآفق
أنا أعرف رؤى تحبني وتعشقني بعد
تنهد بضيق وكمل طريقه يارب لا تخيب آملي سويت اللي علي وباقي اللي عليها
يارب فرح قلبي ياااارب ،










بيت أبو سلطان / جنآح سلطآن & جنـى



سحبها لحضنه أكثرر وهو يبوسها ويضمها له ووآضح الشوق بعيونه لهآ
جنى بإبتسآمه بعدت عنه : شوف بنتك تعبتني
سلطان حط يده ع بطنها : بس يابابا عيب
جنى : ههههههههههههه يعني بتفهم كلامك بالله
سلطآن إبتسم : تسلم لي هالضحكه .. بنتك عوبا آكيد تفهم
جنى ضربته ع كتفه : حرآم عليك
سلطان أخذ يدها وباسها وتنهد : ماتتصورين وش قد تعذبت وآنتي بعيدهـ
جنى تنهدت : وربي وآنا آكثر حتى النوم مآطب عيني
سلطان مسح ع شعرها : آهم شيء رجعنا لبعض ياروحي
جنى قربت له ودفنت نفسها بحضنه وهو يلعب بشعرها
سلطان رفعها عن حضنه : وش ودك تسمين البنت ؟
جنى : حبيبي أنت آختار لها آسم
سلطآن رجعها لحضنه : مارآح نختلف عن هالشيء إذا ولدت فيه آلف حلال آخاف أقول آي أسم وبكره آبتلش
جنى : ههههه اوكي ع رآحتك ياقلبي










غرفة رؤى

غلا اللي كانت تهديها شوي وتمسح دموعها وهي إلى الآن مو قادرهـ تصدق اللي صار برؤى
طق الباب عليهم وقآمت غلا بتفتح
رؤى ببحة صوت : غلاوي لاتفتحين
غلا إستغربت : ليش ؟
رؤى بتعب : مالي خلك ع أي آحد
أم فهد من ورا الباب : يمه رؤى أفتحي آنا آمك
غلا تهمس لرؤى : آمك لازم آفتح لها ... رآحت غلا للباب وفتحته ودخلتها
أم فهد تطالع غلا : آنتي هنا
غلا نزلت رأسها : كنت مع رؤى نسولف
إلتفت أم فهد لرؤى وكآن وآضح التعب بعيونها : يمه رؤى شفيك ؟
رؤى تنهدت : ولاشيء يمه بس مانمت زين
قربت لها أمها وجلست جنبها ع السرير وإلتفت لغلا : غلا ممكن تتركيني لحالي أنا رؤى
غلا : طيب ( طالعت رؤى ) : آنتبهي ع نفسك حبيبتي
رؤى هزت رأسها بإيه وهي تطالع غلا اللي طلعت من غرفتها بسرعه
أم فهد إبتسمت : كبرتي يايمه وصرتي عروس
رؤى قبضها قلبها وشكت وسكتت ماإنطقت
أم فهد مسحت ع شعرها : اليوم جاك خطآب
رؤى دمعت عينها :............
أم فهد لاحظت سكوتها وقررت تكمل : رجال معروف وله مال وجاه أسمه سيف الـ ..
رؤى عورها قلبها ع إسمه
أم فهد إستغربت بروده : يمه رؤى شفيك تكلمي
رؤى تنهدت بتعب وتكتفت : شقوول ؟
أم فهد أخذت نفس : أبوك وآخوانك موآفقين وباقي رأييك أنتي .. أنا بخليك ع رآحتك تفكرين يومين وردي لي خبر .... وقآمت آم فهد بتطلع من الغرفه بس وقفها صوت رؤى
أم فهد إلتفت لها : شقلتي ؟
رؤى بتعب : مو موآفقه
أم فهد عصبت : آنتي مافكرتي آساسا عشان تقولين رأيك وهالرجال نسبه ينشرى بذهب مارآح تلقين آحسن منه
رؤى بقهـر : هذآ رأيي وآنا حرهـ
أم فهد ببرود : أرجعي فكري من جديد وبلا لعب بزآرين هذا زوآج ترى
رؤى صرخت من القهر : ماتفهمووون قلت لكم مو موآفقه
دخل أبو فهد ع صرآخ بنته : شفيك حبيبتي ؟
رؤى قآمت وأركضت لأبوها ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي
أبو فهد يمسح ع شعرها : يابابا شفيك قولي لي
رؤى بس تبكـي وتشاهق من القهـر
أم فهد عصبت : بنتك تتدلع علينا
دخل فهد وفارس ورآء أبوهم وسمعوا الصرآخ
فارس إستغرب : يبه شفيها رؤى ؟
فهد قرب لأبوه وسحب رؤى منه وهو يمسح دموعها : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى صرخت : مااااأبيه تفهمون ولا لا قلت لكم ماااااااااااااأبيه
فهد جلسها ع السرير وهداها شووي
فارس إلتفت لأمه : شفيها يمه ؟
أم فهد : قاعده تتدلع مافيها إلا العافيه .. قلت لها عن خطيبها وعصبت وقآمت تصآرخ ماتبيه
أبو فهد : خلوها ع رآحتها وبعدين نأخذ رأيها
فارس إلتفت لها بحده : أتركي عنك الدلع وفكري زين الرجال ماله إلا ساعه طالع من البيت أمداك تفكرين
فهد وهو يمسح ع شعرها : خلاص أتركوها ولا تسألونها عن ششيء
فارس جاء بيتكلم بس قآطعه أبو فهد : آطلعوا عن البنت خلها ترتاح
فهد قآم عنها وباس جبينه : حبيبتي رؤى خلاص هدي مارآح نأخذ منك شيء الحين بس هدي طيب
رؤى هزت رأسها بإيه
أبو فهد : يالله آطلعوآ خلوها تنآم
طلع فارس وأم فهد وهم مو عاجبهم الوضع
وفهد رآح لجناحه والموضوع عنده عااادي مافكر إلا برؤى
أبو فهد بعد ماطلعوا قرب لها وهو يبتسم : حبيبية أبوها مو قايله له وش فيها
رؤى تنهدت : تعبانه شوي
أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا آخليك تنامين الحين وآرجع لك بكرهـ
رؤى هزت رأسها بإيه وإنسدحت ع سريرها بتنآم
طلع من عندها أبوها عشان ترتاح شوووي












جنآح فهد & غلا


فهد تنهد : وهذا اللي صار
غلا تضايقت : مسكينه رؤى .. طيب فهد آبي أروح عندها
فهد ببرود : لا خليك هنا هي بتنآم الحين ومالها خلق ع آي آحد
غلا تنهدت بضيق
فهد : لا تخافين عليها .. رؤى قويه بس يمكن ماكان بنيتها الزوآج وتفآجأت من هالشيء وهي بعدها صغيرهـ
غلا من قلب : الله يكوون بعونها
فهد إنسدح ع السرير وسحبها له وطآحت بحضنه وهو يبوس فيها
فغلا بعدت عنه بخجل
ورجع هو سحبها من جديد وهو يضحك ع خجلها و













فارس الشهباء 09-26-2015 10:39 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 
هنــادي

كانت رآيحه جايه بغرفتها وهي تتذكر عزيمة آمس
ضربت يدها بقوووه ع طاوله وماحست بآلم من القهر والغضب
تنهدت ورفعت رآسها لمتى هالحال يعني تعبت وربي تعبت
جلست ع سريرها بتعب موقادرهـ أفكر وآدبر ولاشيء يزولها من قدآمي وآفتك منها وأرتاااح
إنسدحت ع فرأشها ونزلت منها دمعه حارهـ آحرقت خدها بلهيبها
آحس يدي مربوووطه ومو قآدرهـ آتحرر من ربآطها
سمحت له يروح مني مرهـ ومو سآمحه له مرهـ ثآنيه








كان يمشي بين الشوآرع يدور بيتهم
يتلفت هنا وهنااااك ومالقى ضالته
تنهد بضيق ولف للطريق الثآني وشاف البيت اللي وصفه فهد له
وقف عنده ونزل ومعاه بيدهـ آغراض كثيررره وقال بنفسه ملزوم أنزلها بهالبيت
قرب للبيت وطق الجرس بهدوووء .. ثوآني وفتحت له بنت وتخبت ورآء الباب
يوسف : هذا بيت أبو سعود
روآن تطالع فيه وسآكته إبتسم ع حركاتها وصغرها : حبيبتي نادي أخوك
سمع صوت من ورآ البنت نآآآآآآعم وجذآب : روآن آدخلي دآخل
دخلت روآن تركض لدآخل البيت
أما رنا قربت من الباب ورآحت ورآه وهي بكآمل حجابها : نعم آخووي
يوسف طالعها شوي ونزل رأسه بسرعه ومد الأغراض لها : هذي من الإستاذ فهد وصآني إعطيكم منها وجايبها من لندن .
رنا سحبت الأكياس منه : تسلم ومايقصر فهد
يوسف : العفو تبون شيء ثآني
رنا وهي تسكر الباب : تسلم آخوي
أول ماسكرت الباب وخلته برآ تنهد وش هالعيووون ياناس تطرح الطير من السمآء
إبتسم يوسف ع كلمته العفويه ونزل لسيآرته وتفكيرهـ كله فيهآ وفي جمال عيونها الآسـر












عنـــد رنــــا

أم سعود إستغربت : رنا يمه شفيك من كان بالباب
رنا صحت ع كلام أمها : وآحد وصل هالأغراض وطلع
أم سعود : لا يكون سلطان
رنا : لالا مو سلطان وآحد ثآني
أم سعود : وهالأغراض اللي بيدتس
رنا : من فهد جايبها لنا لما سافر
أم سعود تنهدت : الله يجزآه خير هالفهد
سرحت رنا من جديد ويرجع تفكيها لنفس الشخص وإستغربت بحياتها ماقد شافته
الظاهر هذا بديل سلطان المختفي فجأه
بعدت هالتفكير من بالها وأخذت الأغراض بترتبهم وهي تدعي لـ فهد من دآخلها














رؤى ~

صحت من نومها وهي تعدل جلستها بتعب
إه من إستندت ع سريرها ومسكت رأسها من الصدآع اللي ذبحها
وتذكرت ليلة آمس كلها .. خطبة سيف / رفضها / وإعترافها لغلا
تنهدت بضيق ونزلت دمعه حاااره من عينها خطت ع خدها بآلم
هذي ثاني أبشع ليله عندي والليله الأولى كانت إبتعادي عن سيف
آلمها قلبها وهي تتذكر خطبته وماتدري ليه رآفضه ومافكرت توآفق
آخذت نفس وهي تمسج رأسها اللي بينفجر من الصدآع والآلم
طق الباب عليها وتنهدت : آدخل
دخلت خلود ومعاها بنتها سارا .. جلست خلود ع السرير بجنبها وهي تطالع رؤى
رؤى بتعب : شتبين ؟
خلود تنهدت : فارس قالي عن اللي صار آمس
رؤى : ماصار شيء ورفضت وخلصنا
خلود : بس فارس موآفق وحتى عمي يقولون مافي آحسن منه
رؤى بتعب : وأنا رآفضه يعني رآفضه
خلود :آمممممم تبين الصرآحه
رؤى قبضها قلبها : وشو ؟
خلود : فارس معصب لآخر حد ويقول هي مدلعه وماتعرف مصلحة نفسها عشان كذا فر مخ عمي ووآفقوا الإثنين
رؤى بقهر : وأنا مالي رأي يعنـي
خلود تنهدت : إهدي رؤى
رؤى بكت من القهـر
خلود بإستغراب : طيب أنتي ليه مو موآفقه ؟ أنا أشوف إنه رجال ماشاءالله عليه .. إذا كان عندك سبب ترفضينه
قولي لفهد وعمي وفارس وهم بيشفون سبب رفضك ويقررون
رؤى :...........
خلود بشك : آنتي آصلا ماعندك سبب ترفضينه
رؤى إرتبك وش تبيني أقولك ، أقولك عن إنه بيضرني قبل مايخطبني آجل لا تزوجنا وش مُمكن يسوي
خلود تأشر لها : بنت وين رحتي
رؤى بهمس : معاك
خلود : وآضح المهم بنزل تحت تنزلين معاي
رؤى : طيب .. بس بسألك غلاوي قآمت
خلود : مدري الظاهر قامت ماشفتها اليوم





هذا هو اللي قدرته ..؟
وقدرك ربي عليه ..

بذمتك هذا كلام ..؟
اني ارجع من جديد
ارجع افرش كل تعب
عمري وانام







شقة عبدالله

شافها عبدالله وهي جالسه بالصاله تقطع السلطه للغدآء
قرب منها وجلس جنبها وهو يذوق من سلطتها : آممممم تسلم يدك
سمر إبتسمت : آنتظر للغدآء
عبدالله : جوعان مو قادر آصبر
سمر : هههههههه ثوآني والأكل عندك
عبدالله إنبسط ع ضحكتها من زمان ماسمعها : طيب بسرعه آنتظرك
قآمت من مكانها وهي تلم آغراض السلطه وتتتجه للمطبخ
غرفت له أكل ولنفسها وضبطتهم ع الطاوله وحطت لهم السلطه وعدلت شوي طاولة الأكل
سمر بصوت عالي : عبدالله يالله تعال الغدا جاهز
عبدالله جاء لها مسررع وشكله يضحك
جلس ع الطاوله وبيدأ يآكل بشرآهه
إبتسمت ع شكله سمر وجلست جنبه وهي تحوس بملعقتها ع الصحن
تفآجأت بـ عبدالله يخطف يدها ويبوسها : ياجعلني مانحرم منها
إستحت منه سمـر حييييل وهو إبتسم ع حياءها وكمل آكله














بيت أبو فهد / جناح غلا & فهد

فتح باب الجنآح ودخل وهو هلكان بس يبي النوووم وتوه جاي من شركته
جت له غلا وقربت منه : متى جيت
فهد يجلس ع السرير بتعب : توني وآصل وهلكان من الشغل
غلا إبتسمت : طيب آرتاح .. آجيب لك شيء تأكله
فهد بتعب : إيه جيبي لي غداء ميت جوع بأكل وأنام
غلا رآحت للمطبخ التحضيري بجناحهم وغرفت له من الغداء اللي مسويته ضبطت الصينيه ورآحت له
قربت من عنده وحطت الصينيه ع الطاوله : يالله فهد تعاال تغدى
قرب فهد للأكل وبيدأ يأكل معاها وكاااان وآضح إن تفكيرهـ لبعيد وهو يطالع أركان الجناااح
وتنهل عليه ذكريات ماضي قديم مستحيل ينساه تنهد وقآم من السفرهـ : تسلم يدك
غلا إستغربت منه : الله يسلمك
رآح وغسل يده ورجع لسريره بينآم أول ماإنسدح ع سريره جت غلا عنده وإنسدحت جنبه
إبتسم فهد وسحبها عنده وهي يلعب بشعرها ومحاوطها من وراء ظهرها لاصق بصدره وبهمس : حنــيــن حبيبي
إنصدمت غلا من الإسم قآمت من مكانها وإلتفت له وعيونها إمتلت دموع وببحة صوت : حـ نيـ ـن
فهد إستوعب اللي قاله وعدل جلسته : غلا آنـ..
غلا ببكاء : آنت ليه ماتحس فيني
فهد نزل رأسه وهو يدخل إيدينه بشعر هـ
غلا بصرآخ : ليه ماتحس بمشاااعري .. وحتى وأنا أكون معااااك تفكرر فيها ... ليه ماتحس بحجم حُبي لك
ليه ماتحس بعشقي لك .
فهد رفع رأسه وهو متفآجئ من كلامها
غلا نزلت دموعها بغزآره : إيه إيه لا تستغرب أنا آحبــــــك آحبـــك حيييييييل
فهد مسك كتوفها بهديها وهو يحاول يستوعب كلامها
غلا نفضت نفسها منه وبعدت عن السرير وهي تبكي بقهـــر : ودي آفهــــم ليه يااااااااربي ليه









إنتهى البآرت

البارت آدري قصير بس تعبآنه اليوم وربي




× إعتراف غلا المُفآجئ لفهد ؟ كان مقصود أو إنفجار مشآعر ؟
× خطبة سيف لـ رؤى كانت صدمهـ تحمل كثير من الآلم لـ رؤى والكثير من الرآحه لسيف ؟
× و رفض رؤى الغريب لـ سيف ؟ مُمكن يستمر ؟
× سمر وقلبها الصغير حضن بين همومه عِشق عبدالله ؟



فارس الشهباء 09-26-2015 10:44 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 

البارت الـ 33





في بيت أبو نواف / الصآله


أم نواف : نواف يمه
نواف اللي كان يطالع التي في ، إلتفت لها وإبتسم : آمري
أم نواف : كنت بسألك عن آخوك عبدالله وش آخباره ماإتصلت عليه
نواف بكذب : إيه يالغاليه كل يوم أتصل عليه ويطمني عنه
أم نواف دمعت عينها : طيب ماوده يرجع
نواف : إن شاءالله أنا بحاول فيه بس ميبس رأسه شووي
أم نواف مسحت دموعها : آمين
قآم نواف من مكانه قبل ماتسأله أمه أسأله زياده ورآح لغرفته فوووق
وصل لغرفته فتحها وهو يتذكر اللي سوآه تنهد بتعب وجلس ع سريرهـ
يارب سآمحني ع كذبي عليها بس شسوي كله عشان ماتنهار وحنا مانعرف شيء عن عبدالله
تذكر السالفه اللي من شهر صارت بينه وبين عادل ووليد :


قبـــــل شهر .. في إحدى مقاهي الخبر

عادل بتعب : الوالدهـ مو رآضيه ترتاح وهي تسأل عنهم
نواف بهم : إيه والله حتى أنا شوي وتنهار
وليد تنهد : هالشيء بيأثر علينا وعلى عبدالله ومانقدر نسوي شيء
عادل : يعني شنسوي مثلا
وليد بتفكير : آكذبوا ع آهاليكم يعني إمهاتكم إنكم تعرفون وين عبدالله وسمر وإذا سألوكم عنهم قولوا إنهم بخير وترى هالشيء بمصلحتهم عشآن ماينهارون ويتعبون
عادل : فكره حلوه بس خوفي ماتصدق الوآلده
نواف : لا إن شاءالله بتصدق .. أنا صرآحه آعجبتني الفكرهـ .. بس اللي خايف منها إن أبوي وعمي بو سلطان يدرون ويصدقونآ
وليد : لا أنت إذا كذبت ع آمك حاول إنها بس هي اللي تدري وأمنها ع هالشيء وأنا بسآعدكم بهالشيء
عادل من قلب : يارب ينفع .. أحس خلاص مو قادرين يصبرون
وليد : طبقوا الي قلته لكم بالحرف الوآحد وإن شاءالله ينفع

وهذا آنا ياوليد صار لي شهر أكذب ع الوآلده وأطمنها كذب ع عبدالله آآآآه يارب يكونون بخير
قطع تفكير نوآف دانا اللي دخلت عليه بدون ماتطق الباب
نواف عدل جلسته : هلا دندون بغيتي شيء
دانا : لا بس جبت لك الإبره صار موعدها الحين
آخذ نواف من يدها الإبره وجلسها جنبه مسح يدها وغرز الإبره فيها
شاف ملامح وجههات تغير ووآضح إنها تتآلم
إبتسم لها ورمى الإبره بزباله وباس جبينها : يالله خلصنا و قومي بنآم
دانا وهي تمسح مكان الإبره : طيب تمسي ع خير
نواف وهي تغطى بفراشه : وآنتي من آهله








بيت أبو سلطان / جناح عادل وريم


عادل كآن نفس تفكير نوآف بس مو ندمان مثل نواف بالعكس حاس إن آمي تغيرت عن قبل
وصارت نفسيتها آحسن من قبل ولله الحمد بس اللي خايف منه عقاب ربي ع ذنبي وكذبي
تنهد بضيق وهو يشوف ريم تجلس جنبه : حبيبي فيك شيء ؟
عادل إبتسم لها : لا
ريم مسكت يده وضغطت عليها وبشك : متأكد
عادل تنهد : بقولك شيء وشوفي الحق معاي أولا
ريم : من عيوني حُبي قول
عادل قال لها عن سالفة كذبه ع أمه من ناحية سمر وإنه يعرف مكانها وكل يوم يكلمها ويطمنها عليها
ريم : حبيبي أنت نيتك كانت إن أمك ترتاح بس صح
عادل : إيه والله يشهد علي ربي
ريم : آجل إن شاءالله ماعليك تُعتبر كذبه بيضآء ونيتها زينه إن شاءالله
عادل برآحه : ريحتيني الله يريحك كنت موسوس بهالشيء
ريم إبتسمت له : ياليت تستمر بهالشيء وتطمن خالتي عنهم حتى لو كذب .. لأني آحس إن نفسيتها زينه عقب كلامك عن سمر والحمدالله بدت تأكل وتسولف وتضحك
عادل تنهد : وهذا هو اللي مريحني آكثر













أنا ما أبكـي على الدنيا .. ولا عن خيبهـ ظنـوني

ولا ودي أعبـّر لك .. و أخيـّب فينـي .. ظنونـك !

بـ رغم إنك ضمـن أشخاص ذبحتـوني و بعتوني

عسى الله لا يجيب أشخاص عقب : موتي : يبيعونك








بيت أبو فهد / جنآح فهد & غلا

تنهد بضيق وهو يمرر يده ع شعرها وحآضنها وهي غافيهـ
تذكر كلمتها وغمض عيونه بقوه وهو مو مصدق أو مو مستوعب
إنتبه عليها تتحرك ومسكها مع خصرها وقومها : شفيك
غلا بهمس وهي تحاول ماتطالع فيه : ولاشيء
فهد رفع رأسها له : نامي ليه قيمتي
غلا بعدت عنه وهي تنزل من السرير : ماجاني النوم
تبعتها نظراته لحتى دخلت الحمام ( آكرمكم الله )
إستندت ع البانيو ودمعت عينها ليه قلت كذآ ليــــه ماخبيتها دآخلي ليييه
إنفجرت بوقت غلط بس مو ذنبي وربي مو ذنبي إني عشقته وهو عاشق غيري
آلمها قلبها ع هالكلمه وهي تتذكر شلون نطق إسم حنين بحناان بالغ
مسحت دمعتها وطالعت بنفسه ع المرايه تعبتتتت خلاص ماعاد آقدر آتحمل
تنهدت بضيق وطلعت من الحمام لغرفتهم وشافت فهد جالس ع السرير ينتظرها
قآم لها بسرعه ورآح ناحيتها : فيك شيء
غلا هزت رأسها بلا
فهد كان بيتكلم بس رن جواله ورآح بيرد : آلو ... هلا يبه ....... لا بالبيت .... إعفيني من الشغل اليوم ......
ماأقدر اليوم .......... طيب تسلم يالغالي ......... فمان الله .. سكر جواله وإلتفت لنآحيتها !
نزلت عيونها أول ماإلتقت بعيونه
فهد تنهد بضيق : تعالي ماتبين تنامين
غلا هزت رأسها بـ لا ودموعها تنزل
قرب لها فهد ومسح دموعها وهو يبتسم لهآ ,
غلا بهمس : أبي أقولك شيء
فهد مسح ع شعرها : بعدين مو الحين
آخذها بيدها لناحية السرير وسدحها وإنسدح جنبها وهو يضمها من ورآء ويلعب بشعرها
يعني آكذب عليها وأقول إني آحبها ولا أقول إن حنين بتظل حبيبتي وهي زوجتي يالله سآعدني
تذكر شكلها وهي تبكي ويالله بالله هدت ع يديه
الله يكون بعوني بس ~ بتظل هي غاليهـ علي











تحت بالصآله

رؤى وهي جالسه تلاعب سار ا
جاء لها فارس ووقف ع رأسها وتكتف
رؤى طالعت فيه شوي وقلبت عيونها ورجعت لسارونه تلاعبها
فارس : إلى الآن مُصره ع رأيك
رؤى بطفش وهي تمد الكلمهـ : إيــــه
فارس عقد حوآجبهـ : يعني رأسك يابس
رؤى بحده : آنت ليه تحاول تغصبني عليه
فارس تنهد : آنا ماأحاول آغصبك كل اللي أبيه إنك تفكرين والشيء الوحيد اللي سويتيه إنك رفضتي حتى نتكلم بالمـوضوع ..
رؤى : فارس هذا رأيي وأنا حرهـ ماأسمح لك تتحكم فيني
فارس عصب : آنا آخوك الكبير ..
قآطع كلامه فهد اللي سمع كلامهم وهو نازل : يافارس خلاص إتركها
فارس : ماتسمعها شتقول
فهد إلتفت لرؤى : مره ثانيه لا تعلين صوتك ع آخوك الكبير
رؤى تكتفت بقهر وسكتت
فهد آخذ سارا وقآم يلاعبها بحضنه
فارس طالع رؤى بنظرات تهديد وتركها وصعد فوق لغرفته
رؤى دمعت عينها : فهد شوف فارس شيسوي
فهد إبتسم لها : بزر آنتي ...وبعدين فارس ماسوى هالشيء إلا من خوفه عليك
رؤى تنهدت :مابي من خوفه شيء
فهد : رؤى وبعدين
رؤى بطفشش : خلاص بسكت ... إلا بسألك غلاوي فوق؟
فهد تذكر اللي صار بينهم : إيه
رؤى إستغربت من تغييره المُفآجئ : بروح لها



فارس الشهباء 09-26-2015 10:46 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 
عند غــلا

غلا تبكي : رنـو آنا تعبت
رنا تنهدت : اللي صار بينكم ماأشوف فيه شيء عااادي
غلا مسحت دموعها : آنتي ماتحسين بحجم مُعاناتي أقولك وأنا بحضنه يذكر غيري
رنا زعلت عليها : غلوووي خلاص حبيبتي لاتبكين عشان خاطري هدي
غلا ببحة صوت : آنا ماعاد آقدر إستحمل بروح لبيت أبووي هناك
رنا : لالالا غلاوي
غلا إستغربت : ليه
رنا : ماله دآعي .. بكره يسأـلك أبوك عن السالفه
غلا تنهدت : وهذا اللي مضيق خلقي
رنا : خليك بالبيت وتفاهمي آنتي وياه
غلا بسخريه : ع وش نتفاهم ع إني آحبه وهو لا
رنا : غلاوي ترى آهم شيء يكون لك مكانه بقلبه
غلا إثرت فيها هالجمله وتحس بسعآده لو كانت صدق
رنا : لك مكانه بقلبه ؟
غلا بهمس : إيه دآيم يقول آنتي أغلا شيء عندي
رنا إبتسمت : آجل خلاص شوي شوي ويبدأ يحبك طبعآ بمساعدتك
غلا برجاء : تتوقعين ؟
رنا من قلب : إن شاءالله ياقلبي
غلا كانت بتتكلم بس فآجأها دخول رؤى للغرفه : رنو آكلمك بعدين رؤى عندي الحين
رنا : اوكي ياقلبي سلمي لي عليها
غلا : يوصل ... فمان الله .. سكرت الجوال وإلتفت لرؤى : آمريني
رؤى : ههههههههههه من كان معاك ع الخط
غلا : صديقتي رنا .. وع فكره تسلم عليك
رؤى إبتسمت : الله يسلمها
غلا : شعندك حبيبتي جايه
رؤى بإستهبال : يعني آطلع
غلا صدقت : لا حبيبتي شدعوه
رؤى : ههههههه آمزح معاااك
غلا رمتها بالخداديه : هههههههههههه دوبه
رؤى : ننزل تحت ترى مافيه إلا فهد وسآرا .. أمي وأبوي طالعين وفارسوه الزفت هو وخلود طلعوا عشان خلود عندها مرآجعه بالمستشفـى
غلا : هههههههههههههه فارسوه الزفت ؟ ههههههههههههههههه
رؤى بقهر : قهرني هو وجهه
غلا إبتسمت : إحمدي ربك عندك آخوان كبار .. آنا ياليت عندي يكونون سندي بهالدنيا
رؤى مسكت يدها وسحبتها : آقول آمشي خلي سندي وماسندي
غلا قامت معاها ومشت : هههههههههههه
وهم نازلين مع الدرج ~
غلا : سلامات شفيها خلود ؟
رؤى ببرود : مُرآجعه عاديه عشان حملها
غلا : ماشاءالله هي بأي شهر
رؤى : اممممممم تصدقين مدري الظاهر بالسادس
غلا : مو وآضح عليها
رؤى : خلود كذا من قبل حتى بسارونه
غلا : الله يعينها ويسهل عليها
رؤى سحبت غلا للمطبخ
غلا إستغربت : ليه داخلين للمطبخ
رؤى : والله حبيبتي مشتهيه كوفي من إيدياتك
غلا إبتسمت : اوكي من عيوني
فهد لمحهم وهم داخلين لما كان بالصاله ولحقهم
دخل للمطبخ وشافهم يحوسون فيه : غـلا
غلا إلتفت له بسرعه : هلا
فهد إبتسم لها : شخبارك الحين ؟
غلا قلبها يضرب بقوه ومرتبكه : اممم تمام
فهد : طيب آنا بطلع للصاله إذا تبي شيء قولي لي
غلا بخجل : إن شاءالله
وطلع فهد للصاله وعيون غلا تراقبه لحد ما إختفـى
آخذت الماء المغلي من النار وكانت بتسكبه ع الكوب بس فاجأتها كلمة رؤى
رؤى قربت لها ونغزتها مع خصرها : ياعيني ياعيني ع العشق
غلا إرتبكت وإنفلتت المويه من يدها وإنكبـت كلها ع يدها اليسار وصرررخت بآلم :آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
رؤى خافت : غلا غلا فيك شيء
غلا كانت طايحه بإرضية المطبخ وتون من الآلم : آمممم آآه يدي
رؤى خافت حيل وطلعت ن المطبخ تركض : فهـد فهههههههههد
فهد سمع صوتها وفز من مكانه لها : شفيك
رؤى تتكلم بسرعه : غلاااااا المويه الحاره ع يدهااا
فهد تركها مكانها ورآح بسرعه لغلا اللي يسمع صرآخها من المطبخ
تفآجأ بشكلها اللي ع الأرض وهي تتقلب من الآلم ،،ركض لها سحبهآ من الأرضيه وحطها بين رجوله : غلاوي فيك شيء
غلا تتآلم وتبكي : يـ ــ دي
فهد شاف يدها وإنرعب من مضرها كانت حمرااااء والجلد نصه مسلوب من حرارة المويه
فهد إلتفت لرؤى : روحي جيبي عبايتها بسسسسسرعه
رؤى ركضت لفووق غرفتهم وسحبت عبايتها وعباية ونزلت تحت ودموعها بعينها
رمت العبايه ع غلا وفهد لبسها وسندها ع نفسه وطلع لسيارته بسرعه وورآه رؤى الي كانت ميته رعبه















في إحدى مطاعم الخبر

كان يتوآجد فيه نواف وخزآمى ودانا مطلعهم نواف يتعشون

دانا بتردد : نواف وين وليد
نواف ببرود : مات
خزآمى : ههههههههههههههـ
نواف إبتسم : يالبى الضحكه وراعيتها
خزآمى إستحت وهي تلعب بالملعقه في صحنها وتحوسه
دانا تكتفت بقهر : نويف رد علي لا تطنش
نواف : إففف إصغر عيالك أنا نويف وبعدين وش دراني عن وليد مولده وناسيه
خزآمى : هههههههههـ
دانا عصبت : وآنتي ماعندك غير الضحك عشان يتغزل فيك قيس
نواف : لا تصارخين عليها ياويلك
دانا إنقهرت منه ودمعت عينها آخذت شنطتها بتطلع
مسكها نواف وهو يضحك : هههههههههه دندون شفيك ياقلبي آمزح
دانا ضربته ع كتفه : دووب
جلسها نواف جنبه : ياحساسه
دانا تنهدت : آنت قهرتني
خزآمى : دندون وربي آسفين ولا تزعلين ياقلبي
نواف أرسل لها بوسه
وهي إستحت من وجود دانا
دآنا : عادي بس لا عاد تتعودونها
نواف : آمرك آنسه دانا
دانا عرفت إنه يتطنز وإبتسمت هالمره









بيت أبو فهد / جنآح فارس وخلود


كانوا توهم وآصلين من المستشفى ودخلوا جناحهم
فارس نزل سارا من حضنه ع السرير : آنا قايل لرؤى تنتبه عليها لحد مانرجع جيت ولقيتها مع الشغاله
خلود : إيه بس مافي آحد بالبيت غريبه
فارس : تلقين رؤى الزفت مطفشه فهد لحد ماطلعها من البيت هو وزوجته
خلود سرحانه وماسمعته :....................
فارس قرب لها : خلود حبيبي شفيك ؟
خلود رفعت رأسها : هاه ..لا ولا شيء
فارس جلس جنبها : علي آنا ؟
خلود ع طول دمعت عينها
فارس مسح دموعها : وربي كنت حاس من أول ماطلعنا من المستشفى وأنتي فيك شيء
خلود تنهدت : خايفه شوي ؟
فارس بحنيه : من آيش ياقلبي قولي لي
خلود آخذت نفس : بدخل للشهر السابع بعد آسبوعين وخايفه آولد نفس سارا وأتعب نفس ماتعبت فيها
فارس مسح ع شعرها : ياقلبي آنتي لا تخافين آنا معاك والدكتورهـ طمنتنا عن حالتك قبل شووي
خلود تنهدت بتعب : بس خااايفه مرهـ
فارس ضمها بقووه ومسح ع شعرها : قولي لا إله إلا الله
خلود بهمس : لا إله إلا الله
بعدها عن حضنه شوي وباس جبينها : آذكري ربك ومو صاير إلا كل خير
خلود إبتسمت له برآحه : إن شاءالله










ما صغرت بعين أعدائي عشان أصغر بعينك
وأنت عارفني وعارف أني بعيــنك كبيــر
بس أكيــد هناك واحد جالس بيني وبينك
همــه أني كــل ما أكبر أطلع بعينك صغير !!





بالمستشفـــــى

كان جالس معاها ع سرير المستشفى وحآضنها بخوووف وهي يطالع الممرضه وهي تضمد يدها
مسح ع شعرها وهي تتآلم بصمت : شخبارك الحين
غلا بهمس : تآلمني يدي
طالع فـي يدها المضمدهـ ومسح عليها : إن شاءالله تطيب
غلا مسحت دموعها اللي نزلت غصب منها وقربت لحضن فهـد آكثر وآكثر وهو حاوطها بيدهـ
رؤى قربت من عندهم : فهد نرجع الحين
فهد قآم من السرير وقوم غلا معاه : إيه بس بآخذ لـ غلا مرهم وكريمات من الصيدليه عشان يدها
رؤى : طيب يالله
مشى فهد وهو مسند غلا عليه ووراه رؤى متوجهين للسيارته
ساعد فهد غلا ع الركوب للسياره وركب هو ومعاه رؤى وتوجهوا للصيدليه القريبه
نزل بسرعه وآخذ كم كريم ومرهم موصوفين لغلا ورجع لهم بدقايق
حط الآغراض جنبه وحرك للبيت وهو كل شوي يلتفت يطالع غـلا اللي كان وآضح الآلم فيها إلى الآن
مسك يدها اليمنى السليمه وضغط عليها : فيك شيء
غلا هزت برأسها لا
رؤى : غلوي تعبانه
غلا بهمس : لا بس يدي
فهد : الحين آحط لك من المرهم وتطيبين ويخف الآلم














سيـف ~
كان رآيح جاي بالغرفه وذآبحه التوتر : مو قادر إصبر كم يووم
آبي الرد الحين بفارغ الصبر .. ودي آتصل بس ماراح يعطوني الجوآب الكافي
شفيك ياسيف إهدى لهالدرجه هبلت فيك رؤى .. تراها مثل آي بنت بهالدنيا
لالا رؤى مو مثل آي آحد ,, هي اللي بتكون زوجتي وآم عيالي
إبتسم ع هالكلمه وتخيلها تصيرر .. يارب حقق مُنااااي يااارب
إن شاءالله بتكونين عما قريب زوجه لي وحاس بموافقتك يارؤى ووآثق من هالشيء
بس مدري ليه هالتوتر مو رآضي يخـف ويتركني بحااالي
جلس ع السرير وكمل من قلب : يااارب حقق مُناااي











بيت آبو فهد / جناح فارس وخلود

نزل فارس سارا من حضنه ورآح لخلود المستلقيه ع السرير : وشخبارك الحين
خلود بهمس : آحسن من قبل
فارس : الحمدالله
خلود : ودي آشوف رؤى وين رآحت ؟
فارس : تلقين فهد مطلعها مكان هو وزوجته
خلود مسكت يده : حبيبي بطلب منك طلب
فارس ضغط ع يدها : آمري
خلود تنهدت : لا تضغط عليها بسالفة خطبتها
فارس تأفأف : بس ياخلود ..
قاطعته : الله يخليك ع الأقل إسمع رأيها وإحكم بعدين
فارس تنهد : بفكر بهالشيء إن شاءالله
خلود إبتسمت له : الله لايحرمني منك
فارس رد لها الإبتسامه : ولا مـنك








تحت بالصاله

دخلت رؤى وهي تنزل عباتها ووراه فهد اللي مسند غلا عليه
أبو فهد وقف يوم شافهم : رؤى يبه وين رحتي
رؤى : مع فهد للمستشفى
أم فهد : لايكون فهد فيه شيء
دخل فهد ع كلمتها وبيده غلا : لا مافيني إلا العافيه
أبو فهد : سلامات آجل ليه رآيحين
فهد وهو يجلس وغلا جلسها جنبه تنهد : غلا إحترقت يدها من المويه المغليه
أبو فهد : سلامات يابنتي
غلا بتعب : الله يسلمك ياعمي
أم فهد : شخبار يدك الحين
غلا بتعب : آحسن بس آحس بآلم
فهد طالع فيها : قومي إرتاحي فوق وبحط لك المراهم
قامت غلا وهو قآم وراها متوجهين لجنآحهم
إلتفت أبو فهد لـ رؤى : كيف صار فيها كذآ
رؤى : كنت آتكلم معاها وإنفلتت المويه ع يدها
أم فهد تنهدت : إن شاءالله مافيها شيء










بيت بو سلطان

ريم وهي نازله مع الدرج وكانت تتسمع نصايح عادل وتبتسم : لا تخاف قلبي بنتبه ع نفسي
عادل بشك : متأكدهـ
ريم : هههههههه وربي بس خليني أروح
عادل مسك يدها وسحبها للصاله وهي تضحك عليه
أبو سلطان : على وين يابوك
عادل تنهد : بوصل ريم لإهلها
أم سلطان بخوف : يمه ياريم المشي مو زين لك
ريم إبتسمت : لا عادي ياخالتي الدكتورهـ طمنتنا
أم سلطان : آجل إنتبهي ع نفسك
ريم وهي تبوس رأسها : من عيوني
عادل إشر لها : الله إمشي بسرعه
ريم مشت وراهـ وهي تتغطى بالنقاب
متوجهيــن الإثنين لسيارتهم









فارس الشهباء 09-26-2015 10:49 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 

جناح فهد & غـلا

غلا كانت سرحانه فيه وهو يحط المرهم ع يدها شفت الخوف بعيونه علي لما كنا بالمستشفى
يالله كان شعور حلو وهو جنبي حاضني بخوف آحس الآلم يخف مع لمساته وهمساته لي
آحس بإحساس يتملكني بقربه إحساس حلو .. يمكن إحساس عشقي له اللي قاعد يكبر بالثوآني
فهد آشر لها : شفيك سرحانه .. خلصت من يدك
غلا إلتفت ليدها وكانت مضمده من جديد بعد ماحط المرهم
إبتسم لها : آلمتـك
غلا هزت برأسها لا
قرب لها وباس خدهـا ويديه تلعب بشعرها : لاعاد تخوفيني عليك مثل هالمره
غلا بإرتباك ممزوج بفرحه : خفت علي ؟
فهد : آكيـد
غلا إبتسمت له بفرح
إرتاح من إبتسامتها اللي تدل ع فرحها وقربها له وسدحها ع السرير وإنسدح جنبها
















بيت بو فهد / الصآله

دخلت ريم عليهم وهي تنزل عبآيتها شافت آمها وأبوها وقربت تسلم عليهم
أبو فهد : من جابك ؟
ريم تنهدت : آكيد عادل
أبو فهد : وليه مانزل عندنا
ريم : مدري والله الظاهر عنده شغل
أم فهد : يمه ريم ترى كذآ تتعبين وآنتي رآيحه جآيه
ريم : لا يمه عادي الدكتورهـ طمنتني الحمدالله .. يالله إستأذن بروح لرؤى فوق مشتاقه لها
أمها وأبوها : إذنك معاك
صعدت فوق ريم لجنآح آختها رؤى
طقت الباب عليها وجاها صوتها : آدخل
دخلت ريم للغرفتها وشافت رؤى جالسه ع السرير تأشر لها : هلا وغلا
ريم إبتسمت وهي تجلس جنبها : شخبآرك ؟
رؤى : تمام
ريم : رؤى أنا بدخل بالموضوع ع طول
رؤى : خوفتيني شفيه ؟
ريم : هههههههههههه مافيه شيء بس أبيك تسمعيني
رؤى بلا مُبالاهـ : تفضلي
ريم : آنا سمعت عن اللي جاي خاطبك وآنتي رفضتيه
رؤى كشرت من طاري السالفه : مافي موضوع نتكلم فيه جاني ورفضته
ريم : طيب مُمكن آعرف سبب رفضك
رؤى : لا مو مُمكن والله لو يجي آبوي يغصبني لأرفض
ريم طفشت : طيب ليه ؟
رؤى : إففف مزآآآآج أنا مابي أتزووج غصب يعني
ريم : آنتي رافضه اللي متقدم لك ولا الزوآج نفسه
رؤى ببرود : الإثنين
ريم قآمت من مكانها : جبتي لي الضغط
رؤى : أنتي من قالك ؟
ريم وهي تعدل لبسها : فارس
رؤى خافت : لا يكون قال لأبوي شيء
ريم : اممممم تبين الصرآحه هو إقنع أبوي فيه
رؤى دمعت عينها بخووف وفزت من مكانها بسرعه ونزلت مع الدرج تركض
أبوها اللي كان بالصاله قآم بسرعه لها : وش فيك ؟
رؤى بدموع : يبه أنتوا ماتفهمون أنا قلت لكم ماأبيه
أبو فهد تنهد بضيق : طيب يارؤى ..
أم فهد قآطعته : بلا دلع يالله لا فكرت زين وبتقرر من مزآجها
أبو فهد قرب لها وآخذها وجلسها جنبه : طيب ليه رآفضه ياقلبي
رؤى تنهدت : ماأبيه آحم قصدي هو مو مناسب لي وأنا ماإرتحت وبعدين أنا إلى الآن صغيرهـ ولا آفكر بزوآج
أبو فهد هز رأسه بعدم رضآ : ياحبيبتي آنا آحسه مناسب لك
فارس اللي كان توه جاي وسمع كل شيء : يبه لا تأخذ برأيها مدلعه وصغيره وش تبي بعد
رؤى بقهر : آنت مالك دخل
أبو فهد : فارس خل آختك ماعليك منها
فارس : شلون آخليها ؟ سيف رجااال ونسبه ينشرى بذهب
رؤى أوجعها قلبها ع إسمه .. قآمت من كل الجلسه وصعدت لغرفتها والدمعه متعلقه برمشهآ








بيت أبو نواف / المجلس

وليد : يارجال وهذا اللي تاعبك
نواف إلتفت له وتنهد : آكيد يضيق صدري لاكذبت عليها وهي مبسوطه مصدقه
وليد : بس أنت ماكذبت إلا بحسن نيه
نواف : آخخ بس ماآدري
وليد : كلها كم يووم وتشوفها قدآمه
نواف : إن شاءالله .. حنا ننتظر فهد هالإيآم
وليد : طيب إنتظروه .. ولو سمحت آطلع وناد دانا معاك
نواف : ههههههههههههه لا ياشيخ
وليد : يالله عاد من اليوم معطيك وجه
نواف جاء بيتكلم بس إدخلت دآنا ومعاها العصير : ذكرنا القط جانا ينط
وليد ضربه ع كتف : ماقط إلا أنت
حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب وليد
وليد : دانا قولي لأخوك يطس
دانا إستحت وسكتت
نواف يستهبل : لا تحرج أختي ولا آطلع برآ
وليد مسكه مع بلوزته وسحبه لبرا وهو ميت ضحك
بعد ماطردهـ جاء لدآنا وجلس جنبها : وش آخبارك
دانا بحياء : تماام
وليد : خلصتي آغراضك ولا أخذك آي مكان تقضينها
دانا : لا تسلم بس باقي لي شووي
وليد مسك يدها : آي شيء تحتاجينه حبيبي قولي لي آوكي
دانا جت بترد بس دآخت فجأه وطاحت ع وليد
وليد مسكها بسرعه : وش فيك ياقلبي
دانا بتعب : مدري بس حسيت بدوخه
وليد بشك : آخذتي إبرة السكر
دانا تضايقت : لا لسه
وليد تنهد : وليه ماأخذتيها
دانا :.....
وليد : قومي جيبيها بحطها لك
دانا : بس آنا ..
وليد قآطعها : لا تناقشيني يالله جيبيها ولا رحت دورتها
دانا تضايقت وقآمت من مكانها وطلعت من المجلس ورآحت لغرفة آمها مكان توآجد علاجها
آخذت منها إبره ومسحه طبيه ورجعت لوليد بالمجلس وهي تحس بضيقه
وليد كان متضايق آكثر منها ع إهمالها لنفسها
قآم من سرحانه ع صوتها وهي تمد الإبره له
آخذها من يدها ومسك يدها مسح عليها بالمسحه وغرز الإبره بوسطها وهو يشوف ملامح وجهها اللي تغيرت ووآضح إنها تآلمت .. باس جبينها : خلصنا حبيبي
دانا دمعت عينها : آنا آسفه لاتزعل مني الله يخليك
وليد إبتسم : لا ياقلبي مو زعلان بس تضايقت لما إهملتي نفسك
دانا مسحت دموعها وسكتت
وليد قربها لحضنه وهو يلعب بشعرها : مُمكن آعرف السبب ؟
دانا حطت رأسها ع صدره : آمي مو بالبيت وأبيها تسويها لي
وليد إستغرب : طيب كان عطيتيها نواف
دانا تنهدت : نواف مشغول وغير كذآ يألمني شووي
وليد باس يدها وحضنها آكثر : اوريك فيه هالدفش
دانا : هههههههههه





















جنآح فهد & غـلا

كانت قاعده طالعته وهو مشغول قربت له بتردد : فهد
إلتفت لها وترك شغله : هلا
غلا : امممم ريم عند رؤى أبي أروح لها بسلم عليها
فهد قآم من مكانه : ريوم هنا
غلا هزت رأسها بـ إيه
فهد مسك يدها السليمه ومشى ومشاها معاه : حتى آنا بروح معاك بتطمن عليها

كانوا يسلفون لحد ماوصلوا لجنآح رؤى
طق الباب فهد ودخـل بدون مايسمع صوت آحد
ريم أول ماشافته قآمت تسلم عليه هو و غلا : شخبارك غلاوي
غلا إبتسمت : تمام وآنتي
ريم إنتبهت ع يدها : تمام .. شفيها يدك ؟
غلا تضايقت : إنكبت عليها المويه الحاره
ريم حزنت عليها : آها سلامتك حبيبتي
فهد قآطعهم وهو يسأل ريم : شفيها رؤى ؟
إلتفت لها ريم وشافتها مبوزهـ : تهاوشت هي وفارس
فهد : إففف فارس إلى الآن مصمم ع رأيه
رؤى رآحت لفهد : الله يخليك فهد شوفه قهرني يقلب أبو عليّ
إبتسم لها : طيب بسأل أبوي بس أنتي لاتعطينا رأيك الحين وترفضين بلا مُبرر
رؤى إنقهرت : لازم مُبرر يعني قلت مابي يعني مو غصب
فهد بحدهـ : رؤى .. والله من عذره فارس لو يكسر رأسك ترفعين صوتك علي وأنا أخوك الكبير
وتبينا نسمعك وآنتي ماعندك كلام غير مابيه وبس إذا كان عندك مُبرر ذآك الوقت تعالي وتكلمي
رؤى دمعت عينها : خلاص آسفه
فهد تنهد بضيق مايبي يزعلها بس غصب عنه : بعدين حبيبتي بتعرفين إنا حنا معانا حق
رؤى هزت رأسها بإيه وإبتسمت
أرتاح فهد من إبتسامتها وإلتفت لريم : شخبار حبايب خالهم ؟
ريم فهمت ومسكت بطنها وإبتسمت : الحمدالله بس متعبيني
فهد : يالله إن شاءالله تقومين بالسلامه
الجميع : إن شاءالله
فهد مسك يد غلا وقربها له : يالله أنا طالع لجناحي أنا وغلا تبون شيء
ريم ورؤى : لا سلامتك
ريم : طيب خل غلاوي عندنا
فهد : لا تبي ترتاح بعد اللي صار
ريم : آهاا
فهد سحب غلا معاه لبرا الجنآح وتوجهوا لجناحه طالع فيها وشافها سرحانه طول الوقت
حتى بجناح رؤى كانت ساكته ماتكلمت ولا شاركتهم الكلآآم
دخل جنآحه وسكر الباب ورآه .. إلتفت لها وسحبها لحضنه وهو يجلس ع الكنبه
غلا إرتبكت من حركته أبد ماتوقعتها
فهد وهو يلعب بشعرها : شفيك ساكته .
غلا بهمس : لا ولا شيء
فهد : متآكدهـ
غلا هزت برأسها إيه
فهد باس جبينها وضمها لصدره : تخبين علي آنا
غلا بعدت عنه ودمعت عينها : خايفه
فهد : من آيش قولي لي
غلا بكذب : إن يدي تبقى كذا مشوهه طول العمر
فهد إبتسم لها : لا لاتخافين مع الكريمات بتروووح
غلا : بس مره تعبانه
فهد باس خدها : قلت لا تخافين وحتى لو إضطرينا نسوي لك عمليه سويت عشان ترجع نفس قبل
وعني أنا ماراح تحتاجينها
غلا تنهدت وحطت رأسها ع صدره وغمضت عينها وقالت بنفسها خوفي كله من إعترافي لك
آخاف بكره تتركني وأنا ماتحمل غيابك عنـي خوفي ماتبادلني نفس الشعور وإتحطم
خوفـــي كله منـك ومن حُبـي لك ~
















شقة عبدالله


طالعت فيه وهو يطقطق بجواله وترددت بالكلام .. آخذت نفس وقالت : آنت إلى الآن تدخن ؟
عبدالله تفاجئ من سؤالها وسكت
سمر إستغربت : وش فيك ؟
عبدالله : آحيانا آخذه وآحيانا آتركه
سمر تضايقت : مو إتفقنا تتركه
عبدالله تنهد : آوعدك
سمر إبتسمت بآلم : قد آوعدتني وآخلفت
عبدالله رحمها وقرب منها : إلى الآن تتذكرين السالفه خلاص إنسي كان طيش مني
سمر تنهدت :.......
عبدالله قرب عبدالله آكثر وبآس رأسها
تفآجأت سمر من هالحركه وإلتفت له وكان مبتسم لها ردت له الإبتسآمه : لاتخاف مسآمح
عبدالله مسك يدها وضغط عليها : طيب أبي تنسين عشآن خاااطري
سمر : من عيوني
عبدالله إبتسم : آحيآنا آحسن مصيبتنا عادت علينا بالخير
سمر إستغربت : كيف ؟
عبدالله قبص خدها : خلتني أتعرف على آحسن وحده بالدنيآ
سمر إنبسطت من كلآآمهـ وتحس بشعور حلووو ناحيتهـ


فارس الشهباء 09-26-2015 10:51 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 

شقة آهل رنـا


لفت الطرحه عليها وهي تسمع عتاب آمها : يايمه لاتروحين بهالوقت
رنا إلتفت لأمها : لا لازم آروح البيت ناقصه آغراض
أم سعود تنهدت : خلي فهد يجيبهم وآنتي بنت مالك دآعي تروحين
رنا بإصرار : مافيه غيري سعود صغير وأنتي بالعده وفهد أبلشنآه والحين ليل مايفكر يجيب لنا بهالوقت
أم سعود تضآيقت : آنتبهي ع نفسك
رنا باست رأسها : يالغاليه وربي كله عشآنكم
أم سعود :..........
رنا تنهدت ولبست نقآبها وطلعت من الغرفه ومن الشقه كلها
وقفت آمام الشقه بجانب الخط السريع المطل ع شقتهم تدور لها تاكسي .. مر الأول وماوقف لها وتضايقت ومر ثآني ووقف لها توكلت ع الله وإركبت بس وقفها الصوت : ع وين ؟
إلتفت وشافت الرجال اللي كان مسؤل عنهم هالأسبوع : تبي شيء ؟
يوسف آشر للتآكسي يمشي ومشى التآكسي بطريقهـ وإلتفت لها : ليه طالعه بهالوقت ؟
رنا بطفش : وأنت ولي آمري ؟ وبعدين ليه خليته يروح أنا يالله لقيت تاكسي
يوسف بهدوء : آنا مأمني الأستاذ فهد عنكم
رنا تخصرت : مأمنك علينا صح ؟ لكن تتحكم فينا لا
يوسف لازال ع هدوءهـ : الحين آنا المسؤول عنكم وفهد ماراح يرضى خروجك بهالوقت ولآ حتى آنا
رنا عصبت ماتحب آحد يتحكم فيها : وأنا وش علي ؟ يعني أي شيء أبيه لازم أستأذن ولا لازم آكون دآيم بالبيت
يوسف تنهد : آدخلي دآخل بسرعه شكلنا غلط بالشآرع
رنا : وإن مادخلت ؟ وش بيصير ؟ تجبرني مثلآ
يوسف طفش و عصب : مشكلتك
تركها ومشى بطريقه وركب سيآرتهـ
رنا اللي وقفت من جديد بالشارع بتأشر لتآكسي ثآني
وقفت عندها سياره آخر موديل وصوت الأغاني فيها صآخب ومُزعج بالنسبه لها
إنفتحت شباك السيارة وطل من عندها شآب وغمز لها : تحتاجين توصيله ياحلوهـ
رنا خافت شكله مايبشر بخير تحركت من مكانها وجت بتروح بعيد بس حدوها بالسياره وساعدهم هالشيء خلو الطريق من المآرهـ
رنا حست بالصيحه أول مره يصير لها الموقف والشقه بعيده عنها
نزلت دموعها غصب وهي تشوف وآحد منهم ينزل بإتجاهها كانت بتهرب بس مسكها مع يدها وسحبها له : تعالي بالطيب آحسن لنا ولك ولا ترغمينا ع شيء ثآني
رنا حاولت تبعد عنه لدرجة ضربته ع رجله برجلها بس مافاد
سحبها معاه وكآنت بتصرخ بس ماقدرت صوتها مو رآضي يطلع
فجأه شافت نفسها لوحدها وكان يوسف قدآمها : إذلف أنت وهالمخمه آصحابك عن الطريق لا والله لأجيب اللي يشيلكم من هنآ شيلة كلاب
الشاب خاف ومشى مع آصحآبه بسرعه لإنه يدري إنه بيروح داهيه بين إيدين يوسف
يوسف إلتفت لرنا معصب مسك يدها وسحبها معاه : عشان تفهمين ثآني مره ليه مابيك تطلعين بهالوقت
رنا بكت وكل ماله يعلى صوت بكاءها :...
يوسف تنهد ووقف : يالله روحي بيتكم وأنا بنتظرك هنا لحد ماتدخلين
رنا آخذت نفس ومشت بإتجاه شقتهم والخوف متملكها وإلى الآن مو مصدقهـ اللي حصل لهآ
وإنها رجعت لبيتهم سليمه فتحت باب شقتهم بسرعه ودخلت وهي تبكي
نزلت غطاها بسرعه ومسحت دموعها قبل لا ينتبه آحد
آخذت نفس ومشت بإتجاه غرفتها ودخلتها
شافت آمها مستلقيه ع السرير : يمه ماجبتي شيء
رنا بضيق : الأسوآق مقفله
أم سعود : خلاص يايمه نامي وبكره في ألف حلال
تنهدت رنا وإنسدحت ع السرير بتعب بالغ وهي تتذكر تفاصيل هالليله وتمسح دموعها
لولا الله ثم يوسف كان رآحت فيهآ
ضغطت ع الفراش بقوه وهي تحاول تكتم بكاءهـا بس ماقدرت بكت غصب وقهر















بيت أبو فهد / جناح فهد & غـلا

فهد تفاجئ منها : وش قاعده تسوين ؟
غلا خافت : كنت بس قاعده أنظف الجنآح
فهد مسكها وجلسها بالكنبه : لا آنتي تعبآنه بخلي الخدم يجون ينظفون بدآلك
غلا تضايقت : ماحب أعتمد ع الخدم وعمري ماإعتمدت عليهم
فهد إبتسم لها : بتتعودين ... رفع تلفون الجنآح وإتصل ع غرفة الخدم وطلب له خآدمه تجي فووق لجنآحه
غلا كانت تراقبه ولما خلص إلتفت لها : بتجي عندك وحده هنا وبخليها لك آنتي طيب
غلا : شلون يعني ؟
فهد : آي شيء تحتاجينه قولي لها هي وآنتي أرتاحي لا تسوين شيء
غلا تضايقت شوي وبين عليها هالشيء
فهد إستغرب : وش فيك ؟
غلا بتردد : ترتيب الجنآح إيه لكن آغراضي وآغراضك ماتلمسهم
إبتسم لها وباس جبينها : فديت السنع خلاص اللي تبينه بس لاترهقين نفسك
غلا إنبسطت ع كلامه وهي تتردد عليها الكلمه طق باب غرفتهم مُعلن وصول الخآدمه
فتح فهد لها البأب وعلمها شغلها وقال لها تخدم غلا باللي تطلبه وتكون لها هي وبس
وبدت الخآدمه بالشغل تحت أنظار غلا اللي ماإراح ترتاح إلا بعد ماتشرف عليها
آما فهـد نزل تحت بالصاله عند آهله












تحت بالصاله



رؤى دمعت عينها : يبه آنا قلت لك رأيي
أبو فهد مسح ع شعرها : وماودك تغيرينه
فارس : إلا غصب عنها
أبو فهد عصب : فارس إذا عندك كلام زين قوله
فارس بحده : يبه أنت تسمع كلامها وهي ماببرت لنا شيء بس رافضه دلع ومن مزآجها
دخل فهد ع هالكلمه : خلها برآحتها
رؤى تنهدت بضيق وهي تطآلع فيهم كلهم معارضينها ومحد معاها
أم فهد : شقلتي بتفكرين ولا لا
رؤى بكذب : إستخرت وماإرتحت
أم فهد : إرجعي إستخيري
رؤى مسحت دموعها بقهر : خلاص قلت لكم مو مرتاااحه بليز أتركوني بحالي
فهد : خلاص قومي حبيبتي ع غرفتك
قآمت رؤى من الجلسه وبسرعه رآحت لغرفتها تبكـي
أبو فهد : الظاهر بدق عليه وأرفضه عشانها
فارس : يبه لاتسمع كلامها هي تتدلع
فهد قآطعه : رؤى صغيره وقالت لكم مو مرتاحه لاتغصبها ع شيء يبه ولآ والله لأكنسل الزوآج
فارس : فهد سيف نسبه ينشرى بذهب
فهد عصب : أترك سيف هذا ع جنب وفكر بآختك .... وقآم من الجلسه كلها وهو معصب
















شقة عبدالله

تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ
تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى
شذى : هلا حبيبتي
سمر بدموع : شذى الحين !
شذى مافهمت : وشو ؟
سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء
شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي
سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي
شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك
سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين
شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه
سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف






~
إنتهى البآرت

× بعد إعترآفها له كآن الحآل بينهم يميل إلا الأسوأ أو الأفضل ؟ غلا & فهد ؟
× يوسف & رنآ ؟ أول موقف بينهم لايُنتسى ؟
× ولايزال إختفاء رآكان وعزآم ومنال ونور يحمل صدمهـ كبيـرهـ قد تكون بالبارتين القآدمين ؟
× سمـر & شذى ؟ وتنفيذ خطهـ تُحآك من خلف عبدالله ؟
× رؤى & سيف ؟ كانوآ محور هالبآرت وإساسه مابين رفض رؤى وإنتظار سيف ولهفته ؟




فارس الشهباء 09-26-2015 10:54 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 

البارت الـ 34





شقة عبدالله

تنهدت بضيق ورجعت تفكر من جديد والخوف يتملكها
تبدأ الحين ولا تأجل كل شيء لبعدين وفيه ألف حلال
تذكرت حالتهم اللي لاتُطاق ووشلون عايشين بهالتعب والضيقه
والشوق لأهلهم : عبدالله مردهـ بيفهم وبيشتاق لأهله يعني لازم أبدأ الحين
مو قادرهـ آصبر أكثر من كذآ بس آخاف آخاف أفقده بعد ماتعلقت فيه
ومن لي غيره يعوضني عنه وعن غيآبهـ
تنهدت بضيق ودمعت عينه غصب
رفعت جوآلها وإتصلت : هلا شذى
شذى : هلا حبيبتي
سمر بدموع : شذى الحين !
شذى مافهمت : وشو ؟
سمر مسحت دموعها : يالله الحين بنفذ كل شيء
شذى إستغربت : بس مو مأجلتها آنتي
سمر تبكي : إلا بس تعبت وربي
شذى تنهدت : خلاص حبيبتي هدي مسافة الطريق وآنا عندك
سمر تحاول تكتم بكاءها : لا تتأخرين تكفين
شذى : دقايق ياقلبي وأنا جايه
سكرت الجوآل منها وقآمت تستعد لكل شيء وهي حاطه يدها ع قلبها من الخووف
لفت الطرحه عليها ولبست عباتها ومسكت شنطتهآ بيدها وطلعت من غرفتها
مرت ع الصاله وشافته جالس ع اللاب : ع وين
سمر بتردد : بطلع مع شذى
عبدالله طالع ساعته : الساعه سبع المغرب
سمر : مشوار صغير ونرجع
عبدالله قآم لنآحيتها وباس جبينها : إنتبهي ع نفسك
سمر إرتبكت وفيها الصيحه ع آخر شيء كانت بتترآجع عن الخروج بس سمت بالله وشجعت نفسهآ
رن جرس الباب قآطع حوآرهم : هذي آكيد شذى يالله مع السلامهـ
عبدالله : مع السلامه وإنتبهي لنفسك
سمر فتحت الباب وطلعت من الشقه وشافت شذى وسلمت عليها : تآخرت عليك
سمر ببحة صوت : لا عادي فديتك
شذى : وش فيه صوتك ؟
سمر : آحم ولا شيء
شذى سكتت ماتبي تضغط عليها
ركبوا سيارة السايق اللي ينتظرهم
سمر : قولي له وين بنروح
شذى : محمود روح للمستشفـى بسرعه
محمود : اوكي مدآم






بيت بو فهد / جناح فهد & غلا


إنقهرت وهي تشوفه يعدل نفسه ع التسريحه ويحط من عطورآته
قربت منه وصوتها مليآن غيرهـ : وين بتروح
فهد كشفها وإبتسم : آخطب
غلا جلست ع السرير بقهر وسكتت
فهد :هههههههههههه آمزح ع طول مديتي البوز
غلا تكابر : مازعلت آصلا
فهد : بقوه وآضح
غلا سكتت وهي تلمس يدها المضمدهـ
قرب منها وشال يدها : خليها لا تعبثين فيهآ بعدين تتعب
غلا : بس تآلمني
فهد إبتسم لها وباس خدها : ماعليه كلها كم يوم وتطيب
غلا بهمس : إن شاءالله
فهد : يالله آنا طالع للشركه تبين شيء
غلا تضايقت : بهالوقت
فهد تنهد : شسوي صار لي أكثر من يومين وأنا بالبيت ماصارت
غلا : اوكي الله معك
فهد : بتصل عليك كل شوي عشان إتطمن عليك وعشان موعد مرآهم العلاج طيب يعني خلي لجوآال بيدك
غلا إنبسطت : اوكي
فهد : ولا تجلسين لحالك روحي لرؤى ولا عند آمي تحت
غلا إبتسمت : إن شاءالله
فهد إبتسم لها وطلع من الجنآح متوجه لسيارتهـ

















بالمستـشفى

دخلت عند الدكتورهـ وهي متردده وشذى تشجعها
الدكتورهـ إبتسمت لها : تفضلي حبيبتي
سمر بلعت ريقها وجلست والخوف يتملكها
الدكتورهـ تعدل نظارتها : وش اللي متعبك حبيبتي ؟
سمر :.......
شذى : دكتورهـ نبي كشف عنها
الدكتورهـ إستغربت : كشف عااادي
سمر : دكتورهـ آنا عندي ظروف وإحتاج لهالكشف
الدكتوره، : اوكي حبيبتي عااادي تفضلي ع السرير
سمر تنهدت وقآمت متوجهه للسرير
وشذى تركتهم لراحتهم و طلعت من الغرفه تنتظر سمـر
مرت ربع ساعه وكانت كااافيه للكشف وزيادهـ
سمر بخوف : هاه دكتورهـ طمنيني
الدكتوره تطالع الكشف : بكـر
سمر دمعت عينها : مُمكن تعطيني صورة من الكشف وتقرير من كتابتك عن حالتي وإني بكر لسى
الدكتورهـ رحمتها : اوكي دقايق
كتبت لها اللي تبيه ووقعت بإسمها كـ دكتورهـ وعطتها صورة من الكشـف تدل ع براءتها وطهارتها
سمر آخذتها بلهفه : مشكورهـ وربي ماأنسى لك هالمعرووف
الدكتوره إبتسمت : هذا وآجبي وإحس إنك صاادقه الله يسهل لك طريقك حبيبتي
سمر قآمت من مكانها وطلعت من الغرفه لشذى الي تنتظرها برا
شذى أول مالمحتها جت لناحيتها بسرعه : هاه بشري
سمر تنهدت : الحمدالله كانت طيبه معاي وعطتني اللي أبيه
شذى برآحه : الحمدالله طيب الحين وش بتسوين
سمر تنهدت : لازم نكتب الرساله ونرسلها مع الكشف وتقرير الدكتورهـ
شذى : اوكي وأنا معاااك
سمر إبتسمت لها : يالله نرجع للسياره ترى مامعنا وقت
شذى مسكت يدها ومشوآ متوجهين لسيآرة السآيق اللي تنتظرهم

















رنــــا ~

غلا عصبت : لا الظاهر إنك منهبله
رنا وهي تبكي : غلا لا تزيديني ترى من آمس مرعوبهـ
غلا تنهدت : وربي من خوفي عليك لو نفترض صار فيك شيء منهم وش بتستفيدين
رنا مسحت دموعها وسكتت :
غلا : الله يجزآ يوسف خير بس
رنا ببحة صوت : وربي اللي صار غصب عني
غلا :طيب كان قلتي لي وش تحتاجين وأنا آقول لفهد مو تطلعين كذآ
رنا : آخاف آضايقكم وكنا بالليل أاتوقع نايمين بذآ الوقت
غلا : عاااادي حبيبتي .. ترى المره ذي بسكت ومو قايله لـ فهد بس مرهـ ثانيه ياويلك
رنا تنهدت : اوكي .. غلاوي نسيت آسألك عن يدك وش آخبارهآ ؟
غلا : الحمدالله آحسن من قبل بس آحيآنا تألمني
رنا : يالله الحمدالله إنها عدت ع خير
غلا : إيه والله الحمدالله
رنا : تأخذين العلاج بموعده
غلا كشرت : إيه بس يألمني
رنا : ماعليه كم يوم ويخف ويطيب إن شاءالله
غلا : إن شاء الله















شركة فهد / مكتب سلطآن

دخل السكرتير بعد ماسمح له سلطآن بدخول
سلطآن : خير مشآري فيه شيء
مشآري يمد له ظرف : هذي رسآله وصلتك قبل شوي
سلطآن إستغرب : من مين ؟
مشآري : من وحدهـ ترجتني أعطيك
سلطآن : طيب ليه ماوصلتني عبر الإيميل
مشآري : والله مدري طال عمرك
سلطان : طيب تقدر تتفضل تشوف شغلك
طلع مشآري من مكتبه وأول ماغاب عن المكتب فتح سلطآن الظرف وهو بقمة الإستغرآب
تحولت ملامح الغرآبه إلى ملامح عدم إستيعآب وهو يشوف تقرير طبي مكتوب عليه إسم سمر
نزل التقرير وقرأ الرساله اللي كانت تتبع التقرير
وكآن محتوآها :

سلطآن ... أتمنى تصدق كل كلمه من الرسآله وإنتبه عليها زيـن
آنا آختك سمـر اللي ظلمتها وأهنتها وأنت ماتدري عن أي شيء حصلهآ
آنا اللي طردتها وتبريت منهآ عشآن سبب تافهه صدقته وبينما الغريب إنكرهـ
وظلمت عبدالله اللي حاول يسآعدني بكل مايقدر عليها لمآ طحت بحفرة المزرعه
قدر يطلعني منهآ وإكتشف إلتوآء برجلي سآعدني ع المشي لحد مانوصل قبل الثعابين ماتقضي علينآ
ولما تعدينا منطقة الخطـر كنت أنت بوجهنا ظآلم لإنك شفت وماعرفت اللي صآر
هذآ الي صار ياسلطآن هذا اللي صآر وشيل من بالك آفكار منحرفه عني وعن عبدالله اللي شككتوا بأخلاقنآ
وضعنا من يدكم خمس شهـور اللي كانت بمثآبة خمس سنيـن بالنسبه لنآ
وربي هذآ اللي صار وإذا ماكنت مصدق إرجع للمزرعهـ وشوف الحفره فيها سلسآل ذهب حقي
طآح مني لما طحت وهالسلسال تتذكره زين لإنه هدية نجآحي منـك
آتمنى تصدق وآتمنى تصحح غلطتك فينآ قبل فوآت الأوآن
هذآ عنوآن شقتنا (؟؟)
آختك / سمــــر


نزل الظرف من يده وهو مو مستوعب مع كل كلمه برساله كان يوجعه قلبه آكثر وآكثر
عرقت يديه ودمعت عينه وكأن وهم وإنزآح عن قلبه سمر اللي ربيتها بيدي طلعت أشرف وآحسن مني
بمليون مـــرهـ وعبدالله اللي ظلمته وتبرى أبوه مني طلع آفضل من آخلاقي وحمى آختي
وخلاها مبسوطه .. تنهد بضيق وقآم من مكانه بسرعه تارك كل اللي ورآه وهو بقرأ عنوآن الشقه بتمعن
ركب سيآرته وشغلها بسرعه وشخط فيها ع المزرعه قبلها والسياره كل مالها تزدآد سرعه ~
وصل للمزرعه بنصف ساعه فقط نزل يركض ويصرخ بالعمال فيها
قرب وآحد من العمال : نعم بابا
سلطان بسرعة : وين حفرة النخله اللي سويتوها وتركتوهآ
أشر وآحد من العمال ع جهة اليسآر
مشى سلطآن بسرعه لها وهو تاركهم بحيرتهم
دخل بين النخل ووهو يبعدها عن طريقه بسرعه
وصل لحفره مو عميقه عاااديه لكن خطره سم بالله وتوكل عليه ونزل فيها بحذر وخفه
دور على الشيء اللي يبيه ولمح شيء ع صخره صغيره يلمع قرب منه ومسكه ونفض عنه الغبار وطالعه زين وتأكدت شكوكه غمض عينه بقوووه مو مصدق وضغط ع السلسال اللي بيدهـ
فتحها ورجع طالعه كان ذهب ومحفور عليه من وراء إسم سمـر وكان هديتها منه يوم نجاحها وتخرجها من الثآنوي تنهد بضيق وأوجعه قلبه عليها سم بالله وطلع من الحفره بحذر ماشي بين ممرات المزرعه يتجه لسيآرته
وهو ماشي أرسل رسآله لـ فهد مُختصرهـ عنهم يطلبه يلحقه هناك وعطاه العنوآن حق شقتهم وهو ركب سيارته وشخط فيها بسرعه لـ شقة عبدالله ~












في بيت أبو فهد / جناح أم فهد وأبو فهد

أبو فهد تنهد : يعني هذا قرآرك الأخير
رؤى مسحت دموعها وهزت رأسها بإيه : يبه لا تجبرني ع شيء الله يخليك
أبو فهد مسح ع شعرها : طيب يابابا هدي
رؤى بشهاق : ولا تسمع كلامهم
أبو فهد : طيب قولي لي مُبرر وآحد وأنا بوقف معآك
رؤى تنهدت : ماينآسبني وأنا بعدي صغيره ولا أفكر بالزوآج حتى رآحه وربي ماأرتحت له
أبو فهد آخذ نفس : خلاص ياقلبي اللي تبينه
رؤى بخوف : وفارس وآمي
أبو فهد إبتسم : مدام آبوك موجود والله محد له كلمه عليك
رؤى إرتاحت قآمت من مكانها وبآست رأسه : الله لا يحرمني منك
أبو فهد جلسها جنبه وإتصل ع سيـف : عشآن تتأكدين هذآني بتصل عليه وأعتذر
رؤى أوجعها قلبها وكآنت بتقووم بس جلسها أبوها من جديد
أبو فهد : ألو هلا سيف ...... إيه أنا أبو فهد ........ تمام الله يعطيك العافيهـ ....... والله مدري شقولك ياولدي آنا أعتذر البنت رآفضه وأنت تعرف الزوآج قسمه ونصيب .... طيب تسلم لاتقاطعنا يابوك .... ماتقصر مع السلآمه
رؤى كانت تبكي بصمت وهي تسمع صوته وهمسه وكأنه مو مصدق رفضها
بعد ماخلصت مكالمة أبوها قآمت من مكانها بهدوء وطلعت وهي متجاهله منآداة أـبوها لها وكأن ماتحس بالكون واللي حولها بعد اللي صــآر













نزل الجوآل بصدمه وهو يطالع للفرآغ ويتردد عليه الكلآم
: آسف بس البنت رآفضه
: آسف بس البنت رآفضه
: آسف بس البنت رآفضه
آخذ نفس ورفع لرأسه فوووق : مو مصدق يارؤى والله مو مصدق
معقوله رآفضه لالالالالا مستحيل.. بس بس أبوها قالي قال إنها رفضت
رؤى رفضتك ياسيف ( صرخ ) : رفضتك يااااااااسيف
حط رأسه بين إيديه وهو يضغط عليه : بعد ماعشقتـك تضيعين بين إيديني ليه يارؤى ليه
يعني عشآني حبيتك تذليني ... بس أنا ماقصرت فيهآ أنا كنت بضيع شرفهآ
بس المفروض ماترفض لا المفروض ماترفض لإنها تعشقني
بس مافيه آحد يعشق إنسآنن يضرهـ !
مستحيييييييل مستحييييييييل
دمعت عينه غصب وهو يضغط ع رأسه من جديد ويردد : ضاعت من يدي من جديد الإنسآنه الوحيدهـ اللي عشقتها ضآعت من يـدي !؟ آخ يالقهــــر حسيت بمعانتك يارؤى حسيت فيها إنبسطي الحين







فارس الشهباء 09-26-2015 10:57 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 
شقة عبدالله


عبدالله إستغرب : آنتي وش قاعده تقولين ؟
سمر دمعت عينها : إذا صار شيء لنا الله يخليك سآمحني ترى ماسويت هالشيء إلا لمصلحتنا
عبدالله إبتسم : سمر أنا ماراح أسألك وش مسويه لإني أعرفك عاقله وماتسوين إلا اللي يسعدنا
سمر تنهدت برآحه : الله لا يحرمني منك
عبدالله باس جبينها : ولا منك
قطع حديثهم صوت جرس الباب
عبدالله رفع ساعته وكانت 10 بالليل : من بجينا بهالوقت
سمر غمضت عينها بقوووه وهي عارفه من هالشخص وتحس قلبها بيطلع من مكانه من قوة ضربه
قآم عبدالله من مكانه : آدخلي دآخل بفتح
سمر تنهدت وقآمت ودخلت لغرفتها
عبدالله إتجه للباب وفتحه وإنصـــدم من الشخصين اللي كانوآ خلفه
سلطآن بإبتسآمه : عبدالله
قآطعه عبدالله وهو ينزل رأسه : وش تبي ؟
فهد إبتسم : مافي تفضلوآ
عبدالله إبتسم لـ فهد لأن ماله ذنب : تفضلوآ
دخلوا فهد وسلطآن وهم يطالعون الشقه وجلسوآ ع كنبآت الصآله
عبدالله رآح لنآحيتهم وجلس من آمامهم
سلطآن بتردد : آحم عبدالله
قآطعه عبدالله بسخريه : نسيت تقول لي آشياء وجاي تقولها الحين
سلطآن ماإستغرب من عبدالله هالشيء الظلم صعب
فهد تنهد : عبدالله ياليت تسمعنا
عبدالله كـ إحترآم لـ فهد : آسمعك آنت إيه لكن آسمع ناس ظلموني وماسمعوآ لي لا
سلطآن : الناس اللي ظلموك كانوآ مظلومين بالنظر
فهد : عبدالله حنا ماصدقنا نلاقيكم ونعرف ببرآءتكم
عبدالله صد عنهم وهو يتذكر تفاصيل الليله المؤلمه
سلطآن : والله ماألومك ياخوي وآنت حتى ماتطالع بوجهي بس أسألك بالله العلي العظيم لو مر هالموقف آمآم عيونك بتصدقه أو بتسمع للشخصين.. جاوب ؟
عبدالله دمعت عينه غصـب
سلطآن قآم من مكانه وضمه : ياعسآني ماتهنى كآن ظلمتك وبكيتك
عبدالله بعد عنه ومسح دمعته : لا تقول كذآ
فهد قآم من مكانه : عبدالله أنا أدري باللي مريتوآ فيه وإعرفهم إنهم ماسمعوآ لك لإنهم ماكانوآ بوعيهم بس مُمكن آنت ع الأقل تتنازل وتسمع سلطـان
عبدالله جلس بمكانه وتنهد : تفضل سلطآن
سلطان جلس وجلس معاه فهد شبك إيديه ببعض : والله ياخوك مدري من وين أبدا اللي آعرفه ومتأكد منه أول ماظلمتكم كنت حاس من دآخلي العكس لكن الشيطان شاطر لعب بعقلي وأنا مو بوعيي وأنا أشوف آختي معآك
والله مانمت ذيك الليله مو عشآني مقهور منكم لا والله مقهور عليكم وآحلف لك بالله العلي العظيم لا عمي أبو نواف ولا أبوي رآضين باللي صار بس شفنا شيء بعيوننا تبينا نصدقه ولا نصدق أقوآلكم جاوب ؟
أنت تصدق شيء شافته عينك ولا تصدق كلام جآك .
عبدالله فكر بكلامه و تنهد : اللي شافته عيني
فهد : عبدالله
عبدالله رفع رأسه له : نعـم
فهد إبتسم : وش رأيك بالكلام اللي نقال لك
عبدالله تنهد : آنا ماهمني ظلمك لي ولا همني تفكيرك ياسلطان الشيء الوحيد اللي قهرني إنكم شككتوآ بأخلاقي
حتى أبوي وهو أبوي شك فيها وسمر اللي يدك ربتها تشك فيها بعد ؟
سلطان قآم من مكانه وبأس رأسه : معاك حق وأنا والله ماألومك بس والله لأسوي اللي تأمر علي تبيني أعتذر لك قدآم الكل ماعندي مآنع بس تسآمحني
عبدالله :......
فهد : عبدالله المسآمح كريم .. ماإشتقت لإهلك ولنا خلاص ياعبدالله يكفي اللي صار يكفي بعدكم عنا خمس شهور
عبدالله بلع ريقه : الله يسآمحك ويسآمح الجميع
قآم سلطان وباس رأسه من جديد وسلم فهد عليه
سلطآن تنهد : تسلم ياعبدالله والله إنك طلعت آحسن مني
إبتسم له عبدالله ولا قال شيء
سلطان تذكرها وقال بلهفه : وين سمر
عبدالله آشر له : بهالغرفه
سلطان إتجه للغرفه ع طوول وهو متلهف ع شوفتها
فتح الباب بدون مايفكر يطقه شافها جالسه ع الكنبه ومنزله رأسها
سلطآن : سمـر
سمر ميزت الصوت وعرفته رفعت رأسها بشويش ولمحته و تأكدت شكوكها
سلطآن فتح يده لها هي ماصدقت تشوف يديه ركضت لها بسرعه ورمت نفسها بحضنه وهي تبكي بحرقه وآلم وقهـر وفرحه وإجتماع مشآعر إنسسآن مظلوم فرح بظهور برآئته : ياعسآني ماتهنى كأني خليتك تبكين وتركتك كذآ وظلمت وقهرتك
سمر تمسكت فيه آكثر : الله يخليك لا تقول كذآ
سلطآن بعدها عنه وبأس جبينهآ ومسح دموعها وأوجعه قلبه ع حالتها متغيرهـ حيـــل
سمر تنهدت بآلم : وينك من زمآن ؟
سلطآن بحنان : ياقلبي خلاص هذآني جيت أول ماعرفت عنك وأنا آسف وحقك علي والله ماأسآمح نفسي لحتى تغفرين لي زلتـي والشيطآن ماقصر فيني لعب بعقلي وصدقته بدآل ماأصدق عيونك اللي كانت تشع برآءهـ
سمر ببحة صوت : الله يسآمحك
سلطآن إبتسم لها وباس جبينها من جديد


في الصآله

فهد لاحظ التغيير الكبير ع عبدالله ووشلون هو نحفآن ومتغير عن آخر مره شافه قبل لسفر للندن
قطع تفكيره صوت سلطآن الي طلع من غرفة سمر وهو يقول : عبدالله
إلتفت له عبدالله ينتظر كلامه
سلطآن : ترجع معانا ؟
عبدالله نزل رأسه وتنهد
فهد : عبدالله إرفع رأسك خلاص اللي صار صار وهو من المآضي .. وبعدين آهلك ينتظرونك هناك ماتبي تشوفهم ؟
عبدالله تنهد : والله مدري !
سلطآن : آنا اللي آدري وبتمشون الحين معآي بعد ماعرفت عنكم وماودي نضيعكم من جديد
عبدالله بإستسلام : طيب
فهد إبتسم : إيه هذا عبدالله اللي نعرفه
سلطآن : أنتظرك آنا وفهد تحت ؟
عبدالله آخذ نفس : بنآخذ أغرآضنا ونجي
فهد : اوكي بننزل ننتظركم تحت
عبدالله إبتسم لهم : دقايق وجايين























رؤى ~

غلا تنهدت بضيق : رؤى خلاص اللي صار صار
رؤى تبكي بحرقه : مدري ليه آبكي وأنا راضيه ع اللي سويته
غلا : يمكن عشآنك تحبينه ؟
رؤى مسحت دموعها وسكتت
غلا : صدقيني مايستاهل تبكين عشانه آنتي نسيتي اللي سوآه فيك
رؤى تنهدت : الله يستر علينا وعليه غلاوي بليز قفلي ع الموضوع
غلا بحده : أشوفك تنهارين قدآمي وأقفل ع الموضوع بسهوله
رؤى ببحة صوت : خلاص غلا اللي صار صار وأنا متقبلته وحتى رفضي له كآن مُقنع لكن مو مستوعبه إنه خلاص مو لي أبدآ اللي عشقته بيصير لغيري وأنآ لغيرهـ
غلا : ربك ماينسآك بيجيك الي آحسن منه
رؤى إبتسمت بآلم : مستحيل
غلا تنهدت ماعاد تدري وش تقول رؤى كلامها متناقض وتعيش بحالة صدمه من فقدآن سيف للإبد
قآمت من مكانها مُتجه لباب الجنآح بتطلع وتخلي رؤى تفكر بنفسها ولوحدها يمكن تتحسن
طلعت من جناح رؤى لجناحها هي وفهد وهي تدعي لرؤى من دآخلها














تحت بالصاله ~

أبو فهد بعصبيه : مابي نقآش بالموضوع نهائيآ وخاصة منكم أنتم يالإثنين
فارس نزل رأسه بقهـر
أم فهد : طيب يامحمد كان إنتظرت شوي ثم إتصلت ع رجال ورفضت مو بسرعه
فارس بسخريه : ومن غير هالمدلعه نشبت له حتى يتصل ويرفض
أبو فهد بحده : فارس .. والله لإزعل عليك لو فكرت تأذي رؤى بكلمه
فارس تنهد : لا يالغالي كله ولا زعلك
أبو فهد : طيب إذا كله ولازعلي قوم رآضي آختك تراها زعلانه عليه وترى الزوآج قسمه ونصيب وأنا بوك وضغطك عليها من البدآيه غلط ماتدري لو يجيها أحسن من سيف
فارس تأثر بكلام أبوه لما تكلم عن رؤى وزعلها مهما كان هي آخته وقطعه منه .. قآم من مكانه : ع أمرك
تركهم وحدهم و صعد للدور الثآني متجه لجنآحها .. طق الباب عليها ولا ردت
تنهد بضيق وقرر يفتحه , فتحه ودخل لدآخل كان الجنآح باااارد وآنواره خافته
لمحها جالسه بمصلاها تدعي وسمع صوت بكاءها يخرج من بين كلمات دعآءها
قرب لها وجلس ع الكنبه ينتظرها تخلص
سبع دقايق كانت كافيه لإنتهاءها رفعت سجادتها عن المصلى وإلتفت لفارس
وخافت يكون سمع برفضها بلعت ريقها وتنهدت لكن سرعانما زرع فارس الإبتسامه ع وجهها لما إبتسم لها
و قآم من مكانه وإتجه لها : حبيبتي رؤى
رؤى رفعت رأسها له تنتظر كلامه
فارس باس رأسها : أنا آسف ع اللي صار والله كان كل تفكيري بمصلحتك بس مدآم رغبتك الرفض
برآحتك إن شاءالله يجيك اللي آحسن منه
رؤى آلمها كلآمه عن سيف : ماصار إلا كل الخير وأنا فاهمتك وربي
فارس إبتسم برآحه و قبص خدها : فديت العقل كله
رؤى : هههههه
فارس : وآخيرا بانت صف هالإسنان
رؤى إنحرجت منه
فارس : يالله حبيبتي تبين شيء قبل أطلع
رؤى بهمس : سلامتك
فارس إبتسم لها ورآح لناحية الباب طالع من كل الجنآح أول ماطلع دخلت أم فهد لجنآح رؤى وهي تتجه لناحيتها
رؤى شافتها و خافت تكلمها بالموضوع : يمه الله يخليك لا تتكلمين بالموضوع نفسه خلاص أنا رفضته إفهموآ
أم فهد تنهدت : ما رآح اتكلم معاك أرتاحي أساسا طفح الكيل منك
رؤى إبتسمت : الحمدالله .. طيب وش كنتي تبين مني
أم فهد تذكرت : فهد إخوك إتصل يبنا نلبس ونروح لبيت جدك كلنا
رؤى إستغربت : حنا بس
أم فهد ببرود : لا كل العايله وقولي لزوجة آخوك غلا تمشي بعد ترى مارحت لها
رؤى هزت رأسها بإيه : دقايق ونمشي معآكم
















في بيت الجــــد

جدتهم أم محمد رجعت تضم سمر وهي تبكي
سلطآن : ههههههههه خلاص يايمه ترى مافيها شيء
أم محمد تنزل دموعها وترجع تمسحهم بطرف شيلتها : وش آخبارك يايمه ؟ متأكده إنك زينه ؟
سمر تبتسم لها وهي مفتقده حنانها : الحمدالله بخير يايمه
عبدالله إلتفت لسلطآن : حنا وش جابنا هنا ؟
سلطآن تنهد : ماعلمنا الأهل عنكم من الربكه .. إذا جو بنقولهم كل شيء
عبدالله تضايق :.....
سلطان : إصبر دقايق وهم جايين
أبو محمد قآطع كلامهم : شخبارك ياعبدالله وش مسوي ؟
عبدالله إلتفت له : تمام الله يبقيك يبه








شقة رنـــآ

فتحت الباب وإستغربت دخول خآدمه ومعاها آغراضها دخلتها لدآخل وطلعت تشوف مين جابها

شآفت يوسف وآقف ورآء الباب يتكلم مع هندي
لمحها يوسف وأشر للهندي يروح وإلتفت لها
رنا نزلت رأسها أول ماشافته وجت بتدخل للشقه بس وقفها صوته
يوسف : السواق الهندي اللي معاي لكم عشآن ماتطلعين ع كيفك أنصاص الليالي
رنا رفعت رأـسها وإنقهرت : إحترم نفسك
يوسف إبتسم بسخريه : ع فكره لا تفكرين تطلعين لوحدك معاه لازم الشغآله معاكم لإنها زوجته
رنا دمعت عينها من كلامه وسكتت
يوسف لمح دموعها و

رحمها بس تجاهل هالمشآعر ولف عنها طالع من الشقه لنآحية سيارته
وربي إني عارف إنها مسكينه بس لازم أقسوا عليها شوي عشان مايصير اللي صار آخر مره
تنهد وركب سيارته وشخط فيها ع شركة فهـد

عند رنا
مسحت دموعها وإلتفت ولقت الشغاله بوجهها
رنا : آنتي آيش أسم ؟
الشغاله : سولنار
رنا تنهدت : اوكي سولنار أدخلي هذا المطبخ جوآ اوكي
الشغاله : اوكي مدآم
آخذت الشغاله أغراضها ودخلت للمطبخ
رنا جلست بتعب ع الكنبه وهي تتذكر كلامه اللي زي السم بالنسبه لها
تنهدت بضيق وبلعت ريقها وسكتت
جت عندها أمها قاطعه لإفكارها : رنا وأنا أمك فيه وحدتن دخلت للمطبخ مدري وش تبي
رنا :ههههههههههههههه يمه هذي الشغاله
أم سعود إستغربت : شغاله؟؟ ومن جايبها ؟؟
رنا بهمس : مدري الظاهر فهد



فارس الشهباء 09-26-2015 11:01 AM

رد: رواية رماني وقال ما ابيها
 
بيت الجـد

دخل فهد بسرعه للبيت وهو يأشر لـ عبدالله وسمر : يالله فووق
سمر وعبدالله إستغربوآ ومافهموآ
سلطان أنقذ الموقف : الأهل جوا وهم مايعرفون شيء عنكم لازم نعلمهم بكم ثم تنزلون
عبدالله تنهد بضيق وقآم مع إن الوضع مو عاجبه بس كل تفكيره بدآنا وآمه ميت ع مايشوفهم
سمر قآمت معاه لفوق وهي سآكته وماتكلمت الوضع عندها عادي مايهم

سلطان إلتفت لفهد بعد ماراحوآ : كلهم جو
فهد تنهد : إيه الحريم بمجلس مع آمي ( أم محمد ) والرجال بمجلس مع أبوي ( أبو محمد )
سلطآن آخذ نفس : إيه والله آحسن شيء
فهد قآم من مكانه : آنت تروح لمجلس الرجال وأنا الحريم بنفهمهم كل شيء ولعل وعسى نقدر
سلطآن مشى لمجلس الرجال : إن شاءالله نقدر
فهد بعد ماإختفى من عنده قآم ورآح لمجلس الحريم










نـــور

قآمت بسرعه من هول ماشافت من كابوس وهي تبكي وتصرخ بآلم
عرقت يدها ودمعت عينها وإرتفع صوت شهقاتها بآلم من تكرار كابوس مُرعب يطآردها من فترهـ
حسبي الله عليــك يامنال إختفيتي من حيآتي وجيتيني بأحلامي أنتي وهالزفت اللي كان بيقضي علي
تذكرت اليوم المُرعب والمؤلم بشقة عزآم وووشلون إفلتت منه بإعجوبه ووشلون حتى نست شنطتها اللي كانت تحمل معلومات عنها بس كله بسبب شرفها يهووون
تنهدت بضيق وقآمت من سريرها بتعب متجه للحمام ( آكرمكم الله )
غسلت ووجهها بماء بارد ووضت إستعدادآ للصلآة ركعتين
طلعت من الحمام ( أكرمكم الله ) وهي تستغفر
بسطت سجادتها ولبست جلالها وكبرت وصلت ركعتين بخشوع بآلغ بنية الرآحه بعد التعب والآلم
إنهت صلاتها وع طول رفعت يدها والدموع بمحاجرها تمنعها من النزول وهي تدعي : ياارب ياوآسع الرحمه ويامُجيب الدعاء ويافارج الهم يسر لي آمري وأشرع صدري وإغفر لي وإرحمني أنا عبدك الفقير إليك آطلبك حمايتك ورحمتك اللهم يارب العالمين إستجب دعآئي ياأرحم الرآحمين ..










بيـت الجـد


نزلت مع الدرج بتوتر وقلبها شوي ويطلع من مكانه من قوة الضرب من أول ماقالها فهد عنهم وهي مرتبكه وخايفه من لقآئهم إلتفت لهم وشافت كلهم متوآجدين بالصاله ولمحت أمها ورآحت لها تركض وتصرخ بإسمها
أم سلطان وهي تضم سمر وتبوسها : قطعـتي قليبي عليك يايمه وأنتي بعيدهـ عن حضني
سمر وهي تبكي بحضنها : يمممه إشتقت لك إشتقت لك حيييييل
كــــانوآ كلهم متأثرين مع الموقف ويبكــــون كلهم نفس بكآء الليله المؤلمه بالمزرعه لكن هالبكآء غير كان بكاء فررح برجوعها بالسلآمه
أم سلطان باست خدها ورجعت تضمها من جديد : يمه طمنيني عنك
سمر مسحت دموعها : والله بخير بشوفتك والله
أم سلطآن باست رأس سمر : ياربي لاتحرمني منها ياااارب
سمر إحضنت أمها أكثر وأكثر وهي شوي وتدخل بضلوعها اللي كانت محتاجه لها من خمس شهووور
أم سلطآن بعدتها عنها : الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياقلبي أنتي
سمر إبتسمت وهي تشوف هنادي آختها اللي ضمتها بقووه وهي تبوس رأسها : الحمدالله ع السلامه ياقلبي
سمر ببحة صوت : الله يسلمك
قربوآ رؤى وخزآمى ودآنا وغـلا وهم يسلمون عليها ويحضنونها بشغف وبكاااء وأصوآت عاااليه وإنهيارآت
بعدت عنهم بصعوبه وبدت تسلم ع الكل بدآية من عمتها أم وسـن لحتى وصلت لـأصغر فرد سارا بنت فارس وهي تبكي بحرقه ومو مصدقه إلى الآن ظهور البرآئه وقرب أهلها منها
آخذتها آم سلطآن بحضنها وهي تمتم : الحمدالله يارب لك الحمد جمعتني ببنتي وماخيبت ظني
أم محمد : خلاص يابنتي الحمدالله بنتك مافيها إلا العافيه
سمر إبتسمت مع دموعها : إشتقت لكم حيل
جنى عطتها مناديل : خلاص حبيبتي إمسحي دموعك اللي صار صار وحنا الحين جنبك
سمر مسحت دموعها بتعب وتنهدت







بمجلس الرجآل

أبو سلطآن وهو يطالع عبدالله وندمآن ع كل شيء بعد ماعرف الحقيقه قرب منه وكان بيبوس رأسه لكن عبدالله رفض وبأس رأسه هو وإبتسم له : مسآمح ياعمي وربي مسآمح
أبو نواف تنهد بضيق ومسح دمعته اللي نزلت غصب
عبدالله أخذ يد أبوه وباسها : والله دمعتك غاليه علي يالغالي
أبو نواف ببحة صوت : ظلمتك يابوك
عبدالله : بكون نذل لو ماسامحتك أنت أبوي لو تذبحني مانطقت
أبو نواف إبتسم له وهو منبسط ع ولده اللي شافه بعد طول إنتظآر
أبو فهد بيضيع الموضوع : اللي رآح رآح وأنا عمك وخلاص حنا نحمد ربي لقيناكم
عبدالله إبتسم له : الحمدالله الله يبقيك ياعمي

الشباب كانوآ مرتاااحين حيل بوجوده وظهور برآئته وآخيرآ

سلطآن : عبدالله
إلتفت له عبدالله : هلا
سلطآن : تبي تدخل تسلم ع آهلك ؟
عبدالله قآم وهو يتذكر آمه : ياليت والله
سلطآن إبتسم آشر له : تفضل من هنا
عبدالله رآح لنآحية المجلس اللي آشر عليه ودخل فيه
لقى أمه ودآنا وعمته أم وسن
رآح بسرعه يمشي لإمه اللي مسك يدها وقآم يبوسها وأم نواف تبكـي
عبدالله ترك يدها وباس رأسها ودمعت عينه لمنظرها : يالغاليه خلاص هذآني قدآمك
أم نواف تبكي : يايمه قطعت قلبي ببعدك عني
عبدالله مسح دموعه وإبتسم وهو يرجع يبوس يدها من جديد ولكن
إلتفت لصوت آخته اللي رمت نفسها بحضنه وبكـت من الفرحه بوجوده
عبدالله ضحك غصب : دندون حبيبتي
دانا بعدت عنه مبتسمه : إشتقت لك حيــــل
عبدالله إبتسم لها من بين دموعه وبآس جبينها : وأنا أكثر ياقلبي
و مسح دموعها بإصابعه وتركها ورآح لعمته أم وسن باس رأسها ويدها
أم وسن تمسح دموعها : الحمدالله ع السلامه ياولدي
عبدالله تنهد بتعب : الله يسلمك
أم نواف قربت من جديد لعبدالله ومسكت وجهه تتحسس ملامحه : يايمه طمني عنك
عبدالله إبتسم لها بيطمنها : والله بخير يالغاليه هذآني قدآمك
أم نواف تتنهد : متأكد مافيك شيء
عبدالله هز رأسه بإيه وهو يضمها لصدره ويبوس رأسها إفتقد حضنها حيل وكأنه طفل يبحث عن ملجأ له
أم نواف مسحت ع رأسه وهي تتمتم : الله لا يحرمني شوفتك ياروح آمك
عبدالله تنهد : مشتااااق لك حيل بس لازم أرجع للمجلس عند الرجال
أم نواف تضايقت
عبدالله تنهد وعرف إنها تضايقت : يايمه والله ماودي أروح ودي أبقى عندك بس تعرفين الرجال محتاجيني هناك
أم نواف وهي تمسح دموعها وهزت رأسها بإيه دليل ع موآفقتها
عبدالله إبتسم : ربي يخليك لي ولا يخليني منك
باس يدها من جديد وتنهد وتركها ومشى لخآرج المجلس لنآحية مجلس الرجآل








بمجلس الحريم


غـلا تنهدت : متغيرهـ
سمر إبتسمت بآلم : الحمدالله ع كل حاال
رؤى وهي تضمها : يابطه من دونك حنا ولا شيء
سمر : ههههههههه فديتك
خزآمى : إيه والله حنا من دون وجودك ولا شيء
سمر طالعت فيها وهي تتذكر عبدالله ووشلون يعشق الإرض اللي تمشي عليها خزآمى
صحاها من أفكارها ونظراتها الغريبه لـ خزآمى صرخت جدتها ع البنات
أم محمد تمد خزرآنتها : بعدوا عن البنات يامال الصلآح خلوها تتنفس
دآنا بطفش : يمه خلينا نجلس معاها شوي
سمر إبتسمت : خلاص يمه أنا مرتآحه كذآ وهم جنبي
أم وسن : سمر ياقلبي أبوك يبيك برآ
سمر إرتبكت وقآمت وهي ساكته
أم وسن إبتسمت لها وهي تأشر لها : تراه بالمجلس هو وعادل ينتظرونك بيسلمون عليك
سمر مشت لنآحية المجلس والسكوت يغلبها ع قد ماهي مشتاقه له ع قد خوفها من لقآءهـ
فتحت باب المجلس بهدوء ولمحته يفتح يدينه لها ويناظرها بنظرة حنان
سمر دمعت عينها وجت له تركض و ماصدقت ترمي نفسها بحضنه وتتعلق فيه
أبو سلطآن يمسح ع شعرها وظهرها : سامحيني ياقلبي سآمحيني عشآن آسآمح نفسي ع اللي سويته
سمر وهي تبكي بحضنه وشهقاتها عاااليه : مسموح يالغالي مسموووح
عادل نادها بحنان : سمر
سمر تركت أبوها ورآحت له وهي تحضنه وبكت بحضنه زيآده
عادل بعدها عنه وباس جبينها : الحمدالله ع السلآآمه ياروحي آنتي
سمر وهي تمسح دموعها : الله يسلمك ويخليك
أبو سلطان يمسح دمعته بطرف شماغه : يايبه طمنيني عنك
سمر ببحة صوت : الحمدالله بخير







ماقول ان الصدر ضايق أقول الكون فيني ضاق
ماقول أن غيبتك صعبه أقول البعد [ ينهيني ]


أنا يامازعل قلبي عليك وماطريت فراق
أشيل بخاطري [يمكن] وارضى لو تراضيني

ياليتك بس [ .تفقدني .]كثر ماأفقدك واشتاق
قسم بالله مايطري على بالك[. تخليني .]


بعيني انت هالدنيا وومن غيرك لعيني لاق
كثييير وماملوا عيني و[قلبك ] بس يكفيني

فراق! وكنت أبي منّك تعوّض هالصبر بعناق
عشانك بعت هالعالم وجيت اليوم[ تنفيني ]


حبيبي حلت الفرقا وبعثرت بجفاك أوراق
عزاي بغيبتك صوره على بعدك [تواسيني ]


أنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأشواق
وأكابر رغم [حرماني] وأداري دمعتي بعيني


حبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاق
بكثر عيوبي بعينك [فقدتك] وينك وويني!


حبيبي حس في حزني ترى دنياي [ماتنطاق]
[أهونها ] ولا هانت كبيره صدمتي فيني


وشاللي يصير بالدنيا لوإنك جيتني [مشتاق]
وش اللي [تخسره] يعني إذا فكرت ترضيني






الساعة الآن » 06:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

جميع ما يطرح في منتديات سهام الروح لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي كاتبها
ابرئ نفسي أنا مؤسس الموقع ، أمام الله ثم أمام جميع الزوار و الأعضاء على ما يحصل من تعارف بين الأعضاء على مايخالف ديننا الحنيف

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009